عكس ما كان يتوقعه الكثير من المتبعين، فإن المدرب رولان كوربيس باق رسميا على رأس العارضة الفنية لاتحاد العاصمة للموسم المقبل... إذ اتفق مع الرئيس علي حدّاد على مواصلة المشوار والعمل على تحسين نتائج الفريق التي كانت في المستوى هذا الموسم. ومن بين الأسباب التي جعلت إدارة حداد تصرّ على الاحتفاظ بالمدرب كوربيس هو العمل الذي قام به في ظرف قصير، وقاد الفريق إلى التتويج بلقبين غاليين هما الكأس العربية وكأس الجمهورية، والآن الفريق في وضعية جيّدة ليكون في حال أفضل الموسم المقبل. غادر دون أن يمضي على العقد وقد غادر المدرب كوربيس الجزائر منتصف نهار أمس دون أن يمضي على العقد الذي سيواصل من خلال مشواره مع الاتحاد، وقد كشفت مصادرنا أن المدرب سيأخذ قسطا من الراحة بعد مشوار ماراطوني على أن يعود في الأيام القليلة القادمة لإنهاء كل شيء، إذ فضلت الإدارة عدم حسم الأمور في الوقت الرّاهن وترك الأمور إلى ما بعد عودة المدرب من فرنسا بعد عشرة أيام على أكثر تقدير. رئيس نادي أجاكسيو تحدّث عنه أيضا من جانب آخر، قال رئيس نادي أجاكسيو صبيحة أمس في تصريحات لصحفية "ليكيب" الفرنسية أن المدرب كوربيس هو مرشح لتولي العارضة الفنية للنادي، وقال أنه سيتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد اليوم الجمعة وذكر اسم مدرب آخر معه. وبما أن الصحافة الجزائرية كلها تحدّثت صبيحة أمس عن إمكانية عدم اتفاق كوربيس مع الاتحاد، فإن البعض ظن أن كوربيس سيلتحق رسميا بهذا النادي أو على الأقل لن يدرّب اتحاد العاصمة. العقد سيتم تحضيره والإمضاء بعد عشرة أيام وكشف لنا المصدر ذاته أن إدارة الاتحاد لم يكن بإمكانها إعداد العقد وإتمام الصفقة أمس، كون كوربيس كان مضطرا إلى المغادرة منتصف النهار، وعلى ضوء هذه المعطيات فإن العقد سيتم إعداده وفق الاتفاق الذي حدث بين الطرفين، على أن يكون التوقيع الرسمي والنهائي بعد عشرة أيام أو أسبوعين على أقصى تقدير. بعض التفاصيل الصغيرة لم يتّفق عليها بعد وأضافت مصادرنا أن المدرب كوربيس لم يتفق بعد على بعض التفاصيل الصغيرة، والتي ستتم مناقشتها في الأيام القادمة أي قبل توقيع العقد بشكل نهائي، ومن بين هذه التفاصيل قضية منح المباريات وأيضا قضية اللاعبين المسرّحين والمستقدمين، وهي قضايا تعتبر صغيرة مقارنة بالمفاوضات الأخرى، وحتما لن تكون هذه الأمور عائقا أمام كوربيس لتوقيع العقد. حداد اشترط لقب البطولة على كوربيس كما كشفت مصادرنا أن من بين الشروط التي وضعها الرئيس حداد في العقد الذي سيمضي عليه المدرب الفرنسي لاحقا هو ضمان لقب البطولة، إذ وضع الرئيس حداد هذا الشرط بمثابة الأمر الذي لا يمكن التنازل عليه، لكن هذا لا يعني أن المدرب كوربيس لم يحدد أهدافا ثانوية، بل الهدف الرئيسي هو لقب البطولة على أن تكون الأهداف الأخرى ثانوية. رابطة الأبطال أقل ما يرضى به حداد وإذا كان لقب البطولة يعتبر في الوقت الراهن الهدف الأسمى الذي يريد الوصول إليه الرئيس حداد، فإن هذا الأخير تعوّد على إطلاق تصريحات دبلوماسية يقول فيها دائما أن الاتحاد يهدف دائما إلى نيل لقب البطولة وهو الهدف الذي سيمكنه من الحصول على