سيخوض المخضرمان خوان سيباستيان فيرون وغابريال هاينزو مباراتيهما الأخيرة في الدوري الأرجنتيني لكرة القدم أمام جماهيرهما يوم الأحد المقبل قبل الاعتزال. وربما يشهد يوم الأحد أيضا الظهور الأخير لخوان رومان ريكيلمي نجم بوكا جونيورز على استاد بومبونيرا عندما يلتقي فريقه مع لانوس. وسيلتقي استوديانتس بقيادة فيرون على أرضه مع سان لورينزو حامل اللقب في المرحلة قبل الأخيرة للدوري بينما سيلعب هاينزو مع نيويلز أولد بويز أمام أول بويز الذي هبط للدرجة الثانية في استاد مارسيلو بيلسا. وسبق لفيرون وهاينزو اللعب لمانشستر يونايتد الإنجليزي إضافة إلى عدة أندية أوروبية كبيرة أخرى. وقال هاينزو (36 عاما) الذي قاد ناديه للفوز بالمرحلة الختامية للموسم الماضي وسيعتزل بعد نهاية الموسم في وقت لاحق من الشهر الجاري "حققت الكثير ولا يمكنني أن أطلب المزيد.. بعدما عدت وعمري 34 عاما توجت باللقب وأصبحت جزءا من تاريخ نيويلز وهذه النهاية مثالية بالنسبة لي." وردا على سؤال حول مدربيه السابقين قال هاينزو "أشكر أولا بييلسا لأنه كان السبب في انضمامي للمنتخب الوطني. (أليكس) فيرغسون علمني كل شيء و(جيراردو) مارتينو أعطاني الفرصة للفوز باللقب مع فريقي." وسيعتزل فيرون (39 عاما) للمرة الثانية بعدما اعتزل في 2012. وقضى فيرون نصف موسم في دوري الهواة قبل أن يعود العام الماضي. ويشغل فيرون الذي شارك في كأس العالم ثلاث مرات منصب المدير الرياضي في استوديانتس ويتطلع إلى أن يرأس النادي الذي قاده لإحراز لقب كأس ليبرتادوريس للمرة الرابعة في تاريخه في 2009. والتزم ريكيلمي الذي سيبلغ عامه 36 الشهر المقبل الصمت بشأن مستقبله مع بوكا الذي يحظى فيه بشعبية هائلة بين المشجعين الذين احتشدوا مؤخرا مطالبين باستمراره لموسم آخر على الأقل. ولم يعلق دانييل أنجليتشي رئيس بوكا على خططه المستقبلية مع ريكيلمي الذي يعد على نطاق واسع أهم شخص في النادي. وثارت تساؤلات حول ريكيلمي بسبب غيابه عن نحو نصف الموسم بسبب تعرضه لعدة إصابات لكنه يبقى أهم لاعب في الفريق عندما يكون لائقا. ومن بين الأندية الثلاثة التي تضم فيرون وهاينزو وريكلمي فإن استوديانتس هو الأقرب للقمة في ظل تأخره بنقطتين عن فريقي القمة جيمناسيا وريفر بليت. وسيلعب جيمناسيا في ضيافة كويلمس يوم الأحد بينما سيحل ريفر ضيفا على أرجنتينوس جونيورز الذي هبط للدرجة الثانية. وإذا تعادل فريقان في رصيد النقاط في نهاية المسابقة ستقام جولة فاصلة لتحديد البطل في ظل عدم اللجوء إلى فارق الأهداف.