سيحتضن ملعب أول نوفمبر ب تيزي وزو لقاء الجولة 29 وما قبل الأخيرة من بطولة القسم المحترف الأول موبيليس بين شبيبة القبائل وشبيبة الساورة، والذي سينطلق في تمام الخامسة وبحضور الجمهور بعد استنفاد العقوبة الآلية من الرابطة، ويدرك لاعبو الشبيبة مدى أهمية هذه المباراة التي لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة لهم، خاصة أن البطولة لم يبق منها سوى جولتين والشبيبة مطالبة بالفوز باللقاءين وانتظار تعثر الوفاق سواء أمام الحراش أو اتحاد العاصمة حتى يتمكن الكناري من الظفر بالمرتبة الثانية وافتكاك تأشيرة المشاركة في رابطة الأبطال الموسم القادم، وعودة الشبيبة إلى الواجهة القارية من الباب الواسع والتواجد في مكانتها الحقيقية ضمن كبار القارة السمراء. تأجيل لقاء الوفاق قد يكون في مصلحة الكناري أسيل الكثير من الحبر حول تأجيل لقاء وفاق سطيف أمام إتحاد الحراش من عدمه، ووجهت العديد من الاتهامات للرئيس حناشي على أنه مسؤول عن كل ما يحدث، لكن الرئيس العايب برأ رئيس الكناري الذي لا دخل له في كل ما يحدث، خاصة أن تأجيل لقاء سطيف من عدمه لا يهم القبائل لا من بعيد ولا من قريب، والمهم بالنسبة لأشبال آيت جودي هو الفوز على شبيبة الساورة والارتقاء إلى المركز الثاني، وبعدها الضغط كله سيكون على الوفاق في لقائه يوم الثلاثاء المقبل أمام الحراش، وبعدها التنقل إلى بولوغين لمواجهة إتحاد العاصمة في آخر جولة من البطولة. حناشي وآيت جودي يصران على نقاط الثانية تحدث الرئيس حناشي مع لاعبيه عشية اللقاء وطالبهم بضرورة تقديم أقصى ما لديهم لتحقيق الفوز في هذه المباراة أمام الساورة، لأن نقاطها هي التي ستسمح للكناري بالارتقاء إلى المركز الثاني وتشديد الخناق على الوفاق الذي سيكون مطالبا هو الآخر بالفوز بلقاءين متتالين، ومن جانبه يصر المدرب آيت جودي هو الآخر على لاعبيه للرمي بكل ثقلهم والحفاظ على تركيزهم أمام فريق يلعب كرة نظيفة مثل شبيبة الساورة، وسيدخل هذه المواجهة دون أي ضغط بما أنه يتواجد في وسط الترتيب. آيت جودي حذّر لاعبيه من الساورة وما حذر منه المدرب آيت جودي هو المنافس شبيبة الساورة الذي يحسن التفاوض خارج الديار، إذعاد بفوز مؤخرا برباعية من بجاية وكذا تعادل في الشلف ثم فاز على مولودية الجزائر في بشار، وسيدخل أشبال آلان ميشال هذه المباراة دون أي ضغط والعكس بالنسبة للكناري المجبرين على الفوز للوصول إلى النقطة 53، وأحسن سيناريو يمني آيت جودي به نفسه وأشباله هو التسجيل مبكرا وتفادي أية مفاجأة غير سارة من أبناء بشار، والذين سيلعبون ثاني لقاء لهم في التاريخ ب تيزي وزو بعد ذلك الذي كان الموسم الماضي وعادت في الغلبة لرفاق شعلالي حينها. إيبوسي يريد التسجيل لضمان لقب الهدّاف أكد لنا الكامروني إيبوسي في حديث معه مؤخرا أنه يركز جيدا على هذا اللقاء للمساهمة في تحقيق الفوز والإبقاء على حظوظ الشبيبة قائمة في التنافس على المرتبة الثانية ولعب رابطة الأبطال الموسم القادم، ويملك إيبوسي في رصيده 15 هدفا في البطولة ويسعى جاهدا لإضافة أهداف أخرى في لقاءي الساورة وشباب قسنطينة للبقاء في صدارة هدافي البطولة، ونيل لقب الهدّاف في أول موسم له في البطولة الجزائرية. الجمهور القبائلي سيودّع فريقه بعد موسم مقبول جدا سيجرى لقاء اليوم بحضور الجمهور بعد استنفاد العقوبة وصحيح أن مباراة الساورة ليست قمة كبيرة، لكن رغم ذلك سيسجل أنصار شبيبة القبائل حضورا كبيرا في مدرجات أول نوفمبر لمساندة فريقهم لتحقيق الفوز وكذا توديعهم، بعد موسم شاق بذل فيه اللاعبون مجهودات كبيرة وتمكنوا من إعادة البسمة إلى وجوه الكناري بعد سنوات عصيبة عاشها الفريق، وسيقوم مختلف الإلتراس بتوديع فريقهم بأحسن طريقة بعد موسم مقبول إلى أبعد الحدود نشطت فيه الشبيبة نهائي كأس الجمهورية وخسرته بركلات