يتطلّع لاعبو مولودية الجزائر والمدرب نور الدين زكري إلى كتابة تاريخ جديد هذه الأمسية لمّا يستقبلون أنتر كلوب الأنغولي على أرضية ملعب بولوغين إبتداء من الساعة السابعة مساء لحساب إياب الدور الثمن نهائي من دوري رابطة أبطال إفريقيا. وهي المباراة التي سيخوضها زملاء القائد بابوش بنوع من الأريحية هذه المرة على خلفية التعادل الإيجابي الذي حققه العميد في موقعة الذهاب في لواندا بهدف لمثله، وهو الهدف الذي قرب المولودية أكثر من أي وقت مضى من دخول التاريخ وإدراك دور المجموعات لأول مرة، حيث لم يعد يفصل الجيل الحالي سوى تسعين دقيقة فقط عن تحقيق الهدف المنشود وتسجيل أسمائهم بأحرف من ذهب في التاريخ الطويل لهذا النادي العريق. اللاعبون نسوا هدف بن سالم ويريدون التأهل على طريقة الكبار ركّز المدرب نور الدين زكري طيلة الأسبوع التحضيري الذي يسبق مباراة اليوم على الجانب النفسي وظل يؤكد للاعبيه أنهم لم يتأهلوا بعد وأنهم لم يكسبوا الحرب ما دام هناك معركة أخرى ستكون أكثر شراسة من موقعة الذهاب، وما دام أن لاعبي أنتر كلوب سيرمون بكل ثقلهم لقلب الطاولة على العميد والعودة إلى أنغولا بتأشيرة التأهل، لكن المدرب زكري حسب ما أكده لمقربيه اكتشف وعي لاعبيه الذين أكدوا له أنهم سينسون نتيجة مباراة الذهاب والهدف التاريخي الذي وقّعه بن سالم في الدقائق الأخيرة، وسيبحثون عن الفوز قبل التأهل حتى يؤكدوا أحقيتهم في التواجد مع عمالقة القارة ابتداءً من شهر جويلية المقبل وأن العميد لم يتأهل بضربة حظ كما تؤكده بعض ألسنة السوء. يريدون التأكيد أن المولودية لا تخيّب في المواعيد الكبرى كما يسعى زملاء الحارس زماموش إلى تحقيق الفوز بالنتيجة والأداء حتى يؤكّدوا أن المولودية فعلا هي فريق المواعيد الكبرى ولا تخيّب، خاصة لما يتعلّق الأمر بتمثيل الجزائر وضرورة تشريف الألوان الوطنية كما كان عليه الحال في الدور الفارط أمام ديناموس هراري الزيمبابوي لمّا نجح العميد في خطف تأشيرة التأهل، رغم أنه كان يحتاج إلى شبه معجزة وضرورة تسجيل ثلاثية كاملة بعد الخسارة بأربعة أهداف في موقعة الذهاب، كما أن الضغط سيكون هذه المرة على الأنغوليين الذين سيحاولون تسجيل هدف والوصول إلى مرمى العميد بأي طريقة ما دام أنه حتى نتيجة التعادل السلبي ستؤهل المولودية إلى دوري المجموعات. كرة القدم لا تؤتمن والحذر مطلوب دائمًا وحسب ما يؤكده كل النقاد والمحليين فإن كرة القدم هي اللعبة التي لا تؤتمن ولا يمكن أن تفرح فيها قبل إعطاء الحكم صافرة النهاية، لذلك فقد أكد المدرب نور الدين زكري للاعبيه أن التاريخ يكتب على الميدان وليس على صفحات الجرائد، وحذّرهم من انتفاضة متوقعة من الأنغوليين، خاصة أن زملاء بيدرو أثبتوا في مباراة الذهاب أنهم يملكون مواصفات الفرق الكبيرة القادرة على العودة في أي وقت، بعدما صنعوا عدة فرص وكانوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق فوز مريح لولا تألق الحارس زماموش الذي أنقذ مرماه يومها من عدة أهداف محققة، لذلك فإن كل المعطيات الحالية توحي أن الأنتر سيتلاعب بأعصاب الجماهير التي ستكون مطالبة بالصبر ومساندة زملاء كودري حتى اللحظة الأخيرة. أنتر كلوب أصبح كتابًا مفتوحًا، وزكري ليس لديه أي عذر وعكس مباراة الذهاب التي ظل يقول المدرب نور الدين زكري بشأنها أنه سيكون أمام مواجهة المجهول رغم معاينته للأنتر في أكثر من مرة بعد حصوله على شريط مباراته أمام المريخ السوداني، فإن الفريق الأنغولي قد أصبح كتابا