ضرائب: اطلاق يوم الأربعاء منصة رقمية لاقتناء قسيمة السيارات عن بعد    الجزائر وإيطاليا ملتزمتان بتعزيز الشراكة    عطاف يدعو الى الالتفاف حول الشعب الفلسطيني لدعم تثبيت وقف إطلاق النار وجهود اعادة الاعمار    حرية التعبير أصبحت جريمة في المغرب!    انطلاق معرض رمضان في القصر    حوادث المرور.. كابوسٌ في رمضان    فرنسا تحاول لعب دور الضحية    وزارة المالية توضّح..    منذ 67 سنة خلت, إستشهاد صقر جبال الزبربر, القائد سي لخضر    المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة برشلونة 2025: الجزائر تعزز شراكاتها في مجال التكنولوجيات    تحديد كيفيات تطبيق تخفيض 10 بالمائة    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 48405 شهداء و111835 جريحا    الجزائر تعرب عن قلقها إزاء تفاقم الوضع الإنساني في فلسطين والإنتهاكات الممنهجة في الصحراء الغربية    زروقي يبحث سبل التعاون في مجال المواصلات السلكية واللاسلكية مع نظيريه الصومالي والموزمبيقي    اجتماع ثلاثي جزائري-تونسي-ليبي بالقاهرة قبيل انطلاق أشغال القمة العربية الطارئة    رمضان 2025 : الديوان الوطني للخدمات الجامعية يسطر برنامجا خاصا لفائدة الطلبة    نشرية خاصة : أمطار رعدية مرتقبة على عدد من ولايات الوطن ابتداء من يوم الثلاثاء    وزارة التربية الوطنية تعلن عن رزنامة الامتحانات للسنة الدراسية 2025/2024    جامعة وهران 1 "أحمد بن بلة" في المرتبة الثانية وطنيا حسب تصنيف "سيماجو" الدولي    المهرجان الثقافي الوطني للعيساوة بميلة: انتقاء 14 فرقة وجمعية للمشاركة في الطبعة ال14    كرة القدم : انطلاق المرحلة الثالثة من تكوين مشغلي نظام حكم الفيديو المساعد "الفار"    كرة القدم/ تصفيات كأس العالم 2025: المنتخب الوطني للإناث يباشر معسكره التحضيري تحسبا لمقابلة بوتسوانا    التلفزيون الجزائري يحيي السهرات الغنائية "ليالي التلفزيون" بالعاصمة    الأونروا) تعلن استمراريتها في تقديم الخدمات الصحية بغزة    خنشلة : أمن دائرة بابار توقيف شخص و حجز مخدرات    سعيود يترأس اجتماعا ليرى مدى تقدم تجسيد الترتيبات    الغذاء الأساسي للإعلام في علاقته مع التنمية هو المعلومة    غويري سعيد بقيادة مرسيليا للفوز ويشيد بثقة دي زيربي    مدرب بوتسوانا يتحدى "الخضر" في تصفيات المونديال    الخطط القطاعية ستكون نواة صلبة لترقية الصادرات    قانون المنافسة لمكافحة المضاربة والاحتكار وحماية المواطن    رئيس الجمهورية يستقبل نائب رئيس الوزراء الإيطالي    الجزائر حامية ظهر فلسطين    البطل العربي بن مهيدي فدائي ورجل ميدان    حجز 2 مليون كبسولة من المؤثرات العقلية    بيوت تتحول إلى ورشات لإنتاج "الديول" و"المطلوع"    صيام بلا انقطاع بفعل الفزع والدمار    تكريم 12 خاتما لكتاب الله    دوريات تفتيشية مفاجئة على الإطعام بالإقامات الجامعية    السيادة للعروض المسرحية    إطلالة مشرقة على الجمهور بعد سنوات من الغياب    رمضان فرصة لإزالة الأحقاد من النفوس    عادل عمروش مدرب جديد لمنتخب رواندا    موسم الحج 2025: السيد سعيود يسدي تعليمات للتكفل الأمثل بالحجاج على مستوى المطارات    اليوم العربي للتراث الثقافي بقسنطينة : إبراز أهمية توظيف التراث في تحقيق تنمية مستدامة    المدية: وحدة المضادات الحيوية لمجمع "صيدال" تشرع في الإنتاج يونيو المقبل    فتاوى : المرض المرجو برؤه لا يسقط وجوب القضاء    وزارة الثقافة تكشف عن برنامجها خلال شهر رمضان    وزارة الثقافة والفنون: برنامج ثقافي وفني وطني بمناسبة شهر رمضان    كرة القدم داخل القاعة (دورة الصحافة): إعطاء إشارة انطلاق الطبعة الرابعة سهرة اليوم بالقاعة البيضوية بالعاصمة    أوغندا : تسجل ثاني وفاة بفيروس "إيبولا"    عبد الباسط بن خليفة سعيد بمشاركته في "معاوية"    صلاة التراويح    مولودية الجزائر تعزّز صدارتها    ذهب الظمأ وابتلت العروق    بحث سبل تعزيز ولوج الأسواق الإفريقية    شهر رمضان.. وهذه فضائله ومزاياه (*)    العنف يتغوّل بملاعب الجزائر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



آيت جودي: "بإمكان المولودية أن تتحدث عن الثأر لكن الموسم المقبل وليس هذا الموسم"
نشر في الهداف يوم 28 - 04 - 2014

عقد ندوة صحفية صبيحة أمس قبل أربعة أيام عن النهائي... عقد مدرب شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي، ندوة صحفية صبيحة أمس في حدود الساعة العاشرة، بمقر "ديكا نيوز" ب بن عكنون واستهل حديثه عن النهائي فقال: "بإمكان المولودية أن تتحدث عن الثأر لكن ليس هذا الموسم بل الموسم القادم، لأن لقاءات البطولة انتهت والموعد سيكون الموسم المقبل، كما أقول أيضا إن لقاءات البطولة والكأس لا تتشابه على الإطلاق، فكل مباراة لها خصوصيتها ونكهتها واللقاء النهائي سيكون بمعطيات مغايرة تماما".
"سنلعب بطريقة هجومية لأننا نملك الإمكانات اللازمة"
"صحيح أن اللقاء سيكون في غاية الصعوبة لكلا الفريقين لأن الأمر يتعلق بنهائي كأس الجمهورية، وفيما يخصنا نحن سنعتمد على الطريقة الهجومية لأننا نملك الإمكانات اللازمة لذلك. سندخل اليوم في التربص المغلق وسنبدأ التحضيرات الخاصة بالنهائي، لا أخفي عنكم بأني لا أريد أن أتحدث كثيرا في الجرائد، لكن عليّ أن أتحدث مع اللاعبين وأفضل اللغة المباشرة، أقول لهم علينا اللعب نحو الأمام ويجب أن تربحوا هذه الكأس من أجلنا ومن أجل الأنصار ومن أجل منطقة القبائل برمتها".
