تحول الأمير فيليبي اليوم الأربعاء إلى "نجم" في لوزان من أجل تقديم دفعة كبيرة لمدريد في سباقها مع اسطنبول وطوكيو للفوز بشرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2020 . وقال السويسري رينيه فاسل ، العضو المخضرم باللجنة الأولمبية الدولية وواحد من 84 زميلا له تابعوا اليوم تقديم الملفات التركي والياباني والأسباني: "لقد كان نجم اليوم ، كان جيدا للغاية ، جيدا للغاية". وشدد فاسل "كان من المهم ما قام به الأمير ، مهم جدا"، متفقا مع أعضاء آخرين في اللجنة الأولمبية الدولية أشادوا بلباقة ولي العهد الأسباني ، الذي تخلى اليوم عن القالب الذي عادة ما يظهر فيه من أجل تقديم خطاب متزن ومباشر. وكان الرضا اليوم ملموسا لدى ملف مدريد 2020. وأنهى الأمير فيليبي قائمة من سبعة خطباء مثلوا المدينة ، بكلمة جمعت بين المزاح والتواضع ، موضحا لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية صعوبة قيامه بدور الواجهة لملف مدريد 2020 ، بعد قيام والدته الملكة صوفيا بالدور نفسه لملف دورة 2012 ، ثم والده الملك خوان كارلوس لملف دورة 2016 . وقال ولي العهد الأسباني "من الصعب الوصول بعد ملك وملكة ، لكنني سأحاول القيام بالأمور على نحو أفضل"، وتحدث عن شغفه بالألعاب الأولمبية وببلاده ، وعن أهمية الحصول على شرف تنظيمها بالنسبة لجيل جديد من الأسبان: "إن هذا ليس حدثا رسميا ، إنني عنصر أولمبي". وأكد عضو مخضرم ومؤثر باللجنة الأولمبية الدولية ، تابع عملية تقديم الملفات "ولي العهد كان بطل الأداء الأفضل في اليوم ، كان نجم اليوم". وأضاف عضو آخر ذو ثقل "مدريد خرجت مدعومة"، وذلك بعد أن أنهت اللجنة اجتماعها مع الاسبان لاستعراض الملف مدريد ، عقب الأتراك واليابانيين. وتتنافس المدن الثلاث على أن تكون المقر الفائز ، الذي سيتم اختياره يوم السابع من أيلول/سبتمبر خلال الجمعية العمومية للجنة في بوينس آيرس ، علما بأن العاصمة الأسبانية تترشح للمرة الثالثة على التوالي. كما أعربت نيكول هويفريتش عضوة اللجنة الأولمبية الدولية عن جزيرة أروبا ، عن انبهارها بأداء الخطباء السبعة الذين تحدثوا عن مدريد ، ومن أبرزهم خوان أنطونيو سامارانش الابن ورئيس الملف أليخاندرو بلانكو. ووقالت هويفريتش لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "تقديم مدريد كان قويا جدا في الإجمال.. الأمير دائما شخص فريد للغاية ، متميز تماما ، يتمتع بصلة كبيرة مع العالم الأولمبي". وأضافت "اليوم تقديم مدريد تفوق. لا أقول إن ذلك يعني أنني سأصوت لهم ، لكن شعوري كان ممتازا"، مشيرة إلى أنها وجدت عرض طوكيو متميزا لكن "دون حرارة إنسانية"، الأمر الذي وافقها فيه أعضاء آخرون. وكان أبرز الممثلين السياسيين للملفين التركي والياباني هو نائب رئيس الوزراء. وقال أليخاندرو بلانكو رئيس اللجنة الأولمبية الأسبانية ورئيس ملف مدريد "لقد خرجنا بمشاعر إيجابية للغاية". وأضاف بلانكو "إنني متأثر ، لأن كل يوم يمثل خطوة نحو الهدف. كان يوما مهما للغاية"، مبرزا أنه ما من عضو من 84 باللجنة الأولمبية الدولية حضروا اليوم في لوزان ، قد وجه سؤالا حول الحالة الاقتصادية العصيبة لأسبانيا. وقال "وزير (الاقتصاد لويس) دي جيندوس قدم مداخلة رائعة ولذلك لم يكن هناك أي سؤال". وتجنب بلانكو الرد بشكل قاطع على سؤال عما إذا كان يشعر مثلما شعرت ريو دي جانيرو قبل أربعة أعوام. ففي 2009 ، بعد المشاركة في سباق لوزان الذي ضم وقتها طوكيو ومدريد أيضا فضلا عن شيكاغو ، رحلت المدينة البرازيلية عن سويسرا كأفضل "الفائزين" في سباق تقديم الملفات ، الوضع الذي يشبه ما تعيشه مدريد اليوم. وقال بلانكو "إننا سعداء. يتبقى شهران على بوينس آيرس ولابد من التحدث والتحدث ، والإقناع والإقناع"، مضيفا "لكنني أعتقد أن اليوم كان موفقا لنا". وفيما أكد سامارانش الابن أن "الاقتصاد الأسباني يتعافى"، مبديا اتفاقه مع زملائه في اللجنة الأولمبية الدولية فيما يتعلق بتفوق ولي عهد بلاده "الأمير كان نجم تقديمنا ، بشغف كبير. إنه زعيمنا الحقيقي".