سيتطلع الكويت الفائز باللقب في آخر عامين إلى تعزيز تصدره للمجموعة الثانية بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاقتراب من التأهل لدور الستة عشر عندما يلعب مجددا على أرضه مع الجيش السوري غدا الثلاثاء. ولدى الكويت ست نقاط من ثلاث مباريات في صدارة المجموعة متقدما بنقطتين على النجمة اللبناني وفنجاء العماني بينما يأتي الجيش الذي لم يحقق أي فوز في المركز الأخير بنقطتين. وتفوق الكويت على أرضه على الجيش 2-صفر في الجولة الماضية وكان من المفترض إقامة الجولة الرابعة في سوريا لكن في ظل الظروف الأمنية وافق الاتحاد الآسيوي على طلب النادي السوري بإقامة المباراتين في الكويت. وسيخوض الكويت المباراة بروح معنوية عالية عقب فوزه 7-1 على الساحل يوم الجمعة الماضي وتصدره للدوري الممتاز ومن المنتظر أن يواصل الاعتماد على التونسي عصام جمعة والبرازيلي روجيريو والإيراني جواد نيكونام. وسيفتقد الكويت جهود المدافع سامي الصانع بسبب الإيقاف لكنه في المقابل سيستعيد خدمات مدافعه فهد عوض بعد تعافيه من إصابة بكسر في أصبع اليد. وقال عادل عقلة مدير فريق الكويت للصحفيين "الكويت يسعي إلى تكرار الفوز والاستمرار في صدارة مجموعته بالبطولة. لقاء الغد سيكون أصعب بالتأكيد من اللقاء الأول وذلك بسبب رغبة الفريق الضيف في التعويض والدخول مجددا في دائرة المنافسة." وأضاف "أدعو الجميع لمؤازرة الكويت خصوصا جماهير النادي الوفية." ولن يكون أمام الجيش الفائز باللقب في 2004 سوى الخروج بنتيجة إيجابية للاحتفاظ بفرصته في التقدم بالمسابقة. وقال حسن السويدان مشرف الجيش السوري "مواجهة الكويت صعبة لكن لاعبي الجيش جاهزون فنيا وبدنيا لخوض اللقاء. خسارتنا في المباراة الأولى لا تعني أننا سنخسر لقاء الغد لأن كل مباراة ولها ظروفها." وأضاف "الجيش موقفه صعب بعد تعادلين وخسارة وهي نتائج منطقية بالنسبة لإمكانيات الفريق وظروفه.. الفريق سيتمسك بأمل التأهل للدور الثاني حتى الرمق الأخير." وفي المجموعة ذاتها سيتطلع النجمة إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي عندما يلعب في ضيافة فنجاء بعد تفوقه 1-صفر في الجولة الماضية. وانفرد النجمة مؤخرا بصدارة الدوري المحلي بعد فوزين متتاليين على طرابلس والاجتماعي قبل خمس جولات على نهاية المسابقة. وسيرحب الألماني تيو بوكير بعودة السنغالي سي الشيخ لقيادة خط الوسط بعد غيابه عن المباراة الماضية بينما سيفتقد جهود الظهير الايمن علي حمام بسبب الإيقاف. وفي المجموعة الرابعة سيحاول الرفاع البحريني تكرار تفوقه على ضيفه أربيل العراقي من أجل قطع خطوة كبيرة نحو التأهل للدور الثاني. وفاز الرفاع 2-1 على أربيل في الجولة الماضية ليقفز إلى صدارة المجموعة بسبع نقاط متقدما بنقطة واحدة على الفريق العراقي الذي تراجع إلى المركز الثاني. ويأتي شباب الأردن في المركز الثالث بثلاث نقاط عقب تفوقه في الجولة الماضية 2-1 على علاش أوش من قرغيزستان الذي يملك نقطة واحدة وسيبحث عن فوزه الأول عندما يستضيف منافسه الأردني الفائز باللقب في 2007. وتستكمل باقي مباريات الجولة الرابعة بعد غد الأربعاء بسبع مباريات أهمها عندما يحاول الصفاء اللبناني الحفاظ على العلامة الكاملة وتحقيق انتصاره الرابع على التوالي أمام السويق العماني. وانطلقت الجولة الرابعة منذ عشرة أيام عندما أقيمت مباراة القادسية الكويتي مع الوحدة السوري وانتهت بالتعادل بهدف لكل منهما.