حظرت السلطات الصينية عام 1911 تقليدا استمر لعشرة قرون يسمى "أقدام اللوتس"، حيث كانت أقدام الفتيات تربط بعمر الرابعة حتى الثامنة عشرة لتصغيرها كعلامة من علامات الجمال. وتظهر هذه الصور التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية آخر ما تبقى من صاحبات "أقدام اللوتس"، اللواتي تعرضن لألم دام لأكثر من 14 عاما من أجل الحصول على "العلامة الفارقة"، التي كانت تميز نساء النخبة في الصين. وعلى الرغم من حظر هذا التقليد في بدايات القرن الماضي، إلا أن بعض المناطق الريفية ظلت تمارسه حتى عام 1939 لتمكين المرأة من العثور على شريك مناسب، لأن المرأة صاحبة القدم المربوطة والتي تتحمل الألم ستكون زوجة صالحة، حسبما كانوا يعتقدون.
والتقطت هذه الصور لنساء ريفيات في التسعينيات من أعمارهن، بالرغم من أن هذا التقليد كان حصرا على نساء الأثرياء، ولكنه انتقل إلى النساء الفقيرات، اللواتي استطعن القيام بكل الأعمال وأقدامهن مربوطة، وفقا للصحيفة.