بطاقة التأهل للمشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية، لكن هذه الأخيرة يمكن ضمانها باحتلال المركز الثاني في البطولة، وهو أقل شيء يرى به الرئيس حداد في حال فشل الفريق في نيل اللقب. كوربيس سيقضي بضعة أيام في المغرب وسيتنقل المدرب كوربيس إلى المغرب صبيحة اليوم الجمعة لحضور مباراة خيرية يحضرها الفكاهي الفرانكو مغربي جمال دبوز، والذي كان وراء دعوة كوربيس ومساعده جاك، وسيقضي مدربا الاتحاد بضعة أيام هناك تكون بمثابة عطلة قصيرة في انتظار عطلة نهاية الموسم. الصحافة المغربية أوّلت الزيارة لبعض الاتصالات مع الجامعة وبما أن بعض المواقع وصفحات الفايس بوك تناولت هذه الأخبار، تحدّثت عن زيارة كوربيس للمغرب من جانب آخر، إذ عادت الصحافة المغربية لتتحدّث عن اسم المدرب الفرنسي وإمكانية التحاقه بالعارضة الفنية للمنتخب المغربي، لكن الحقيقة هي أن كوربيس لم يتنقل إلى المغرب إلا بعد أن أنهى الأمور مع إدارة الاتحاد. رياض بودبوز ضمن اللاعبين المشاركين وإذا كانت المباراة الخيرية عبارة عن مهرجان كوربيس، فإن ضيوف هذا اللقاء هم من اللاعبين المشهورين في الملاعب الأوروبية، ومن بينهم اللاعب الدولي الجزائري ونجم نادي سوشو الفرنسي رياض بودبوز الذي تلقى دعوة للمشاركة في هذه المباراة الخيرية، وسيكون ممثلا للجزائر في هذا المحفل الكروي. زيدان قد يكون مفاجأة المباراة الخيرية وكشفت مصادر مطلعة أن اللاعب الدولي الفرنسي السابق ونجم ريال مدريد والمنتخب الفرنسي زيد الدين زيدان تلقى دعوة لحضور هذه المباراة الخيرية، لكن لم يتم تأكيد حضوره بعد، وفي انتظار هذا يبقى كوربيس من بين الشخصيات الكروية التي ستحضر اللقاء. كوربيس: "سأجدّد عقدي قريبا في الاتحاد" ومباشرة بعد تناول وسائل الإعلام تصريحات رئيس نادي أجاكسي،و رد المدرب كوربيس على هذه التصريحات مفندا إمكانية إشرافه على ناديه السابق وقال: "مكانة أجاكسيو في قلبي تبقى كبيرة لكن لا يمكنني الإشراف عليه في الوقت الراهن، لذا أؤكد أنني سأجدد في الاتحاد قريبا"، وعلى ضوء هذه المعطيات يكون كوربيس قد أوقف الإشاعات بسرعة. "الاتحاد الفريق الوحيد الذي يمكنني اللعب معه على الألقاب" وذهب كوربيس إلى أبعد من ذلك حين قال أن اتحاد العاصمة هو الفريق الوحيد في الوقت الراهن الذي يضمن له اللعب على لقب البطولة، وقال: "لا يمكن نكران قوة فريق اتحاد العاصمة والإمكانيات التي يملكها، لذا أؤكد أنه في الوقت الراهن يعتبر لفريق الوحيد الذي يمكنني معه التنافس على لقب البطولة". -------------- زعيم يصرّ على منصوري والحارس يعتذر اتصل مسؤولو اتحاد البليدة مجددا بالحارس اسماعيل منصوري الذي يواصل تألقه مع اتحاد العاصمة رغم عدم حصوله على فرص اللعب بالقدر الكافي، وأراد مسؤولو نادي مدينة الورود استغلال فرصة تواجد حارسهم السابق في منصب حارس ثان ليعرضوا عليه فكرة الالتحاق بالفريق الموسم المقبل والعودة إلى النادي الذي تربى فيه، إلا أن ابن الزاوية اعتذر للمسؤولين وأكد لهم أنه لا يمكنه قبول عرضهم. مسيّرو البليدة تنقّلوا إلى بيته وحاولوا إقناعه وكان مسيّرو اتحاد البليدة قد تنقلوا إلى منزل الحارس