يوجد لاعب اتحاد العاصمة حسين العرفي رفقة زملائه في تربص المنتخب الوطني، لكنه دخل هذا التربص وهو في قمة الغضب من قرارات المدرّب "هيبار فيلود" الذي أبعده عن التشكيلة الأساسية في المباريات الأخيرة، وهو ما لم يعجب اللاعب الذي طالب مدرّبه بتفسيرات وناقشه في الموضوع مباشرة بعد المباراة الأخيرة أمام جمعية الشلف، إذ كان اللاعب ينتظر العودة أساسيا لكنه وجد نفسه الاحتياط، وهو ما لم يرقه وتحدّث مع مدرّبه وجها لوجه، ولم يكشف مصدرنا عن رد المدرب "فيلود" حول هذا الموضوع، لكنه كشف شيئا صغيرا وهو أنه طالب اللاعب بمواصلة العمل وأنه سيحصل على فرصته في بقية المشوار. تنقل إلى مكتب المدرب مباشرة بعد اللقاء ورغم الفوز المحقق أمام جمعية الشلف والفرحة العارمة التي عمت الملعب عقب اللقاء، إلا أن هذا لم يمنع العرفي من التنقل إلى مكتب المدرّب والتوجه إليه مباشرة بعد انتهاء المباراة من أجل معرفة الأسباب التي جعلته لا يلعب تلك المباراة، وقال مصدرنا أن اللاعب كان سعيدا بفوز فريقه لكنه في الوقت ذاته لم يكن راضيا على بقائه احتياطيا. أخبار تقول أنّ اسمه كان أساسيا في لقاء الشلف وتقول مصادر أخرى جدّ مطلعة أن العرفي كان ضمن التشكيلة الأساسية في اللقاء الأخير أمام جمعية الشلف، لكن اسمه سقط من قائمة 11 في آخر لحظة لأسباب تبقى مجهولة، وكنا قد أشرنا في عدد الخميس الماضي أي 48 ساعة قبل اللقاء إلى أن اللاعب مرشح للعودة أساسيا، لكن يوم المباراة حدث العكس وأبقى المدرب على التشكيلة تقريبا نفسها التي واجهت مولودية العلمة. كان يريد اللعب عشية دخول تربص المنتخب وكان ابن مدينة بوسعادة يعمل من أجل العودة إلى المنافسة الرسمية بعدما غاب عن مباراة العلمة، إذ كان يريد استعادة مكانته عشية الالتحاق بتربص المنتخب الوطني الخاص باللاعبين المحليين، لأنه يرى أنه من غير المعقول أن يكون اللاعب في صفوف المنتخب الوطني ويبحث عن إمكانية المشاركة في "المونديال"، لكنه بالمقابل لا يلعب أساسيا مع ناديه، فالفرضيتان غير منطقيتين. بعض زملائه حاولوا رفع معنوياته وحاول بعض اللاعبين رفع معنويات العرفي عقب مباراة الشلف، إذ أكدوا له أنه يستحق مكانة أساسية خاصة أنه لاعب في صفوف المنتخب الوطني، ومتواجد ضمن القائمة الموسعة الخاصة ب"المونديال"، لذا حاولوا أن يشعروه بأنه سيعود في الأيام القليلة القادمة وأن فترة توقف البطولة ستجعله ينهي الموسم أساسيا. المنافسة شرسة بينه وبين كودري وبوشامة، لكن... وإذا كان اللاعب العرفي يريد استعادة مكانته الأساسية بعدما لعب أكثر قرابة 10 مباريات أساسيا، وأدى مستوى أقل ما يقال عنه أنه جيّد، فإن المستوى الذي يقدمه منافساه المباشران كودري وبوشامة يجعله أيضا يلوم نفسه على ما حدث له في مباراة الكأس أمام شبيبة القبائل، حين نال بطاقة حمراء حرمته من لعب اللقاء الموالي والغياب عن لقاء آخر، وعليه، فإن تواجده في قائمة المنتخب الوطني هو الأمر الذي يريد من خلاله إقناع المدرب بمنحه الفرصة من جديد. ...وانتهاء عقده يجعله أمام فرضية الرّحيل وبما أن العرفي يتواجد ضمن قائمة اللاعبين الذين تنتهي عقودهم مع نهاية الموسم الحالي، فإن فرضية رحيله واردة جدّا لأنّ اللاعب يريد الالتحاق بفريق يضمن له اللعب أساسيا دون منازع، فالرئيس حداد إذا أراد أن يبقى فما عليه سوى التفاوض معه قبل انتهاء الموسم، لأن نهايته قد تجعل اللاعب يرحل دون رجعة، لكن الرئيس حداد لن يفرّط في لاعب دولي وصاحب خبرة، خصوصا أن الفريق مقبل على منافسة عالية المستوى وهو رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل.
