تلقى نادي ميلان ضربة موجعة بإصابة لاعبين جديدين في صفوفه، ويتعلق الأمر بكل من فيليب ميكسيس المدافع الفرنسي وماتيا دي تشيليو في الوقت الذي الذي يعاني فيه "الروسونيري" أصلا من نقص فادح على مستوى الدفاع بإصابة بونيرا وعدم جاهزية زاباتا، وهو ما سيجعل النادي "اللومباردي" يفتقد لاثنين من أهم لاعبيه في الخط الخلفي في الأيام القادمة، في الوقت الذي عبر فيه المدرب ماسيمليانو أليغري عن أسفه الكبير لتضييع هذين اللاعبين اللذين أكد أنه يعتمد عليهما كثيرا، وكان يريد رؤيتهما يشاركان في المباريات الودية المقبلة لفريقه. عدد المصابين يرتفع ويتسبب في اضطراب التحضيرات وبإصابة كل من ميكسيس ودي تشيليو فإن عدد المصابين في ميلان ارتفع إلى ثمانية بالتمام والكمال، بعد إصابة كل من باتزيني الذي قام بعملية جراحية إضافة إلى كل من روبينيو، بالوتيلي، مونتوليفو، بونيرا وأباتي، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر بشكل سلبي على تحضيرات ميلان في هذه المرحلة الهامة التي تسبق الموسم الكروي الجديد، خاصة أن الأمر يتعلق بأبرز لاعبي الفريق ممن أظهر المدرب أليغري ثقته الكبيرة فيهم دائما، كما أن الاستعانة بلاعبين جدد في هذه الفترة لن يفيد الفريق بشيء طالما أنه من الصعب جدا الاعتماد على أسماء مثل فيرغارا في المواجهات الرسمية، في الوقت الذي لن يربح فيه الأساسيون المنافسة اللازمة باستثناء البعض منهم ممن سيعودون قريبا. ميلان يواصل معاناته من الإصابات والسبب يبقى غامضا ورغم مرور أيام قليلة فقط على انطلاق تحضيرات ميلان للموسم الجديد إلا أن عدد الإصابات المسجل في الفريق كبير جدا ويشير إلى وجود أمر غير عادي أو مشكلة غامضة تتسبب في كل هذا، فباستثناء بالوتيلي ومونتوليفو اللذين أصيبا مع المنتخب الإيطالي فإن البقية أصيبت خلال مباريات ميلان الودية أو في التدريبات اليومية، ورغم أن البعض برر هذا الأمر بإمكانية تدهور أرضية ميدان مركز تحضير الفريق ''ميلانيلو'' إلا أن الحقيقة تؤكد أن أرضية ملاعب هذا المركز ممتازة ولا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تكون سببا فيما يحدث للاعبين، وعلى إدارة الفريق بمعية الطاقم الفني إيجاد حل لهذه المعضلة التي كانت من بين الأسباب الرئيسية التي منعت الفريق من الذهاب بعيدا في منافسات الموسم الماضي.