السابق لفريق مدينة الورود وطلبوا منه قبول عرضهم والعودة إلى الفريق الذي لعب لهم في الأصناف الصغرى والمساهمة في صعوده إلى القسم الأول، وحاولوا بشتى الطرق إقناعه بعرض مغر، إلا أن منصوري اعتذر مجددا. طموحات الحارس أكبر من اللعب على الصعود ويملك الحارس منصوري طموحات أكبر بكثير من التي عرضها عليه مسيّرو اتحاد البليدة، إذ أكد لهم أن طموحاته أكبر من اللعب على الصعود، فهو الآن في فريق توج بكأس الجمهورية والكأس العربية ومتأهل للدفاع عن لقبه في منافسة الكأس العربية، لذا لا يمكنه أن يعود إلى الدرجة الثانية واللعب على الصعود، كما أكد لهم أنه يحب اتحاد البليدة ولا ينكر فضله عليه، وتمنى له الصعود والعودة إلى حظيرة النخبة. برانسي يعرف إمكانياته جيّدا وقد يستدعى إلى منتخب المحليين ولا ينكر أحد المستوى الذي يملكه منصوري رغم لعبه بضعة مباريات فقط، ويتفق الجميع أنه لولا تألق زماموش بصفته الحارس الأول لنال منصوري فرصته مع منتخب المحليين، فالمدرب برانسي بوخالفة يعرف إمكانياته جيّدا وكان له فضل كبير في إيصاله إلى هذا المستوى، لذا يريد منصوري التألق الموسم المقبل في الاتحاد. ------------- علي حداد يؤكد عقد ندوة صحفية قريبا كشف لنا الرجل الأول في اتحاد العاصمة علي حداد في اتصال هاتفي أمس أنه سيتم عقد ندوة صحفية في الأيام القليلة القادمة، كما برّر إلغاءه الندوة الصحفية نهاية الشهر المنصرم بضيق الوقت وكثرة الانشغالات الشخصية، وقال رئيس مجلس إدارة نادي سوسطارة في الدردشة القصيرة التي جمعتنا به أنه منشغل بالأمور العملية أكثر من انشغاله بكرة القدم، معتبرا شقيقه ربوح حداد المكلف بتسيير أمور النادي. بلوزداد تريد استرجاع بن علجية واللاعب بين "نارين" ظنّ الجميع أن اللاعب مهدي بن علجية عاد إلى اتحاد العاصمة نهائيا وتم طيّ الملف دون العودة إليه، خاصة بعدما مدّد عقده لموسمين إضافيين أضافهما للموسم الذي كان يربطه بالاتحاد. وعلى ضوء هذه المعطيات، فإن الجميع قال إن قضية اللاعب محسومة بعد تجربة موسم واحد مع الجار شباب بلوزداد، ولكن مسؤولي هذا الأخير وجدوا أنفسهم في وضعية تحتم عليهم التقدّم بطلب إعارة اللاعب مجدّدا، وهذا من الاحتفاظ بأكبر عدد من اللاعبين الذين كانوا في صفوف الفريق، لأن الأزمة المالية جعلتهم في وضعية لا تسمح لهم بجلب لاعبين جدد. بوعلي يصرّ عليه واللاعب في موقف حرج ومن بين الأطراف التي تريد عودة اللاعب، نجد المدرب بوعلي الذي أكد أن من بين الشروط التي يفرضها على الإدارة ليواصل العمل معهم، هو الاحتفاظ بركائز الفريق وفي مقدمتهم بن علجية الذي يعتبر من بين الرّكائز، وهو الأمر الذي وضع اللاعب في موقف حرج، كونه يكنّ كلّ الاحترام للمدرب الذي ساعده على التألّق طيلة الموسم المنصرم. المسيرّون والأنصار يتصلون به يوميا ويتلقى بن علجية الكثير من الاتصالات يوميا خاصة أنه لم يغيّر خطه الهاتفي، حيث يتصل به المسيّرون والأنصار يوميا طالبين منه العودة إلى بلوزداد ومواصلة المشوار معهم، خصوصا أنهم يعرفون إمكاناته جيّدا، وباتوا يطلبون منه تقمّص ألوان فريقهم لموسم آخر على الأقل. وبما أن اللاعب يكن كلّ الاحترام