حسرة كبير وسط الشلفاوة لمدللهم السابق سوداني وتضييعه "الكرة الذهبية"

أصيب أنصار ومحبي الكرة الشلفية وكل من تابع حفل "الكرة الذهبية" في طبعته ال 13 الذي احضتنه فندق "الهيلتون" سهرة أول أمس بالعاصمة بخيبة أمل كبيرة وهم يتعرفون على هوية الفائز بلقب أحسن لاعب جزائري والتي توج بها في النهاية لاعب شباب بلوزداد سابقا ونادي "سبورتينغ لشبونة" البرتغالي حاليا الدولي إسلام سليماني وأسف الجوارح كان كبيرا لعدم تتويج لاعبهم ومدللهم السابق هلال العربي سوداني.
الشارع الشلفي تمنى اعتلاء سوداني منصة التتويج
تمنى عدد كبير من أنصار جمعية الشلف وحتى من فرق أخرى أن يكون هلال سوداني هو عريس حفل "الهداف" والزميلة "لوبيتور" سهرة أول أمس، بالنظر إلى ما قدمه سواء مع المنتخب الوطني، ناديه السابق "فيتوريا غيماريش" أو مع ناديه الحالي "دينامو زاغراب" واعتبر محبو الجمعية أن سوداني يستحق أن يكون العريس بالنظر إلى ما قدمه في السنوات الماضية.
يرون فيه الأحسن والأجدر ب"الكرة الذهبية"
كما رأى أنصار وحتى مسيرو ولاعبو جمعية الشلف أن سوداني كان الأجدر بالتتويج بحفل "الكرة الذهبية" وهذا كونه هداف للمنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة إلى المونديال، ناهيك على أنه ترك بصماته في نهائيات كأس أفريقيا الماضية بجنوب أفريقيا بتسجيله لهدف في مرمى كوت ديفوار وفوق هذا كله فإنه خريج مدرسة جمعية الشلف، نال معها لقب هداف البطولة وتوج معها بلقب أول بطولة احترافية، ناهيك على ظفره بعقد احترافي في البرتغالي مع نادي "فيتوريا غيماريش" الذي فاز معه بلقب كأس البرتغال على حساب نادي "بنفيكا" العام الماضي وبعد أيام فقط من انتقاله إلى "دينامو زغراب" توج بكأس "السوبر" معه وعلى خلافه، فإن سليماني لم يتوج بأي لقب، كما أنه حاليا يلعب احتياطيا مع فريقه "سبورتينغ لشبونة" والفرق حسب "الشلفاوة" كبير بينه وبين سوداني.
القرار كان للتقنيين والمختصين وليس ل"الهداف"
البعض لام "الهداف" على تتويج إسلام سليماني ب"الكرة الذهبية" لأحسن لاعب جزائري، خاصة من لم يتابع نتائج التصويت التي أجرتها الجريدة واستقصت فيها أصحاب الاختصاص والتقنيين ولكن الشيء الأكيد لكل من تابع "الهداف" أمس في نسخته الورقية والتفاصيل الدقيقة لعملية التصويت التي كانت لرؤساء الأندية، المدربين، قائدي الفرق ورجال الإعلام، بل حتى سبر الآراء الذي أجرته "الهداف" على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنيت، يؤكد أن "الهداف" التزمت الموضوعية ولم تكن طرفا في اختيار اللاعب، بدليل أنها حتى التصويت على أحسن لاعب لو يلاحظ القراء فإنها لم تدل برأيها.
سوداني ما يزال شابا وبوسعه البروز أكثر
الأكيد أن تتويج إسلام سليماني بلقب أحسن لاعب جزائري واستلامه "الكرة الذهبية" من يد نجوم عالميين في صورة "زانيتي خافيير" و"ريفالدو" يجب أن يعلم من خلاله سوداني وأنصار الجمعية أنه مثلما كان حاضرا سليماني أمس ومتوجا بلقب أحسن لاعب، كان يمكن أن يكون سفير تايدر، فغولي، بلكالام، سوداني أو براهيمي وكل هؤلاء يستحقون هذا اللقب، لذا ما على إبن مدينة الشلف هلال سوداني إلا العمل والاجتهاد أكثر من أجل البروز أكثر ولما لا يكون صاحب اللقب في الطبعة القادمة من حفل "الكرة الذهبية".
