بعد الاجتماعين اللذين عقدهما رئيس شبيبة سكيكدة عليوط مع الطاقم الفني ومع اللاعبين لوضع النقاط على الحروف في مسائل كثيرة لعل أبرزها ضرورة العودة إلى المسار الصحيح وتحقيق النتائج الإيجابية التي غابت عن الفريق في اللقاءين الماضيين، غادر أمس الرجل الأول في الفريق، الجزائر متجها نحو بوركينافاسو على رأس فريق أمل سكيكدة لكرة اليد المشارك في البطولة الإفريقية المقرر انطلاقتها يوم غد على أن يمتد غيابه حوالي 15 يوما. وقد كلف الرئيس عليوط نائبه حسين ڤيدوم بخلافته، وسيكون هذا الأخير المسؤول الأول عن كل ما يتعلق بالفريق، بالإضافة لبقية أعضاء المكتب. ورجع الحاج قيدوم لرئاسة النادي ولو لفترة وجيزة بعد عامين من تركه هذا المنصب، وسيكون أمام مسؤولية كبيرة في هذه المدة بالنظر للقاءين الهامين اللذين ينتظران الشبيبة أمام “الموك” في قسنطينة هذا السبت وبعدها أمام أرزيو في سكيكدة الأسبوع القادم، وهما فريقان يوجدان في وضعية صعبة مثل الشبيبة ومواجهتهما تتطلب تحضيرا جيدا على جميع الأصعدة. التشكيلة استأنفت أول أمس وكان مبرمجا أن تستأنف التشكيلة تدريباتها يوم الأحد، غير أنها استأنفتها أول أمس الاثنين، ويرجع ذلك إلى أن الطاقم الفني أراد إراحة اللاعبين أكثر بعد السفرية الشاقة لبلعباس وهذا لاستعادة الأنفاس والدخول بقوة في التحضير للمواجهة القادمة أمام “الموك”، وقد جرت حصة الاستئناف في غابة الحدائق وحضرها جميع اللاعبين ماعدا جيرو، عمروس وجفال، هذا الأخير هو الوحيد المرخص له من طرف الطاقم الفني، فيما يبقى الغيابان الآخران دون تبرير لحد كتابة هذه الأسطر. لمايسي وقريلي اندمجا وعرفت حصة الاستئناف اندماج اللاعبين لمايسي وقريلي اللذين شفيا من إصابتيهما اللتين كانتا وراء غيابهما عن مباراة الفريق الأخيرة أمام بلعباس، وبدا الطاقم الفني مرتاحا لعودة هذين اللاعبين اللذين سيمثلان حلا إضافيا له في المباريات القادمة.