مومن يُصاب ويُخلط الحسابات

تعرض علي مومن، لاعب نصر حسين داي، إلى إصابة بليغة نوعا ما في الرجل اليمنى خلال المباراة الودية التي لعبها الخميس الماضي في ملعب أول نوفمبر بالحراش أمام الإتحاد المحلي.
وشعر مومن ببعض الآلام مباشرة بعد اللقاء، لكنه لم يكن يدري أن الإصابة كانت بتلك الخطورة، حيث اضطر إلى وضع الجبس... ومن المؤكد أنه سيغيب عن التدريبات21 يوما وهو ما يعني أنه بنسبة كبيرة يكون قد أنهى الموسم بما أنه سيكون من الصعب عليه العودة بقوة في الفترة التي تبقت من البطولة الوطنية ومن المؤكد أن هذه الإصابة ستخلط حسابات المدرب محمد ميهوبي الذي كان يعتمد كثيرا على هذا اللاعب، بدليل أنه طلب من المسيرين إعادته إلى التشكيلة بعد أن كان قد قرّر مقاطعة الفريق بعد الذي عاشه في المواجهة أمام فريقه السابق مولودية وهران. والأكيد أن المدرب ميهوبي سيجد صعوبات بالغة في تعويض مومن الذي لديه خبرة كان قادرا على أن يفيد بها الفريق في اللقاء القادم أمام وفاق سطيف الذي يعرفه جيّدا بما أنه سبق له تقمص ألوانه.
تلقى ضربة قوية من جغبالة ولم يتمكن من تفادي الجبس
وعلمنا بأن مومن تعرض لهذه الإصابة بعد تدخل قوي من لاعب الحراش جغبالة مما أصابه بكسر في رجله وبالتالي لم يتمكن مومن من تفادي وضع الجبس، حيث طلب منه الطبيب ذلك لأنه لا يوجد حل آخر حتى يتعافى ويتمكن بعدها من التدرب بصفة عادية رفقة التشكيلة، رغم أنّ أمر عودته إلى المنافسة سيكون صعبا للغاية، حيث أن الوقت لن يكون كافيا حتى يتمكن من لعب المباريات الأخيرة من البطولة الوطنية.
تنقل إلى بوشاوي بالجبس وميهوبي تأسف
ورغم إصابته إلاّ أن مومن تنقل إلى غابة بوشاوي السبت الماضي لكي يعلم الطاقم الفني بتطورات الإصابة التي كان قد تلقاها في المباراة الودية أمام إتحاد الحراش، حيث تحدث مع المدرب ميهوبي الذي أبدى أسفه الشديد لأنه كان يعوّل عليه كثيرا في لقاء الجولة المقبلة من البطولة أمام وفاق سطيف نظرا إلى الخبرة التي يتمتع بها والتي كانت ستمسح له بتقديم المساعدة إلى التشكيلة التي تضم العديد من الشبان الذين يحتاجون إلى بعض اللاعبين المخضرمين لكي يساعدوهم على تسيير مثل هذه اللقاءات الصعبة. وبالنظر إلى هذه الإصابة التي تخلط حسابات المدرب ميهوبي، فإن النصرية ستجد صعوبات في هذه المواجهة أمام “الكحلة” التي لا تتسامح كثيرا في عقر دارها.
صعوبات في إختيار من سيُعوّضه
ومن المؤكد أن المدرب ميهوبي سيجد صعوبات في تعويض مومن، خاصة في ظل إصابة ڤانا، كما أن أودني الذي سبق له أن شغل المنصب نفسه في مولودية سعيدة وإتحاد العاصمة غاب عن التدريبات وعن لقاء “الحمراوة” وبالتالي فإنه لا يتمتع بكامل إمكاناته البدنية بعد أن غاب عن العديد من الحصص التدريبية، لكن المدرب ميهوبي لن يكون له خيار آخر وبالتالي سيعتمد على أودني، في انتظار شفاء ڤانا بصفة كلية لكي يضّمه هو الآخر إلى التشكيلة الأساسية التي سيعتمدها في المباراة أمام وفاق سطيف.
ڤانا يُؤكد جاهزيته
رغم أنه لم يكن حاضرا في حصة الإستئناف التي جرت يوم السبت الماضي إلا أن إسماعيل ڤانا أكد جاهزيته للعودة إلى المنافسة وربما المشاركة في المواجهة التي تنتظر الفريق غدا الثلاثاء أمام وفاق سطيف، حيث استعاد عافيته من الإصابة التي كان يعاني منها في الركبة. وكان ڤانا قد تعرض لتلك الإصابة في مباراة مولودية وهران في ملعب زيوي وركن إلى الراحة لمدة طويلة قبل أن يستأنف التدريبات على انفراد ولم يتمكن بعدها من المشاركة في اللقاء الودي أمام الحراش، لكن يبدو أن النصرية ستكون في حاجة إلى خدمات اللاعب في هذه المقابلة أمام الوفاق نظرا لغياب العديد من اللاعبين الذين ينشطون في الوسط على غرار مومن ومونجي المصابين.