"لا أوافق من يقولون إن اللاعبين تنقصهم الخبرة للظفر بالكأس"
"لا أوافق من يقولون إن لاعبينا لا يملكون الخبرة للظفر بهذه الكأس، بل هناك العديد من اللاعبين الذين يملكون الخبرة والذين يعتبرون ركائز الفريق، وذلك في صورة ريال، رماش، عسلة ومازاري، كما لا ينسى الجميع أيضا بأن أعضاء الطاقم الفني الحالي كلهم يملكون الخبرة، أنا مثلا سبق لي أن وصلت إلى النهائي، كعروف وحمناد أيضا، وسنضع خبرتنا هذه تحت تصرف اللاعبين الذين لم يسبق لهم أن لعبوا النهائي".
"ملعب تشاكر كان فأل خير عليّ لما كنت في الاتحاد"
"ملعب تشاكر ليس جديدا عليّ، حيث سبق أن كان فأل خير عليّ لما كنت في اتحاد العاصمة، وأتمنى من كل قلبي أن يكون فأل خير عليّ هذه المرة أيضا وأن أتوج بالكأس مع الشبيبة".
"التشكيلة الأساسية في ذهني وسأستشير حمناد بخصوص عسلة"
"كما تعلمون لقد حاولنا أن نستغل فترة الراحة بسبب توقف البطولة الوطنية، وقمنا بما يجب أن نقوم به، استجابة اللاعبين كانت ايجابية جدا، وسنواصل التحضيرات بهذه الجدية لهذا النهائي، وفيما يخص التشكيلة الأساسية التي سنعتمد عليها أؤكد لكم أنها في رأسي، لكن علينا أن نتريث قليلا لأن هناك أربعة أيام كاملة عن موعد المباراة ولا بد من الاحتياط، وفيما يخص الحارس عسلة، لا بد أن أستشير أولا مدربه حمناد قبل أن نتخذ القرار النهائي".
"أحسن سيناريو لنا هو أن نسجل مع بداية اللقاء"
"أرى أن أحسن سيناريو لنا من أجل التتويج بهذه الكأس هو أن نتمكن من التسجيل مع انطلاقة المباراة، حيث بهذه الكيفية سنلعب ما تبقى المباراة بكل راحة، وستكون معنويات اللاعبين مرتفعة جدا وبالتالي سيواصلون اللقاء بأكثر إرادة فوق الميدان".
"لهذه الأسباب ألغينا تقديم التذاكر بالمجان"
"صحيح في بداية الأمر كان مقررا أن يتم تقديم للأنصار التذاكر بالمجان، لكن في نهاية المطاف الأنصار طلبوا مني اللجوء إلى العادات القديمة، حيث ألحوا على ضرورة ترك التذاكر تباع في الأكشاك مثلما تعودوا عليه، ومن أجل النزول عند رغبتهم فضلنا أن نقوم بذلك هذا كل ما في الأمر".
" أنا متأكد أن بيشاري سيكون في المستوى"
"بالنسبة إليّ لا أعتبر التحكيم مشكلة، بل أنا متأكد وواثق كل الثقة بأن الحكم بيشاري سيكون في المستوى وسيدير اللقاء بامتياز ويليق بسمعته وبحدث نهائي كأس الجمهورية. بيشاري يملك خبرة في التحكيم والجميع يعرفه بصرامته في التحكيم، ولهذا بالنسبة إلينا لا نعتبر هذا مشكلة على الإطلاق".
---------------
"بعد نهاية مباراة الأربعاء حدثت أشياء في غرف الملابس"
طوى أيت جودي صفحة المباراة النهائية ليعرج للحديث عن الهزيمة الأخيرة بأربعة أهداف لثلاثة والتأويلات التي تركتها، وأكد أنه بعد نهاية المباراة حدثت بعض الأمور بغرف حفظ الملابس، موضحا ذلك في قوله :" صحيح أننا لم نحقق النتيجة المرجوة أمام أمل الأربعاء، ومثلما تحدّثت عنه في أكثر من مناسبة، الهزيمة كانت نتيجة بعض الأخطاء ، لكن في الشوط الثاني عدنا بقوّة وسجلنا ثلاثة أهداف كاملة. كما يجب أن أشير إلى أنه بعد نهاية اللقاء حدثت بعض الأشياء في غرف الملابس من اللاعبين، لكننا سرعان من احتوينا الوضع وعادت الأمور إلى مجاريها الطبيعية ".
" لم نضيّع بصفة نهائية المرتبة الثانية "
"لا أشاطر الذين يقولون بأننا ضيّعنا بصفة نهائية المركز الثاني، صحيح أن الهزيمة الأخيرة جعلت الوفاق يصعد إلى المركز الثاني، لكن أعتقد أن البطولة لازالت طويلة وبإمكاننا تحقيق نتائج إيجابية التي ستسمح لنا بالعودة مجدّدا إلى المركز الثاني. أقولها مرّة أخرى: لم نضيّع بصفة نهائية المرتبة الثانية، وإنما بصفة مؤقتة فقط ".
"بإمكان الشبيبة أن تعتمد على لاعبيها الشبّان "
"الشيء الإيجابي في هذا الموسم هو منح الفرصة للاعبين الشبان وتألقهم. الآن بإمكان الشبيبة أن تعتمد على لاعبيها الشبان على غرار عيبود، رايح وآخرين. لقد أثبتوا على قدرات عالية جدا، وفي المستقبل القريب سيكونون أكثر تطورا، وهذا في صالح النادي ".
"حليلوزيتش حكم على بن العمري في لقطة واحدة"
المحور الثالث الذي تحدّث عنه المدرب أيت جودي كان قضية بن العمري والمدرب الوطني وحيد حليلوزيتش، حيث يرى مدرب الشبيبة أنه لو تم استدعاء بن العمري للمنتخب الجزائري، فإن إمكاناته ستكون أكبر وسيتطوّر كثيرا، موضحا ذلك في قوله: "أقول لو أن حليلوزيتش استدعى بن العمري إلى المنتخب الجزائري، فإن إمكانات اللاعبين كانت ستتطوّر أكثر فأكثر، لكن المدرب الوطني حكم على بن العمري في لقطة واحدة أين أخطأ اللاعب، لكنه كان بإمكانه أن يعفو عنه ويستدعيه إلى المنتخب لأنه يستحقّ مكانة فيه ".
" حليلوزيش قال في 2011 بأنه سيعود في أوّل رحلة إلى فرنسا وكان متشائما جدّا "
"في أوّل اجتماع عقده المدرب حليلوزيش مباشرة بعد وصوله في 2011 وبحضور رئيس الاتحادية محمد روراوة، قلت ل حليلوزيتش: يجب أن نضع الثقة في اللاعب المحلي، وأؤكد لكم أنه في تلك الفترة كان متشائما جدّا، وقال لنا بأنه سيعود في أول رحلة إلى فرنسا من شدّة التشاؤم الذي كان باديا عليه، لكن مع مرور الوقت أصبح يستدعي اللاعبين المحليين، ويتأكد فيما بعد أن ما كنا نقوله عن اللاعب المحلي وإمكاناته الهائلة حقيقة ". وعن المشكل الذي كان بينه وبين حليلوزيتش منذ فترة طويلة، قال أيت جودي :" أؤكد لكم أني لا أحمل أيّ حقد تجاه المدرب حليلوزيتش، الذي يبقى مدرب المنتخب الوطني، وكلّ شيء أصبح من الماضي ".
