ذهول، حيرة، وترقب لكل جديد يفك طلاسم جريمة القتل المروعة التي ألمت بعائلة بلقّاط صبيحة الثلاثاء.. ذهول، حيرة، وترقب لكل جديد يفك طلاسم جريمة القتل المروعة التي ألمت بعائلة بلقّاط صبيحة الثلاثاء، وهي العائلة التي كانت تتأهب لإستقبال الوالد العائد من البقاع المقدسة فإذا بالعرس يتحول إلى مأتم حقيقي عاشت كل الأسرة وقاطنوا الحي تفاصيله طعنات قاتلة أردت زوجة في العقد الرابع قتيلة ذبحا في رواق الشقة الواقعة في الطابق الثامن من عمارة بحي بارسو، لتلقى فلذة كبدها نفس المصير وهي في غرفة النوم فيما أدخلت رضيعة لايتعدى عمرها السنتين مستشفى مصطفى باشا في حالة حرجة أفراد العائلة عجزوا عن وصف الواقعة نتيجة هول الكارثة التي صدمت الكبير قبل الصغير، في حين أكد السكان بأن الحي هادئ لم يشهد جريمة مروعة من قبل بدوره إستغرب رئيس لجنة الحي حيثيات الجريمة التي وصفها بالمروعة لتبقى علامات الإستفهام قائمة إلى حين إستكمال إجراءات التحقيق التي قد تفك لغز الجريمة المرتكبة في وضح النهار ووسط حي شعبي يؤكد قاطنوه إستغرابهم لهكذا جرم خصوصا وأن العائلة وافدة حديثا.