شتال، فريوي، بايتاش وبكاكشي يعودون بقوة ويحرجون الأكابر

يواصل اللاعبون بكاكشي، شتال، فريوي وبايتاش مساعيهم للحصول على مزيد من الفرص تحسبا لما بقي من مشوار البطولة، فأمام هذا الرباعي بعض الفرص كل حسب مستواه، وحسب وضعيته في النادي، ويأمل اللاعبون في أن يمنحهم الطاقم الفني مزيدا من الفرص تحسبا لما بقي من مباريات هذا الموسم، وقد أظهروا مستوى جيدا في المبارتين الأولى والثانية اللتين لعبهما الفريق، وهو الأمر الذي جعل الطاقم الفني في حرج، خاصة وأنه يفكر في منح بعضهم فرصا في المباريات القادمة، ولكن هذا صعب أمام عودة عدد كبير من اللاعبين بقوة.
بايتاش يستعيد مستواه الحقيقي
استطاع اللاعب كريم بايتاش العودة بقوة في الأيام الأخيرة، وهذا بعد غياب فاق شهرا من الزمن بسبب الإصابة، صانع الفوز في مباراة "الداربي" أمام الحراش تمكن من الوصول إلى مستوى يجعل المدرب قادرا على إعادته إلى التشكيلة الأساسية في اللقاءات القادمة، ويعمل اللاعب على أن يكون أحسن في الأيام القليلة القادمة، وقد استفاد كثيرا من فترة توقف البطولة، وهو عائد بقوة.
شتال وفريوي يريدان استغلال إصابة سوڤار
وعلى المنوال نفسه يسير شتال وفريوي، فالأول المتألق بهدف جميل أمام الترجي التونسي يحاول لفت انتباه المدرب، ويأمل في أن يكون حاضرا في بقية المشوار، خاصة وأنه استفاد من بضع دقائق أمام شبيبة الساورة. يذكر أن شتال كان صاحب أسرع هدف في البطولة أمام شباب قسنطينة، أما فريوي صاحب الهدف الرائع في مباراة الذهاب أمام اتحاد الحرّاش فيريد الحصول على فرص جديدة على الأقل عقب ضمان لقب البطولة.
بكاكشي القوة الهادئة التي تنتظر الانفجار
ونجد في الخط الخلفي إبراهيم بكاكشي المتألق في المباراة الأخيرة حين لعب في المحور رفقة شافعي وشارك 90 دقيقة كاملة، الأمر الذي جعله يعمل جاهدا لكي يكون في الموعد ويأمل في الحصول على فرص خلال المباريات الأخيرة، يذكر أنه يتميّز بهدوء في اللعب وهو ما يساعده على التحكم في الكرة بشكل جيّد.
ش. عادل



بن موسى، بدبودة وكودري غادروا بسبب الإصابات
وفي الوقت الذي تدرّب جديات، بوعزة وشافعي خارج المجموعة غادر مختار بن موسى، حمزة كودري وإبراهيم بدبودة الحصة التدريبية بقرار من الطاقم الفني بعد أن شعروا بآلام، وهو قرار تم اتخاذه من باب الحيطة والحذر حتى لا تصبح إصاباتهم خطيرة.

الحصة المسائية جرت في الملعب التابع للفندقبرمج الطاقم الفني الحصة التدريبية المسائية بالملعب الصغير المعشوشب طبيعيا التابع للفندق، وتم تخصيصها للعمل الفني الخالص بالكرات وجرت بداية من الساعة الرابعة أي مباشرة بعد الاستيقاظ من القيلولة.

اللاعبون توجّهوا إلى المسبح مباشرة بعد نهايتها
مباشرة بعد انتهاء الحصة التدريبية المسائية توجّه اللاعبون إلى المسبح المغطى، وهذا وفق البرنامج الذي وضعه الطاقم الطبي بالتشاور مع الطاقم الفني، وهناك أجروا حصة استرخاء وتدليك خاصة بالنسبة للاعبين الذين يعانون من تشنجات عضلية وإصابات خفيفة، ويدخل هذا في إطار برنامج الاسترجاع.

