عادت شبيبة سكيكدة بفوز ثمين من تنقلها إلى العاصمة عندما واجهت نادي بارادو أول أمس وتغلبت عليه ب (1-0) في مباراة سيطر عليها أبناء مرابط وضيع الهجوم أهدافا كثيرة كانت لتجعل النتيجة أثقل. هذا الفوز أنقذ الفريق من دخول منطقة المهددين بالسقوط في ظل فوز بسكرة وبجاية وتعادل أرزيو أمام “الموك” وهو ما كان ليجعل الفريق في المنصب ما قبل الأخير لو خسر. كلام عليوط أتى أكله وقدّم رفقاء دامس 90 دقيقة على أعلى مستوى، وكأن الشبيبة لعبت على أرضها وقد عكس هذا عدد الفرص الخطيرة التي أهدرها الهجوم. ولا بد أن هذا الأداء يرجع بالأساس لوعي اللاعبين بخطورة وضعية الفريق بعد أربع مباريات بدون فوز، وهو ما جعل الرئيس عليوط يقيل الطاقم الفني ويجتمع معهم لوضع النقاط على الحروف، مطالبا إياهم بالعودة إلى السكة الصحيحة وهذا ما تحقق أول أمس في انتظار التأكيد خلال الجولات القادمة. الحكم ألغى هدفا شرعيا ولم تكلّل سيطرة أبناء مرابط بتسجيل هدف واحد فقط، حيث ألغى الحكم هدفا شرعيا للشبيبة سجله المهاجم بليل، متحججا بأن اللاعب كان في وضعية تسلل، حيث اتفق جميع من في الملعب على شرعية الهدف وحتى الزميل حكيم من الإذاعة الأولى أكد ذلك. وقد عرفت الواجهة حضور حوالي 100 مناصر سكيكدي شجعوا فريقهم في هذه الفترة الصعبة التي يعيشها، حيث كانوا في الموعد وناصروا رفقاء قاسمي طيلة اللقاء وخرجوا فرحين بالنتيجة وبالأداء.