مفتوحا بالنسبة لمدرب العميد هذه المرة ويعرف جيدا مكامن قوته وضعفه، لذلك اختار النهج التكتيكي الذي يعتقد أنه سيكون الأنجع للحد من خطورة هجومه الذي يبقى نقطة قوة هذا الفريق في ظل وجود صاحب الهدف بيدرو، والمهاجم الأيسر الذي يعتبره زكري أخطر مهاجم في إفريقيا، كما قرر زكري أن يلعب بثلاثة مهاجمين حتى يضغط على الأنتر في منطقته ويحاول أن يسجل هدف الأطمئان منذ الدقائق الأولى. «مورينيو الجزائر” يحب التحديات ويحب التاريخ أيضًا ستكون مباراة اليوم ذات طابع خاص للمدرب نور الدين زكري الذي يعيش ضغطا رهيبا لأنه يريد كتابة فصل جديد من فصول تاريخه كمدرب، ويصر على أن يكون أول مدرب جزائري يقود فريقين مختلفين إلى دوري المجموعات في أغلى مسابقة قارية للأندية، بعدما كان قد نجح في الوصول بالوفاق الموسم الفارط وأدى معه مشوارًا مثاليا قبل أن يقال، وقد كان زكري صريحا معنا لما أكد لنا في إحدى المرات أنه يحب رفع التحديات والمغامرات من جهة، ويحب ترك اسمه محفورا بأحرف من ذهب في تاريخ النوادي التي يشرف عليها، لأنه الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن يمحى بعدما يتوقّف عن ممارسة هذه المهنة لسبب أو لآخر. ----------- يوسف سفيان: “ليس من عادتنا اللعب على التعادل وسنرمي بثقلنا في الهجوم” استضاف صباح أمس منشط حصة “فوتبال ماڤازين” معمر جبور مهاجم المولودية المغترب يوسف سفيان، وقد تحدث سفيان عن مباراة اليوم أمام إنتركلوب نافيا أن المولودية ستلعب بطريقة دفاعية للحفاظ على نتيجة الذهاب، حيث أكد أنه ليس من عادة المولودية ولا من فلسفة المدرب أن تلعب الدفاع، مؤكدا أن فريقه سيرمي بكل ثقله في الهجوم للتسجيل مبكرا، وقال: “النتيجة التي حققناها في أنغولا إيجابية، سنحاول في مباراة الغد أن نرمي بكل ثقلنا لضمان التأهل لأنه ليس من عادتنا اللعب في الدفاع، وحتى فلسفة المدرب لا تعتمد على الدفاع وسنؤكد أننا لن نلعب على التعادل للتأهل، نعوّل على تقديم مباراة جيدة”. «ينتظرنا لقاء كأس ونعوّل على دعم جمهورنا” وعن طبيعة المباراة التي تنتظر المولودية اليوم أكد يوسف سفيان أنها تشبه لقاءات الكأس، وهو ما يوحي أن المدرب زكري عرف كيف يحفّز لاعبيه للفوز باللقاء، كما لم ينس سفيان أن يتحدث عن دعم جمهور المولودية وطالب “الشناوة” بالحضور بقوة لمساندة الفريق طيلة ال 90 دقيقة، وقال أيضا: “المباراة صعبة بدون شك وأشبّهها بمباراة كأس، علينا أن نفوز بالمباراة حتى نضمن التأهل، ونعوّل أيضا على مساندة الجمهور لنا، سأحاول أن أقدم الإضافة المطلوبة للفريق ونتمنى أن نلقى مساندة كبيرة من أنصارنا”. «بدايتي في الجزائر كانت صعبة وأتمنى تقديم الأفضل في المواسم المقبلة” أما عن موسمه الأول في المولودية فأكد يوسف سفيان أن بدايته كانت في غاية الصعوبة على غرار جميع اللاعبين، لاسيما أن نتائج الفريق كانت سلبية على طول الخط، وأكّد أنه كان يتمنى أن يسجل عددا أكبر من الأهداف، وقال: “موسمي الأول في الجزائر كان صعبا، خاصة أن النتائج كانت سلبية، لكن مع تحسنها تحسنت الأمور قليلا، نهدف لإنقاذ موسمنا لضمان التأهل إلى دور المجموعات، ومن جهتي سأحاول أن أحسّن من مردودي، وأتمنى أن تكون المواسم المقبلة أفضل”. ------------ نقلا عن الإذاعة الثالثة التشكيلة المحتملة: زماموش، بوشامة، بدبودة، زدام، مغربي، داود، كودري، عطفان، يوسف سفيان، بابوش، مقداد. --------- المباراة منقولة على المباشر في الأمازيغية ستتمكن الجماهير الغفيرة للمولودية