راحة تامة للاعبين مساء اليوم
عمد المدرب فيلود إلى منح لاعبيه راحة أخرى مساء اليوم، وسيكون بإمكان اللاعبين مغادرة الفندق والتوجه للتسوّق، وقد أراد المدرب بذلك تخفيف ضغط التربص والبعد عن العائلات، ومن المرتقب أن يغادر جل اللاعبين إلى المراكز التجارية الموجودة في العاصمة تونس وأيضا الأسواق الشعبية لاشتراء بعض التذكارات والهدايا للأهل والأصدقاء.

نصومبو أثار الهلع لدى بعثة الاتحاد
أثار اللاعب الكاميروني إيرنتست نصومبو الهلع لدى أعضاء بعثة الاتحاد إذ لم يجده المسيرون ولا الطاقم الفني ولا اللاعبون بعد أن بحثوا عنه في كل مكان، وما زادهم خوفا أنه لم يكن موجودا في غرفته أيضا في الوقت الذي كان الجميع يستعدون للذهاب إلى الملعب لإجراء الحصة التدريبية، قبل أن يجده بعض اللاعبين في الحافلة وكان شبه مستلق ولا يدري أنّ الجميع يبحثون عنه، وهو ما أضحك الجميع في النهاية بعد دقائق من الاضطراب.

مفتاح خبير في الركنيات المباشرة
فضّل المدافع الأيمن لاتحاد العاصمة مفتاح عقب نهاية الحصة الصباحية إجراء بعض التمارين الإضافية وهذا بتنفيذ ركنيات مباشرة إلى المرمى، وقد نجح في تحويل الكرات إلى أهداف، وهذا ما يؤكد علو كعبه في هذا النوع من الكرات الثابتة.

بوشامة بقي في الفندق صباح أمس
بقي نسيم بوشامة في الفندق صباح أمس ولم يرافق زملاءه إلى الملعب الذي جرت فيه الحصة التدريبية، وبقي رفقة أندريا المصاب بسبب تعرّضه إلى انتفاخ صغير على مستوى الأذن، وبعد معاينته من طرف الطاقم الطبي حصل بوشامة على الضوء الأخضر للبقاء في غرفته ولم يغادرها سوى للذهاب إلى المطعم لتناول وجبة فطور الصباح أو وجبة الغداء رفقة زملائه.

عمل بدني في الحصة الصباحية
ركّز الطاقم الفني بقيادة الفرنسي "هيبار فيلود" على الجانب البدني خلال الحصة الصباحية التي جرت أمس، وأجرى اللاعبون عددا من تمارين التحمّل تحت إشراف المحضر البدني أرموند سان وتحت أنظار بقية أعضاء الطاقم الفني، وجرت الحصة في الملعب الملحق التابع لمركب المنزة والذي يبعد بحوالي مسير نصف ساعة بالحافلة عن الفندق الذي يقيم فيه الفريق.

جديات، بوعزة وشافعي اكتفوا بالركض
اكتفىي لعموري جديات، فاهم بوعزة وفاروق شافعي بالركض بسبب معاناتهم من إصابات متفاوتة الخطورة، إذ يعاني بوعزة من آلام في العضلات المقرّبة وجديات يعاني من إصابة خفيفة في أربطة الركبة اليسرى أما شافعي فيعاني من آلام في الحنجرة، وقد جرى الثلاثي بعض الدورات حول الملعب بالإضافة إلى بعض التمارين مع المدرب المساعد بلال دزيري.