-----------
" يقشعر بدني عندما أسمع مساندة الأنصار وأقول لهم الكأس لكم "
حاول مدرب "الكناري" أن يوجّه رسالة مباشرة لأنصار الشبيبة، معترفا في الوقت ذاته بالمساندة القوية التي كانت لهم طيلة الموسم، حيث قال في هذا الصدد: "لا يمكن لأيّ كان أن ينكر الدور الكبير الذي لعبه أنصار شبيبة القبائل في تحقيق النتائج الحالية، صراحة يقشعر بدني عندما أسمع الأنصار يصيحون باسم الشبيبة ويعبّرون عن مساندتهم للاعبين، وأنا بدوري أقول لهم: إن شاء الله سنهدي لكم الكأس ".
" إنه أصعب موسم لي طيلة مشواري "
اعترف المدرب أيت جودي أمام الصحافيين أن هذا الموسم هو الأصعب منذ بداية مشواره كمدرب، بالنظر إلى الضغط الرهيب الذي أصبح يعيشه رفقة اللاعبين وبقية الطاقم الفني، لاسيما في الفترة الحالية مضيفا أيضا بقوله: "أعترف أن هذا الموسم يعدّ الأصعب بالنسبة لي منذ بداية مشواري كمدرب، حيث نعيش ضغطا كبيرا خاصة في الفترة الحالية، لكن مهما يكن الأمر يتعلق بشبيبة القبائل، وعلينا أن نعرف كيف نسيّر أمورنا ".
---------
حناشي يكون اجتمع مع الطاقم الفني وأعضاء مجلس الإدارة
أكدت مصادرنا الخاصة أن الرئيس محند شريف حناشي كان ينوي أن يعقد سهرة أمس الأحد، بفندق "الهيلتون "، اجتماعا عامّا مع الطاقم الفني وأعضاء مجلس الإدارة، بخصوص المباراة النهائية، والتحضيرات التي يجب القيام بها لهذا الموعد، خاصة فيما يتعلّق بالانضباط يوم المباراة، اللباس وغيرها من الأمور الأخرى..
----------------
عسلة: "مواجهة المولودية خاصة وتاريخية وأتمنى تكرار سيناريو 2011 والتتويج باللقب الثاني مع الشبيبة"
"على الأنصار أن يكونوا "خاوة" والحرارة لا ينبغي أن تخرج عن إطارها الرياضي"
"نتيجة الأربعاء صدمتني على مرتين وسأكون جاهزا للنهائي"
غبت عن المواجهة الأخيرة بسبب زكام حاد، كيف هي حالتك الصحية حاليا؟
الحمد لله، حاليا يمكن القول أني تحسنت كثيرا مقارنة بوقت سابق، لقد مررت بأسبوع صعب قبل مواجهتنا الأخيرة أمام أمل الأربعاء، لكن بفضل العلاج المكثف الذي خضعت له تمكن من استرجاع كامل لياقتي، حتى أني باشرت التدريبات على انفراد وأستعد للعودة إلى أجواء التدريبات مع بقية المجموعة بداية من اليوم (الحوار أجري أمس).
هل هذا يعني أنك أصبحت جاهزا للعودة إلى أجواء المنافسة؟
طبعا، من الناحية الصحية يمكن القول أني جاهز للعودة إلى أجواء المنافسة، فقد تماثلت للشفاء بشكل نهائي وسأدخل اليوم (أمس) في التربص التحضيري الذي سنجريه بالعاصمة إلى غاية مباراة نهائي الكأس، لكن يبقى قرار مشاركتي النهائي بيد آيت جودي الذي سيختار العناصر التي يراها الأنسب لهذا الموعد الهام.
زملاءك سألوا عن حالتك بعد الوعكة الصحية التي تعرضت إليها مؤخرا، أليس كذلك؟
فعلا، تلقيت الاتصالات من زملائي، كما أن البعض زارني ليطمئن على حالتي الصحية وهذا أمر لم يثر دهشتي خاصة
أننا في الشبيبة نكون عائلة واحدة وأشكرهم كثيرا على هذه الوقفة.
ماذا عن أعضاء الطاقم الفني؟
لا أخفي أني كنت على اتصال دائم مع الجميع، أعلم جيدا أن الطاقم الفني كان منشغلا بالتحضير لمواجهة أمل الأربعاء وعلى رأسهم المدرب آيت جودي الذي كان مهتما بتحديد التشكيلة والخطة المناسبة، لكنه كان يسأل عن حالتي الصحية عن طريق المدرب عمر حمناد الذي كان يتصل بي بشكل دائم.
الشبيبة تلقت هزيمة غير منتظرة أمام أمل الأربعاء، كيف تفسر هذه النتيجة؟
ليس هناك أي تفسير لهذه المباراة، لا أخفي أني لم أكن أنتظر أن تنتهي المباراة بهذه النتيجة، حتى أني صُدمت في المرحلة الأولى التي انتهت بتقدم الأربعاء بثلاثة أهداف كاملة، وكان لي الشعور نفسه في الشوط الثاني عندما علمت أننا تمكنا من تقليص الفارق وسجلنا ثلاثة أهداف أخرى.
كيف عشت هذه المباراة المليئة بالمفاجآت والأهداف؟
تابعتها على أمواج القناة الإذاعية وعشتها على الأعصاب، من الصعب على أي لاعب أن يتابع مباراة فريقه من بعيد، لكن كان من الضروري أن أكون على دراية بكل ما كان يحدث، الشيء المهم هو أن الجمهور الذي كان حاضرا ويكون قد استمتع كثيرا بمهرجان الأهداف في مباراة سجلت فيها سبعة أهداف كاملة.
ألا تخشى أن تؤثر هذه النتيجة في معنويات اللاعبين قبل أقل من أسبوع على نهائي الكأس؟
كنا نرغب في تحقيق الفوز أمام الأربعاء حتى نحضر للنهائي في ظروف أحسن وبمعنويات أفضل خلال هذا الأسبوع، لكن لا أعتقد أن الهزيمة ستعيقنا في عملية التحضيرات، خاصة أن البطولة تختلف عن الكأس والمعطيات ستكون مختلفة، كما أني أعتبر أن هذه الهزيمة لها نقاط إيجابية وتجعل اللاعبين يضعون أقدامهم على الأرض ويعملون على التدارك هذا الخميس أمام المولودية.
رغم تسجيل "الكناري" لهزيمة بأربعة أهداف، إلا أن الهجوم سجل ثلاثة في المرحلة الثانية، ما رأيك؟
أرى أن تسجيل ثلاثة أهداف كاملة في شوط واحد يعتبر نقطة إيجابية وفي غاية الأهمية، فحتى إن هزمنا في المباراة، إلا أن اللاعبين لم ييأسوا وتابعوا اللعب للعودة في النتيجة، وهذا مطمئن نوعا ما قبل مباراة النهائي.
