"يجب على كرة القدم أن تبقى في حدود الرياضة وأخلاقها" هذه العبارة وردت في تقارير صحفية عالمية إنتقدت العنصرية الشديدة التي تميز أنصار كرة القدم في الكيان الصهيوني... وقد كان المصدر في كتابة تلك التقارير ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية لدى نقلها ما حدث في العاشر من شهر فيفري الجاري خلال لقاء بين بيتار جيرسالم (القدس) وضيفه الفريق العربي الإسرائيلي شباب سحنين، فإضافة إلى الصيحات العنصرية التي قالها الأنصار الصهاينة تجاه لاعبي المنافس والتي قالت الصحيفة الأمريكية أنها تركزت في: "الموت ل العرب"، كان أحد اللاعبين المسلمين الذين يضمهم "بيتار" ضحية أيضا لهمجية أنصار فريقه. لاعب قدم من الشيشان أصبح عدوا رئيسيا لهم رغم محاولات الصهاينة الدائمة لإظهار كيانهم على أنه دولة متفتحة تراعي الحقوق الإنسانية والدينية، إلا أن اللاعب الشاب غابريال كادييف (روسي الجنسية) المنحدر من الشيشان والمسلم الديانة أصبح عدو أنصار "بيتار "الأول رغم حمله ألوان النادي، إذ في كل مرة يلمس فيها الكرة أمام شباب سحنين (حسب "واشنطن بوست") إلا ويجد صحيات فريقه وعباراتهم النابية تلاحقه. يذكر أن تقرير الصحيفة الأمريكية وجد صدا عالميا، غير أنه لوحق من طرف اللوبي اليهودي في أمريكا كونه أصاب مصالحهم في مقتل.