أعرب الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد عن ارتياحه لسير الاستعدادات في قطر من أجل تنظيم مونديال 2015 لكرة اليد رجال مشيدا بما وفره المسؤولون حتى تقام اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي بالعاصمة الدوحة في أفضل صورة... وقال حسن مصطفى اليوم الثلاثاء، في لقاء له مع ممثلي وسائل الإعلام: "اجتماعا المكتب التنفيذي غدا ومجلس إدارة الاتحاد الدولي يوم الخميس يعتبر خطوة تحضيرية لاجتماعات الجمعية العمومية حيث تتم دراسة الملفات التي ستعرض على الجمعية العمومية ويجب أن نشير إلى نقطة مهمة وهي أن هذا الحدث سيشهد حضورا قياسيا لأعضاء الجمعية العمومية حيث سيصل عدد مندوبي الدول الأعضاء إلى 173 عضوا من بين 199 الممثلين لعدد أعضاء الجمعية العمومية. ويعني هذا العدد تطورا واضحا حيث حضر في آخر جمعية عمومية بالمغرب 151 عضو ويعكس ذلك مدى التطور والانتشار الكبير لرياضة كرة اليد عبر مختلف دول العالم". وأضاف: "اجتماعات الكونجرس الحالية ستكون بمثابة موعد لاستعراض ما قام به الاتحاد خلال الفترة السابقة وأيضا تحضير برنامج الفترة القادمة بما يتماشى مع سياسة الاتحاد الدولي في تطوير اللعبة عبر مختلف دول العالم وتحقيق مزيد من الانتشار". وعن مونديال 2015 ب قطر، قال مصطفى: "مونديال 2015 سيكون محطة فارقة في تاريخ اللعبة بالنظر لما توفره قطر في مثل هذه الأحداث الكبرى. وعندما قرر الاتحاد الدولي منح حق التنظيم لقطر، لم تكن مجاملة منا أو مغامرة غير محسوبة لأننا ندرك جيدا ما تمتلكه قطر من قدرة تنظيمية كبيرة سبق لها وأن أكدتها في العديد من المناسبات وخير دليل على ذلك بطولات السوبر جلوب في كل موسم". وأضاف: "هناك تنسيق مستمر بيننا وبين اللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد القطري للعبة بخصوص مونديال 2015 لأننا منحنا حق تنظيم هذه البطولة للاتحاد القطري لكرة اليد وهو المسؤول أمامنا عن كل شيء سواء الإيجابيات أو السلبيات. وحتى الآن، كل شيء يسير على ما يرام ونتوقع أن تكون الصالات والمنشآت جاهزة وتظهر بأفضل صورة عندما يحين موعد المونديال في يناير 2015 لأن القطريين يقومون بعمل كبير ولمسنا جهودهم خلال الزيارات السابقة ونحن على تواصل دائم معهم". وذكر مصطفى أن بطولة سوبر جلوب تعتبر من أهم إنجازات مجلس إدارته في الفترة الماضية حيث ساهمت هذه البطولة في مزيد من نشر وتطوير اللعبة في دول المنطقة وليس في قطر فقط. وأضاف: "نعمل على مستوى الاتحاد الدولي في اتجاهات عديدة. ومن أهم المسارات التي نسير فيها هي مساعدة الدول فنيا وتنظيميا مثل أمريكا والصين وباكستان والهند وأستراليا كما ندعم مشروع تحويل مدرسي التربية البدنية لمدربي كرة يد من أجل تطوير اللعبة".