بدبودة: "نحن أبطال بنسبة كبيرة وعلينا إنهاء الموسم دون هزيمة" "نستحق لقب البطولة ونحلم بمواجهة الريال والتألق في رابطة الأبطال" كيف الأحوال في فترة الراحة التي ركنتم إليها؟ الأمور تسير على ما يرام، إذ استفدنا من راحة طويلة نوعا ما، وهو الأمر الذي يجعلنا نستغلها للاسترجاع والخروج من رتابة التدريبات والمباريات، إذ أننا وجدنا أنفسنا في وضعية مناسبة لكي نرتاح وبمعنويات مرتفعة. وسعتم الفارق إلى 11 نقطة عن صاحبي المركز الثاني، وربما هذا ما يجعل المعنويات مرتفعة، أليس كذلك؟ أجل، فالفوز في المباراة الأخيرة هو الذي سمح لنا بتوسيع الفارق إلى هذا القدر من النقاط، وهو الأمر الذي جعلنا نتمكن من الوصول إلى الهدف المسطر وهو تحقيق انتصار آخر على ملعبنا يقرّبنا أكثر من التتويج باللقب، فقد قطعنا شوطا كبيرا نحو التتويج. التتويج باللقب بات محسوما في نظر البعض، فما قولك؟ ليس رسميا، فكرة القدم علمتنا أنه يجب أن تتوقع كل شيء ولا يوجد شيء مستحيل، فحتى لو تنقصنا نقطة عن التتويج نقول أنه يمكننا السقوط في الفخ وتلقي هزائم تحرمنا من اللقب، لذا علينا مواصلة المشوار بنفس العزيمة والإدارة إلى غاية الإعلان الرّسمي عن التتويج، وحينها يمكن القول أننا فعلا أبطال. تنقصكم سبع نقاط عن حسم اللقب وستلعبون ثلاث مباريات داخل الديّار، ألا ترى أن الأمور قد حسمت؟ بلى، لكن حسابيا لم نتوّج بعد ولا يوجد فرق بين المباريات داخل وخارج الديار، لأن كل الفرق التي سنواجهها إما تلعب على المراتب الأولى أو تصارع من أجل البقاء، وهذا ما يؤكد أن المباريات داخل وخارج الديار خلال مرحلة العودة لا تختلف من ناحية الصعوبة، وربما المباريات على ملعبنا أصعب من الأخرى التي سنلعبها بعيدا عن أرضنا. حققتم فوزا بالأداء والنتيجة على جمعية الشلف، كيف تم ذلك؟ صحيح أن الفوز جاء بالأداء والنتيجة، لكن المنافس أحدث لنا الكثير من الصعوبات، خاصة في الشوط الأول، وهو ما جعلنا مطالبين بمراجعة حساباتنا والعمل على فك العقدة في الشوط الثاني لأننا كنا ندرك أن الأمور ستصبح صعبة أكثر، وتمكنا من تسجيل هدف أول فتح الشهية لإضافة هدف ثان، وهو مكننا من الوصول إلى الهدف المنشود. شاركت بديلا في هذا اللقاء، فما قولك؟ أقحمني المدرب في الشوط الثاني من أجل مساعدة زملائي في الحفاظ على تقدمنا بهدفين، وبطبيعة الحال مهمتي كانت دفاعية محضة، وقد عملت على تقدم الإضافة، وفعلا تمكنا من الحفاظ على نظافة شباكنا. لا تلعب بانتظام وربما هذا ما أثّر في مستواك، أليس كذلك؟ أي لاعب يأمل في اللعب أساسيا، وكان لي ذلك في أكثر من مناسبة، هذه الأيام المدرب يفضل لاعبين آخرين، ومحتوم عليّ العمل واحترام قرارات المدرّب، خاصة أن الفريق يؤدي في مباريات في المستوى ويحصد النتائج الجيّدة، وهذا ما يجعل أي لاعب يعمل وينتظر الفرصة لأنه لو كانت النتائج غير إيجابية ربما يقول أنه بإمكانه تقديم الإضافة، لكن النتائج في المستوى والفريق في المركز الأول وعلينا التضحية في بعض الأحيان لصالح الفريق. البطولة ستتوقف أربعة أسابيع كاملة، ألا ترى أن هذا قد يؤثر فيكم؟ نحن بحاجة إلى هذه الراحة ولن يؤثر فينا توقف البطولة كثيرا، الشيء الجميل هو أن الفريق يملك فارقا مريحا عن بقية الملاحقين، وفترة توقف البطولة ستكون مواتية للعمل من جديد حتى نتمكن من الوصول إلى الهدف المسطّر ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية من أجل ضمان اللقب مبكرا. ستجرون تربصا في تونس نهاية الأسبوع القادم، فماذا تنتظرون منه؟ ننتظر القيام بعمل يمكننا من ملئ فترة توقف المنافسة الرّسمية بأمور إيجابية، إذ سنجري هذا التربص من أجل الوصول إلى الهدف المسطر وهو تفادي التأثيرات السلبية من هذه البرمجة، توقف البطولة هو على جميع الفريق وليس علينا نحن فقط، ولا أظن أننا سنتأثر كثيرا لأننا معنويا في المستوى ونسير بخطى ثابتة نحو تحقيق اللقب. عقدك ينتهي مع نهاية الموسم الحالي، فهل تفكر في تجديد عقدك أم ليس بعد؟ أركز في الوقت الرّاهن على مباريات الفريق، إذ نريد مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي يحققها الفريق منذ عدة أشهر، ونحن على بعد خطوات فقط من التتويج باللقب، لذا أقول أن مستقبلي سيتحدد مع نهاية الموسم وليس الآن. تقتربون من الفوز بالبطولة وأصبحتم أكبر مرشح لمواجهة ريال مدريد، فما قولك؟ هذا شرف كبير لفريق مثل إتحاد العاصمة وكل واحد منّا يأمل في أن يكون حاضرا في هذه المباراة الكبيرة، لأن الأمر يتعلق بمنافس كبير وهو ذو مستوى عالمي ومن بين أحسن الفرق في العالم، لذا علينا أن نواصل العمل من أجل التتويج باللقب ورفع حظوظنا في بلوغ هذه المواجهة التي قد تكون حدثا استثنائيا لكل اللاعبين. م. زروق
يحتلون الريادة وسيلعبون نصف نهائي الكأس... آمال الاتحاد يبحثون عن "الدّوبلي" يواصل آمال اتحاد العاصمة تألقهم، حيث سيتفرّغون بعد توقف البطولة لمنافسة الكأس يوم الجمعة المقبل، مع مباراة نصف النهائي أمام الجار نصر حسين داي بملعب 20 أوت بالعاصمة، بداية من الساعة الثالثة. وستكون المباراة فرصة مواتية لأصحاب الزيّ الأحمر والأسود، لبلوغ النهائي ومواصلة السير نحو التنافس على لقبي البطولة والكأس. الاحتفاظ باللّقب ليس سهلا ويتواجد آمال نادي "سوسطارة" في المركز الأول في البطولة، وعلى بعد أربع نقاط عن الملاحق شبيبة الساورة، يأتي هذا بعد التعثر الأخير في مباراة السبت الماضي أمام جمعية الشلف حين اكتفوا بالتعادل السلبي، وهو تعادل قلص من خلاله الملاحق شبيبة الساورة إلى أربع نقاط بعدما كان ستا في الجولة قبل الماضية. وعليه، فإن الاحتفاظ باللقب الذي ناله الاتحاد الموسم الماضي ليس سهل المنال، لأن المنافسة شرسة، والملاحق شبيبة الساورة على بعد أربع نقاط فقط، كما أن صاحبي المركز الثالث جمعية الشلف ووفاق سطيف يبتعدان بستّ نقاط فقط. لذا على رفقاء بورديم الحذر. تشكيلة جديدة بنسبة 80 في المائة وتعتبر تشكيلة الآمال جديدة مقارنة بالموسم الماضي، فقد تمّ تجديد الفريق بنسبة فاقت ال80 بالمائة، لأن الفريق شهد رحيل 19 لاعبا أصبح سنهم مع الأكابر، وهذا بعد تغيير القوانين ودمج مواليد 1991 و92 مباشرة مع الأكابر. وعليه، فإن هذه التغييرات أثرت كثيرا على الفريق الذي