علمت "الهداف" أنّ رئيس "الفاف" محمد روراوة، يعتزم الحديث مع الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش في الأيام القليلة المقبلة لوضع النقاط على الحروف، بخصوص العديد من الأمور التي تتعلق بمباراة العودة أمام منتخب بوركينافاسو.. لحساب إياب الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2014، وحسب مصادرنا فإن روراوة رغم رغبته في أن يقدم البوسني على إحداث العديد من التغييرات، على التشكيلة الأساسية التي ستواجه زملاء "بيترويبا" يوم 19 نوفمبر المقبل إلا أنه يرفض أن يقحم نفسه في الجانب الفني، لكنه سيركز مع حليلوزيتش لدى حديثه معه على نقطة مهمة، تتعلق بإعادة بعض اللاعبين ولو إلى القائمة الموسعة عوض إبعادهم وتهميشهم مثلما فعل في لقاء الذهاب، وحسب مصادرنا فإن روراوة سيقنع البوسني بتوجيه الدعوة للاعبين المبعدين الذين يوجدون في لياقة جيدة، وللمغضوب عليهم والمبعدين لأسباب فنية ولو ليكونوا ضيوف شرف في مباراة بوركينافاسو، التي سيكون فيها منتخبنا على موعد مع التاريخ، بما أن اجتياز عقبة هذا المنتخب سيرسم مشاركته الرابعة في "المونديال". وجود بلفوضيل للعب وليس ضيف شرف أولوية روراوة وتفيد مصادرنا أن روراوة الذي عارض بشدة قرار تنحية بلفوضيل، من القائمة في مباراة الذهاب ومن دون أن يحدث ضجة أو أن يحاول فرضه عنوة على البوسني، يضع استدعاء بلفوضيل للقاء العودة أولى الأولويات، ليس لأن بلفوضيل استفاق مؤخرا وقدم مباراة كبيرة مع فريقه الإيطالي "الإنتير" فحسب، بل لأن اللاعب قادر على تقديم الإضافة في الهجوم خلال مباراة بوركينافاسو ولو بديلا، وأوضحت لنا مصادرنا أن روراوة لا يعتزم مطالبة البوسني باستدعائه ضيف شرف، بل لاعبا ضمن القائمة التي سيتم تحديدها عن قريب. بودبوز ثاني الأولويات وسيحضر ولو ضيفا وتضيف مصادرنا أن لاعبا آخر من المغضوب عليهم إضافة إلى بلفوضيل، يعتزم روراوة إقناع البوسني حليلوزيتش باستدعائه، ألا وهو رياض بودبوز الذي ذهب ضحية ما اصطلح بتسميته قضية "الشيشة" في جنوب إفريقيا، ف روراوة اقتنع بأن عقوبة 8 أشهر من الإبعاد في حقّ اللاعب قاسية جدا، ولا بد من السماح له بالعودة في مباراة بوركينافاسو المقبلة ولو ضيف شرف، ليس بالضرورة أن يلعب ولكن مجرد وجوده ضمن قائمة 36 الموسعة التي سيعلن عنها أو ضمن قائمة ضيوف الشرف على الأقل، سيذيب الجليد بينه وبين مدربه حليلوزيتش. جبور، حليش، أغوازي، حاراك لن يحرموا من حضور فرحة التأهل لاعبون آخرون تفيد مصادرنا أن الرجل الأول على رأس الكرة الجزائرية، يرغب في وجودهم إما ضمن القائمة الموسعة أو ضيوف شرف، بما أن بعضهم ساهم في وصول الجزائر إلى هذه المحطة خلال المباريات التي لعبوها من قبل، في صورة حليش وجبور أو الذين وُجهت لهم الدعوة من قبل دون أن يحصلوا على فرص اللعب في صورة أڤوازي وحاراك، حيث بلغنا أن روراوة يريد لم شمل أسرة المنتخب الوطني في هذه المباراة، بإقناع البوسني باستدعاء من يحتاجهم منهم للقائمة المعنية باللقاء، وتوجيه الدعوة للعناصر التي يحتاجها أيضا كي تكون حاضرة مع ضيوف الشرف في هذه المباراة. المجموعة بحاجة إلى تلك الروح قبيل المباراة ومن شأن لم شمل أسرة المنتخب الوطني باستدعاء المغضوب عليهم، والمختلفين من قبل مع حليلوزيتش أو المبعدين بسبب تراجع مستواهم أو لسبب آخر، أن يخدم المجموعة كثيرا قبيل المباراة، لأن المنتخب بحاجة إلى روح المجموعة وتضامن وتلاحم اللاعبين وشعورهم بأنهم أمام مسؤولية ثقيلة، تتمثل في ضرورة تأهل الجزائر إلى "المونديال"، والبوسني لن يخسر شيئا حسب مصادرنا إن هو سمح لضيوف الشرف وبقية الأسماء في قائمته الموسعة، عقب انتهائه من التحضير للمباراة بقائمة مكونة من 23 لاعبا، بالاحتكاك بلاعبيه ليلة قبل المباراة والمبيت معا، لأن ذلك سينعكس إيجابا على مردود المجموعة يوم المواجهة وسيرفع حتما معنويات العناصر التي ستكون معنية بلعبها.