سهرة أوروبية غير عادية وأنصار "الرّيال" يحتفلون...
"فيلود" أبرز المتأثرين لإقصاء "البي. أس. جي"
شهدت القاعة التي حضر إليها الجميع لمشاهدة مباريات السهرة الأوروبية أمسية الثلاثاء إثارة منقطعة النظير، حيث أن بعثة الاتحاد كان لها الكثير من الاهتمام بمبارتي كأس رابطة الأبطال الأوروبية اللتين لعبتا أمسية أول أمس، كما أن جديات، العيفاوي وعدد من اللاعبين كانوا يناصرون "ريّال مدريد" في مباراته أمام "بوريسيا دورتموند"، هذا الأخير شهد تعاطفا من أنصار نادي "برشلونة"، وكما يعلم الجميع فإن المباراة عرفت إثارة كبيرة خاصة وأن النادي الألماني كان ينقصه هدف واحد لمعادلة نتيجة مباراة الذهاب، وهو ما جعل التنافس شديدا، كما أن البعض الآخر فضل متابعة مباراة "تشيلزي" وضيفه "باريس سان جرمان".
تشكيلتا النادي الإفريقي والمرسى في القاعة نفسها
ولم يلق اللقاءان الأوروبيان اهتمام الجزائريين فقط، فالقاعة عرفت حضور لاعبي ناديي مستقبل المرسى والإفريقي التونسيين، وهو الأمر الذي جعل الإثارة تكون أشد، فحتى لاعبو الناديين التونسيين كانوا منقسمين بين تشجيع "الرّيال" و"بوريسيا دورتموند"، فيما انقسم البعض الآخر بين تشجيع "تشيلزي" و"باريس سان جرمان"، ومن بين لاعبي النادي الإفريقي نجد عبد المؤمن جابو.
"نصومبو" تابع اللقاء مع مواطنه من مستقبل المرسى
ووجد اللاعب الكاميروني في صفوف الاتحاد "إيرنست نصومبو" مواطنا له إسمه "إيدوارد" يلعب في نادي مستقبل المرسى، وهو ما أسعده كثيرا كونهما شاهدا اللقاءين معا، وتبادلا أطراف الحديث لبعض الوقت، وبعد النهاية ذهبا معا إلى غرفة وبقيا هناك لبعض الوقت، يذكر أنهما ناصرا نادي "تشيلزي" وفرحا لتأهل مواطنهما "صامويل إيتو".
"فيلود" و"أرموند" تحسرا لإقصاء فريق موطنهما
وكان أعضاء الطاقم الفني للاتحاد بقيادة المدرب "فيلود" والمحضر البدني "أرموند سان"، وحتى مدرب الحراس فريد بلملاط، قد ناصروا "باريس سان جرمان"، وكانت شوقهم شديدا ممزوجا بنوع من التخوف طيلة المباراة، خاصة بعد تسجيل "تشيلزي" الهدف الأول، وكانت حسرة الفرنسيين أشد بعد تمكن النادي الإنجليزي من تسجيل الهدف الثاني الذي تأهل به إلى المربع الذهبي.
ش. ع


إدارة الاتحاد تأمل من "الفاف" العفو عن الدكتور لاج
يتذكر الجميع في اتحاد العاصمة طبيب الفريق زين الدين لاج الذي غادر الموسم الماضي التشكيلة بعد سنوات أمضاها في الفريق، وذلك بعد اللقطة غير الرياضية التي قام بها في "الداربي" أمام الجار مولودية الجزائر، حين صفع حكم التماس الذي أعلن عن تسلل غير موجود في هدف رفضه الحكم، وتمت معاقبة هذا الطبيب بسنتين، وبما أن الأيام القليلة الماضية شهدت العفو عن الحارس شاوشي فإن جميع محبي الاتحاد يأملون في أن ترفع العقوبة عنه هو أيضا.



شتال: "لم أفقد الأمل في الالتحاق ب مونبولييه وقد يكون ذلك الصيف المقبل"