بدأ الموسم بصعوبة، قبل أن يعود بقوة بفضل العمل الذي يقوم به الطاقم. بورزاڤ يؤكد مرّة أخرى ويستحقّ الإشادة وكان المدرب عبد الوهاب بورزاڤ وبمساعدة المدرب المساعد منير زغدود قد أدّوا مشوارا أكثر من رائع الموسم الماضي، فالطاقم الفني أثبت مجدّدا أن عملية التكوين وانتقاء العناصر في بداية الموسم يتمّ بفضل العمل الذي يقوم به الجميع. وعلى ضوء هذه المعطيات، فإن المدرب بورزاڤ الذي يساعده هذا الموسم المدرب محي الدين مفتاح ومدرب الحراس سليم بن حاحة، يؤدّون مستوى جيّدا والدليل هو تواجد الفريق في الريادة. بقية الأصناف أقصيت مبكّرا ويعتبر الشيء الغريب هذا الموسم أن الأصناف الصغرى للاتحاد كلها أقصيت من منافسة الكأس وفي دورها الأول، حيث لم تتمكن من تجاوز الدور، وهو ما جعلها تركّز على البطولة، حيث يؤدّون في مستوى لا بأس به. يذكر أن الأصناف الصغرى الموسم الماضي جلها توّجت باللقب الوطني. م.ز
إجراءات تنظيمية جديدة في الملعب تعكف إدارة الملعب بقيادة المدير الجديد مالك عبد الرحمان على تطبيق بعض الإجراءات التنظيمية الجديدة، وخاصة يوم المباراة، إذ أنها تعكف على فتح أبواب الملعب كلها ومراقبة كل المداخل وبالتشاور مع الجهات الأمنية لرفع درجة مستوى التنظيم والذي يساهم في التقليل من المشاكل الأمنية التي عادت ما تتسبب فيها بعض الجماهير من جهة، وأيضا عدم تطبيق التعليمات الخاصة بالجانب التنظيمي من طرف بعض المشرفين. ولذا، فإن المدرب السابق لوحدة ملعب 5 جويلية يريد تسخير خبرته في ملعب بولوغين. المكلّف بالإعلام قدّم اقتراحات وتمّ تطبيقها يعكف عبد الرحمان تواتي مدير التسويق على مستوى شركة اتحاد العاصمة على إجراءات تنظيمية جديدة تتمثل في تخصيص أبواب للصحافيين، وهذا حتى يسهل عليهم الدخول، كما أن المصورين الصحافيين يكون لهم باب خاص بهم مباشرة إلى الميدان، وهو الأمر الذي سهّل العملية وساعد على دخول أصحاب "مهنة المتاعب" إلى الملعب براحة، عكس ما كان عليه من قبل في بعض المباريات. حيث كان المدخل الخاص بالصحافيين مع الأنصار، وتتمّ معاملة الصحافي من طرف بعض عناصر الأمن على أنه مناصر.
الإدارة تنتظر القرار لصالحها في قضية يخلف ينتظر الرئيس حداد أن تفصل المحكمة الرياضية لصالح فريقه في قضية اللاعب يخلف، الذي اشتكى لمحكمة التحكيم الرياضي بسبب إبعاده من الفريق وعقده لا يزال ساري المفعول إلى غاية نهاية الموسم الحالي. وسبق للجنة فضّ النزاعات أن فصلت لصالح الاتحاد وهو دفع اللاعب إلى اللّجوء إلى "الطاس"، لعل وعسى ينال مستحقاته. وكان الرئيس ربوح حداد اقترح في وقت سابق على اللاعب طلاقا بالتراضي ولكن اللاعب رفض، وهو الأمر الذي جعله في وضعية لا يحسد عليها كون بقي موسما كاملا دون منافسة.
تهنئة ازدان فراش زميلنا يزيد مسوس أمس ببنت بهية الطلعة سميت على بركة "أمال"، ليعادل النتيجة (2-2) في عدد الذكور والإناث بعد أمينة، يونس وحسان. بهذه المناسبة السعيدة يتقدم له طاقم الجريدة بأحر التهاني، راجيا من المولى عز وجل أن تكون قرة عين لوالديها وتتربى على الدين وطاعة الوالدين، ألف مبروك يا يزيد.