الترجيح، وهي حاليا تتنافس بشدة للظفر بالمرتبة الثانية المؤهلة لرابطة الأبطال على أمل أن تتواصل العودة القوية للفريق في الموسم القادمة. -------------------- العقبي يتحدث مع آيت جودي ويُبدي رغبته في دخلت إدارة شبيبة القبائل مبكرا في عملية الانتقالات الصيفية لضمان خدمات عدة لاعبين قبل خطفهم من أندية أخرى، وهناك بعد العناصر التي تريد الانضمام إلى الشبيبة على غرار ما يحدث مع لاعب سطيف هشام العقبي، إذ كان له حديث مع المدرب آيت جودي في الأيام القليلة الماضية وأعرب له عن رغبته في الانضمام إلى الشبيبة وخوض تجربة في صفوف هذا الفريق العريق لشق طريق النجاح، مثلما كان له الحال في صفوف وفاق سطيف الذي ساهم معه الموسم الماضي بالتتويج بلقب البطولة وهذا الموسم تأهل معه إلى دور المجموعات من رابطة الأبطال. ينشط في منصب حروش وعواج والأكيد بالنسبة ل العقبي هو أنه يوجد في نهاية عقده ولديه كامل الحرية في التفاوض مع الفرق الراغبة في ضمه، لكنه يرى نفسه بنسبة كبيرة في الشبيبة على حد ما قاله لنا في وقت سابق، خاصة بعد حديثه المطول مع آيت جودي، لكن للأمانة فإن حناشي وكذا بقية المسيرين لم يتصلوا بهذا اللاعب وكل شيء سيتضح في الأيام القادمة. وينشط العقبي في منصب صانع ألعاب، وهو المنصب الذي يلعب فيه الوافد الجديد حسين حروش القادم من أمل الأربعاء وكذا اللاعب سيد أحمد عواج، رغم أن هذا الأخير متعدد المناصب وبإمكانه اللعب في الرواقين كذلك. -------------------- مثلما أشرنا إليه الاثنين الماضي... آيت واعمر يؤكد اتصالات الشبيبة ويقترب من الانضمام مثلما أشرنا إليه في الأيام القليلة الماضية في "الهدّاف"، وضعت إدارة الشبيبة لاعب الحراش آيت واعمر ضمن اهتماماتها لضمه إلى صفوف الفريق في هذا الميركاتو الصيفي، وكان لنا حديث مع اللاعب الذي أكد لنا الاتصال، إلا أنه لم يتفاوض بعد مع الرئيس حناشي، والمهم- حسب المعلومات التي بحوزتنا- فإن آيت واعمر يقترب أكثر من الانضمام إلى الكناري وسيكون بنسبة كبيرة رابع المستقدمين بعد كل من الموريتاني بسام أحمد مولاي، سي عمار وكذا حسين حروش. سيتفاوض مع حناشي الأسبوع المقبل ومن جهته، فإن الرئيس حناشي يرفض الجلوس على طاولة المفاوضات مع آيت واعمر في الوقت الراهن حتى لا يؤثر في تركيزه مع فريقه الحراش واحتراما للنادي وكذا رئيسه العايب، بالنظر إلى العلاقات الوطيدة بين الرجلين، ومن المنتظر أن يجلس الرئيس القبائلي مع آيت واعمر في طاولة واحدة الأسبوع المقبل مباشرة بعد نهاية لقاء الحراش وسيحدد معه موعدا في إحدى فنادق العاصمة، وفي حال توصل الرجلان إلى أرضية اتفاق فإن آيت واعمر سيمضي مباشرة على عقده الذي سيمتد لموسمين. آيت واعمر: "تلقيت اتصالا من الشبيبة وكل شيء يتحدد الأسبوع القادم" جمعنا حديث هاتفي مع آيت واعمر الذي استفسرناه عن جدية الاتصالات من جانب شبيبة القبائل، فقال لنا: "يمكنني التأكيد أنني تلقيت اتصالا من شبيبة القبائل بداية الأسبوع الجاري، إذ عرضوا عليّ فكرة الانضمام إلى هذا الفريق، أما التفاوض فسيكون بعد نهاية البطولة احتراما منهم لفريقي الحراش، وحتى أنا وافقت على هذه الفكرة لأنه من غير اللائق التفاوض قبل نهاية الموسم رغم أن قوانين الفيفا تسمح بذلك، وعلى العموم فكل شيء بالمكتوب والشبيبة فريق كبير وأي لاعب يتمنى اللعب فيها". "لا أنكر فضل الحراش والأولوية تبقى لفريقي في التفاوض" واصل آيت واعمر حديثه فقال في هذا الشأن: "صحيح أنني تلقيت اتصالا من الشبيبة وأنا في نهاية عقدي مع الحراش، لكن كل شيء بالمكتوب وأنا أعرف جيدا من أين أتيت وبفضل الحراش تمكنت من العودة إلى الواجهة من جديد ولا أنكر فضل الصفراء إطلاقا عليّ، ويمكنني التأكيد أيضا أن الأولوية في التفاوض تبقى دائما لفريقي الحالي و"اللي كتبها ربي مرحبا بها"، مازال أمامي بعض الوقت