كيف تسير الأمور في التربص بعد قرابة أسبوع من تواجدكم هنا؟
إلى حدّ الآن تسير الأمور على ما يرام فنحن نجري تحضيراتنا بشكل عادي بالإضافة إلى المباريات الودية، وهو سمح لنا بالتواجد في وضعية جيّدة من كل النواحي، وسنواصل العمل إلى غاية العودة إلى أرض الوطن السبت المقبل، وما علينا سوى استغلال فترة توقف البطولة لكي نقوم بعمل إضافي يسمح لنا بإنهاء الموسم في المستوى.
المبارتان الوديتان شهدتا عودتك إلى أجواء المباريات، فما تقييمك للمستوى الذي ظهرت به؟
لقد مضى عليّ وقت طويل وأنا أعمل وأحاول إظهار مستوى يسمح لي بالحصول على فرص، وهذه المرّة الأمر يتعلق بمباراة ودية وقد حاولت تقديم كل ما أملك لكن لا يمكنني الحكم على مستوى الذي ظهرت به، والشيء الذي أؤكده للجميع أنني سأواصل العمل ولن أتوقف هنا، لأنني مطالب بمواصلة العمل ولن أجد أحسن من هذه الفرصة لكي أعمل وأحسّن مردودي وأظهر مستواي الحقيقي وأشارك في بقية المباريات الرسمية.
حصلت على نقاط إضافية في هذا التربص وحسب ما لاحظنا لم يؤثر فيك غيابك الطويل عن المنافسة الرسمية ...
لم أتأثر لأنني واصلت العمل بقوة خلال التدريبات، وهو الأمر الذي جعلني أبقى دائما في الموعد في أي وقت أحصل على فرصة، صحيح أنني لم أحصل على فرص كثيرة من أجل لعب مباريات رسمية، لكن هذا لا يعني أنني أبقى جالسا مكتوف الأيدي، بل كنت أقوم بمهمتي على أكمل وجه في التدريبات وأترك الكلمة الأخيرة لأعضاء الطاقم الفني، وهذا العمل هو الذي سمح لي بأن أظهر المستوى الذي قدمته أمام الترجي التونسي والنجم الساحلي.
وكيف مرّت عليك كل هذه المدة بدون منافسة؟
ليس سهلا على أي لاعب عيش مثل هذه الوضعية، فاللاعب بحاجة إلى المنافسة الرسمية لكي يبقى في المستوى أو يحسّنه أكثر، لكنني لا أملك خيارا آخر غير مضاعفة العمل من أجل أن أكون في وضعية أحسن مستقبلا، الفرصة جاءتني ولعبت شوطا في المباراة الأولى وهو ما جعلني أعمل أكثر ثم حصلت على فرصة أخرى في المباراة الثانية، وهذا ما جعلني أتشجع أكثر لكي أكسب ثقة أكثر في النفس.
رحيل كوربيس ومجيء فيلود لم يكن في مصلحتك، فما قولك في هذا الموضوع؟
أي لاعب مطالب باحترام خيارات المدرب، وسأواصل على هذا النحو، ماذا تريدوني أن أفعل؟ فالفريق يسجل سلسلة من النتائج الجيّدة والمتواصلة منذ مجيء هذا المدرب، فهو لديه مجموعة من اللاعبين وعلينا أن نكون متحدين ونشجع بعضنا خاصة لما تكون النتائج متواصلة، وسأواصل فعل ذلك سواء لعبت أو لم ألعب.
صفقة انتقالك إلى نادي مونبولييه الفرنسي لم تتم، فهل أثّر فيك ذلك؟
من الطبيعي أن أتأثر، لكن ذلك بات من الماضي، صحيح أنني كنت على وشك المغادرة إلى فرنسا وخوض تجربة هناك، ولكن بمجرّد بداية مرحلة العودة وجدت نفسي مجبرا على مواصلة العمل مع فريقي، ونحن الآن في وضعية جيّدة لكي نفوز باللقب وما عليّ سوى العمل من أجل الحصول على فرص في المباريات الست المتبقية حتى أشارك في الفوز باللقب، ولم يبق الكثير على نهاية الموسم وبعدها سنرى.
تعني أنه مازالت هناك إمكانية للالتحاق بمونبولييه الصيف المقبل؟
لا أدري، ولا أحد يستطيع أن يعرف ما يخبّئه لنا القدر، الشيء الأكيد أنني أملك عروضا كثيرة لكن الوقت غير مناسب للحديث عنها، وأنا الآن مطالب بالتركيز والعمل من أجل الوصول إلى الهدف المسطر وهو استعادة مستواي الحقيقي، وعندما ينتهي الموسم هناك حديث طويل وعريض، وحينها ستتضح الرؤية أكثر، لن أفقد الأمل في الالتحاق بمونبولييه وفي الوقت ذاته لن أهمل العروض الأخرى التي سأدرسها بشكل جيّد.
استئناف البطولة تم تأجيله إلى يوم 26 من الشهر الجاري، فما قولك؟
لسنا الفريق الوحيد الذي سيتوقف عن المنافسة كل هذه المدة، ولابد من التعوّد على ذلك حتى نخرج دون تأثيرات كثيرة، كنا نتمنى لو استأنفت البطولة في أقرب وقت لكن هذا لم يحدث، القرار تم اتخاذه ولم يتم التراجع عنه، وليس لدينا ما نقوله، الشيء الأفضل هو التركيز في العمل من أجل العودة إلى المنافسة الرسمية بمستوى يسمح لنا بإنهاء ما بدأناه بنفس القوة والعزيمة، فنحن أصبحنا على بعض خطوات فقط من إنهاء البطولة في المركز الأول، وهذا ما سيسمح لنا بالتأهل إلى رابطة الأبطال الموسم المقبل.