يوجد الناخب الوطني في وضع حرج بسبب عدم جاهزية بعض ركائزه قبل موعد المباراة الفاصلة، خاصة فيما يخص الخط الهجومي الذي يبقى الهاجس الأول له بسبب عدم جاهزية أربعة مهاجمين من أصل خمسة أسماء استدعاها في القائمة الموسعة، ويبقى عودية الأكثر جاهزية وفعالية مقارنة بكل من جبور، سليماني، غيلاس وبلفوضيل الرباعي الذي يعيش التهميش في الأندية التي التحقوا بها في الميركاتو الصيفي، وهو ما جعل حليلوزيتش يبحث عن أفضل الحلول لتحريك قاطرته الأمامية في مباراة واغادوغو التي يريد البوسني العودة فيها بنتيجة إيجابية حتى يرفع حظوظ الخضر قبل موعد مباراة العودة ب تشاكر. سيلماني، غيلاس وبلفوضيل لم يسجلوا منذ انطلاق الموسم المشكل الذي يواجه حليلوزيتش يخص الوضع الصعب لثلاثة لاعبين ينشطون كرؤوس حربة ويعانون من نقص المنافسة في بداية الموسم، ولم يتمكن كل من سليماني، غيلاس وحتى بلفوضيل العائد إلى جو المنافسة من تسجيل أي هدف منذ انطلاق الموسم الكروي خلافا للمهاجم عودية الذي تمكن من تسجيل هدفين مع فريقه في الدوري الدرجة الثانية الألماني، ويعتبر أنجع مهاجمي الخضر في الوقت الراهن. سوداني يتألق مع دينامو وتحويله كمهاجم صريح ممكن الوضع الصعب الذي يعيشه رؤوس حربة حليلوزيتش دفعه حسب مصادر مقربة منه لتجريب سوداني في هذا المنصب باعتباره الأكثر جاهزية من بين كل زملائه وأكثرهم فعالية، بدليل أنه كان وراء هدف الفوز أمام مالي في وضعية رأس حربة، وهو المنصب الذي قد يضطر حليلوزيتش لتجريبه عوض إشراكه في الرواق الأيسر كما كان الشأن في المباريات السابقة. خصوصا وأن اللاعب يتألق مع ناديه في الدوري الكرواتي وسجل حتى الآن 5 أهداف دون احتساب أهدافه في الأدوار التصفوية من مسابقة رابطة أبطال أوروبا. الخيار سيمكن من تحرير الرواق الأيسر لفائدة براهيمي أو قادير سيسمح احتمال إشراك سوداني في وسط الهجوم في مباراة بوركينافاسو للناخب الوطني باستغلال الرواق الأيسر لمنح الفرصة لأحد العناصر المؤهلة للعب في هذه الجهة، خاصة أنها في أفضل أحوالها على غرار براهيمي أو حتى قادير الذي عاد بقوة في المباريات الأخيرة لنادي رين، وهو الخيار الذي يبقى مطروحا رغم أن احتمال منح البوسني الثقة في أحد المهاجمين الصرحاء المذكورين آنفا يبقى الأقرب في ظل حاجته ل سوداني على الجهة اليسرى في مباريات الخضر خارج الديار. الناخب الوطني لا يريد المغامرة ب سليماني لمردوده خارج الديار من جهة أخرى، تشير نفس المصادر إلى أن الناخب الوطني يتابع بشكل مستمر مشوار المهاجم سليماني مع لشبونة، وهو أقل قلقا بشأنه نظرا لمشاركته في المباريات الأخيرة لربع ساعة، وعدم تأثر هدافه من نقص المنافسة بالنظر للياقة البدنية لابن عين بنيان، وهو الذي برهن في وقت سابق عن قدراته البدنية وتمكن من التألق في مباريات خارج الديار على غرار مباراة مالي ب بوركينافاسو أو مباراتي البينين ورواندا في شهر جوان الفارط.