يبدو أن خبر عدم تجديد رفيق جبور لعقده مع ناديه أولمبياكوس قد حرك العديد من الفرق الراغبة في ضمه الموسم المقبل حتى المتواضعة منها ، حيث أشارت عديد التقارير الإعلامية اليونانية أمس الأربعاء إلى أن نادي باوك سالونيكا اليوناني قد دخل على خط المنافسة على جبور عله يستطيع انتدابه الموسم المقبل وتحقيق صفقة قد تكون صفقة القرن في اليونان سيما أن انتقال لاعب من أولمبياكوس إلى باوك يعتبر أمرا مستحيلا. رئيس النادي اجتمع مع جبور بدبي في جانفي الماضي قالت التقارير الإعلامية اليونانية أمس أن رئيس نادي باوك سالونيكا كان قد اجتمع مع جبور وخاض معه جولة مفاوضات سرية من دون علم ناديه في جانفي الماضي في دولة الإمارات و بالضبط في دبي ، المفاوضات حينها عرفت طريقا مسدودا خاصة بعد توصل جبور إلى اتفاق مع إدارة ناديه يقضي بتجديد العقد ، لكن الأخبار الأخيرة التي تؤكد عدم تجديد جبور لعقده أحيت هذه المفاوضات . أغراه براتب ضخم قدره 1.7 مليون أورو رئيس نادي باوك سالوينكا دخل بقوة على خط المفاوضات وقدم للاعب الخضر رابتا كبيرا جدا وأكبر من الراتب الذي يتقاضاه حاليا بنصف مليون يورو ، حيث قدم له مبلغ 1.7 مليون أورو كراتب صاف خال من الضرائب وهو المبلغ الذي كان قد طالب به جبور من أجل التجديد ، رئيس نادي باوك حاول اللعب على وتر الأموال علها تغري الدولي الجزائري وتجعله يقرر اللعب في ناديه . انتقال جبور إلى باوك يبدو مستبعدا جدا الكلام الكثير الذي سبق عن انتقال جبور إلى باوك والإغراءات التي قدمتها إدارة هذه الأخيرة لا يعني انتقال اللاعب ، فمن المستبعد جدا أن يغامر جبور بمستقبله و يذهب إلى فريق أقل قوة وأقل طموحا ، لاعب الخضر سيختار من دون شك ناديا من خارج اليونان أما في حال قرر البقاء في بلاد الإغريق فمن المستبعد جدا أن يغير ناديه فما بالك أن يغيره بناد متواضع مثل باوك سالونيكا. صفقتا روبين كازان و بورصا سبور تراوحان مكانهما في سياق منفصل، لم تعرف قضية جبور وانتقاله إلى أحد الناديين اللذين ارتبط معهما في اليومين الأخيرين روبين كازان الروسي و بورصا سبور التركي أي تطور حيث مازالت القضية تراوح مكانها ، مواقع يونانية وتركية كثيرة أكدت في اليومين الأخيرين انتقال جبور إلى بورصا صبور فيما أكدت نظيرتها الروسية اقترابه من روبين كازان فهل سيكون جبور لاعبا في أحد الناديين أم أنه سيكون في ناد آخر الموسم المقبل .