التي سيتعذر عليها التنقل إلى ملعب عمر حمادي من متابعة مباراة اليوم على المباشر في القناة الأمازيغية ابتداء من الساعة السابعة مساء، لاسيما أن ملعب بولوغين لا يمكنه استيعاب الأعداد الغفيرة للشناوة التي ستحاول تشجيع زملاء زماموش حتى من شاشة التلفزيون، ومن جهة أخرى سينقل التلفزيون الجزائري المباراة مسجلة في سهرة اليوم على القناة الأرضية. الحكام السودانيون سيلقون ترحيبًا كبيرًا من الجماهير يعد أنصار المولودية استقبالا على طريقة الكبار لثلاثي التحكيم السودانيين الذين سيديرون مباراة اليوم بين المولودية و«أنتر كلوب”، خاصة في ظل العلاقات الوطيدة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين السوداني والجزائري، والتي كرستها مباراة أم درمان بين الجزائر ومصر للتنافس على تأشيرة التأهل لكأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا، خاصة أن الجزائريين يدركون أن الحكام سيكونون في غاية النزاهة، وهو ما يعرفه عنهم الجزائريون، ومن دون شك فإن عبارة السودانيون قوم لا يظلم عندهم أحد ستتكرر هذه المرة. ------------ فريقان من البرتغال وبلجيكا أرادا التعاقد معه دون تجارب.. «بدبودة” يلعب آخر موسم له في الجزائر وأندية فرنسية، هولندية، بلجيكية وبرتغالية تطلب خدماته أصبح المدافع إبراهيم بدبودة ثاني هدّاف للمولودية هذا الموسم بخمسة أهداف في الأسابيع الأخيرة محلّ اهتمام العديد من الفرق الأوروبية، التي عبّرت صراحة عن رغبتها في التعاقد مع هذا اللاعب الموسم القادم بعدما عاينته في أشرطة بعض مبارياته مع المولودية هذا الموسم، سواء في البطولة أو رابطة الأبطال الإفريقية. حيث كشف مصدر مؤكد قريب جدا من المكلف بأعمال اللاعب، أن بدبودة بصدد لعب آخر موسم له في الجزائر، وأنه بنسبة كبيرة جدا سيحترف في أوروبا الموسم المقبل بعدما تهاطلت عليه العروض من عدة فرق طبلته لأن يجري معها اختبارات فنية وطبية، في وقت أن هناك فرقا أرادت التعاقد معه مباشرة دون إلزامه بإجراء تجارب. تألق واضح، ثاني هدّاف في المولودية وهدف تاريخي أمام “ديناموس” وبشهادة كلّ من يتابع مشوار”العميد” منذ بداية الموسم، يكون قد اقتنع كلّ الاقتناع أن بدبودة يؤدّي في موسم رائع، فإضافة إلى أنه يجيد الدفاع عن منطقته وتألق بشكل لافت للانتباه سواء في الجهة اليسرى من الدفاع أو حتى في الدفاع المحوري في منصب لم يكن متعوّدا عليه، فإنه نجح في تسجيل أهداف حاسمة حيث يعتبر ثاني هداف للفريق بعد مقداد بخمسة أهداف، منها ثلاثة في البطولة وهدفان في دوري أبطال إفريقيا أمام “ديناموس” في لقاء الإياب الذي جرى في بولوغين، أين كان قاهر هذا المنافس ومسجّل هدف التأهل التاريخي في اللحظات الأخيرة من المواجهة. عدّة فرق أوروبية أعجبت بمستواه وطلبت إخضاعه إلى اختبارات وحسب المصدر نفسه، فإن “مناجير” بدبودة اقترح اللاعب على عدة فرق فرنسية، بلجيكية، هولندية وبرتغالية، التي عاينت مستواه في أشرطة بعض مقابلاته في “العميد”، حيث أبدت رضاها التام على إمكانات اللاعب الذي يملك حسبها كلّ المواصفات الفنية والبدنية التي تسمح له باللعب في المستوى العالي، أضف إلى ذلك أنه لاعب دولي وقائد المنتخب الوطني الأولمبي ولا يزال شابا، وكلّ هذه الأمور دفعت بعدة نوادٍ أوربية إلى الاتصال مؤخرا ب “مناجير” بدبودة، لكي تطلب منه إحضاره للقيام باختبارات قبل اتخاذ القرار النهائي بشأنه. فريقان من البرتغال وبلجيكا يريدان الإمضاء له مباشرة وإذا كانت بعض الفرق اقترحت إخضاع