كشف مصدر موثوق أمس ل "الهدّاف" أن "الفاف" ستشرع بناءً على توصية من النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش في توجيه الدعوات إلى قائمة موسعة من 34 لاعبا بصورة أولية استعدادا لمباراة بوركينافاسو المقررة يوم 19 نوفمبر بملعب تشاكر بالبليدة.. في إياب لقاء العودة من الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم، على أن تتمّ مراجعة القائمة في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، بإبعاد عدد من العناصر، بينما بقية التعداد سيدخل في تربص بداية من يوم 10 نوفمبر بالمركز التقني لتحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، على أن يكتمل التعداد يوما بعد ذلك للشروع في العمل الجاد. حليلوزيتش أكد أنه لا ينوي إضافة أي لاعب مقارنة بقائمة ال 36 الموسعة الأخيرة وقال حليلوزيتش لمصدر مؤكد أن قائمة ال 36 الأخيرة التي أعلن عنها قبل مباراة الذهاب بوقت معتبر، هي نفسها القائمة الموسعة الخاصة بمباراة العودة مع استبعاد لاعبين بصورة آلية بسبب معاقبتهما ويتعلق الأمر بلاثنائي قديورة - بلكالام الذي تلقى البطاقة الصفراء الثانية في لقاء واقادوقو ( وهو الثنائي الذي ستوجه له الدعوة للحضور قبل المباراة كضيف شرف). وكشف حليلوزيتش أنه لا ينوي توجيه الدعوة إلى أي عنصر جديد في القائمة المقبلة، وهو أمر كان متوقعاً رغم كل ما حصل في مباراة بوركينافاسو والملاحظات الكثيرة التي خرج بها بعدها. طلب الشروع إرسال الدعوات بداية من 28 أكتوبر وطلب وحيد حليلوزيتش المتواجد في ليل الفرنسية من مسؤولي الاتحادية الشروع في إرسال الدعوات إلى قائمة من 34 لاعبا بداية من يوم 28 أكتوبر المقبل، الذي يصادف يوم الاثنين من الأسبوع الداخل، ولا يٌعتقد أن حليلوزيتش قد يغيّر رأيه ويقرر استدعاء لاعبين جدد إلى هذه القائمة الموسعة، التي قرر اللجوء إليها تماشيا مع القوانين التي تفرض إرسال الدعوات قبل 15 يوماً، من موعد أي مباراة رسمية أو ودية والغرض من ذلك أن يمنح نفسه خيارات كثيرة، خاصة في حال إصابة لاعب ما. وسيغربل القائمة بعد 3 نوفمبر وسيكون حليلوزيتش أمام فرصة معاينة كل لاعبيه خلال المباريات التي ستجرى نهاية الأسبوع بين 1 و3 نوفمبر، على أن يقرر فيما بعد ( في أول أسبوع من نوفمبر) بخصوص القائمة النهائية التي ستستدعى لمباراة بوركينافاسو الحاسمة والمؤهلة إلى المونديال. وبالنسبة للعناصر التي لن تستدعى فإن "الفاف" ستتولّى في مناسبة ثانية إرسال برقيات إلى فرقها تؤكد خلالها أنهم غير مستدعين لمباراة يوم 19 نوفمبر، ولم يتضح حتى الآن إن كان النّاخب الوطني سيستدعي 25 أو 26 لاعبا وكل هذا مرتبط باحتياجاته. لا بلحاج، لا ماندي ولا بودبوز في قائمة المباراة المقبلة حتى الساعة من الظاهر أن قائمة مباراة الحسم في تشاكر لن تحمل الجديد ولن تعرف تواجد نذير بلحاج الذي قدّم رسائل إلى النّاخب الوطني عبر "الهدّاف" يطلب فيها العودة من جديد إلى المنتخب للمساعدة واللّعب إلى جانب لاعبين وصفهم ب "الموهوبين" مثل براهيمي وفغولي. كما لن يكون ضمن القائمة المدافع الأيمن ماندي رغم أن حليلوزيتش طلب من قريشي أن يتابعه ويعد عنه تقارير ( تابعه في مباراة تولوز عبر الشاشة الصغيرة وأعد عنه تقريرا)، كما لن تعرف القائمة الموسعة تواجد بودبوز، ويبقى هذا مجرد تأكيدات أولية لحليلوزيتش قبل يوم الاثنين، ما لم تتغيّر المعطيات.