حتى يتضح كل شيء إن شاء الله". -------------------- يسير على خطى بلكالام الموسم الماضي... بن العمري يتحدث عن مباراة وداع قبل احترافه هذه الصائفة من الممكن أن تكون مباراة اليوم خاصة للمدافع جمال بن العمري الذي أكد لنا أنه في طريقه لمغادرة بيت شبيبة القبائل هذه الصائفة، لكن ليس للإنتقال إلى ناد آخر في الجزائر بل من أجل الاحتراف في أوروبا، إلا أنه رفض الإفصاح عن وجهته أو الدوري الذي سيلعب له، ومن الأرحج أن يلتحق إلى فرنسا أو ألمانيا لأن هناك مناجير أجنبي أعجب كثيرا بإمكانات مدافع الكناري ووعده بحسم صفقة انتقاله إلى أوروبا عن قريب، وهو ما قد يجعل بن العمري يلعب آخر لقاء له مع شبيبة القبائل في تيزي وزو كون الجولة الأخيرة ستكون في قسنطينة. وبعد موسمين رائعين قضاهما هذا اللاعب مع القبائل، فإن قصته من الممكن أن تنتهي اليوم مع الشبيبة في حال تأكد رحيله إلى اللعب في أوروبا الموسم المقبل. سيفاتح حناشي بالموضوع بعد نهاية البطولة صحيح أن بن العمري مازال مرتبطا بعقد مع فريقه شبيبة القبائل حتى جوان 2015 كما وعد الرئيس حناشي بتمديد عقده بعينين مغمضتين، لكن في حال تلقيه عرض من الخارج فسيتنقل للاحتراف، وهو ما يحدث في الوقت الراهن مع هذا اللاعب الذي لم يفاتح رئيسه بهذا الموضوع بعد ومن المنتظر أن يقوم بذلك بعد لقاء الساورة وينتظر منه تفهم الوضع لكي يسمح له بالمغادرة وتحقيق أحلام الطفولة، والمتمثلة في النجاح في المستوى العالي وطرق باب المنتخب الوطني من موقع قوة. بن العمري: "بنسبة كبيرة هذا آخر لقاء لي في تيزي وزو وسأتنقل إلى أوروبا" وكان لنا حديث مع بن العمري للتأكد من المعلومة التي سمعناها حول إمكانية مغادرته شبيبة القبائل مع نهاية الموسم الحالي، فقال لنا: "أنا مركز حاليا على لقاء الساورة ثم بعده لقاء شباب قسنطينة، وبعدها سيكون لي حديث آخر حول مستقبلي، وهناك إمكانية كبيرة ليكون لقاء الساورة هو الأخير لي في تيزي وزو لأنني قد أحترف في أوروبا وهذا حلم يراودني منذ مدة، وأظن أن الوقت مناسب لكي أغادر وأشق طريق النجاح في المستوى العالي إن شاء الله وأتمنى أن يتفهمني الجميع". "قلت لن أغيّر الشبيبة إلا للاحتراف في الخارج وأريد توديع الكناري بفوز" واصل بن العمري حديثه معنا وقال: "ينتظرني لقاء في غاية الأهمية أمام شبيبة الساورة ومن الضروري تقديم أفضل ما لدينا لتحقيق الفوز والارتقاء إلى المرتبة الثانية، وبعد ذلك سيكون أمامنا متسع من الوقت للحدث عن مستقبلي وكذا إمكانية الاحتراف في أوروبا، قلت من قبل أنني لن أغيّر الشبيبة بأي فريق آخر في الجزائر وسيكون ذلك فقط في الخارج، وفي حال غادرت الشبيبة فإنني أريد توديع الأنصار الذين تعلقت بهم كثيرا بفوز أمام الساورة". -------------------- على ذمة وكالة رويترز... ڤيڤر يقترب من تدريب القبائل نشرت وكالة الأنباء رويترز الشهيرة موضوعا يتعلق بشبيبة القبائل، وذكرت أن الرئيس حناشي يرغب في تعيين المدرب السويسري آلان ڤيڤر للإشراف على العارضة الفنية للكناري خلفا للمدرب الحالي آيت جودي، وفي محاولة منا للحديث مع الرئيس حناشي مساء أمس، لم نتمكن من ذلك لمعرفة جدية هذه الاتصالات من عدمها، ومن المنتظر أن تتضح الأمور أكثر في الساعات القليلة المقبلة ويبقى آيت جودي في منصبه إلى إشعار لاحق. -------------------- مروسي: "لا خيار أمامنا سوى الفوز من أجل رابطة الأبطال" "لن نفقد الأمل في المرتبة الثانية وسنحارب من أجلها إلى غاية الدقيقة الأخيرة من البطولة" كيف هي معنوياتكم بعد تضييعكم فرصة العودة بالنقاط الثلاث من بجاية أمام المولودية المحلية؟ ماذا تريدني أن أقوله لكم... صراحة التعادل الذي عدنا به لم نرض به لأننا كنا بحاجة إلى الفوز والنقاط الثلاث حتى نرتقي إلى المركز الثاني، في البداية سجلنا الهدف الأول في الشوط الأول، لكن في المرحلة الثانية وبعد الضغط الرهيب الذي عشناه استطاع المنافس أن يعدل النتيجة قبل دقائق قليلة من نهاية اللقاء، وهو ما أثر علينا نوعا ما، لكن كان علينا أن نتجاوز هذه المرحلة ونفكر في لقاء شبيبة الساورة، والآن يمكن القول أن معنوياتنا مرتفعة جدا وسنحاول أن نكون في الموعد هذا السبت. هل يمكن القول أنكم نسيتم هذه المباراة؟ نعم يمكن القول أننا نسينا هذه المباراة، خاصة بعد الحديث الذي كان للطاقم الفني معنا، إذ ألح على ضرورة طي صفحة لقاء مولودية وبجاية وما حدث فيها ولابد من التركيز على لقاء شبيبة الساورة، ولهذا أثناء التدريبات لا حديث بيننا نحن اللاعبون إلا عن هذه المواجهة الهامة التي سنلعبها، أما لقاء مولودية بجاية فقد أصبحت بالنسبة لنا من الماضي، أمامنا فرصة أخرى لتدارك ما فاتنا ولتحقيق الهدف الذي نسعى إليه في بطولة هذا الموسم. ستلعبون مباراة صعبة جدا أمام شبيبة الساورة هذا السبت، فكيف كانت التحضيرات لعذا الموعد؟ صحيح المباراة ستكون في غاية الصعوبة تلك التي تنتظرنا هذا السبت، فرغم أن اللقاء سيكون في أرضية ميداننا وأمام جمهورنا، إلا أننا ننتظر أن يكون اللقاء صعب جدا، أما بخصوص التحضيرات التي قمنا بها، فمنذ عودتنا من بجاية لا نفكر إلا في الفوز، وأعتقد أنه لا خيار أمامنا سوى الظفر بالنقاط الثلاث... مهمتنا لن تكون سهلة، لكننا حضرنا أنفسنا جيدا من كل النواحي ولابد من تحقيق الاستمرارية في طريق النتائج الايجابية التي ستبقي على حظوظنا كاملة في إنهاء الموسم من المركز الثاني، والمشاركة الموسم المقبل في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا. شبيبة الساورة ستدخل هذه المباراة بكل ارتياح والضغط سيكون أكثر عليكم، ألا تخشون هذا الجانب؟ لقد تعوّدنا على مثل هذه المباريات والضغط الذي يكون أثناء المباريات الرسمية، في الحقيقة نحن نعلم جيدا أن المباراة مهمة جدا ولا جدوى من تضييع هذه الفرصة للظفر بالنقاط الثلاث حتى نبقى نترقب تعثر وفاق سطيف ونلحق به، صحيح أن شبيبة الساورة ستتنقل إلى تيزي وزو دون أي ضغط وستلعب المباراة دون أية عقدة بما أنها ليس لديها ما تخسره، لكن هذا لا يمنعنا من الدخول المباراة بكل قوة ومحاولة التسجيل مع بداية اللقاء، سنعمل كل ما في وسعنا حتى نحسم الأمر لصالحنا. المنافسة اشتدت الآن بينكم وبين الوفاق على المرتبة الثانية، فهل تعتقد أنكم قادرون على احتلال المركز الثاني في ظل المعطيات الحالية؟ فعلا، المنافسة تشتد اكثر فأكثر مع مرور الجولات، لقد ضيعنا فرصة اللحاق بالوفاق في الجولة الماضية عندما تعادلنا أمام مولودية بجاية في الوقت الذي سجل هزيمة بالعلمة وأصبح الفارق بيننا وبينه نقطتين فقط، وهذا يدل أننا أمام فرصة كبيرة للظفر بالمكانة الثانية لو نحسن استغلال مباراتنا أمام شبيبة الساورة، أؤكد لكم أنه رغم كل ما قيل إلا اننا نؤمن دوما باحتلالنا المرتبة الثانية، ولابد أن نواصل إصرارنا إلى غاية الدقيقة الأخيرة من الجولة الأخيرة لبطولة هذا الموسم وسنحارب من أجلها، كل ما يهم هو أن اللاعبين حاليا تحذوهم إرادة كبيرة جدا لتحقيق هذا الهدف. لقد عدت في المباريات الأخيرة إلى المشاركة الأساسية، فكيف تقيم مستواك بعد غيابك لفترة طويلة؟ الحمد لله، لقد عدت مجددا إلى أجواء المنافسة الرسمية منذ عدة مباريات بعدما غبت لعدة أشهر، الحمد لله عودتي كانت إيجابية وشاركت في المباريات بشكل عاد جدا، في المباراة الأخيرة أمام مولودية بجاية دخلت احتياطيا ومنحت الإضافة اللازمة لزملائي في وسط الميدان، أعلم جيدا أن الشبيبة بحاجة ماسة إلي لاسيما في هذا الظرف بالذات، وسأعمل كل ما بوسعي لكي لا أخيبهم وأقدم الإضافة اللازمة وأساهم في الفوز. --------------------- ش. القبائل - ش. الساورة (اليوم ابتداء من 17:00) عسلة ينهي الموسم وسيتنقل إلى فرنسا