بدبودة إلى اختبارات، فإن هناك فريقين الأول من بلجيكا والثاني من البرتغال طلبا التعاقد معه مباشرة دون إخضاعه إلى اختبارات بعدما اقتنعتا بأدائه وإمكاناته في أشرطة مبارياته، إلا أن المكلف بأعمال بدبودة فكّر مليا في الأمر، حيث توصل إلى قناعة أن بدبودة أمامه عدّة فرص للظفر بعقد احترافي جيّد، وأنه سينجح في اختباراته مع فريق فرنسي من الدرجة الأولى أفضل من أن يمضي مباشرة في بلجيكا أو البرتغال، على اعتبار أن مستوى الدوري الفرنسي أقوى من الدوري البلجيكي والبرتغالي، فقرّر أن يجري بدبودة اختبارات في الفرق التي طلبت ذلك وبعدها سيرى. غريب كان مُتفهّمًا وسيساعد بدبودة في الاحتراف وحسب آخر المعلومات، فإن غريب مسؤول الفرع في “العميد” على دراية تامة بهذا الموضوع، وكان متفهّما جدا لرغبة بدودة في الاحتراف في أوروبا، كما أن غريب تحدّث مع اللاعب عن هذه الاتصالات وأكد له أنه سيساعده في الاحتراف ولن يقف في وجهه حتى يطّور إمكاناته أكثر، ثم أن المولودية ستتشرّف بنقل أحد لاعبيها للعب في فريق أوروبي، وأنها أضحت محطة هامة للاعبين في لفت انتباه “المناجرة” الأوربيين، كما حدث من قبل مع صايفي، دياكيتي، دحام وآخرهم كوليبالي وبوڤش. رزنامة المولودية المُكثّفة أجّلت تنقله إلى الأيام القادمة وينتظر بدبودة أول فرصة تتاح له لكي يتنقل إلى إحدى الفرق التي طلبت خدماته دون أن يكشف “المناجير” بعد عن اسمها، حتى يجري اختبارات ليومين أو ثلاثة أيام قبل أن يعود إلى المولودية. ذلك أن الرزنامة المكثفة التي تنتظر “العميد” بلعب ستّ مقابلات هامة وحاسمة في ظرف شهر واحد، دفعت باللاعب إلى تأجيل تنقله في الوقت المناسب، وحتى عمر غريب أكد له أنه سيسهل عليه المهمّة في التنقل عندما تكون التشكيلة في راحة أو عندما تضمن بقاءها قبل نهاية البطولة. ----------- بعدما قرّر إبعادهما من التشكيلة الأساسية حركات غاضب وبصغير يقرّر الرحيل الموسم القادم أحدث المدرب نور الدين زكري حالة طوارئ حقيقية بين لاعبيه عشية أول أمس بعد إعلانه عن التشكيلة الأساسية التي ستبدأ مباراة اليوم، وإذا كانت القائمة قد أثلجت صدور بعض اللاعبين ممن يوجدون فيها فإن البعض الآخر لم يتجرع إبعاده وصدم كثيرا، خاصة هؤلاء الذين كانوا يتوقعون أن أسماءهم ستكون موجودة لسبب أو لآخر في صورة الثنائي حركات وبصغير اللذين كانا ينويان مقاطعة المباراة وعدم التوجه إلى فندق الهيلتون قبل أن يتراجعا عن قرارهما خوفا من التأثير على تركيز المجموعة، وإذا كان حركات قد غضب كثيرا ولم يكلم أحدًا أول أمس فإن بصغير لم ينتظر أكثر وأكد لمقربيه أن هذا الموسم الأخير له في المولودية، وأنه قد قرّر تغيير الأجواء الموسم القادم خاصة في حال ترسيم بقاء زكري على رأس العارضة الفنية. حركات كان رائعًا في أنغولا وإبعاده غير مفهوم وحسب ما علمته “الهداف” من مصادرها الخاصة فإن إبعاد حركات عن التشكيلة الأساسية لم يفاجئ اللاعب فقط بل فاجأ بعض زملائه الذين كانوا يتوقعون تواجده ضمن قائمة 11 لاعبا سواء في محور الدفاع أو على مستوى الاسترجاع، خاصة أن أداءه في مباراة الذهاب في أنغولا كان رائعًا وجعل المدرب نور الدين زكري يومها يثني عليه كثيرا في الندوة الصحفية وجدد فيه ثقته في المباراة المتأخرة أمام مولودية وهران التي كان فيها أداء ابن الحراش مقبولا بشهادة كل من تابع المباراة. وللإشارة فإن حركات من اللاعبين الذين يحترمون قرارات المدرب وغير متعوّد على مناقشتها منذ أن كان في ش. القبائل ورغم ما