زعم بأن ظروف وفاتهم مازالت غامضة دخل الفاتيكان على الخط في قضية اغتيال رهبان تيبحيرين، زاعما أن ظروف وفاة الرهبان السبعة لم تر النور بعد، وزعم بأن الرواية الرسمية الجزائرية التي حملت المسؤولية للجماعات الإسلامية المسلحة، قد أعقبتها فرضيات وروايات أخرى، متناسيا تبني الجماعة الإسلامية المسلحة لعملية الاغتيال. وأوردت إذاعة الفاتيكان وهي لسان حال دولة الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، بيانا حمل الكثير من التحامل على الجزائر، وذكرت بأن زيارة القاضي المتخصص في قضايا الإرهاب الفرنسي مارك تريفيديك للجزائر يومي 12 و13 أكتوبر المقبل من شأنها تسليط المزيد من الضوء على القضية. وشككت إذاعة الفاتيكان في الرواية الرسمية الجزائرية، مشيرة إلى أن مهمة القاضي تريفيديك وعملية تحليل وتشريح الجماجم من شأنها هي الأخرى أن تؤكد كيف كانت عملية فصل الروس عن الأجساد، وهل تمت العملية قبل اغتيال الرهبان السبعة، أم بعدها. وذهب الفاتيكان أبعد عندما حاول تلفيق تهمة للجيش الوطني الشعبي بلعب دور في العملية، مشيرا إلى أن عملية التشريح من الممكن أن تتطور عنها الفرضية التي ترى دورا للجيش الجزائري في اغتيال الرهبان الذين لم يعثر إلى اليوم على جثثهم. ومن المنتظر أن يحل القاضي الفرنسي مارك تريفيديك بالجزائر يومي 12 و13 أكتوبر لمواصلة التحقيق بعد أن رخصت السلطات الجزائرية بقدومه، حيث تأجلت الزيارة لعدة مرات، وهو ما أغضب القاضي تريفيديك ووصف التأجيل بأنه تعامل غير جدي.