أنت من اللاعبين الذين سبق لهم التتويج بالكأس سنة 2011، كيف تعيش هذه الفترة مع اقتراب لقاء المولودية؟
في الواقع، أحاول أن أجعل هذه الفترة جد عادية لا تختلف عن عملية التحضير لأي مباراة من البطولة، لا يجب أن نضخم هذه المباراة ونمنحها أهمية أكثر مما تستحق حتى نتفادى كل أنواع الضغط، صحيح أني توجت بلقب كأس الجمهورية مع الشبيبة وكان أول لقب لي في مشواري الكروي، الأجواء حينها كانت استثنائية ورائعة لا يمكنني أن أنساها والآن نحن أمام فرصة أخرى لإعادة هذا السيناريو.
بحكم تجربتك في النهائي الفارط، ما هي الطريقة التي ينبغي اتباعها للتحضير لمثل هذا الموعد؟
مثلما سبق وقلت، يجب الحفاظ على أعلى درجة من التركيز وتفادي إعطاء اللقاء أهمية أكثر مما يستحق، كما أعتقد أنه يجب التركز خلال فترة التحضيرات على الجانب النفسي أكثر من أي شيء آخر، خاصة أنه لم يعد يفصلنا عن اللقاء سوى أيام قليلة، لذلك لم يعد هناك وقت للتركيز على الجانب الفني والتكتيكي باعتبار أن جميع اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم.
كيف تتوقع أن تكون هذا النهائي التاريخي؟
نعلم جيدا أن المباريات التي تجمع الشبيبة والمولودية تكون دائما ساخنة ومحتدمة وهذا منذ زمن طويل في مختلف المنافسات، لذلك لقاء هذا الخميس لن يكون مختلفا عن المباريات السابقة، الخصوصية الموجودة أنها أول نهائي بين الفريقين، وهذا ما سيجعلنا ندخل التاريخ وأتمنى أن تنتهي المباراة لصالحنا ونتوج بالكأس السادسة للفريق واللقب الثاني لي شخصيا.
من المنتظر يشهد إقبالا جماهيريا كبيرا، ما هي رسالتك لأنصار الشبيبة؟
في البداية، أطلب من أنصارنا أن يكونوا في الموعد مثلما عودونا عليه منذ بداية الموسم، كما أؤكد لهم أنه قبل أن يكون التنافس شديدا فوق الميدان بين اللاعبين، ستكون هذه المباراة أخوية قبل كل شيء، لذلك يجب أن تكون الرّوح الرياضية هي الفائز الأول في هذه المواجهة.
-------------
حنيفي ضيف شرف في يوم راحة الكناري...ا
لهدّاف تقضي يوما استثنائيا مع مكاوي، مرباح، عسلة وعواج على طريقة الشعرواي
استغلينا فرصة استفادة لاعبي شبيبة القبائل من يوم راحة بعد لقائهم أمام الأربعاء، وقبل الدخول في تربص مغلق بفندق "الهيلتون" بالعاصمة، فحددنا موعدا مع بعضهم أول أمس، السبت لقضاء يوم مع مكاوي، عواج، عسلة ومرباح ومقاسمتهم الأجواء التي يعيشونها قبل أيام قليلة عن النهائي الكبير الذي ينتظرهم أمام مولودية الجزائر في كأس الجمهورية. والأكيد أننا قضينا يوما استثنائيا مع الكناري بعفويتهم وبساطتهم، والمفاجأة تمثلت في قدوم لاعبهم السابق سليم حنيفي الذي تربطه صداقة بمكاوي وعسلة حيث سبق لهما اللعب معه في الشبيبة، وكانت الأجواء رائعة ومفعمة بالحيوية وهو ما يؤكد الروح الأخوية السائدة بين لاعبي الشبيبة داخل وخارج الميدان، وهو ما لا يمكن أن نجده في فرق أخرى مثلما أكده لنا حنيفي، الذي سبق له اللعب في الشبيبة وتقمص ألوان فرق أخرى على غرار إتحاد العاصمة وشباب بلوزداد وأكد أن من بين أبرز نقاط قوة الشبيبة روح المجموعة.
حنيفي ضيف شرف وحفز رفاقه قبل النهائي
كانت المفاجأة سارة بتواجد سليم حنيفي، الذي رغم أنه غادر الشبيبة الموسم الفارط (في الميركاتو الشتوي) إلا أنه مازال متعلقا بالقبائل بدليل علاقته الوطيدة مع رفاقه السابقين، الذين يوجد في اتصال دائم معهم على غرار مكاوي، بن شريفة، عسلة، صدقاوي، مروسي والبقية ممن تربطه بهم علاقات أخوية. وأبى حنيفي إلا أن يلبي الدعوة التي وجهناها له لكي يتواجد معنا ويحفز لاعبي الشبيبة أياما قليلة قبل النهائي ينتظره محبو الشبيبة بفارغ الصبر، وكلهم أمل في أن يتمكن فريقهم من الظفر بالتاج ومن بينهم حنيفي الذي يعتبر نفسه مناصرا قبائليا.
مكاوي "ما ينوضش بكري" لكنه منح الاستثناء ل "الهدّاف"
كان من الصعب على مكاوي أن يحضر في الموعد الذي حددناه معه في منتصف النهار، لأنه صارحنا من قبل بأنه كسول وليس من الأشخاص الذين ينهضون باكرا حتى لما تكون لديه ارتباطات هامة، ولكنه هذه المرة منح استثناء ل "الهدّاف" واستيقظ في ساعة مبكرة وتواجد معنا في هذا اليوم، الذي قضيناه مع لاعبي الشبيبة، ما يؤكد احترافية هذا اللاعب الذي كان تحت تصرفنا طوال اليوم.
12.30 : المحطة الأولى كانت في سطاوالي
أول موعد قمنا به كان في حدود منتصف النهار ونصف، بمدينة سطاولي للالتقاء ب مكاوي وحنيفي وحتى عواج، لكن الأخير تعذر عليه الحضور في الموعد المحدد بسبب تواجده في تيزي وزو وضرورة جلبه بعض الحاجيات وهو ما كان له ووصل متأخرا واعتذر عن ذلك ما يؤكد حسن نواياه.
تناول وجبة الغذاء عند "La Piazza"
أول محطة كانت لنا في سطاوالي بالتحديد في مطعم "لابيازا" المشهور هناك، وغالبية اللاعبين يتواجدون فيه، ورحب بنا مالك المطعم محمد لوبلو، الذي يعتبر من الأصدقاء المقربين لمكاوي منذ عدة سنوات، ونفس الشيء بالنسبة للصديق الآخر إلياس عزوق، مع الإشارة إلى أن مكاوي يقيم في "موريتي" ويقضي غالبية فترات فراغه في سطاوالي وفي ذلك المطعم الذي يحضر إليه في غالب الأحيان ماضي، بن شريفة، عسلة، شيبان، حنيفي والبقية ممن يقيمون بالعاصمة.