عاناه في اتحاد العاصمة مع نور الدين سعدي. شعر أن زكري لا يعتمد عليه إلا في أدغال إفريقيا ومن بين الأسباب التي جعلت حركات يغضب كثيرا من مدربه أول أمس هو شعوره أن زكري لا يعتمد عليه إلا في أدغال إفريقيا أين يكون الفريق دائما في مهمة محفوفة بالمخاطر ويلعب تحت درجة حرارة شديدة ورطوبة عالية جدا، بحجة أن اللاعب لديه خبرة واسعة في القارة السمراء من خلال مشاركاته الكثيرة مع شبيبة القبائل، وحسب ما أكده حركات لمقربيه فإنه كان يعوّل كثيرا على هذه المباراة لتأكيد عودته القوية، وما حز في نفسه كثيرا هو أن زكري قرر أن يعتمد على لاعبين ضيّعوا عدة حصص تدريبية وعادوا مؤخرا فقط من الإصابة، رغم أنه (حركات) يتدرب بصفة منتظمة وكان على أتم الجاهزية. بصغير لم يفهم شيئًا وشعر أنه غير مرغوب فيه رفض المدافع الأيمن عبد القادر بصغير أن يمر مرور الكرام على إبعاده عن التشكيلة الأساسية هذه المرة، وقرّر وضع حد لمشواره مع مولودية الجزائر الموسم القادم بعدما أصبح يشعر أنه لم يعد مرغوبا فيه منذ مجيء زكري الذي يقوم بكل شيء حتى لا يكون ابن معسكر أساسيا، حيث لم يجد تفسيرا آخر لاستنجاد الجهاز الفني بأبيران، داود ثم بوشامة لتغطية الرواق الأيمن سوى أن زكري أصبح لا يثق فيه وأنه يرغمه على الرحيل بأي طريقة، ومع ذلك فإن بصغير قد قرّر عدم إحداث أي ضجة في الوقت الحالي حتى لا يتحول من ضحية إلى متهم بالتشويش داخل الفريق وإفقاد زملائه تركيزهم قبل ساعات قليلة عن موعد مباراة هامة وتاريخية. رفض الحديث مع المدرب وقرّر الرحيل في جويلية ورغم أن بعض الأطراف حاولت إقناع بصغير بضرورة الجلوس مع مدربه وجهًا لوجه واستفساره حول وضعيته في الآونة الأخيرة في الفريق، إلا أن اللاعب رفض ذلك جملة وتفصيلا، وأكد أنه سيواصل العمل بكل جدية في التدريبات وسيفرح لكل لاعب يستنجد به المدرب لتغطية الرواق الأيمن ويؤدي مهمته دون خطأ، ولكن إذا استمرت الوضعية على هذا الشكل فإن بصغير لن يصبر طويلا وسيكون أول لاعب يعلنها للإدارة بخصوص رغبته في الرحيل وتغيير الأجواء، قبل أن يضعه زكري في قائمة المسرّحين، رغم أن المولودية ستكون هي الخاسرة في كلتا الحالتين مادام أنها ستضيّع لاعبا آخر لديه إجازة إفريقية. ---------------- الفرصة مواتية لعز الدين وسليماني.. ضربة موجعة للمولودية وزماموش يغيب أمام الوفاق، عنابة، تلمسانوالشلف سيتكرّر في الأسابيع القادمة نفس سيناريو الموسم الماضي عندما حرمت تشكيلة “العميد” من خدمات حارسها الأساسي محمد لمين زماموش في لقاءات هامة في سباق الظفر بلقب البطولة بسبب التزاماته مع المنتخب الوطني في تصفيات ونهائيات كأس إفريقيا للأمم، وكذا في بعض تربصات “الخضر”، بما أن رابح سعدان كان يستدعي “زيما” بانتظام إلى غاية تربص سويسرا. ذلك أن الطاقم الفني للمولودية سيجد نفسه في الجولات القادمة من البطولة في نفس الوضعية وسيخسر خدمات زماموش الذي يعتبر 50 بالمائة من التشكيلة بداعي دخوله بداية من 20 ماي الجاري في تربص مع المنتخب في إسبانيا قبل التنقل إلى المغرب. آخر ظهور له سيكون في “الداربي” يوم 14 ماي بالرغم من أن الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة لم يعلن بعد عن القائمة النهائية التي ستتنقل إلى إسبانيا، إلا أن تواجد زماموش في هذا التربص أمر شبه مؤكد، خاصة أنه أصبح يملك تجربة كافية مع المنتخب، كما كان أحد أحسن اللاعبين في نهائيات “الشان” الأخيرة في السودان، وبالتالي فإن آخر مباراة لزماموش مع المولودية