الاحصائيات واضحة في "الهداف" وسليماني فاز بالإجماع
وبالعودة للحديث عن الإحصائيات وكل ما جرى في الكواليس حول فوز سليماني والطريقة التي تم بها فرز النتائج والتي مكنت اللاعب السابق لبلوزداد بالتتويج بلقب "الكرة الذهبية"، يكتشف أن الإحصائيات والأرقام كانت مفصلة ودقيقة عبر صفحات "الهداف" أمس ولمزيد من التفاصيل ما على القراء سوى العودة إلى عدد أمس من جريدتنا.
تكريمات "الهداف" للشلف كانت بالجملة
الصدق والمصداقية التي تسير بها "الهداف" ونجاحها في رعاية مولودها حفل "الكرة الذهبية" الذي جعلت منه تقليدا جزائريا بحتا في كل عام وعلى امتداد 13 سنة لحد الآن، لا يسمح لأي كان أن يصفها بالجهوية مثلما جاء على مواقع التواصل الاجتماعي لصفحات أنصار جمعية الشلف وإذا كانت ذاكرة البعض صغيرة، فلا بأس أن نكشف لهم أنه في موسم تتويج الشلف بكأس الجمهورية سنة 2005 تلقت التتويجات وبدأ بعدها حضورها دوري في الحفل، سواء باختيارها أحسن فريق في موسم التتويج، أحسن مدرب لإيغيل مزيان وقبله عبد القادر عمراني، أحسن هداف ثلاث مرات، لكل من مسعود مرتين وسوداني مرة واحدة، كما لم تنسى الشبان في صورة اسماعيل بلقاسمي الذي توج قبل عامين بلقب أحسن لاعب أشبال وهذا كله يخص فريق جمعية الشلف فقط، حتى لا نذكر أندية أخرى في صورة سطيف، الساورة، عين الفكرون وفرق أخرى خارج العاصمة.
إيغيل صوت لفغولي ثم تايدر وبعده سوداني
لتقديم أحسن مثال للشفافية التي تمت بخصوص اختيار أحسن لاعب جزائري، لا بأس أن نشير إلى أن المدرب إيغيل لم يختر هلال سوداني، رغم أن هذا الأخير لعب عنده قبل ثلاثة مواسم وتوج معه بلقب أول بطولة احترافية، فإن إيغيل كان واقعيا ومنح لقب أفضل لاعب إلى سفيان فغولي وبعده إلى سفير تايدر والمركز الثالث جاء لاعبه السابق هلال سوداني.
مدوار أرادها لإبن الشلف لكن..
لم يكن أنصار جمعية الشلف، مسيرو النادي وأشبال إيغيل مزيان وحدهم من تمنى تتويج هلال سوداني، بل كان الناطق الرسمي للجمعية ورئيس النادي الهاوي عبد الكريم مدوار من أشد المتحمسين لفوز لاعبه هلال سوداني بقلب "الكرة الذهبية"، بل أرادها للاعبه وهو متحمس لذلك، لكن للأسف موقفه لم يغير شيء مع خيار المختصين والتقنين وصرح الرئيس مدوار في حفل الكرة الذهبية: "الشيء الأكيد هو أن جريدتي "الهداف" و"لوبيتور" عودتانا بمثل هذا الحفل الكبير والنجوم الكبار الذين تجلبهم كل عام ولهذا أهنئها مرة أخرى وبخصوص اللاعب المتوج بلقب "الكرة الذهبية" أهنئ سليماني ولكنني أقول رأيي بكل تواضع سوداني أجدر بالتتويج بها".
زاوي يعتبر سوداني الأجدر ب"الكرة الذهبية"
من جانبه، اعتبر قائد التشكيلة الشلفية سمير زاوي أن زميله السابق هلال سوداني الاجدر بالتتويج بالكرة الذهبية، دون أن يقلل طبعا من إنجازات إسلام سليماني وقد عاد زاوي ليحدثنا أنه في تصويت العام الماضي قدم صوته لسفيان فغولي، لأنه كان أجدر بها حسب اللاعب ولا يرى أن الامور تحسم بالعواطف بل بالمنطق، موضحا أن هذه المرة كان صريحا وسوداني أجدر بها.