حديث مطول بين مكاوي- حنيفي و"غير الضحك"
تفاجأ مكاوي لما وجد المهاجم حنيفي في انتظاره إلى جانب صفحي "الهدّاف" وكانت فرحته كبيرة لأنه لم يلتق به منذ مدة، ويوجد في اتصال معه عبر الهاتف لا غير، وتبادل اللاعبان أطراف الحديت وتطرقا لعدة أمور. ومن جهة حنيفي فإنه تمنى كل التوفيق ل مكاوي والشبيبة في نهائي كاس الجمهورية على أمل التتويج بها، أما مكاوي فتمنا حظا موفقا ل حنيفي الذي يوجد دون فريق ويتدرب مع رائد القبة في انتظار تحديد وجهته المقبلة، وهو الذي يملك عدة اتصالات، وخلاصة القول أنه لما يلتقي حنيفي مع مكاوي "غير الضحك" ولم يسلم منهما أي طرف في "التمنشير."
أصدقاء مكاوي وحكاية G3
في دردشة طفيفة بين مكاوي وصديقيه موح لوبلو وإلياس عزوق في مطعم "لابيازا" تطرقا إلى قصة طريفة حدثت قبل لقاء الشبيبة والمولودية في البطولة، حيث تكهنا ل مكاوي بأن يفوز الكناري بثلاثة أهداف وتكرار ما فعله إتحاد العاصمة بالعميد في ذات المنافسة، وشعارات "3جي" والجيل الثالث التي بات يستفز بها أنصار الشبيبة والإتحاد نظراءهم من المولودية، ويرى موح وإلياس أن الشبيبة ستفوز بثلاثية هذا الخميس وأحد الأهداف سيوقعه مكاوي.
المحطة الثانية: سيدي فرج عند شقيق مكاوي
بعد ذلك الوجهة كانت إلى سيدي فرج، وبالتحديد إلى المنزل الذي يقطن فيه شقيق مكاوي الأكبر أمين، والذي رحب بنا وتمنى للشبيبة كل التوفيق في النهائي، وهو أيضا من المناصرين الأوفياء للكناري ولا يفوّت فرصة حمل قميصه شقيقه زين الدين ويتباهى به، خاصة لما تحقق الشبيبة النتائج الإيجابية مثل التي كانت أمام المولودية في البطولة.
زينو "ما يصبرش" على اسكندر وملينة
ما وقفنا عليه من خلال تواجدنا في سيدي فرج عند الشقيق الأكبر ل مكاوي هو أن زينو، لا يصبر على مفارقة أبناء أخيه ويتعلق الأمر بكل من ملينة (6 سنوات) واسكندر صاحب 7 أشهر، وهو الذي يشبه كثيرا عمّه زين الدين، ومؤخرا احتفل معه بحفل خاتنه، وللإشارة فإن مكاوي أبى هو الآخر إلا أن يأخذ صورا تذكارية مع ابني شقيقه براية شبيبة القبائل وقميصه الخاص ونشرهما على "الهدّاف" على أمل أن يكونا فأل خير على الكناري.
المحطة الثالثة: عواج يلتحق والتنقل إلى حلاقه في دالي إبراهيم
وبالنظر إلى الارتباطات العائلية ل مكاوي فإنه اضطر للمغادرة خاصة بعدما تأخر عواج، في الوصول بسبب تواجده في تيزي وزو، وبعدها انتظرنا وصول ابن وهران وكان ذلك في حدود الرابعة مساء والوجهة معه مباشرة كانت إلى حلاقه الخاص في دالي إبراهيم 'VIP' والذي تعود سيد أحمد على حلاقة شعره عنده كلما تتاح له فرصة التواجد في العاصمة.
عواج ومكاوي مولعان بأغاني الراي
ما وقفنا عليه أيضا من خلال قضائنا ليوم بجانب لاعبي الشبيبة، هو أن مكاوي وعواج مولعان بسماع أغاني الراي العصرية خاصة للشاب نذير والشابة صارة، والرقص على أنغامهما، أما عسلة ومرباح فهما لا يسمعان كثيرا الراي ويفضلان الموسيقى الهادئة مثل أغاني الشعبي للمرحوم الهاشمي قروابي.
مفاجأة.. ملاقاة بالصدفة مع مرباح في صالون VIP
لم يكن لدينا موعد مع مرباح وعسلة، لكننا التقينا بهما من باب الصدفة في صالون الحلاقة 'في آي بي' ب دالي إبراهيم، حيث كان مرباح ينتظر دوره لدى الحلاق وينتظر وصول عسلة لكي يغادر معه إلى ارتباط خاص بهما في الشراقة، وفرح عواج بملاقاة مرباح الذي يعتبر من المقربين إليه في الفريق وتبادلا مطولا أطراف الحديث.
المغترب مزراوي تواجد مع لاعبي الشبيبة
تواجد إلى جانب لاعبي الشبيبة اللاعب المغترب سفيان مزراوي، الذي هو صديق مقرب ل مرباح وعسلة وسبق له حمل قميص مولودية الجزائر في 2007، لكنه لم يحقق نجاحا في المشوار الكروي، ولعب في صفوف شبيبة الساورة الموسم الفارط ورائد القبة وحاليا هو متواجد مع أمل حيدرة.
17.15: عسلة يلتحق ويجتمع مع البقية
ولما كنا في صالون الحلاقة، التحق الحارس ماليك عسلة بسيارته في كامل أناقته، وعانى من الاستفزازات من زملائه وخاصة عواج، الذي لم يتركه وشأنه، حيث أكد له بأنه لو كان في طوله مترين لما استطاع الخروج إلى الشارع والناس كلهم يلمحونه، وهو ما أضحك الحضور وخاصة مرباح "اللي جات على قلبو" والمهم أن الأجواء كانت حماسية ورائعة بين لاعبي الشبيبة.
20.00: التحليقة الجديدة ل عواج على طريقة الشعراوي
في وقت كنا نتبادل أطراف الحديث مع عسلة، مرباح والمغترب مزراوي وبعض الحاضرين في صالون الحلاقة، فإن عواج على كرسي الحلاقة، والمفاجأة تمثلت عند انتهائه من التحليقة على طريقة اللاعب الإيطالي ستيفان الشعراوي، وهي التحليقة التي سيدخل بها عواج نهائي الخميس، ويمني نفسه بأن تكون فأل خير عليه ويؤدي مباراة كبيرة ولم لا يسجل هدف الفوز ويهدي الكأس للكناري.
التقى بتوأمين صغيرين يعشقان البارصا
يعتبر عواج من عشاق نادي برشلونة، وتأسف كثيرا للوضعية الصعبة التي يوجد عليه هذا الفريق، ووفاة المدرب تيتو فيلانوفا، وعلى هامش تواجده عند حلاقه الخاص فإن عواج التقى بتوأمين صغيرين، وهما بدر الدين وشمس الدين، يرتديان بذلة للبارصا، وأخذا صورا تذكارية مع مدلل الكناري، وأكدا له بأنهما يناصران لإتحاد العاصمة ويتمنيان تتويج الشبيبة على حساب الغريم مولودية الجزائر.
