خرجت تقارير صحفية أول أمس لتؤكد أن ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة يعارض استقدام لويس إنريكي كمدرب للفريق خلال الموسم المقبل... وذلك لأنه يفكر في إحداث ثورة كبيرة بطرد العديد من النجوم بما فيهم المقربون إلى الأرجنتيني في صورة سيسك فابريغاس وخوسي مانويل بينتو، قبل أن ترد الصحف الكتالونية على طريقتها أمس، حين أكدت أن مدرب سيلتا فيغو الحالي يفكر في بناء كل خطط لعبه على الدولي الأرجنتيني، في صورة تؤكد أنه "يستعطف" اللاعب الأفضل في العالم أربع مرات تفاديا لحدوث أي مشاكل هو في غنى عنها، خاصة أن "البرغوث" أصبح بمثابة "الآمر والناهي" في النادي، كونه يشكل ركيزة أساسية لا يفكر أي كتالوني في الاستغناء عنها. سيعطيه الحرية كصانع ألعاب أو مهاجم صريح وطبقا لصحيفة "إل موندو ديبورتيفو" في عددها أمس، فإن إنريكي سيعطي "ليو" الحرية الكاملة في الملعب كمهاجم صريح أو كصانع ألعاب، وليس كمهاجم وهمي كما كان ينشط في عهد الراحل تيتو فيلانوفا، الأمر الذي يدعونا للتفكير في الاستغناء عن تشافي هيرنانديز أو سيسك فابريغاس مع الاحتفاظ ب إنييستا وبوسكيتس، وإلى جانب هؤلاء، سيلعب إنريكي بظهيرين وبجناح خاطئ يرافق المهاجم الصريح (لاعب آخر إن نشط ميسي كصانع ألعاب)، في انتظار حسم الأمور بالنسبة للتعاقدات الممكنة، والتي سيكون أولها الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن، يذكر أن هذه الخطة ستكون -حسب "إل موندو"- "تيكي تاكا" مطورة، ولو أنها ستكون مخاطرة كبيرة من المدرب.
غوارديولا سبقه إلى ذلك وتسبب في رحيل "إبرا" وفي ذات السياق، ذكّرت وسائل الإعلام الكتالونية الجميع بفلسفة المدرب السابق للنادي ومدرب بايرن ميونيخ الحالي جوسيب غوارديولا، الذي سبق أن جعل خطته مرتكزة على "البرغوث"، حين حوله من مركز الجناح الأيمن إلى مركز المهاجم الوهمي أو صانع الألعاب، الأمر الذي تسبب في العديد من المشاكل داخل البيت الكتالوني وخاصة مع اللاعب السويدي إبراهيموفيتش، الذي تقلص دوره بشكل كبير وطالب بالرحيل وسط جو جد مكهرب، كما ألقى بكل غضبه على "بيب" ووصفه ب "ضعيف الشخصية" كونه كان يلبي مطالب لاعبه الأرجنتيني دون مراعاة مصلحة بقية اللاعبين، وتخشى وسائل الإعلام الكتالونية تكرار الأمر مع لاعبين آخرين في صورة نايمار.
"ليو" يستهدف لقب "الليغا"، الحذاء الذهبي وتكريم "البيتشيتشي" وبعيدا عن موضوع ميسي مع المدرب، نشرت صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" تقريرا تحدثت فيه عن التحديات الثلاثة المتبقية ل ميسي هذا الموسم، والتي من شأنها أن تمنحه الأفضلية على كل نجوم أوروبا رغم أنه لم يكن في أحسن مستواه، ف "ليو" يملك الآن 28 هدفا في الدوري الإسباني خلف كريستيانو رونالدو صاحب الأهداف 31، ومتقدما على دييغو كوستا بهدف وحيد، وفي ظل معاناة منافسيه من الإصابات، فإن "البرغوث" قد يخطف لقب "البيتشيتشي" في آخر مباراتين كما قد يتمكن من التتويج ب"الليغا"، وليس هذا فحسب، بل إن ميسي يستهدف أيضا لقب "الحذاء الذهبي" الذي يمنح لأحسن هداف في الدوريات الأوروبية الكبرى، في حال تفوقه على لويس سواريز نجم ليفربول الذي يملك هو الآخر 31 هدفا.