لمتابعة العلاج مازال الحارس رقم واحد في الشبيبة ماليك عسلة يواصل غيابه عن التدريبات تحضيرا لمواجهة اليوم التي تنتظر فريقه أمام شبيبة الساورة في إطار الجولة 29 من بطولة القسم المحترف الأول، إذ غاب عن حصة الاسئناف وحصة أمسية أمس بسبب ركونه إلى الراحة ومتابعة العلاج المكثف من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة، والتي تعرض لها أمام مولودية العلمة. وفي حديث جانبي جمعنا به، أكد الحارس عسلة أن لقاء "الموب" كان الأخير له مع الشبيبة هذا الموسم، إذ يفضل الاهتمام بحالته الصحية وتفادي المغامرة استعدادا للموسم القادم، كما أنه مقبل على التنقل إلى العاصمة الفرنسية باريس للخضوع إلى علاج مكثف للتماثل إلى الشفاء بشكل نهائي. سيجري فحصين بأشعة IRM هذا الأسبوع وحسب ما أكده الحارس عسلة في سياق حديثه، فإن هذا الأخير سيجري بعد لقاء الساورة فحصين بأشعة IRM لاكتشاف مدى تطور حالته الصحية، خاصة أنه بعد عودته إلى أجواء المنافسة منذ نهائي كأس الجمهورية عقب علاج مكثف، شعر ببعض الآلام التي أقلقته وجعلته يقرر التوقف عن اللعب والعودة إلى العلاج المكثف، كما أنه بحاجة إلى هذه الفحوص الطبية لاكتمال ملفه الطبي الذي سيقدمه إلى البروفيسور الذي سيتكفل بعلاجه في فرنسا. سيتنقل إلى فرنسا قبل لقاء "السي. آس. سي" أو بعده أما بخصوص تنقله إلى فرنسا لمباشرة العلاج، فتشير بعض المعلومات إلى أن الحارس القبائلي في اتصال دائم مع بروفيسور مختص، لكنه لم يحدد بعد تاريخ التحاقه بالعاصمة الفرنسية باريس، ولذلك بإمكان عسلة أن يتنقل هذا الأسبوع قبل الجولة الأخيرة ومباراة الشبيبة أمام شباب قسنطينة أو بعد هذه المباراة، خاصة أن عسلة لا يريد تضييع المزيد من الوقت ويرغب في التنقل على جناح السرعة للانتهاء من هذه الإصابة التي أزعجته كثيرا في الآونة الأخيرة ولم تسمح له باللعب بكامل إمكاناته. لن يجري عملية جراحية وسيتابع علاجا خاصا ورغم أن بعض الأطارف أكدت أن عسلة مقبل على إجراء عملية جراحية على مستوى الركبة بعد نهاية الموسم، إلا أن هذا الأخير كشف أن إصابته لن تستدعي إجراء عملية جراحية، وإنما سيتنقل إلى فرنسا للخضوع إلى علاج خاص من طرف بروفيسور مختص، وهو ما أراحه كثيرا بما أنه لا يريد أن يبقى لفترة طويلة في فرنسا، وسيحاول جاهدا العودة إلى أرض الوطن في أقرب وقت لمباشرة التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد. عسلة: "لا أريد المغامرة أكثر وحان الوقت للاهتمام بحالتي الصحية" وفي هذا السياق، أكد الحارس عسلة قائلا: "الجميع يعلم أنه رغم عودتي إلى أجواء المنافسة، إلا أني مازلت أعاني من إصابة على مستوى الركبة، لذا أعتقد أنه حان الوقت للاهتمام بحالتي الصحية وتفادي أية مغامرة يمكن أن تجعلني أعود إلى نقطة الصفر، ولهذا قررت إنهاء الموسم والتوقف عن اللعب حتى أخضع للعلاج المكثف، إذ سأتنقل قريبا إلى فرنسا بعد أن تحدثت مع بروفيسور مختص، أريد أن أتخلص من هذه الإصابة التي أزعجتني كثيرا وجعلتي لا ألعب بكامل إمكاناتي". "لم أدر ظهري للشبيبة ولعبت عدة لقاءات تحت تأثير الإصابة" وأضاف الحارس القبائلي قائلا: "رغم خضوعي إلى العلاج لفترة طويلة منذ لقاء العلمة، إلا أنه بعد عودتي إلى المنافسة في نهائي الكأس أمام المولودية شعرت ببعض الآلام أقلقني كثيرا، ففي كل مرة أشعر بالألم عندما أسدد الكرة وهذا لن يكون في مصلحتي ولا في مصلحة الفريق الذي يحتاج إلى حارس يلعب بكامل إمكاناته، يجب أن يعلم الجميع أني لم أدر ظهري أبدا للشبيبة وغامرت كثيرا بحالتي الصحية ولعبت تحت تأثير الإصابة من أجل الشبيبة، لكني حاليا لم أعد أحتمل هذه الإصابة، وبما أني أعلم أن زميلي مازاري قادر على إكمال المهمة حتى نهاية الموسم، قررت الاهتمام بنفسي والعودة إلى العلاج حتى أكون مستعدا للموسم