ستكون بمناسبة “الداربي” أمام فريقه السابق اتحاد العاصمة في بولوغين بتاريخ 14 ماي الجاري في مواجهة ستلعب دون حضور الجمهور. سيكون له دور كبير أمام إنتر كلوب، البرج واتحاد العاصمة قبل أن يترك زماموش فريقه سيكون مدعوًا للمساهمة في تأهل المولودية في مباراة اليوم أمام “إنتر كلوب” الأنغولي كما فعل في لقاء الذهاب عندما كان رجل المباراة من دون منازع، وأنقذ مرماه من عدة أهادف محققة، كما سيرافق فريقه يوم الثلاثاء إلى البرج لمواجهة الأهلي المحلي في مباراة متأخرة نقاطها هامة جدا بالنظر إلى أن الفريقين مهدّدان بالسقوط قبل “داربي” الإتحاد يوم 14 في لقاء نقاطه أيضا هامة كثيرا للفريقين الجارين اللذين يتواجدان في منطقة الخطر في مؤخرة الترتيب. سيبقى مرتبطًا مع “الخضر” إلى غاية 5 جوان وبما أن “الخضر” سيبقون خارج الوطن لأكثر من أسبوعين من خلال التحضير في إسبانيا بداية من 20 ماي الجاري قبل التنقل إلى المغرب في الثاني من شهر جوان لمواجهة المنتخب المغربي يوم 4 جوان قبل العودة الى الجزائر في اليوم الموالي، فإن تشكيلة “العميد” ستفتقد خدمات زماموش في أربع مواجهات كاملة، والملاحظ أن كل اللقاءات هامة وحاسمة لزملاء مقداد في سباق تحقيق البقاء، والبداية بمواجهة الوفاق في بولوغين يوم 21 ماي التي ستكون صعبة للغاية، خاصة أنها مبرمجة دون جمهور قبل التنقل إلى عنابة لمواجهة الإتحاد المحلي يوم 27 ماي، كما ستستقبل المولودية وداد تلمسان في بولوغين يوم 31 ماي قبل مواجهة الرائد جمعية الشلف يوم 4 جوان في لقاء متأخر سيكون قويا جدا. غيابه سيكون في صالح سليماني وعز الدين غياب زماموش بقدر ما سيكون ضربة موجعة للفريق العاصمي وقد يؤثر غيابه في تشكيلة المولودية في لقاءات حاسمة في البطولة، بقدر ما سيكون نعمة على الحارسين عز الدين وسليماني لكي يؤكدا مستواهما وأحقيتهما في حراسة عرين “العميد”. أضف الى ذلك فإن عز الدين لا يزال لم يلعب أي لقاء رسمي مع المولودية منذ التحاقه بالفريق في “الميركاتو”، حيث سيحاول استغلال الفرصة لكي يؤكد بأنه يتواجد في لياقة جيدة بعدما أبان عن مستوى طيب في تربص “بيني دورم” الإسبانية. ------------------ أوبونكو (مهاجم أنتر كلوب الأنغولي): “تعيين طاقم تحكيم سوداني فاجأنا لكننا هنا من أجل التأهل” - مرحبا بكم في الجزائر. — شكرا لكم ولإدارة مولودية الجزائر على هذا الترحاب الذي خصتنا به، هذه المرة الأولى التي نزور فيها بلدكم وقد اكتشفنا كرم الجزائريين وشعبكم المضياف. - كيف كانت الرحلة من لواندا إلى الجزائر مرورا بلشبونة وبرشلونة؟ — بصراحة الرحلة كانت شاقة جدا، ونحن مرهقون كثيرا، لقد قضينا قرابة 16 ساعة كاملة في الجو من أجل الوصول إلى الجزائر، أتمنى فقط أن تسمح لنا المدة التي سنقضيها هنا قبل المباراة باسترجاع قوانا لنكون جاهزين. - كيف ترى مباراتكم هذا السبت أمام مولودية الجزائر؟ — ستكون صعبة جدا، تماما كما كان عليه في مباراة الذهاب، نحن هنا لأجل خطف تأشيرة المرور إلى الدور المقبل وسنقدم كل ما لدينا حتى نؤكد أحقيتنا في ذلك ونشرف الكرة الأنغولية في هذه المنافسة. - وهل تعتقد أن حظوظكم مازالت قائمة خاصة وأن المولودية عادت بنتيجة إيجابية من لواندا؟ — أعترف أن نتيجة التعادل التي انتهت عليها مباراة الذهاب قد أثرت فينا كثيرا ولم نتجرعها لحد الآن، لكننا وجدنا أنفسنا مرغمين على طي صفحة تلك المباراة مادام أن فرصة التدارك مازالت قائمة، لقد تنقلنا إلى الجزائر وفي نيتنا الفوز وقلب الطاولة على الجزائريين، صحيح أن مهمتنا لن تكون سهلة أمام المولودية التي تملك لاعبين ممتازين وتلعب كرة نظيفة، لكن حتى نحن لدينا كلمة سنقولها هذا السبت. - المسؤولية الأكبر ستكون على الهجوم المطالب بتسجيل الأهداف فهل أنتم جاهزين لذلك؟ — نحن في أنتر كلوب نلعب كرة جماعية وكل ما يهمنا أن نسجل الأهداف وليس من يسجل، صحيح أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق المهاجمين لكنني سأحاول أن أؤدي دوري كما ينبغي، إذا سجلت أنا فسيكون أمرا جميلا بالنسبة لي وإذا سجل زملائي فسأكون سعيدا أيضا والمهم أن نتأهل إلى دور المجموعات. - المباراة ستلعب على أرضية معشوشبة اصطناعيا، ألا يخيفكم هذا؟ — صحيح أننا لسنا متعودين على اللعب على أرضيات معشوشبة اصطناعيا وهذا من شأنه أن يعيقنا نوعا ولا يسمح لنا بتطبيق كرتنا المعهودة، لكننا سنتعود على ذلك مع مرور الوقت والدقائق وأهم شيء هو أننا سنجري حصة تدريبية على أرضية الميدان الرئيسي وهو ما يسمح لنا بالتعود على معالمها قليلا. - مدربكم احتج كثيرا على تعيين حكام سودانيين لإدارة المواجهة فما هو تعليقك أنت كلاعب؟ — أنا أشاطر المدرب الرأي، تعيين حكام سودانيين لإدارة المواجهة أمر غير منطقي وغير مفهوم إطلاقا خاصة وأننا واجهنا فريقا سودانيا وأقصيناه في الدور الفارط، هل هناك حكام سودانيون فقط في القارة، لماذا لم يعينوا حكاما من دولة أخرى، لكن يجب أن لا نفكر في هذا الأمر، فقط علينا أن نؤدي دورنا في الميدان. --------------- «جيزي” ستهدي الأنصار قبعات وأوشحة العرس كبير في بولوغين، تحذيرات من رمي “الفيميجان” لتجنّب أي عقوبة في دور المجموعات لا يوجد أدنى شك في أنّ محبي المولودية سيكونون اليوم في الموعد في بولوغين ولن يفوّتوا فرصة حضور مواجهة فريقهم ل “أنتر كلوب” الأنغولي بأعداد هائلة كما حدث أمام “ديناموس”، وربما أكثر بالنظر إلى عدة اعتبارات أبرزها أنّ المولودية ستصنع الحدث اليوم ففي حالة نجاحها في تخطي عقبة بطل أنغولا فإنها ستحقق إنجازا تاريخيا بتأهلها لأول مرة إلى دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا وهو الهدف الذي اقتربت المولودية من الوصول إليه بعدما عادت بالتعادل الإيجابي من أنغولا في مباراة الذهاب، أضف إلى ذلك أنّ برمجة اللقاء في بولوغين القريب من معقل “الشناوة” كافية لأن تحمّس الكثيرين على التنقل إلى الملعب ومساعدة زملاء مقداد على تحقيق هذا الإنجاز. 8000 تذكرة تُطرح إلى البيع صبيحة اليوم ومن أجل منح الفرصة للأنصار العاصميين لاقتناء التذاكر في ظروف طبيعية وتفادي الازدحام في طوابير طويلة قرّرت إدارة المولودية أن يتم الشروع في عملية بيع التذاكر صبيحة اليوم، حيث خصصت 8000 تذكرة وهو الحد الأقصى من الأنصار الذين يمكن لمدرجات بولوغين استيعابهم بما أنّ المدرجات الثانية لازالت مغلقة، حيث ينتظر أن تنفد كل التذاكر وتلعب المباراة أمام مدرجات مكتظة ب “الشناوة” الذين سيصنعون أجواء احتفالية كبيرة اليوم. ------------ بعد الخبر الذي انفردنا به أمس غريب يؤكّد اهتمامه ببومشرة و«الشناوة” يرحبون به من جديد أكد منسق فرع كرة القدم في مولودية الجزائر عمر غريب صحة الخبر الذي انفردنا به أمس بخصوص رغبة الرجل في إعادة اللاعب سليم بومشرة إلى العميد الموسم القادم، ووضعه على رأس قائمة المطلوبين لتعزيز الرصيد البشري للفريق من أجل دخول معترك دوري المجموعات من موقع قوة. ويحدث هذا في الوقت الذي تفاعل فيه أنصار مولودية الجزائر أمس