ينتظر وصول حذاءه الخاص بالنهائي من فرنسا
عقب ذلك غادرنا قاعة الحلاقة باتجاه متجر "نايك" للألبسة الرياضية في الشراقة، وهناك لم يجد قميصا للبارصا لكي يقتنيه، فيما أكد لنا عواج أنه ينتظر وصول حذائه الخاص بالنهائي من فرنسا وهو من نوع "أديداس" ومن الطراز الرفيع وسيصله في الساعات القليلة القادمة وسيلعب به هذا الخميس.
21.10: الوجهة مطعم 'Porto Allegro' مع عواج ومرباح
عند مغادرة محلات "نايك" كانت الوجهة مطعم "بورتو أليغرو" في دالي إبراهيم، وكان الموعد مع تناول وجبة العشاء بحضور عواج، مرباح، ولاعب الشراقة زوبيري، ولاعب آخر من سور الغزلان بدر الدين هواري، وهما صديقا ل عواج ومن أبناء مدينة وهران، وكان الجلسة أخوية والحديث شيق مع الوهارنة، وخاصة اللاعب بدر الدين الذي كان يسرد لنا قصصه مع الأقسام السفلى، وخاصة مع مدربه محمد زين الذي يقارن لاعبي سور الغزلان بلاعبي آرسنال الانجليزي.
البيتزا الضخمة "يوم ماشي كل يوم"
وعن وجبة العشاء فإن الآراء اختلفت بين الحضور في الوجبة التي يتناولها كل طرف، لكن في نهاية المطاف تم الوقوع على خيار البيتزا الضخمة، وأكد لنا عواج ومرباح أنهما يستفيدان من فرصة الراحة قبل الدخول في تربص الهيلتون (الروبورتاج أجري السبت) لأنهم في التربص لا يأكلون ما يريدون، وهناك أكلات رياضية مثل العجائن والسمك، ومختلف أنواع السلطة وبذلك فإن عواج ومرباح قال لنا "خليونا ناكلو البيتزا يوم ما شي كل يوم".
لاعبو الشبيبة نسوا خسارة الأربعاء وتخلصوا من كل الضغوط
والخلاصة بعد هذا اليوم الطويل الذي قضيناه مع لاعبي الشبيبة بعد استفادتهم من راحة، هو أن أشبال آيت جودي نسوا تماما الخسارة أمام الزرقا، وتخلصوا من كل الضغوط، وهم واعون جيدا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ودخلوا تربص "الهيلتون" وكلهم عزم على التحضير بكل جدية وتقديم مباراة كبيرة هذا الخميس والسعي للتتويج بالكأس السادسة وإهدائها لأنصار الشبيبة الذين سيساندون فريقهم إلى آخر لحظة.
---------
عواج و"دعاوي الخير من الشيبانية"
ما وقفنا عليه من خلال تواجدنا بقرب سيد أحمد عواج أنه يتحدث كثيرا مع والدته في الهاتف، ومثلما يقول هو بلهجة الغرب "الشيبانية" التي طلب منها أن تدعو له بالخير، وأن يوفقه الله في الأيام القادمة ونفس الشيء بالنسبة لشبيبة القبائل حتى يؤدي مباراة كبيرة أمام المولودية ويساهم في التتويج، وتأكدنا أن علاقة عواج بوالدته وطيدة مع الإشارة إلى أنه فقد والده منذ سنتين رحمه الله.
مكاوي وحنيفي تذكّرا ركلة جزاء حديوش ضد المولودية
وأهم لقطة تذكرها مكاوي وحنيفي من الأيام التي تواجدا فيها مع بعضهما في شبيبة القبائل هي ركلة الجزاء التي ضيعها حديوش الموسم الفارط في الكأس أمام مولودية الجزائر، والتي أقصيت إثرها الشبيبة في الدور 16 من هذه المنافسة، وما أضحكهما هو إجهاش حديوش بالبكاء بعد تضييعه للركلة، وهو الذي كان شبه متأكد من تضييعها في تلك الفترة، ورغم ذلك فإنه تقدم لتسديدها وتسببت في تسريحه من شبيبة القبائل في الميركاتو الشتوي والانتقال إلى شباب قسنطينة.
عسلة طول اليوم يبحث عن حذاء بمقاس 48 ل"الكوستيم"
كان الهم الوحيد بالنسبة ل عسلة السبت الفارط، لما استفاد من الراحة هو التنقل إلى مختلف المحلات التجارية في العاصمة، والمختصة في بيع الأحذية لإيجاد حذاء للكوستيم بمقاس 48، ومن الصعب عليه إيجاد هذا الرقم ووعده أحد أصدقائه من إنجلترا أن يبعث له بحذاء من الطراز الرفيع لكي يلبسه مع البذلة الرسمية قبل نهائي كأس الجمهورية الخميس القادم.
مكاوي ل اسكندر:"نجيبلك الكأس وتتصور بها وليد خويا"
في لقطة سنتذكرها في حال تمكن الكناري من التتويج بكأس الجمهورية هي لما حمل مكاوي ابن أخيه اسكندر (صاحب 7 أشهر) وهمس في أذنه ووعده بأن يجلب له كأس الجمهورية ويلتقط بها صورا، ولما يكبر يتذكر ما الذي فعله عمه في الميادين فقال له: "ما تتقلقش يا وليد خويا راح ندير كل شيء باش نجيبلك الكأس وتتصور بها".
مرباح وعواج تذكرا لقاء الحمراوة والساورة
أثناء تناول وجبة العشاء عاد مرباح وعواج، للحديث عن مباراة الموسم الفارط التي جمعت فريقيهما السابقين فبالنسبة ل عواج كان مع الحمراوة ومرباح مع الساورة واللقاء الذي جمع الطرفين في إياب البطولة ب بشار وعادت الغلبة للحمراوة، الذين تمكنوا بعدها من ضمان البقاء في اللقاء الذي تألق فيه عواج بشكل لافت.
شيبان اتصل هاتفيا وتأسف لغيابه
من جانبه لاعب إتحاد بلعباس يوسف شيبان، تمنى الحضور والتواجد مع زملائه السابقين في الشبيبة، لكنه اتصل واعتذر بسبب ارتباطاته العائلية، وهو الذي أكد تواجده في النهائي بملعب تشاكر ومساندة رفاقه، رغم أنه يلعب في بلعباس على شكل إعارة ومازال مرتبطا بعقد مع الكناري.
------------------
مكاوي: "خسرت نهائي 2007 أمام المولودية والدّين أنا لي نرجعو في تشاكر"
كيف هي أحوالك زين الدين؟
بخير الحمد لله كل شيء على أحسن ما يرام وهذا هو الأهم بالنسبة لي في الوقت الراهن.
كيف كان يوم الراحة الذي استفدتم منه؟
(يضحك) ... يوم الراحة قضيته معكم إذن أنتم على علم بكل ما حدث معي وأكيد أنه كان رائعا، إذ تخلصت من ضغط المباريات ونسيت ما حدث لنا في مباراة أمل الأربعاء والخسارة المفاجئة التي تلقيناها.
