اعتبر المصري حسام حسن مدرب منتخب الأردن ان نتيجة قرعة نهائيات كأس آسيا 2015 لكرة القدم جاءت صعبة قياسا بطبيعة المنتخبات التي ضمتها المجموعات الأربع بشكل عام. وأسفرت القرعة التي سحبت في سيدني الأسترالية أمس الأربعاء عن وقوع الأردن في المجموعة الرابعة إلى جانب اليابان حاملة اللقب والعراق بطل 2007 إضافة إلى المنتخب الذي سيفوز بكأس التحدي الآسيوية في ماي القادم. وقال حسن للموقع الرسمي للاتحاد الأردني لكرة القدم على الإنترنت: "في البداية علينا أن نكون مدركين أن جميع المنتخبات المتواجدة في نهائيات الحدث القاري تملك من الإمكانات ما يؤهلها للدخول بحسابات المنافسة على اعتبار أن وصولها إلى هذه المرحلة لم يأت من فراغ، وإنما وفقا لنتائجها وقدراتها التي وضعتها بين النخبة الآسيوية" واضاف حسن قوله: "مجيء النشامى مع بطلين للقارة سواء المنتخب الياباني بطل النسخة الأخيرة أو العراقي المتوج بنسخة 2007 يعطي دلالات خاصة على طبيعة المجموعة التي ننتظر معرفة هوية طرفها الرابع، ونظرا للسمعة الكبيرة التي بات المنتخب الأردني يملكها حاليا على الصعيد القاري والعالمي، فإن الأنظار ستتجه دون أدنى شك إلى قراءة تفاصيل المنافسة على بطاقتي الترشح للدور الثاني" وأردف حسن: "قد تتفاوت الترشيحات وتختلف بين المتابعين والمراقبين، ولكني على الصعيد الشخصي أرى أن الحظوظ متقاربة نوعا ما، نظرا لحجم الطموحات التي ستدخل بها المنتخبات المشاركة النهائيات القادمة.." وأكد حسن: "منتخب النشامى الذي صنع لنفسه مكانة على الصعيدين الآسيوي والعالمي، سواء بمشاركتيه السابقتين أو خلال ما حققه في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، لن يكون رقما سهلا في النهائيات القادمة، فسقف الطموحات ارتفع وتخلينا عن مبدأ المشاركة فقط، ونتسلح بمفهوم المنافسة" وكان الأردن تأهل الى النهائيات التي تستضيفها أستراليا في جانفي القادم بعدما احتل المركز الثاني في مجموعته بالتصفيات وراء سلطنة عمان. وخاض الأردن جولة فاصلة على التأهل الى كأس العالم هذا العام في البرازيل لكنه خسر على أرضه 5-صفر أمام أوروغواي في لقاء الذهاب قبل ان يتعادل بدون أهداف في مباراة العودة خارج ملعبه في مونتيفيديو.