ستجدد المواجهة ثانية بين البرازيل وكولومبيا عقب لقائهما في دور الثمانية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل الشهر الماضي كما ستعود للجميع ذكريات نهائي البطولة عندما تستضيف المانيا الفائزة باللقب وصيفتها الارجنتين ضمن سلسلة من المباريات الودية التي ستقام هذا الاسبوع. وستشهد مباراة كولومبيا استهلال دونجا لفترته الثانية كمدرب للبرازيل بينما ستضيف عودة رادامل فالكاو مهاجم كولومبيا واللقاء المحتمل بين نايمار وخوان كاميلو زونيغا المزيد من الاثارة على المباراة التي ستقام على استاد صن لايف في ميامي. وفي مباريات اخرى سيتولى جيراردو مارتينو مهمة تدريب الارجنتين لاول مرة منذ حلوله بديلا لاليخاندرو سابيا في حين سيبدأ مدربون جدد مهمتهم لتدريب منتخبات ايطالياوهولندا واليابان. وستلتقي ايطاليا مع هولندا وجها لوجه في باري بينما ستستضيف اليابان منافستها اوروغواي. وقادت المسيرة الكارثية للبرازيل في نهائيات كأس العالم الى دعوات واسعة لبداية جديدة ولنهج جديد الا انه يبدو ان ما حدث هو العكس باللجوء الى دونجا الذي تولى المسؤولية في الفترة من 2006 وحتى 2010 وهي فترة شعر فيها كثيرون بان البرازيل تعاني من حالة ركود. واختار دونجا تشكيلة شملت 11 لاعبا شاركوا في نهائيات كأس العالم الاخيرة ومن بينهم المدافع ديفيد لويز وزميله مارسيلو وهما من ضمن مجموعة اعتبرت السبب الرئيسي في الهزيمة المذلة 7-1 امام المانيا في الدور قبل النهائي لكأس العالم. كما تم استدعاء روبينيو الذي تراجعت مسيرته على مدار عدة سنوات وذلك كبديل لهالك المصاب. الا ان النقاد تعاملوا بفتور مع اختيار مجموعة من لاعبي الوسط المهاجمين امثال فيليبي كوتينيو وريكاردو جولار وايفرتون ريبيرو ودييجو تارديلي وغياب المهاجمين جو وفريد. وعلى الرغم من ان مباراة الجمعة هي مباراة ودية فان فوز البرازيل 2-1 في دور الثمانية لنهائيات كأس العالم في فورتاليزا ترك مرارة لدى الفريقين. وادعت كولومبيا انه جرى التعامل بعنيف مع لاعبيها خاصة بعد ارتكاب البرازيل 31 خطأ اثناء اللقاء بينما تشعر البرازيل بالغضب الشديد عقب التحام زونيغا العنيف في ظهر نيمار مما ادى لاصابة الاخير بكسر في احد الفقرات وهو ما انهى مشاركة اللاعب في البطولة. وورد اسم نايمار وزونيجا ضمن تشكيلة الفريقين المحتملة. وابقى الارجنتيني خوسيه بيكرمان مدرب كولومبيا والذي جدد عقده حتى نهائيات كأس العالم 2018 على النواة الاساسية للفريق والتي قدمت عروضا جيدة في البرازيل اضافة الى قدرته على استدعاء فالكاو الذي غاب عن النهائيات للاصابة. وسيغيب ليونيل ميسي عن اللقاء الذي سيقام في دوسلدورف غدا الاربعاء وهو اول لقاء تخوضه الارجنتين منذ خسارتها نهائي كأس العالم امام المانيا. ويأتي هذا عقب اعلان برشلونة الاسباني ان اللاعب تعرض شد في عضلات الفخذ الخلفية في المباراة التي فاز فيها الفريق 1-0 على فياريال امس الاحد. وقوبلت تلك الانباء بتشكك من قبل وسائل الاعلام الارجنتينية التي اشارت الى ان ميسي لعب التسعين دقيقة كاملة بدون ان يظهر عليه اي علامات واضحة على الاصابة. وضم يواكيم لوف مدرب المانيا 18 لاعبا من الذين شاركوا في نهائيات كأس العالم بينما عاد الى صفوف الفريق المهاجمان ماركو ريوس الذي غاب عن البطولة بسبب الاصابة وماريو غوميز الذي لم يتم اختياره ضمن تشكيلة المانيا بالنهائيات. ويواجه انطونيو كونتي مدرب ايطاليا الجديد مهمة اعادة بناء الفريق عقب خروجه من دور المجموعات بنهائيات البرازيل وقد استبعد المهاجم المميز ماريو بالوتيلي من تشكيلة الفريق لملاقاة هولندا. وسيبدأ جوس هيدينك فترته الثانية مع المنتخب الهولندي وهو في سن 67 عاما. وستحل اسبانيا التي لا تزال تحت قيادة المدرب فيسنتي ديل بوسكي ضيفة على فرنسا في باريس بعد غد الخميس في اول مباراة تخوضها منذ خروجها من دور المجموعات بنهائيات كأس العالم فيما تستضيف بلجيكا منافستها استراليا في بروكسل في نفس الأمسية التي ستشهد لقاء تشيلي والمكسيك في سان فرانسيسكو يوم الجمعة المقبل بعد ان قدم المنتخبان عروضا مميزة في نهائيات كأس العالم. وستستضيف كوريا الجنوبية التي ستلعب بدون مدرب منافستها فنزويلا في بوشيون يوم الجمعة بعد فشل صفقة التعاقد مع المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك. وسيتقاسم ثلاثة مدربين محليين المهمة بما في ذلك شين تاي يونغ لاعب خط الوسط السابق للمنتخب الكوري. وستكون هذه اول مهمة لنويل سانفيسنتي مدرب منتخب فنزويلا مع الفريق. وستكون هذه الجولة من المباريات الودية فرصة للمدرب المكسيكي خافيير اجيري للظهور لاول مرة مع منتخب اليابان الذي سيلعب على ارضه امام اوروغواي في سابورو يوم الجمعة المقبل بينما سيغيب نظيره اوسكار تاباريز مدرب اوروغواي عن المباراة بسبب خضوعه لجراحة في الظهر. ولم تستدع اوروغواي لويس سواريز الموقوف لتسع مباريات دولية رسمية بسبب عضه للمدافع الايطالي جيورجيو كيليني خلال نهائيات كأس العالم الماضية على الرغم من انه من المسموح له المشاركة في المباريات الودية. وتتوقع انحلترا اقل حضور جماهيري في استاد ويمبلي منذ اعادة افتتاحه في عام 2007 عندما تستقبل ضيفتها النرويج يوم الاربعاء.