بالحديث عن ذلك اللقاء، فما الذي حدث لكم بالضبط؟
حتى نحن لا ندري ما الذي حدث معنا بالتحديد وتلقي ثلاثة أهداف في 25 دقيقة الأولى غير مفهوم، خاصة أنه لدينا خط دفاع قوي وكنا من بين الأفضل قبل مباراة الأربعاء ولكن من حسن حظنا أننا عدنا بقوة في الشوط الثاني وكانا الأقرب لتعديل النتيجة لكن لم يحدث ذلك.
وما سر العودة القوية في الشوط الثاني؟
في غرف تغيير الملابس تحدثنا مع بعضنا البعض واستفسرنا عن سبب المرحلة الأولى الكارثية واتفقنا على ضرورة الرمي بكل ثقلنا لأجل التدارك، خاصة أن المنافس لم يكن قويا، لدرجة أننا لا نستطيع التسجيل عليه، بدليل أننا عند دخولنا المرحلة الثانية تمكنا من تقليص الفارق من (3-0) إلى (3-2) ولكن الهدف الرابع كان قاتلا بالنسبة لنا ورغم ذلك واصلنا اللعب بكل حرارة حتى سجلنا الهدف الثالث والوقت لم يكفينا لإضافة الرابع وأهداف أخرى وخسرنا مباراتنا وهذا مؤسف.
الكثيرون يجمعون على أن ضغط نهائي الكأس طغى عليكم ولم تعطوا أي أهمية للقاء الأربعاء، ما ردك؟
لا هذا غير صحيح ومخطئ من يعتقد بأننا لم نولي لقاء الأربعاء الأهمية بل حضرنا له بكل جدية وركزنا أيضا ولكن معطيات المباراة كانت مفاجئة ولم نتوقع تلقي كل تلك الأهداف مبكرا وعلى العموم، فالأخطاء التي ارتكبناها لن تتكرر في النهائي.
وهل نسيتم خسارة الأربعاء، أم أنها ستؤثر فيكم؟
لا أبدا تلك المباراة والخسارة فيها صارتا في طي النسيان وتركيزنا حاليا كله منصب على لقاء المولودية والنهائي الكبير الذي ينتظرنا الخميس القادم في تشاكر إن شاء الله.
وكيف ترى هذا النهائي؟
هي مباراة ليست كباقي المباريات وهذا أمر طبيعي ولكن من جهتنا يجب أن نحافظ على تركيزنا وعلى هدوئنا حتى نحقق ما نريده يوم الخميس وهو الفوز والتتويج بالكأس السادسة إن شاء الله، وما هي إلا 90 دقيقة ونحقق مبتغانا.
على الصعيد الشخصي تمكنت من تسجيل أول أهدافك مع الشبيبة في المباراة الأخيرة، كيف ذلك؟
للأسف الهدف الذي سجلته لم يكن كافيا لتحقيق نتيجة إيجابية والعودة على الأقل بنقطة من الأربعاء، لكن هذه هي كرة القدم وهدفي على الصعيد الشخصي مفيد أيام قليلة قبل النهائي وسأدخل مباراة المولودية بإرادة كبيرة وأسعى للتأكيد على الجاهزية الكبيرة التي أوجد عليها وسأقدم الإضافة المنتظرة مني فوق الميدان.
وهل ستشارك في الدفاع أم في الهجوم؟
لا أدري بعد والقرار النهائي يعود للمدرب آيت جودي وبقية أعضاء الطاقم الفني وأنا تحت تصرفهم وحان وقت الجد في تربص "الهيلتون".
هل ترى أن التربص بهذا الفندق مناسب لكم؟
ما دام أن الإدارة قامت بهذا الاختيار فإنها تعلم جيدا ما الذي تقوم به وهذا خارج عن نطاقنا وما علينا إلا التركيز الجيد والحفاظ على الهدوء لنكون في الموعد الخميس القادم ونحقق ما نريده إن شاء الله.
سبق لك التواجد في نهائي 2007 لما كنت في صفوف إتحاد العاصمة وعمرك 20 سنة، لكنك خسرته، كيف كان ذلك؟
لقد كان أول نهائي لي مع الأكابر وللأسف لم أستفد من فرصة اللعب في تلك المباراة، لكن تواجدت في قائمة ال 18 إلى جانب دزيري، غازي وزماموش والبقية.
من دون شك تأثرت لتلك الخسارة؟
نعم بالتأكيد وكانت ضربة موجعة بالنسبة لي ولديّ دين أمام المولودية وراح نرجعو من بوابة شبيبة القبائل إن شاء الله وسأعمل كل ما في وسعي لتحقيق ذلك.
المدرب رشيد بلحوت أثنى على إمكاناتك، ما تعليقك؟
بلحوت كان من المدربين الذين يعرفون جيدا قيمة إمكاناتي ومنحني الفرصة للتواجد في النهائي وأنا في عمري 20 سنة فقط وهو أيضا مدرب كبير ويعرف كيف يتصل ويكسب ثقة لاعبيه وكل ما قاله عني محفز وأعده بأن أكون دائما في مستوى ثقته وثقة كل من يحب مكاوي ويحب شبيبة القبائل.
وما الذي تقوله لأنصاركم الذين ينتظرون منكم الكثير؟
ما يسعني قوله للأنصار هو يجب أن يضعوا ثقتهم في اللاعبين ونحن أيضا نريد هذه الكأس وسنضحي لأجل الظفر بها وما عليهم إلا أن يساندونا إلى غاية آخر لحظة ولن نخيبهم والشبيبة ستعود إن شاء الله إلى الواجهة وإلى نيل الألقاب.
--------------
حنيفي: "أساند الشبيبة في النهائي واللي عندو عسلة ما يخاف والو''
تواجد معنا المهاجم سليم حنيفي في اليوم الذي قضيناه مع لاعبي الشبيبة وهو الذي أبى إلا أن يحفز رفاقه السابقين أياما قليلة قبل المباراة النهائية أمام المولودية، فقال لنا في البداية: "من الجيد التواجد قرب رفاقي السابقين على غرار مكاوي، عسلة، بن شريفة والبقية وأنا على العموم في اتصال دائم معهم، رغم مغادرتي للشبيبة وأتمنى كل التوفيق للكناري في النهائي وأقول للجميع بأنه لا داعي للخوف واللاعبون واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم واللي عندو حارس مثل ماليك عسلة ما عندو ما يخاف في النهائي".
"فرحت لملاقاة مكاوي وبقية الرفقاء وأتمنى لهم التتويج"
واصل حنيفي حديثه معنا، فقال كذلك: "سررت كثيرا بالتواجد معكم ولما تذكرتموني، فهذا يشرفني رغم أنني من دون فريق حاليا بعدما فسخت عقدي مع بلوزداد وأتمنى كل التوفيق للشباب لضمان البقاء وكذا إن شاء الله شبيبة القبائل ستتوج بالكأس ويفرح بها الأنصار الأوفياء لهذا الفريق وتنتهي المعاناة الكبير للفريق الأكثر تتويجا في الجزائر والذي يملك شعبية كبيرة حتى خارج أرض الوطن وتأكدت من ذلك من خلال تواجدي ب فرنسا وتونس وبلدان أخرى في إفريقيا".
