يبدو أن المتاعب لا تزال تلازم فيرناندو يورانتي، مهاجم فريق جوفنتوس، الذي لم يتمكن لحد الآن من تسجيل أي هدف منذ بداية موسم 2014-2015، رفقة فريقه "السيدة العجوز"، حيث كشفت قناة "سكاي سبورت" الإيطالية، أن إدارة "البيانكونيري" تفكر جديا في تسريح المهاجم الإسباني، خلال فترة التحويلات الشتوية القادمة، لانتداب مهاجم جديد قادر على منح الإضافة اللازمة لهجوم النادي، في الدوري الإيطالي، بالإضافة إلى منافسة رابطة أبطال أوروبا، وهو ما سيجعل مستقبل يورانتي مع اليوفي على المحك، بعد المستوى الجيد له الموسم الماضي رفقة المدرب أنطونيو كونتي. ماروتا يريد بيعه ب 20 مليون أورو ومن جهته، يسعى جيوسيبي ماروتا، المدير العام ل جوفنتوس، لبيع عقد الدولي الإسباني بقيمة مالية لن تقل عن 20 مليون أورو، في الميركاتو القادم أو على الأكثر في فترة التحويلات الصيفية المقبلة، لكن مهمته ستكون صعبة جدا، خاصة في حال ما لم يتمكن يورانتي من تسجيل الأهداف، وبقاء مستواه على حاله، مما سيجعل صفقته غير مفيدة للأندية الكبيرة القادرة على منح قيمة مثل هذه، فانتداب المهاجم السابق لأتليتيكو بيلباو مجانا، سيسمح ل ماروتا ببيعه من دون مشاكل مادية، وأي قيمة تدخل الخزينة ستكون مفيدة جدا، وإضافة نوعية من الناحية المادية.
الإسباني تأثر كثيرا بانتقادات الأنصار تأثر فيرناندو يورانتي مهاجم جوفنتوس، كثيرا عقب بقائه صائما عن التهديف للمباراة السابعة له في الدوري الإيطالي، حيث تمكن الخط الأمامي ل "السيدة العجوز" من تسجيل 14 هدفا، دون تسجيل اسم الإسباني في القائمة، مما جعل العديد من الأنصار وجمهور "البيانكونيري"، ينتقدونه بقوة عقب مباراة ساسولو، التي ضيع فيها اليوفي نقطتين ثمينتين، حيث ذهب العديد من عشاق ومحبي جوفنتوس بعيدا، حينما أكدوا أن يورانتي يتقاضى 5 أضعاف ما يتقاضاه زازا مهاجم ساسولو ولا يفعل شيئا. أليغري يدافع عنه ويطالب الجميع بالصبر ومن جهته، دافع ماسيميليانو أليغري، المدير الفني ل جوفنتوس، عن مهاجمه يورانتي عقب مباراة ساسولو، وأكد أن على الجميع الصبر عليه من أجل اكتشاف قوته من جديد، والتي سبق له وأن أثبتها الموسم الماضي، فالتقني الإيطالي لا يريد تماما النيل من معنويات يورانتي، الذي خيب الآمال لحد الآن بمستوى ضعيف للغاية في الخط الأمامي، ولم يترك حجة تماما للدفاع عنه عقب مرور 7 جولات كاملة من الدوري، ومبارتين من رابطة أبطال أوروبا، في انتظار ما سيقدمه خلال اللقاءات القادمة.