يبدو أن العنصرية ضد العرب صارت بمثابة السرطان الذي يتفشى في نفوس فئات كبيرة من الصهاينة المقيمين في فلسطينالمحتلة خاصة أنصار نادي بيتار الصهيوني، وظهر ذلك من خلال الحوار الذي أجرته قناة صهيونية مع ممثل لإلتراس "لا فاميليا" التابعة للنادي الكائن مقره بالقدس المحتلة وذلك قبيل اللقاء المنتظر بين بيتار وأبناء سخنين النادي العربي الناشط في الدوري الصهيوني، حيث وجه هذا الشخص كلاما مهينا للعرب، ووصل به الأمر لحد قوله بأن جماهير بيتار تكره منتخب الكيان الصهيوني ولا تشجعه كونه يملك لاعبين عربا في صفوفه، وأضاف قائلا: "لو كان ميسي ورونالدو عربيين لكرهناهما"، وكله كلام يعكس الحقد الدفين الذي يكنه الصهاينة عموما وأنصار بيتار خصوصا لكل ما هو عربي.