لهؤلاء الأنصار الذين أصبحوا أصدقاءه، فإنه لم يجد من حلّ يقوله لهم سوى التأكيد أن مصيره بيد إدارة الاتحاد. مصيره ليس بيده وقرباج قد يحسم الصفقة مع حداد ورمى اللاعب بن علجية الكرة في مرمى الإدارة تاركا الحلّ بين إدارتي الناديين، وبما أن العلاقة بين الرئيس حداد محفوظ وقرباج الرئيس السابق لشباب بلوزداد جيدة، وبما أن هذا الأخير لا يرفض تقديم مساعدات لفريقه، فإنه سيحاول إرضاء حداد مجدّدا بمنحه اللاعب ولو على شكل إعارة، ومن العادة ألا يرفض حداد طلب رئيس الرابطة المحترفة. ------ بن علجية: "خير بلوزداد ماننساهش ولعبت 8 أشهر باطل في وجه الأنصار" "تركت مكاني نقيّا في الاتحاد وفي بلوزداد" "شهادة مدرّبين مثل بوعلي وإيغيل تزيدني رغبة في النجاح" بالرّغم من تمديدك لعقدك مع فريقك الأصلي اتحاد العاصمة وإعلانك العودة، إلا أن اسمك لا يزال متداولا بقوّة في بلوزداد، لماذا؟ أقرأ كلّ يوم اسمي في الجرائد في فريق شباب بلوزداد، والأكثر من ذلك أنني أتلقى اتصالات يومية من المسيّرين والأنصار الذين يطالبون مني العودة إلى فريقهم، وهو الأمر الذي يحيّرني كثيرا. ليس المسيّرين والأنصار فقط، بل حتى المدرب بوعلي اشترط عودتك على المسيّرين؟ هذه شهادة أعتزّ بها كثيرا، فالموسم الماضي المدرب إيغيل وضعني ضمن قائمة اللاعبين الباقين في التشكيلة، وهذا الموسم أجد المدرب بوعلي يطلب بقائي، وصراحة أمر أعتزّ به كثيرا، ويشعرني برغبة أكبر في العمل والسعي لتحقيق نجاحات أكبر. ماذا سيكون ردّ فعلك لو يتصل بك بوعلي شخصيا ويطلب منك العودة؟ صراحة، أعجز في إيجاد الجواب المناسب، وحتما سيكون ردّ فعلي بالقول إن الأمور ليست بيدي، بل بيد الرئيس ربوح حداد الذي يعتبر صاحب القرار النهائي، فهو الذي يستطيع أن يقول لي اذهب والعب في شباب بلوزداد، أو يقول لي لن تغادر وستلعب في اتحاد العاصمة.. ومدرب مثل بوعلي أحترمه كثيرا، وأعتبره مثل والدي، لأنه ساعدني كثيرا في الفترة التي أشرف فيها على الشباب، ومنحني الكثير من الفرق ساهمت في بقائي في جوّ المنافسة. تعني أنّ هناك إمكانية للعودة إلى هذا الفريق الذي لعبت له على شكل إعارة موسما واحدا؟ كلّ شيء ممكن في كرة القدم، فمثلما عدت إلى اتحاد العاصمة هناك إمكانية لألعب لأيّ فريق آخر، خاصة الفريق الذي عشت معه تجربة الموسم المنصرم، وكانت التجربة مفيدة جدّا. لكن في شباب بلوزداد الأزمة المالية هي التي أضرّت بهذا الفريق... أجل، فأنا أتحدّث عن نفسي، وأقول إنني لعبت ثمانية أشهر كاملة دون مقابل، وكنت دائما ألعب من أجل الأنصار الذين يعشقون فريقهم، وهو فريق كبير نأمل أن يستعيد عافيته من الناحية المالية حتى يتمكن من البروز من جديد مثل الاتحاد أو المولودية. خلاصة القول أنك لا تعارض عودتك إلى الشباب بالرغم من أنك تملك الرغبة في خوض تجربة جديدة مع الاتحاد؟ أجل، عدت إلى الاتحاد وهو فريق القلب ولا يمكنني أن أرفض العودة، والدليل أنني مدّدت عقدي وأصبحت مرتبطا بعقد لثلاثة مواسم، كما أنني لا أستطيع رفض مطلب أنصار بلوزداد بعد الفترة الجميلة التي قضيتها معهم، ولذا أقول مرّة أخرى إن القرار ليس بيدي، بل هو بيد إدارة الاتحاد.