لمح نذير بلحاج لاعب المنتخب الوطني السابق إلى أن زميله بوڤرة لاعب نادي لخويا يقوم بدور الوساطة بغية إعادته الى المنتخب الوطني للمشاركة في مونديال البرازيل، وذلك خلال حواره الأخير مع موقع السد الرسمي، وكان بلحاج تطرق في الحوار إلى عدة مواضيع تخص موسمه في الدوري القطري وأخرى تتعلق بالمنتخب الوطني، أين أبدى تفاؤله بالحضور ضمن قائمة حليلوزيتش النهائية رغم ابتعاده عن صفوف "الخضر" قرابة العامين، أما بخصوص العروض السعودية، فأكد لاعب أولمبيك ليون السابق أنه مرتاح مع فريقه الذي يرتبط معه موسما آخرا، نافيا الحديث عن مغادرته الآن في "الميركاتو" الصيفي المقبل. حليلوزيتش طوى ملفه نهائيا وأكد استحالة عودته ومقابل المجهودات التي يبذلها بوقرة لإعادة بلحاج إلى صفوف المنتخب الوطني، خصوصا أنه قائد "الخضر" وله كلمته لدى المدرب البوسني، يبدو أن الأخير لا يحبذ هذه الفكرة التي يكون بوقرة طرحها عليه، ما يؤكد عدم تجرعه حتى الآن الطريقة التي غادر بها بلحاج المنتخب الوطني بعدما أعلن دون سابق إنذار اعتزاله اللعب دوليا، وكان حليلوزيتش أدلى قبل أيام بتصريحات لموقع قناة "الدوري والكأس" القطرية، أكد من خلاله استحالة دعوة بلحاج إلى المونديال. بلحاج قال سابقا: "لم أفقد الأمل في لعب المونديال وبوڤرة يدعمني" وأكد بلحاج أن بوقرة يلعب دور الوسيط لإعادته الى المنتخب الوطني، وأوضح ذلك في حديثه مع موقع فريقه الرسمي بقوله: "لا أعلم إن كانت فرصتي قائمة في لعب المونديال ولكني لم أفقد الأمل، وسأظل أقدم أفضل ما لدي للإبقاء على حظوظي قائمة للمشاركة في المونديال المقبل، يمكنني الكشف أن بوقرة قائد المنتخب الوطني ولاعب لخويا قام بدور كبير لمساعدتي على تحقيق ذلك" وقدم بلحاج موسما مميزا سواء في الدوري القطري أو ضمن منافسات رابطة أبطال آسيا، ليصبح محل أطماع الكثير من الأندية الخليجية. لاعب السد أبرز المرشحين للفوز بجائزة "لاعب الموسم" في قطر وفي موضوع آخر، بات بلحاج أكبر المشرحين لإحراز جائزة "لاعب الموسم" في الدوري القطري، إذ حسب الأصداء الأولية، حصل على دعم العديد من المدربين واللاعبين الذين يصوتون في الاستفتاء السنوي ل الاتحاد القطري لكرة القدم، وكان بلحاج تمنى أن يتوج موسمه الرائع مع السد بإحراز جائزة أحسن لاعب في الدوري القطري، بعدما فشل ناديه حتى الآن في اقتناص تتويج جماعي بانتظار ما ستسفر عنه مسابقة كأس الأمير، وقال اللاعب في تصريحات صحفية: "أتمنى وأرغب فيها بشدة ولكن الاختيار ليس بيدي، هناك نقاد، محللون، إداريون وأطقم فنية مختصة في ذلك، أتمنى أن أكون عند حسن ظنهم، لتكون الجائزة خير تتويج لمسيرتي مع السد حتى الآن".