"أبلغ سلامي للكناري وإن شاء الله الكأس ستكون قبائلية"
من جهة أخرى، وجه حنيفي رسالة لأنصار شبيبة القبائل، خاصة أن علاقته جيدة معهم وهو الذي ترك مكانه نظيفا في الفريق على الرغم من مغادرته من الباب الضيق في جانفي 2013 فقال: "بالنسبة لي المهم في هذه الدنيا أنني أعرف الرجال في كرة القدم وهو ما حدث لي في شبيبة القبائل أين عرفت أناس لا أزال حتى الآن في اتصال معهم وهذا رأس مالي وعلاقتي رائعة مع أنصار الشبيبة وأبلغ لهم سلامي عبر الهدّاف وأقول لهم إن شاء الله الكأس ستكون قبائلية وسأحتفل معهم في حال تمكن مكاوي وبقية الرفاق من جلبها".
"لم أفصل بعد في وجهتي القادمة وستكون هناك مفاجأة"
في الأخير وفيما يتعلق بمستقبله، لم يفصح حنيفي لنا عن وجهته القادمة، فقال: "أنا الآن أتدرب يوميا مع رائد القبة وفي المساء أتدرب بمفردي حتى أحافظ على لياقتي وأكون على أتم الاستعداد لدخول التحضيرات الصائفة المقبلة مع فريقي الجديد ولا أدري من سيكون لحد الآن (يضحك) وصحيح أن هناك بعض الاتصالات لكن لم يتضح بعد أين سألعب وستكون هناك مفاجأة وإن شاء الله أبعث مشواري من جديد وأنا واثق من إمكاناتي ومن قدرتي على تقديم الأفضل فوق الميدان".
-------
الشبيبة تدربت أمس في الغابة وتركيز كبير لدى اللاعبين
عادت التشكيلة القبائلية مساء أمس إلى أجواء التدريبات، في أول يوم من التربص الذي دخله الفريق بفندق "الهيلتون" بالعاصمة استعدادا لنهائي كأس الجمهورية المرتقب هذا الخميس أمام مولودية الجزائر، وقد برمج المدرب آيت جودي الحصة في غابة الصنوبر البحري القريبة من مقر إقامة الفريق، وركز على الاسترخاء حتى يسمح للاعبين باسترجاع كامل لياقتهم البدنية بعد مباراة أمل الأربعاء.
رماش، صدقاوي وعسلة يندمجون وجاهزون للنهائي
ومثلما كان منتظرا، عرفت الحصة التدريبية لمساء أمس عودة الحارس مليك عسلة إلى أجواء التدريبات مع المجموعة، بعد أن سجل غيابه الأسبوع الفارط بسبب الزكام الحاد الذي تعرض له مؤخرا، والذي حرمه من المشاركة في لقاء الأربعاء، كما شهدت الحصة اندماج صدقاوي مع بقية المجموعة بعد أن تعرض إلى إصابة في الكاحل، واستأنف رماش تدريباته رغم الكسر الذي يعاني منه على مستوى المعصم، وأكد الطاقم الطبي أن هذا الثلاثي سيكون جاهزا تحسبا لنهائي كأس الجمهورية، الذي ستدخله الشبيبة بتعداد كامل باستثناء اللاعب أيمن ماضي.
---------------
في الأسبوع الثاني من تحضيرات الأنصار
حمى النهائي تتصاعد في تيزي وزو والأنصار يطالبون بالكأس
مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، مباشرة بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية 2014، باشر الجمهور القبائلي عبر مختلف المناطق التحضير لنهائي الكأس المرتقب هذا الخميس بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، وفي الأسبوع الثاني والأخير من التحضيرات، يمكن القول أن حمى هذه المباراة بدأت تتصاعد سواء في مدينة تيزي وزو أو في كل المناطق المجاورة لها، إذ أن الكل يتمنى تتويج "الكناري" بالكأس السادسة ودخول التاريخ من الباب الواسع، كما أن الجمهور القبائلي يحضر منذ عدة أيام لعدة مفاجآت للاعبين هذا الخميس لتحفيزهم للعودة إلى الديار بالكأس التي ستنقذ الموسم.
وضعوا هزيمة الأربعاء جانبا ويعدون بتنقل قياسي
عكس ما كان منتظرا، سجلت التشكيلة القبائلية الجمعة الفارط هزيمة صعبة التجرع أمام مولودية الأربعاء خارج القواعد وإلى حد الآن لم يتمكن الأنصار من فهم أسبابها وما حدث للاعبين في هذه المواجهة إلى درجة تلقي ثلاثة أهداف كاملة في نصف الساعة الأولى من اللقاء، وقد فسر المختصون ذلك بكون اللاعبين كانوا يفكرون أكثر في النهائي مقارنة بمباراة البطولة التي كانت بالغة الأهمية هي الأخرى، ومع ذلك فإن أنصار الشبيبة كانوا متسامحين مع لاعبيهم إلى درجة كبيرة وتجاوزوا تلك الهزيمة، بدليل أنهم يصرون على القيام بتنقل قياسي إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لتشجيع زملاء ريّال ودفعهم إلى تحقيق الفوز والتتويج بالكأس السادسة ل"الكناري".
كل المنطقة القبائلية مزينة بألوان الفريق
مثلما جرت العادة ومع اقتراب موعد النهائي التاريخي والكبير الذي ينتظر الشبيبة أمام مولودية الجزائر لأول مرة في هذا الدور، فإن الجمهور القبائلي نظم كل أموره وباشر التحضير للمباراة منذ عدة أيام، حتى أن منطقة القبائل عبر مختلف أرجائها مزينة بألوان "الكناري" والرايات العملاقة المساندة للشبيبة.
المظاهرات السياسية تحولت إلى احتفالات بين الأنصار
من جهة أخرى، عرفت مدينة تيزي وزو أمس مسيرة كبيرة ومظاهرات من قبل سكان المدينة للتعبير عن آرائهم السياسية ومطالبة الدولة بمختلف حقوقهم، غير أن ذلك لم يدم طويلا، إذ أن الحدث الرياضي تغلب على السياسة، بدليل أن هذه المظاهرات سرعان ما تحولت إلى احتفالات بين أنصار الفريق الذين لم يكفوا عن الغناء والهتاف بإسم الشبيبة، معبرين عن آمالهم في رؤية "أسود جرجرة" يعودون إلى تيزي وزو بكأس الجمهورية.
جمهور كبير منتظر غدا لاقتناء التذاكر
على صعيد آخر، ينتظر أنصار الشبيبة بفارغ الصبر انطلاق عملية بيع التذاكر والمرتقبة حسب ما برمجته الإدارة القبائلية صبيحة غد الثلاثاء على مستوى شبابيك ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وبالنظر إلى الإصرار الكبير للأنصار الذين لم يكفوا عن الاستفسار عن طريقة تحصلهم على التذاكر، فمن المرتقب أن تعرف هذه العملية إقبالا جماهيريا كبيرا لاقتناء تاكرهم. للإشارة فإن الإدارة القبائلية أعلمت الأنصار أن عملية بيع التذاكر ستكون خلال يوم واحد، ولن يكون بوسع المناصر الواحد شراء أكثر من تذكرتين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.