زاوش :"سوداني لا يجب أن يقلق بل عليه الإجتهاد أكثر"
زملاء هلال سوداني السابقون كان لهم رأي أيضا في حفل الكرة الذهبية وأبرزهم محمد زاوش الذي قال: "بكل تواضع أنا أرى أن سوداني الأجدر بها، لأنه لاعب شاب وأكد عن امكاناته محليا بتتويجه بلقب أحسن هداف، كما أنه أكد على مستواه في المنتخب الوطني وكذا مع الأندية الأوروبية التي يلعب لها، على كل حال أدعو سوداني ألا يقلق بل يجب عليه الاجتهاد أكثر لأن مسيرته ما تزال طويلة وبوسعه التتويج بهذا اللقب يوما ما".
بن طوشة: "أقول ل سليماني مبروك ولسوداني خيرها في غيرها ولا تقلق"
معمر بن طوشة بدوره صرح حول "الكرة الذهبية" قائلا: "لا أحد ينكر الدور الكبير الذي قام به سليماني مع المنتخب ولكن هناك لاعبون أجدر منه بلقب أحسن لاعب جزائري وأعتقد أن سوداني وبكل تواضع "يستهلها"، على كل أقول لسليماني مبروك وعليك أن تكون على قدر المسؤولية التي اختيرك على أساسها المختصون، بينما سوداني أقول له "خيرها في غيرها ولا تقلق لأن مشوارك ما زال طويلا وما عليك سوى العمل والاجتهاد أكثر".
-----------------------
التشكيلة عادت أمس إلى أجواء التدريبات
عادت عشية أمس التشكيلة الشلفية لأجواء التدريبات بعد يومين راحة منحهما المدرب إيغيل مزيان للاعبيه، بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في لقاء مولودية العلمة الماضي وهي الراحة التي سمحت للاعبين بالإنتقال لزيارة أهالهم والبعض اغتنم الفرصة للخروج عن رتابة التدريبات والمنافسة.
شرشار يستأنف التدريبات على انفراد
باشر المدافع السابق لنادي "نانسي" الفرنسي إلياس شرشار التدريبات أمس ولكن بصفة منفردة وهذا بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى الركبة والتي أبعدته لوقت طويل عن المنافسة والتدريبات وبما أن اللاعب شعر بتحسن من الناحية البدنية، فقد عاد وكله أمل ألا يضيع لقاءات أخرى في البطولة مع فريقه.
"مبوندي" يجري أول حصة مع الفريق
أجرى عشية أمس المهاجم الكامروني الجديد في صفوف تشكيلة الشلف "مبوندي كريست" أول حصة تدريبة له مع الفريق، إذ لقي كل الترحيب من رفقائه في الفريق، بعدما وصل اللاعب الأربعاء الفارط إلى مدينة الشلف ولكنه لم يجر ولا حصة مع الأكابر لن الفريق غادر في اليوم الموالي إلى العلمة لإجراء لقاء البطولة ولم تكن عودته إلى التدريبات سوى أمس، ما دفع "مبوندي" للتدرب مع لاعبي الآمال.
لاعب زامبي منتظر اليوم أو غدا بالشلف
من المنتظر أن يصل مهاجم أجنبي يحمل الجنسية الزامبية اليوم أو الغد على أقصى تقدير حسب ما كشفته مصادر مقربة من بيت الشلف ورغم اجتهادنا الكبير من أجل معرفة إسم والنادي الذي يلعب له هذا المهاجم الزامبي، إلا أن كامل مساعينا باءت بالفشل، إذ فضلت إدارة الشلف التكتم عن إسمه خشية أن تخطفه إحدى الاندية منها.
عيادة الفريق صارت شبه فارغة
بعد عودة كل من مسعود، بن طوشة، شرشار، سلامة وناصري إلى أجواء التدريبات، فإن عيادة الفريق الشلفي صارت شبه فارغة، إذ لم يعد يزور العيادة سوى بعض اللاعبين لإجراء علاج خفيف يخص التدليك أو تمارين خفيفة وهذا ما يؤكد العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم الطبي.
الصيد يتخلص من الآلام ويباشر التدريبات
تخلص الظهير الأيمن للجمعية ابراهيم الصيد من الآلام التي كان يشعر بها على مستوى الحوض والتي اضطرته للإبتعاد عن التدريبات والمنافسة وبتخلص الصيد من الآلام، فقد باشر التدريبات عشية أمس بصفة طبيعية مع زملائه، في صورة تؤكد الرغبة الشديدة لإبن "القبة" من أجل تشريف عقده وألوان فريقه الشلفي.