المقبل". -------------------- تغييرات كثيرة منتظرة ومازاري يعود أمام الساورة أجرت التشكيلة القبائلية أمسية أمس آخر حصة تدريبية في توقيت المباراة التي تنتظرها اليوم أمام شبيبة الساورة في إطار الجولة ما قبل الأخيرة من بطولة القسم المحترف الأول، وقد كانت هذه الحصة فرصة للمدرب آيت جودي لتحديد معالم التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في هذا اللقاء الهام. ونظرا للغيابات التي ستطرأ على التشكيلة القبائلية على غرار يسلي، صدقاوي والحارس عسلة، سيجد آيت جودي نفسه مضطرا لإجراء بعض التغييرات في الفريق، والبداية ستكون بعودة مازاري إلى أجواء المنافسة تعويضا ل عسلة الذي لم يتدرب خلال الحصتين الأخيرتين وأنهى الموسم مبكرا بسبب إصابته في الركبة. مروسي يعود إلى الاسترجاع بعد غيابه عن الداربي أما على مستوى منصب الاسترجاع، وفي ظل غياب اللاعب قاسي صدقاوي الذي تعرض لإصابة خطيرة على مستوى الركبة في المقابلة الماضية أمام مولودية بجاية، سيستنجد المدرب آيت جودي بخدمات اللاعب طيب مروسي الذي سيعود إلى أجواء المنافسة بعد تضييعه الداربي القبائلي، وسيكون ابن مغنية الحدودية اليوم أمام الساورة إلى جانب الشاب مليك رايح الذي استرجع ثقة المدرب آيت جودي منذ لقاء أهلي البرج. عيبود أو بزيوان لتعويض يسلي في الوسط أما بخصوص الغياب الذي قد يسجله اللاعب كمال يسلي بسبب إصابته على مستوى الركبة في اللقاء الماضي أمام مولودية بجاية بعد تدخل من اللاعب نهاري، فلم يفصل المدرب آيت جودي بين الاعتماد على اللاعب بزيوان أو الشاب سمير عيبود الذي يعتبر الأقرب للعودة إلى التشكيلة الأساسية، بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها والثقة التي يحظى بها من طرف أنصار الكناري. عودة مكاوي ستمنح آيت جودي حلولا إضافية في المقابل، عرفت قائمة 18 التي حددها المدرب آيت جودي أمس عودة اللاعب زين الدين مكاوي الذي ضيع لقاءي الحراش والموب بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ، وحتى وإن لم يكن هذا الأخير أساسيا اليوم، فإن تماثله إلى الشفاء وعودته إلى أجواء المنافسة ستمنح للمدرب آيت جودي حلولا إضافية وحرية الاختيار لتدعيم الخط الخلفي أو الأمامي، باعتبار أن مكاوي قادر على اللعب في كلا المنصبين على الجهة اليسرى. آيت جودي يريد التأكيد من زعبية وإيبوسي ويصر على نقاط الساورة أما على مستوى الخط الأمامي، فمن المستبعد أن يجري المدرب آيت جودي تغييرا في هذا المنصب وقد يعتمد بنسبة كبيرة على كل من إيبوسي وزعبية اللذين ينتظر منهما تأكيد فعاليتهما اليوم أمام الساورة، خاصة أنه يصر على الفوز والظفر بكامل النقاط لتعزيز حظوظ الفريق في إنهاء الموسم في المرتبة الثانية، والتأهل للمشاركة في رابطة أبطال إفريقيا الموسم القادم. -------------------- يصر على موقفه ويؤكد: حناشي: "احتراما لجميع الأندية لن يمضي لأي لاعب قبل 24 ماي" رغم أن الموسم الحالي لم ينته بعد، إلا أن العديد من الأندية بدؤوا يفكرون في التحضير للموسم القادم وتدعيم صفوفها من الآن، على غرار شبيبة القبائل التي تريد بناء فريق قوي الموسم المقبل، خاصة أنها تتطلع للمشاركة في المنافسة الإفريقية. وبعد التعاقد مع الموريتاني أحمد مولاي وسي عمار، تحاول لجنة الاستقدامات القيام بدورها كما ينبغي وضم أحسن اللاعبين، إلا أن الرئيس حناشي يصر على موقفه ويؤكد أنه لم يتعاقد مع أي لاعب محلي قبل 24 ماي الحالي احتراما للأندية، موضحا ذلك في قوله: "مثلما سبق وأن قلت، نحن في اتصال مع عدة لاعبين وأسماء كبيرة وهذا من حقنا، لكن أؤكد أنه لن يمضي أي لاعب منهم على عقده إلا بعد نهاية الموسم الحالي، وذلك احتراما للأندية التي تلعب لها هذه العناصر". -------------------- بن شريفة: "نقاط الساورة لن تفلت منا وسأتحدث عن مستقبلي بعد نهاية الموسم" كيف كانت العودة إلى التدريبات تحضيرا لمواجهة شبيبة الساورة؟ يمكن القول أن العودة كانت في ظروف حسنة، لقد استفدنا من راحة ليوم واحد بعد لقاء الموب حتى نتمكن من استرجاع كامل لياقتنا البدنية بعد برنامج مكثف من المباريات، ورغم أننا ضيعنا فوزا مهما في بجاية، إلا أن معنويات اللاعبين مرتفعة، خاصة أن التعادل يعتبر في حد ذاته نتيجة إيجابية، والمهم أننا لم نسجل أية هزيمة في ثلاث مباريات متتالية، الآن ينبغي علينا الحفاظ على هذه الوتيرة والاستمرار في انطلاقتنا القوية إلى غاية الجولة الأخيرة لتحقيق أهدافنا. ألا تعتقد أنه كان بوسعكم العودة بنتيجة أفضل من بجاية وتعزيز حظوظكم في الظفر بالمرتبة الثانية؟ بلى، أعتقد أنه كان بوسعنا تحقيق الفوز أمام مولودية بجاية بالنظر إلى مجريات اللقاء، ومع ذلك فقد كانت هناك بعض الأمور الخارجة عن النطاق الرياضي مثلما يعلم الجميع، وهو ما أثر علينا وجعلنا نفقد التركيز على عملنا، أمر مؤسف أن تتحول مباراة في كرة القدم إلى فوضى عارمة من طرف أنصار ومسيري الفريق المنافس، صحيح أن مولودية بجاية كانت تلعب آخر أوراقها لضمان البقاء، لكن لم يكن أمامنا خيار آخر سوى البحث عن الفوز لأننا أيضا كنا بحاجة إلى كامل النقاط لتحقيق أهدافنا. كيف تتوقع أن تكون مواجهتكم هذا السبت أمام شبيبة الساورة؟ من المنتظر أن تكون في غاية الصعوبة شأنها شأن جميع المباريات التي لعبناها إلى حد الآن، في البطولة لا توجد أية مباراة سهلة خاصة عندما يتعلق الأمر باللّقاءات الحاسمة والمصيرية، لذلك يجب أن نأخذ الأمور بكامل الجدية ونعمل على تحقيق فوز آخر لرفع رصيدنا والبقاء في المنافسة على المرتبة الثانية، كما أن الأفضلية ستكون لنا باعتبار أننا سنلعب في ميداننا وأمام جمهورنا الذي لن نخيبه في آخر مباراة لنا في تيزي وزو. السّاورة لم يبق لها أي هدف تلعب لتحقيقه واكتفت بضمان البقاء، هل تعتقد أن المباراة ستكون أسهل مقارنة بمباراتي الحراش والموب؟ صحيح أن مباراتي الحراش والموب كانتا مهمتين وحاسمتين باعتبار أنه كان لديهما أهداف يريدان تحقيقها، وهذا ما جعل الضغط شديدا، لكن بالنسبة لنا كل المباريات متشابهة فيما بينها وكل ما يهمنا هو النقاط الثلاث، أكيد أن الساورة لم يعد لديها هدف تلعب لأجله، لكني مقتنع أنها ستحاول قدر المستطاع تحقيق نتيجة إيجابية في آخر مباراة لها خارج القواعد خاصة عندما يتعلق الأمر بشبيبة القبائل، لذا علينا الحفاظ على أعلى درجة من التركيز ونحقيق فوز آخر يبقي على حظوظنا في استرجاع المرتبة الثانية. هل تعتقد أن الشبيبة قادرة على استرجاع المرتبة الثانية والتأهل للمشاركة في رابطة الأبطال؟ بطبيعة الحال، ندرك جيدا أننا على نقطتين على وفاق سطيف صاحب المرتبة الثانية وأمامنا مباراتين وست نقاط في اللعب، لذلك يجب أن نقدم أفضل ما لدينا ونلعب الكل في الكل لتحقيق هذا الهدف، جميع اللاعبين يتمنون المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل، وهذا ما سيحفزنا على مضاعفة الجهود في اللقاءين المتبقين. كيف يمكنك تقييم مشوار الشبيبة هذا الموسم قبل نهايته بجولتين فقط؟ بالمقارنة مع المواسم السابقة، أظن أن مشوار الشبيبة هذا الموسم كان إيجابيا إلى حد بعيد، صحيح أننا فشلنا في تحقيق الهدف الأول والمتمثل في التتويج بكأس الجمهورية، لكننا ربحنا فريقا كبيرا أصبح يتنافس على المرتبة الثانية التي لم يصل إليها منذ عدة أعوام، عموما نحن راضون عن المردود الذي قدمناه هذا الموسم، وسنواصل المهمة حتى الدقيقة الأخيرة لإنقاذ الموسم بضمان مشاركة في رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل. مع اقتراب نهاية الموسم، هل بدأت تفكر في مستقبلك علما أنك من بين اللاعبين المنتهية عقودهم مع الشبيبة؟ لا أخفي أن المباريات الأخيرة التي تنتظرنا والتي تعتبر حاسمة ومصيرية جعلتنا لا نفكر كثيرا في مستقبلنا الشخصي، أرى أنه من الأفضل ترك هذه المسألة إلى ما بعد نهاية الموسم، لا أخفي أن مسيري الشبيبة عرضوا علي هذه الفكرة منذ مدة، لكن لا جديد يذكر في الوقت الحالي، وبالنسبة لي لا أمانع في تجديد العقد حفاظا على الاستقرار، وعندما يحن الوقت المناسب سأتحدث مع الرئيس حناشي وننظر في الأمر كما ينبغي. -------------------- بعد فسخ عقد حيكام... إدارة الكناري تقرر فسخ عقدي سي سالم وبن شريف كشف لنا مصدر مقرب من إدارة شبيبة القبائل أنه بعدما تم فسخ عقد المدافع حيكام خلال الأيام القليلة الماضية، فإن الدور هذه المرة عاد لفسخ عقد كل من سي سالم وبن شريف، فالإدارة ترى أن الثنائي لم يقدم الشيء المنتظر منه منذ التحاقه في الميركاتو السابق بالنادي القبائلي، فرغم الفرصة التي تحصل عليها اللاعبان خلال مشاركتهما في المباريات الرسمية، إلا أنهما لم يظهرا شيئا وهو ما دفع بالرئيس حناشي وأعضاء مجلس الإدارة إلى التفكير في فسخ عقديهما بشكل نهائي. حناشي سيتحدث معهما بعد لقاء شباب قسنطينة وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادرنا الخاصة، فإن المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي أكد لبعض مقربيه أن الحسم في مسألة فسخ عقد اللاعبين سي سالم وبن شريف سيكون مباشرة بعد لقاء الجولة الأخيرة من عمر البطولة الوطنية أمام شباب قسنطينة، أي بعد أسبوع فقط من الآن، والشيء الذي جعل حناشي يختار هذا التوقيت هو أنه لا يريد أن يضرب استقرار اللاعب بن شريف الذي سيتنقل مع التشكيلة إلى قسنطينة، في الوقت الذي يعاني صدقاوي ويسلي من إصابة. عدة لاعبين قد ينضمون إلى القائمة من جهة أخرى، أشارت مصادرنا الخاصة أن هذه العملية لن تقتصر فقط على سي سالم وبن شريف، وإنما ستشمل لاعبين آخرين، لكن حناشي إلى غاية مساء أمس لم يعلن عن قائمة هؤلاء اللاعبين، إلا أنه يريد تصفية التشكيلة من اللاعبين الذين لم يقدموا شيئا هذا الموسم، مما يرشح أن تكون القائمة موسعة والكشف عنها من المنتظر أن يكون مباشرة بعد لقاء الجولة الأخيرة أمام شباب قسنطينة، أي بعد عشرة أيام من الآن. -------------------- اتحاد العاصمة، شباب قسنطينة ومولودية الجزائر تتنافس على ريال تلقى قائد فريق شبيبة القبائل علي ريال في المدة الأخيرة اتصالات من عدة أندية أبرزها اتحاد العاصمة، شباب قسنطينة ومولودية الجزائر، والتي تتنافس على ضم ابن مدينة زموري بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي أظهرها اللاعب هذا الموسم، ويأتي هذا بعدما علم مسؤولي هذه الأندية أن ريال يتواجد في نهاية عقده مع النادي القبائلي. ريال يؤجل كل شيء إلى ما بعد الجولة الأخيرة من البطولة أمام هذه الاتصالات التي تلقاها ريال من الأندية المذكورة، فإن اللاعب فضل أن يتصرف بكل احترافية تجاه فريقه الحالي شبيبة القبائل، إذ أكد لمسيري الأندية أنه في الظرف الحالي منشغل بأمور فريقه والتفكير في الكيفية التي تمكنهم من ضمان المركز الثاني والمشاركة الموسم المقبل في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، وبعد نهاية الموسم بإمكانه التفاوض معهم، وهو ما تقبله مسيرو الأندية الثلاثة المذكورة. الأنصار يحذرون حناشي من مغادرة ريال وأعضاء مجلس الإدارة يريدون بقاءه من جهة أخرى، لم تكن اتصالات هذه الأندية باللاعب ريال جديدة بالنسبة لأنصار النادي القبائلي، بل هم على دراية تامة بجميع النوادي التي تريد خطف قائد فريقهم، وقد حذر الأنصار في مختلف المواقع الاجتماعية الرئيس حناشي من مغادرة ريال الشبيبة الموسم المقبل، كما عبر أعضاء مجلس الإدارة عن رفضهم التام لمغادرة اللاعب بالنظر إلى ما قدمه لفريقهم في أربع سنوات كاملة، وبالتالي من المنتظر أن تسيل قضية ريال الكثير من الحبر في الأيام القليلة المقبلة.