بخير والحمد لله على نعمته فأنا رفقة زملائي اللاعبين نتدرب بطريقة عادية وفي أجواء عائلية مفعمة بالحماس. بداية، كيف هي أحوالك الآن؟ بخير والحمد لله على نعمته فأنا رفقة زملائي اللاعبين نتدرب بطريقة عادية وفي أجواء عائلية مفعمة بالحماس. لكن لم يظهر لك أثر في التشكيلة منذ مباراة القبائل؟ صحيح أن المدرب شارف لم يعد يعتمد على خدماتي كالسابق، لكني أركز في عملي وأتدرّب بانتظام حتى لا تقع المسؤولية على عاتقي. نعرج الآن إلى بدايتك الكروية وبعدها نعود إلى الأسباب التي دفعت بالمدرب شارف إلى وضعك خارج حساباته، كيف بدأ بورڤبة مسيرته الكروية؟ بدايتي كانت مع النجم الرياضي لزرالدة الذي ترعرعت في كامل فئاته من صنف الكتاكيت إلى الأكابر، حيث لعبت بجانب اللاعب السابق لمولودية الجزائر ميراڨة وحققنا مع بعض الصعود إلى حظيرة القسم الجهوي الثاني. يقال إن تألقك خلال ذلك الموسم مع زرالدة جعل العديد من الأندية تهتم بخدماتك، أهذا صحيح؟ كنت هداف بطولة الجهوي الثاني خلال ذلك الموسم، حيث سجلت 29 هدفا وبعدها بدأت أعين الأندية تراقبني سعيا إلى ضمي، خصوصا أن عمري وقتها كان 22 سنة ومن بين الفرق التي كانت مهتمة بي شبيبة القبائل وشباب بلوزداد ومن ثم وقع الاتصال مع حناشي. حدثنا عن عملية الانتقال للقبائل، كيف تمت؟ لم أكن أعتقد أبدا أنني سأحمل ألوان شبيبة القبائل التي كانت حلم أي لاعب جزائري قادم من الأقسام السفلى، لكن ثقتي بإمكاناتي جعلني أمضي للقبائل دون خوف أو ارتباك. حكيم مدان الذي كان مدربا للفريق الوطني أشبال هو من عاينني خلال إحدى الحصص التدريبية أثناء تربص “الخضر” وبعدها طلب من مناجير الشبيبة عدنان الحضور لمعاينتي في أحد اللقاءات التي لعبتها مع زرالدة والتي تم تسجيلها في قرص مضغوط حتى يعيد رئيس الفريق حناشي مشاهدتها، وبعد أيام قليلة تلقيت اتصالا رسميا ووقعت للشبيبة. كم هدفا سجّلت للشبيبة؟ سجلت هدفين فقط. هذه حصيلة ضئيلة جدا، أليس كذلك؟ يمكن قول ذلك، إنها حصيلة ضئيلة مقارنة بالأهداف الكثيرة التي كنت أسجلها في كل مباراة تقريبا عندما كنت في فريق زرالدة، لكن دعني أوضح لك شيئا. تفضل لم تمنح لي فرصة اللعب في شبيبة القبائل حيث لم أكن أحظى برضا المدرب عز الدين آيت جودي الذي كان دائما يضعني خارج حساباته و”خرج فيّ” لأسباب لا يعرفها إلا هو، حتى المدرب صايب كان يعتبرني لاعبا متواضعا قادم من الأقسام السفلى حيث كان يشركني في المواجهات التطبيقية فقط. حقيقة كنت أتمنى اللعب ولو لربع ساعة. يمكن القول إذن أن آيت جودي كان سببا في مغادرتك الشبيبة. نعم، آيت جودي “كرهلي البالون” وكان سببا رئيسيا في رحيلي عن شبيبة القبائل رغم أنه لم يكن لدي أي مشكل معه أو مع المسيرين، فكما قلت لك من قبل لم يعطيني الفرصة للظهور رغم أنه كان يقر لمقربيه أن لدي مستوى جيد وقادر على فرض نفسي في صفوف الشبيبة. هل لك أن تفسر لنا أكثر المدرب المذكور “حڤرني بزاف” وسبب لي وقتئذ كرها شديدا ل شبيبة القبائل التي كنت أراها بوابتي لخوض عالم الإحتراف. إلى حد الساعة لم أفهم الدواعي التي جعلته يضعني في قائمة اللاعبين المنسيين، ورغم أنه ظلمني كثيرا وقادني إلى العديد من المتاعب بعد أن وضعني ضمن المسرّحين إلا أنني لا أحمل له ضغينة وأطلب من الله أن يسامحه على ما فعله. حتى أنت كنت مصمما على الرحيل، أهذا صحيح؟ هذا أمر طبيعي، كل لاعب في العالم يكون مهمشا في فريق ما، تراه لا يصبر على البقاء ولو دقيقة. أنا الذي قررت الرحيل عن الشبيبة رغم أن حناشي كان من بين الذين عارضوا فكرة الاستغناء عن خدماتي، خاصة بعد أن شاهدني في المباراة التي جمعت شبيبة القبائل بأولمبي العناصر والتي كانت منقولة على المباشر على شاشة التلفزيون حيث سجلت هدفين، الأمر الذي جعله يقول لآيت جودي “بلعطو باش يريح”، لكن قرار ذهابي كان لا جعة عنه فانتقلت للحراش. نفهم أن علاقتك كانت جيدة مع حناشي علاقتي مع المسؤول الأول على النادي القبائلي كانت أكثر من جيدة، حيث كان “راجل” معي بأتم معنى الكلمة ولم يهضم حقوقي ومنحني كامل مستحقاتي، بل كان يطالبني بالصبر قصد البقاء في الشبيبة لأنه كان يدرك أني لاعب سيكون له شأن كبير في المستقبل. طلّقت شبيبة القبائل وبدأت تجربة جديدة مع اتحاد الحراش في القسم الثاني، كيف وقع الاختيار؟ أولا، انتقالي إلى الحراش كان على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر لأني كنت مرتبطا بعقد مع شبيبة القبائل وقد سرحني حناشي دون أن يحصل على أي سنيتم. كانت لدي اتصالات من رائد القبة، شباب بلوزداد، مولودية بجاية وشباب قسنطينة لكني اخترت “الصفراء” لأنني أعجبت بهذا الفريق الذي صنع الشهرة للعديد من اللاعبين. أعرت إلى الحراش لكن حناشي لم يعدك إلى فريقه، لماذا؟ لعبت في الحراش ستة أشهر على شكل إعارة وبعدها تعرّضت لإصابة خطيرة على مستوى الأربطة الهلالية وأجريت عملية جراحية أبعدتني عن الميادين لمدة ثمانية أشهر، الأمر الذي جعل حناشي يقرر تسريحي إلى الحراش دون مبلغ. في أي لقاء أصبت؟ كان ذلك في المواجهة التي جمعت إتحاد الحراش بجمعية الشراڤة في القسم الثاني، لكني تعافيت بعد فترة طويلة وعدت إلى التدريبات بفضل الله تعالى ثم عمي الجيلالي و”موموس”. نلت الشهرة في الحراش وأصبح “الكواسر” يلقبّوك ب”دروڤبا“، أين كان سر تألقك؟ الحراش استقبلتني بصدر رحب ولن أنسى خيرها أبدا، فهي الفريق الذي نلت فيه شهرتي بعدما كنت مهمشا في شبيبة القبائل. انتقلت إلى “الصفراء” خلال موسم الصعود ومن حسن حظي أنني ساهمت في تحقيق حلم الآلاف من الأنصار بعد سبع سنوات من الانتظار. أعتبر “الصفراء” عائلتي الثانية و”الكواسر“ رأس مالي ولن أفرط فيهم. متى كان أول ظهور لك باللونين الأصفر والأسود؟ كان ذلك في موسم الصعود خلال مباراة نادي بارادو بملعب الرويبة، حيث أقحمني المدرب لونيسي قبل 20 دقيقة عن نهاية المواجهة وكانت الحراش حينذاك متعادلة بهدف في كل شبكة، لتصل الدقيقة 85 التي سجّلت خلالها هدف الفوز الذي منح فريقي ثلاث نقاط ثمينة. أيمكن القول إنك أصبحت مدلل “الصفراء” منذ ذلك اللقاء؟ قبل تلك المواجهة كنا قد عدنا من تربص شتوي بتونس والأنصار كانوا يريدون اكتشاف لاعبهم الجديدة بورڤبة وأتت الفرصة في لقاء بارادو، حيث كانوا يضغطون على المدرب لونيسي من أجل إقحامي وهو ما حصل فعلا وسجلت هدف الفوز الذي فجّر حناجر “الكواسر” الذين ظلوا يهتفون باسمي. موسم الصعود كان مميزا، أليس كذلك؟ أجل، أعتبره “موسم الأحلام” لأننا حققنا فيه الصعود إلى حظيرة الكبار بعد سبع سنوات قضاها الفريق في القسم الثاني، لعبت آنذاك خمس مواجهات وسجلت ستة أهداف وهي حصيلة أعتبرها رائعة. حققت الصعود إلى القسم الأول وساهمت في البقاء فيه بعد موسم واحد، هل نستطيع القول إنك كنت منقذ الحراش؟ من واجبي أن أدافع عن ألوان الحراش لأنه يربطني عقد معها يجب علي تشريفه إلى آخر يوم من انقضائه، تحقيق الصعود جاء بفضل تضافر جهود الجميع وحتى ترسيم بقائنا في القسم الأول لم يقتصر علي فقط. نقصد مباراة الخروب التي كنت فيها منقذا حقيقيا. عشنا حالة رهيبة من الضغط قبل تلك المواجهة، لاسيما أن الفوز فيها كان يرسم لنا البقاء في حظيرة القسم الثاني. الرؤية لم تتضح لنا في ذلك اللقاء إلا في الدقائق الأخيرة حيث وقّعت هدفين في مرمى الخروب، الأول قبل 10 دقائق عن نهاية المواجهة والثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. كيف استقبلك الأنصار؟ كان استقبال البطل الذي عاد بانتصار ثمين من غزوة أو معركة، حيث كان المطار يعج بأنصار الحراش الذين نادوا بحياتي. عندما أتذكر تلك اللحظات يقشعر بدني فهي ذكريات جميلة أتمنى أن تتكرر. هذا الموسم ضاقت عليك الأمور في الحراش ولم تعد اللاعب المدلل، لماذا؟ الأمور بدأت تضيق عليّ في الحراش خلال الموسم الكروي الفارط، حيث كنت مترددا بخصوص توقيعي للحراش أم لفريق آخر بعد أن وجدت صعوبة في التوصل إلى قرار نهائي بسبب بعض المشاكل. هل لك أن تشرح أكثر؟ معاناتي بدأت مع الإصابة التي أجبرتني على إجراء عملية جراحية على مستوى الأربطة الهلالية، ثم وقعت على عقد للحراش مدته موسمان دون أن أحصل على سنتيم، لأنني كنت منشغلا بإصابتي بعيدا عن أجواء الميادين، لكن في الموسم الثاني (الحالي) من حقي أن ألعب وأتفاوض من جديد مع الإدارة ربما هذا هو الأمر الذي سبب لي كل هذه المشاكل في الحراش. الآن نعود إلى سبب إبعادك عن تشكيلة الحراش خلال هذا الموسم، هل لك أن تضع الجميع في الصورة؟ كنت ألعب أساسيا وأسجل الأهداف خلال بداية الموسم الحالي وبعدها مررت بفترة فراغ كبقية اللاعبين، لأتعرض لإصابة على مستوى العضلة المقربة، لكني أشعر الآن بلياقة بدنية جيدة وقادر على استعادة مكانتي. لكنك مازلت خارج حسابات المدرب شارف؟ المدرب شارف يبقى صاحب القرار الأول والأخير فلا يحق لي التدخل في صلاحياته، الحراش هذه الأيام “راهي تدور على الشعرة” وزميلي حنيتسار يقوم بكامل دوره في تسجيل الأهداف بدليل أنه هداف البطولة برصيد 14 هدفا، فمن غير المنطقي أن يحيله المدرب على الاحتياط وألعب أنا مكانه. نفهم من هذا الكلام أنك تقلل من قدراتك؟ لا، ليس كما تتصوره، لدي مكانتي في الفريق، خاصة أن الجميع يقولون لي: “لقد تركت فراغا كبيرا، متى سنراك في التشكيلة الأساسية؟”، إن كان العكس فما علي إلا أن أترك كرة القدم لأهلها وأبحث عن حرفة جديدة. وماذا عن قضية المستحقات التي أسالت الكثير من الحبر؟ لا توجد أصلا قضية اسمها الأموال، لم أطالب بمستحقاتي وإن حدث ذلك فعلا فوكيل أعمالي هو المكلف بهذه المهمة. في الحراش هناك شخص يدعى أنه مسير يكرهني و”جايبها عقابي”، معروف عنه أنه مثير للفتنة ويتلذذ باختلاق المشاكل في الفريق، بالتالي أقول له من منبركم هذا: “أيها النمام، إذا كنت رجلا فعلا فتعال لمواجهتي وجها لوجه حتى نصفي حساباتنا”. يعني أنه لا يوجد مشكل بينك وبين العايب لا يوجد أي مشكل بيني وبين الرئيس العايب فلم أقابله أصلا ولم أشدد عليه الخناق قصد منحي مستحقاتي في وقتها، فهناك لاعبون يشاركون أساسيين ولم يحصلوا على الشطر الثاني من منحة الإمضاء، فكيف لي أنا الذي لا ألعب كثيرا وأطالب بتسديد مستحقاتي المادية! لست رئيسا لنقابة اللاعبين وكل واحد “يضرب على حقو”. كنت خارج الحسابات أربع مرات، ألا يؤثر ذلك في لياقتك؟ الابتعاد عن المنافسة يفقدني لياقتي البدنية لأن التدريبات لوحدها لا تكفي وعليه فأنا أكثف دائما العمل حتى أكون جاهزا للمنافسة الرسمية متى يحتاجني المدرب شارف. كيف ترى مستقبلك في الحراش؟ كل شيء بالمكتوب، لكن “إن شاء الله تشعل الشمعة ونبقى في الحراش“ لموسم آخر، لأنني أحب “الكواسر“ كثيرا فقد وقفوا معي في وقت الشدة، خاصة عندما كنت مصابا فالبيت كان لا يكاد يخلو من أنصار الحراش الذين لم يبخلوا علي بزياراتهم لي التي كانت تخفف عني الآلام بمجرد رؤيتهم داخل منزلي. هلا تنقلنا إلى طفولتك لكي نعرف رمزي الصغير؟ كنت طفلا هادئا لا يكثر الحركة، لكنني كنت مولوعا بكرة القدم إلى درجة أنني فرّطت في الدراسة من أجلها. أين توقفت مسيرتك الدراسية؟ (يضحك) كمعظم اللاعبين، غادرت الدراسة في التاسعة أساسي، حيث كنت أتغيب عمدا عن الحصص الدراسية من أجل الإلتحاق بتدريبات النجم الرياضي لزرالدة. ألم يسبب لك ذلك مشاكل في العائلة؟ بلى، هروبي عن مقاعد الدراسي سبب لي بعض المشاكل مع والدي الذي كان يلح علي دائما من أجل متابعة دراستي، لكنه استسلم بعد أن فقد الأمل في تحويل نظرتي من الرياضة إلى التعلّم، وفي الأخير فرح بي كثيرا. وماذا عن الوالدة؟ أمي عارضت فكرة ذهابي إلى اللعب في صفوف شبيبة القبائل وهذا بسبب بعد المسافة، لكنها أصبحت سعيدة عندما رأت صوري في الجرائد فهذا شرف لي ولها. ماذا كنت ستختار لو أكملت دراستك؟ كنت سأختار الملاحة البحرية لأنني أعشق الغوص في قاع البحار. حدثنا عن لقطة طريفة وقعت لك؟ كانت الموسم الفارط في المواجهة التي جمعت الحراش بإتحاد عنابة، حيث كنت أجري حركات الإحماء قرب خط التماس ولم يبق من الوقت الرسمي إلا بضع دقائق. كانت علامات القلق بادية على وجهي من شدة رغبتي في الدخول وكنت أردد “دخّلني يا حنيشاد” وقد سمعني شرطي أردد هذه العبارة وقال لي “ما تدير والو” وبعد دخولي مباشرة سجلت هدف الفوز وتوجهت مباشرة إلى ذلك الشرطي فقلت له “ بورڤبة لاعب كبير”. وما الشيء الذي يثير ضحك؟ هناك أشياء كثيرة، لكن اللقطة التي تجعلني أنفجر ضحكا هي عندما يكون القائد بلال نايلي يمازح هندو، خاصة أن هذا الأخير يستحي كثيرا لكني “سوفجتو شوية”. ما هي أحسن ذكرى تحتفظ بها مع الحراش؟ عندما حققنا الصعود وسجلت هدف الفوز أمام بارادو. وما هي أسوأ ذكرى؟ تعرضي للإصابة وإجرائي عملية جراحية على الأربطة الهلالية، حيث عانيت الأمرّين ولم أجد أحدا بجانبي إلا “الكواسر” وأحمد زايدي الذين اعتنوا بي. أحسن مباراة أديتها مع الحراش؟ كانت أمام إتحاد العاصمة بملعب المحمدية حيث وقعت إصابتين وقدّمت عروضا كروية رائعة، خاصة أنني واجهت زميلي السابق سفيان حركات. وما هو أجمل هدف سجلته؟ كان في مرمى حارس المنتخب ڤاواوي عندما كان في صفوف إتحاد عنابة، حيث راقبت الكرة وانفلت من مراقبة معيزة لأمضي هدفا جميلا من زاوية مغلقة. هل لك أصدقاء كثر؟ نعم، أنا إنسان اجتماعي ولدي الكثير من الأصدقاء ولو أقول لك شيئا أعرف أنك لن تصدقني. ما هو لدي أصدقاء في الحي مختلين عقليا، أو كما يقال بالعامية “مهابل”، أنا أحبهم وأقضي معظم أوقات فراغي معهم، لدي صديق آخر عمره 10 سنوات اسمه سرحان مختل هو الآخر عقليا “يظل سارح معايا”، لكن هناك أصدقاء في كامل قواهم العقلية على غرار نصر الله، مراد وباديس بائع الأقراص المضغوطة. متى تشاجرت آخر مرة؟ آخر شجار وقع لي كان الموسم الفارط خلال التربص التحضري بتونس، حيث تشابكت مع زميلي عيساوي بسبب الفتور الذي عادة ما يميز الأسبوع الثاني من التربصات، بعدها تدخل نايلي وفصل بيننا وعقب وقت قصير توجهت إلى عيساوي وطلبت منه أن يسامحني وهو ما حصل فعلا. من هو صديقك المفضل في الحراش؟ بطبيعة الحال نايلي، أحبه كثيرا لأنه “راجل وفحل” هل أنت متزوج؟ ليس بعد، لكني مرتبط بفتاة تقدمت إلى خطبتها العام الماضي مباشرة بعد عودتي من تربص تونس. وماذا تنتظر لكي تكمل نصف دينك؟ “مازال السكن“، لكن العام المقبل سأكمل نصف ديني و”راكم معروضين للعرس”. مع من تريد السفر؟ أحب السفر مع خطيبتي وقد وعدتها بعد حفل الزفاف بقضاء شهر العسل في تركيا. ما هو أعز شيء لك في الدنيا؟ أمي الغالية أطال الله عمرها وخطيبتي كذلك. ما هو أجمل بلد زرته إلى حد الآن؟ سويسرا وبالضبط جنيف عندما كنت مع الشبيبة. من هو أحسن لاعب في البطولة الحالية؟ جابو صانع لعب إتحاد الحراش فهو “ميسي الجزائر“. من هو اللاعب الذي تتمنى اللعب معه؟ إنه عمار عمور، لو كنا في فريق واحد لشكّلنا ثنائيا ناريا، هو يزوّدني بالكرات وأنا أودعها الشباك، بصراحة إنه لاعب مميز. من هو المدافع الذي تعترف بمضايقته لك؟ مدافع القبائل كوليبالي، إلى جانب بلكلام وبلعباس. في الأخير، هل تتوقع أن تحدث الحراش المفاجأة هذا الموسم؟ أجل، الحراش قادرة على إحداث المفاجأة واحتلال المرتبة الثانية أو الثالثة لأننا نملك تشكيلة متماسكة بوسعها أن تقارع الكبار وتشرف الجزائر خلال الموسم القادم لو تشارك في منافسة قارية.