جمعت ثروة كبيرة من خلال مدخول لا يتعدى 2 سنت أفاد تقرير إخباري اليوم الإثنين بأن ستة أشخاص انتحروا وتوفي عشرة آخرون بأزمات قلبية جنوبالهند، بعدما أدانت محكمة سياسية بارزة بالفساد وأصدرت بحقها حكماً بالسجن. ونقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا" عن الشرطة أن ثلاثة من المنتحرين شنقوا أنفسهم وأحرق آخر نفسه وتناول الخامس السم بينما ألقى السادس بنفسه أمام حافلة متحركة. وأضافت الصحيفة أن آخرين أصيبوا بأزمات قلبية تردد أنها نجمت عن الصدمة بسبب القضية. وصدر الحكم أمس الأول السبت بالسجن أربعة أعوام بحق جايارام جايالاليتا، رئيسة حكومة ولاية تاميل نادو. وأدينت السياسية بجمع ثروة غير معلن عنها بلغت نحو 11 مليون دولار خلال توليها المنصب للمرة الأولى من عام 1991 حتى 1996، وفي ذلك الوقت كانت تحصل على راتب رمزي قيمته روبية واحدة (6ر1 سنتاً) في الشهر. وقال ممثلو الادعاء إن جايالاليتا ومساعديها أسسوا شركات وهمية نهبوا من خلالها مبالغ مالية كبيرة، ولم تكن الشركات تمارس أي أنشطة تجارية، ولكنها استحوذت على العقارات الرئيسية في الولاية الواقعة جنوبيالهند. واكتسبت الممثلة التي تحولت إلى سياسية، والتي تشتهر ب"الأم"، كماً من العواطف وصل حد الهوس بين بعض الأنصار. وشددت السلطات الإجراءات الأمنية بأنحاء الولاية لمنع اندلاع أعمال عنف أو اشتباكات. وطعنت اليوم جايالاليتا في حكم الإدانة وطلبت الإفراج عنها بكفالة، ومن المتوقع أن تنظر المحكمة المختصة في طلب الطعن غداً الثلاثاء. وأفادت مصادر في حزبها السياسي بأنها لا تزال تتخذ قرارات رئيسية وهي في السجن، وينتظر الحزب للموافقة على تعديل في حكومة الولاية.