مونجي لازال لم يستعد عافيته
لازال اللاعب مونجي لم يتعاف من الإصابة في العضلة المقربة التي كان قد عانى منها على هامش اللقاء الودي أمام إتحاد الحراشن ويبدو أن حظوظ مشاركة اللاعب في اللقاء المقبل من البطولة أمام وفاق سطيف ضئيلة جدا، فحتى لو تمكن من حضور الحصة التدريبية اليوم فإنه لن يتمكن من استعادة إمكاناته البدنية وهو ما يعني أنه لن يلعب المواجهة، وهو ما سيصعب مهمة الطاقم الفني خاصة مع غياب العديد من العناصر التي تنشط في الوسط وهو ما يعني أنه سيضطر إلى تغيير مناصب بعض العناصر.
عمّورة يفقد عمه
فقد اللاعب طارق عمورة عمه أول أمس وهو ما جعله لا يشارك في حصة الاستئناف. ويبدو أن اللاعب قد يغيب عن مواجهة الوفاق لأنه متأثر نفسيا رغم أنّ الطاقم الفني سيستدعيه ليساعده على تجاوز هذه المرحلة الصعبة. ويتقدم طاقم “الهدّاف“ بتعازيه للاعب عمورة وعائلته داعيا المولى عزّ وجّل أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته. إنا لله وإنا إليه راجعون
هواري ومازاري لم يتنقلا إلى مسقط رأسيهما
رغم أنهما استفادا من يوم راحة بعد اللقاء الودي أمام الحراش إلا أن اللاعبين علي هواري وعلي مازاري لم يتنقلا إلى مسقطي رأسيهما غليزان ووهران على التوالي وهذا نظرا لضيق الوقت، لذلك قررا البقاء في العاصمة والعودة إلى التدريبات أول أمس تحضيرا لمواجهة الغد أمام وفاق سطيف.
مكّاوي قد يُستدعى إلى منتخب المحليين
علمنا من مصادر مقربة من الناخب الوطني لمنتخب المحليين عبد الحق بن شيخة أنه من الممكن جدا أن يقوم باستدعاء لاعب النصرية زين الدين مكّاوي الذي ينشط على الجهة اليسرى من الدفاع، خاصة بعد إصابة مدافع مولودية الجزائر رضا بابوش الذي لعب في هذا المنصب في لقاء الذهاب من تصفيات كأس إفريقيا للأمم للمحليين أمام ليبيا الذي جرى في ملعب القليعة وانتهى لصالح منتخبنا الوطني.
إصابة يخلف تزيد حظوظه
وكان بن شيخة يفكّر في توجيه الدعوة إلى لاعب وفاق سطيف يخلف لكنه أصيب في اللقاء الذي لعبه فريقه برسم الدور الثاني من كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام اتحاد دوالا الكامروني، وبالتالي فأغلب الظن أن بن شيخة سيقوم بتوجيه الدعوة إلى مكّاوي الذي زادت حظوظه بعد إصابة يخلف.
ميهوبي حائر في التشكيلةالتي سيضعها أمام الوفاق
لا زال المدرب محمد ميهوبي لم يضبط الخطة ولا التشكيلة تحسبا لمباراة الجولة المقبلة من البطولة أمام وفاق سطيف هذا الثلاثاء، حيث أنه يفكّر في الخطة المناسبة التي تجعله يتمكن من العودة بنتيجة مرضية في هذه المباراة الهامة بالنسبة للفريق. واختلطت الأمور على المسؤول الأول عن العارضة الفنية نظرا لعدة اعتبارات لم تكن في الحسبان حيث يتردد في وضع الخطة التي سيلعب بها هذه المواجهة وأغلب الظن أنه سينتظر حتى إلى غاية صبيحة المقابلة، حيث سيدرس الأمور من جميع النواحي حتى لا يندم على التشكيلة التي سيختارها.
دفاع بأربعة أو خمسة لاعبين
وتكمن المشكلة بالنسبة للطاقم الفني في الدفاع حيث أن المدرب ميهوبي لازال لم يقرر بشأن تركيبة هذا الخط إما باللعب بأربعة مدافعين أو خمسة، بمعنى آخر سيقرر إن كان سيضع لاعبين اثنين أو ثلاثة في محور الدفاع إضافة إلى الظهيرين، وسيكون ذلك متعلّقا بالخطة التي سيضعها الفريق المنافس فإذا لعب بمهاجم واحد فمن المؤكد أن ميهوبي سيضع مدافعين اثنين في المحور في حين أنه سيتم توظيف ثلاثة لاعبين في المحور إذا لعب الوفاق بمهاجمين اثنين.