سلطت وسائل الإعلام الإسبانية أمس الأحد الأضواء على قضية ليونيل ميسي نجم برشلونة وقائد المنتخب الأرجنتيني، وخلافه مع إدارة النادي الكتالوني التي تريد حصة أكبر من إيرادات حقوق صورته مثلما كشفته "الهداف الدولي" في عدد أمس، وأفادت التقارير أن ميسي يتلقى 8 ملايين أورو سنويا من طرف شركة "أديداس" الألمانية لإنتاج الألبسة والعتاد الرياضي، فيما يحصل أحسن لاعب في العالم أربع مرات متتالية على 4.5 مليون أورو سنويا نظير ترويجه لشركة خطوط الطيران التركية التي وقع معها عقدا لثلاث سنوات في شهر سبتمبر من عام 2012، وتطمح إدارة البارصا إلى دفع "ليو" لفسخ عقده مع الأتراك بضغط من مؤسسة "قطر فاوندايشن" الراعي الرسمي للفريق. صديقة "ليو" تطالبه بالرحيل عن البارصا كما كشفت التقارير أن مشكلة أخرى في انتظار ميسي وإدارة البارصا، والتي تتمثل في تعارض الأهداف والمبادئ بين الطرفين في حال توصل إدارة النادي الكتالوني إلى اتفاق مع شركة "نوكيا" الفنلندية للهواتف النقالة، حيث يعتبر "ابن روزاريو" أبرز وجه دعائي لشركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية التي تعتبر من أبرز منافسي "نوكيا"، ويرتبط قائد المنتخب الأرجنتيني بعقود رعاية مع 8 شركات عالمية تدر عليه ما مقداره 23 مليون أورو سنويا، وهو المبلغ الذي يسيل لعاب إدارة البارصا، وفي سياق ذي صلة كشفت تقارير صحفية أن عائلة ميسي وصديقته "أنطونيلا روكوزو" يكونان في قمة الغضب مما يحدث للاعب مع ناديه، وهو ما جعلهم يطالبونه بدراسة العروض الضخمة التي وصلته من طرف بعض الأندية الأوروبية.
"البرغوث" يتعاقد مع شركة هندية لترويج منتجاتها الإلكترونية وفي سياق متصل، ذكرت تقارير صحفية أمس الأحد أن شركة "كوليكتبيليا" الهندية لصناعة الأجهزة الإلكترونية تعاقدت مع ميسي ليتحول إلى واجهتها الدعائية عبر العالم، وأوضحت التقارير أن "البولغا" سيكون الوجه الدعائي لأحدث إنتاجات الشركة من الحواسيب اللوحية والهواتف المحمولة، فيما لم تكشف عن القيمة المالية للصفقة، وأفادت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن الشركة الهندية تحاول استغلال الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها أحسن لاعب في العالم أربع مرات للترويج لمنتجاتها الجديدة التي ستنزل إلى الأسواق خلال شهر أفريل المقبل، والتي من المنتظر أن تحدث طفرة في عالم الأجهزة الإلكترونية في القارة الآسيوية حسبما أعلنته الشركة المنتجة التي تعول على اسم "ميسي" لتحطيم كل الأرقام في المبيعات.