اعترف السكرتير العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جيروم فالكه اليوم الخميس بأنه لم يتم إيجاد حل لمشكلة تمويل المنشآت المؤقتة بملعب "أرينا كورينثيانز" في ساو باولو، الذي يستضيف في غضون 77 يوما مباراة افتتاح مونديال البرازيل 2014 . وقال فالكه: "نتمنى أن نعرف غدا ما سيحدث على وجه الدقة في ساو باولو. لدي ثقة كاملة في أن أوديبريشت (الشركة المسؤولة عن بناء الاستاد) ستسلم البنية التحتية ل أرينا ساو باولو قبل مباراة الافتتاح". في المقابل أقر السكرتير العام ، الذي أنهى اليوم في ريو دي جانيرو سلسلة من الاجتماعات مع السلطات الحكومية وأعضاء اللجنة المنظمة المحلية للمونديال استغرقت أربعة أيام ، بأن تأخر العمل في أرينا كورينثيانز يقلق الفيفا. وقال: "سبعة وسبعون يوما وقت قليل. المشكلة ليست في الوقت الكافي لإقامة المنشآت ، بل في قلة الوقت من أجل تجريبها. لن يكون لدينا وقت للتأكد من أن كل شيء سيعمل على مدار 32 يوما. لكنني أثق بأن أوديبريشت ستتمكن من تسليم البنية التحتية في الوقت المناسب". ويعزى التأخر الجديد في ساو باولو إلى أن كورينثيانز يرفض دفع قيمة البنى التحتية التي لن يستخدمها عقب المونديال ، رغم أن النادي وعد بذلك في عقد موقع مع الفيفا. وبحسب ما أكده اليوم نائب وزير الرياضة البرازيلي لويس فيرنانديس، تتفاوض اللجنة المنظمة المحلية والحكومة بشأن اتفاق حول تسهيل إقامة المنشآت التي ستستضيف الصحفيين والمتطوعين وكبار الزوار ، ومن بينهم رؤساء الدول الذين سيحضرون في البرازيل حفل افتتاح المونديال في 12 جوان. وقال فيرنانديس: "إننا نسعى للتوصل الى حل ، لم يتم الانتهاء منه ، لكنني أثق بأننا سنتوصل إليه قريبا"، مضيفا أن الاتفاق التفاوضي يؤكد مسؤولية كورينثيانز عن إقامة المنشآت المؤقتة ، لكن بدعم من "السياسات العامة للولاية والبلدية". من ناحية أخرى، تمكن فالكه من الاحتفال ب"النبأ الطيب" لزيارته ، والمتمثل في قرار الجمعية التشريعية لولاية ريو جراندي دو سول ، بالسماح للحكومة بتقديم حوافز ضريبية إلى الشركات التي تقبل بتولي تنفيذ المنشآت المؤقتة لاستاد بورتو أليغري ، التابع لنادي إنترناسيونال. لكن "الرجل الثاني" في الفيفا ، يعتقد أن المشكلات التي طرأت على هذا الاستاد في البرازيل تمثل "درسا" للفيفا ، الذي سيحدد في مونديال روسيا 2018 الدولة كممول للمنشآت المؤقتة في الاستادات. وأكد "الاتفاق (مع المقرات البرازيلية) وقع قبل أعوام ، وكان يحدد المسؤوليات. لكن المشكلة قد حدثت . إنه درس ، وسنعمل بطريقة أخرى في روسيا 2018 ، حيث سيكون لدينا أيضا 12 مدينة ، لكن استاد واحد فقط خاص. في قطر (2022) ، سيكون لدينا ملاعب أقل".