يعتقد نيكو كوفاتش مدرب كرواتيا ولاعب الوسط البرازيلي المولد سمير أن الفريق الذي بلغ قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم 1998 يستطيع استعادة أمجاد الماضي ومفاجأة البرازيل صاحبة الضيافة في افتتاح النهائيات يوم الخميس القادم في ساو باولو ... واستمد كوفاتش - الذي قاد كرواتيا للنهائيات بعد الفوز 2-0 على إيسلندا في النتيجة الإجمالية لملحق التصفيات في نوفمبر الثاني - ثقته من أداء البرازيل المتذبذب في فوزها 1-0 على صربيا في مباراتها الودية الأخيرة. ونقلت وسائل إعلام كرواتية عن كوفاتش - الذي تولى المسؤولية خلفا لايجور ستيماتش - قوله اليوم الأحد: "بدت البرازيل منهكة بعض الشيء أمام صربيا والضغط الواقع عليهم جراء اللعب على أرضهم ملحوظ في كل مكان". وأضاف: "يبدو أنهم لا يتوقعون الفوز فقط في كل المباريات ولكن أيضا تقديم كرة قدم ممتعة وهذه فرصتنا، كلما حافظنا على ثباتنا ازداد قلقهم ونرغب في أن نجعل الأمور صعبة عليهم قدر الإمكان". وتابع: "لن نتراجع بالتأكيد لمنطقة الجزاء لأننا نرغب في الضغط عليهم ونحن على ثقة في قدرتنا على الخروج بنتيجة، لقد انتصروا في 15 من آخر 16 مباراة لكني أعرف الخطة التي سألعب بها". وسيغيب الظهير الاأسر دانييل برانيتش عن المباراة الافتتاحية بسبب إصابته بالتواء في الكاحل في الفوز 1-0 على أستراليا يوم السبت الماضي ومن المتوقع أن يحل محله يلعب شيمه فرسالكو. وسيقود لوكا مودريتش وايفان راكيتيتش خط الوسط خلف الثلاثي إيفان بريشيتش وماتيو كوفاتشيتش وايفيتسا أوليتش بينما من المرجح أن يلعب نيكيتسا يلافيتش كمهاجم وحيد. وقد يستعين المدرب باللاعبين المولودين في البرازيل سمير وادواردو دا سيلفا كبديلين مؤثرين عند الضرورة. وأبدى سمير - الذي دخل تشكيلة كرواتيا بعد انتقاله من دينامو زغرب بطل كرواتيا الى خيتافي الإسباني العام الماضي - ثقته قبل المواجهة ضد البرازيلمسقط رأسه. وقال: "بالنسبة لي شخصيا أرغب أن يتذكرني الناس في البرازيل كلاعب جيد ويتحدثون عني هكذا عندما أعود للبلاد في يوم ما، أتمنى أن أترك بصمة في هذه البطولة ولا يمكنني التحسن سوى باللعب بين هذه المجموعة الكرواتية". ورغم تعرضه لانتقادات بسبب عدم الانضباط أثناء وجوده في دينامو زغرب أثنى المدرب كوفاتش على سمير خلال فترة الإعداد لكأس العالم. وقال سمير: "لم أكن سعيدا في دينامو، لم أستطع الانتظار للرحيل لكن عندما جئت لإسبانيا أدركت أنه يتعين علي أن أبذل مجهودا أكبر من أي وقت مضى لزيادة قدراتي، هذا هو سبب وجودي هنا".