كثيرًا مع الخبر بشكل إيجابي ورحّبوا كثيرا بعودة بومشرة إلى الفريق، حيث أكدوا أن ذهابه الصائفة الماضية إلى اتحاد الحراش كان من أكبر الأخطاء التي ارتكبتها الإدارة، ويجزمون أنه سيعطي نفسا جديدا للتشكيلة في حال ترسيم عودته شهر جوان المقبل. غريب: “بومشرة وليد الدار، وأتمنى أن لا يغضب الحراشية إذا عاد إلى بيته” وفي تصريح حصري “للهداف” بخصوص قضية عودة بومشرة التي خطفت الأضواء حتى من مباراة اليوم أمام أنتر كلوب في معاقل الشناوة أمس، أكد غريب “للهداف” نيته في إعادة ابن الباهية إلى المولودية هذه الصائفة، وعقب قائلا: “بصراحة أنا لم أكن أستبق الأحداث وتركيزنا كله منصب على مباراة أنتر كلوب، لكن بما أنكم ذهبتم إلى ذلك عبر جريدتكم، فأؤكد لكم فعلا أننا نرغب في إعادة بومشرة، وإذا ترسّمت فالبنسبة لي ستكون بعيدا عن أي ضجة ما دام أن بومشرة ابن العائلة وغريب أول من جلبه إلى الفريق، كل شيء بالمكتوب لكن ما أتمناه فقط هو أن لا يغضب الحراشيون إذا عاد سليم إلى بيته لأن المولودية أو الحراش كيف كيف، وعليهم أن يتقبلوا الأمر مثلما تقبلناه نحن ولم يصدر أي رد فعل سلبي من أنصارنا عندما وقّع في الصائفة الماضية للحراش”. «حاليا كل واحد مهتم بشؤونه وفي جوان سيكون لنا كلام آخر” وفي سؤال آخر عما إذا كان قد تحدث مع بومشرة في الموضوع ردّ غريب قائلا “لقد فكّرت فعلا في إعادة بومشرة وتحدّثت بخصوصه مع المدرب نور الدين زكري الذي رحّب به، لكنني أقسم أنني لم أتحدث معه بعد في الموضوع، الموسم الكروي ما زال طويلا وفي الوقت الحالي كل طرف مهتم بشؤونه، أنا من الأشخاص الذين يحترمون الفرق الأخرى، فكما لا أحب أن يتحدث أي كان مع لاعبينا في الوقت الحالي فأنا لا أحب مثل هذه التصرفات أيضا، لكن في شهر جوان سيكون لنا كلام آخر وسنباشر مفاوضاتنا مع بومشرة وعدة لاعبين آخرين بحول الله”. الخبر ألهب الشناوة ولا حديث أمس إلا عن عودته صنعت العودة المرتقبة للاعب سليم بومشرة إلى مولودية الجزائر الحدث في أكبر معاقل الشناوة أمس، حيث أكد الأغلبية أن نجاح الإدارة الحالية في إعادة بومشرة سيكون بمثابة تكفير عن الخطأ الفادح الذي ارتكبته الصائفة الماضية لمّا فرطت فيه بسهولة، وجلبت عمور الذي يشرف على الاعتزال، كما نال الخبر حيزًا هاما من اهتمامات الشناوة عبر المواقع والمنتديات وحتى الفيس بوك، حيث رحب الجميع بعودة بومشرة الذي ترك مكانه نظيفا وأكد البعض في مختلف تعليقاته أن عودة بومشرة ستلهب الخط الأمامي، خاصة في حال ما إذا نجح غريب في إقناع مقداد بتجديد عقده مع عودة دراڤ إلى مستواه الحقيقي في دوري المجموعات. اللاعب يعيش ضغطا رهيبا ولم يقرر أي شيء وحسب ما علمته “الهداف” من مصادرها من اللاعب سليم بومشرة فإن هذا الأخير يعيش ضغطا رهيبا بسبب العروض التي بدأت تصله باكرا، وخاصة من رئيس مجلس إدارة إتحاد العاصمة علي حداد الذي يريده بأي ثمن ويريد أن يخطف موافقته من الآن كما فعل مع زميله بوعلام حمية. ويحدث هذا في الوقت الذي يمارس فيه الكواسر ضغطا غير مسبوق على اللاعب لأجل البقاء في فريقهم ويضغطون أيضا على العايب حتى يقنعه بتجديد عقده من الآن، والأكيد أن بومشرة سيكون أحد العصافير النادرة التي ستلهب سوق التحويلات الصيفية هذا الموسم، والذي يريد أن يفوز بخدماته ما عليه إلا أن “يحط الباكي” فوق الطاولة. ----------------- مهداوي يرد على غريب ويتحدث عن لاعبي المولودية في المنتخب العسكري: «بوشامة ودراڤ هما اللذان أرادا اللعب معنا ومن جهتي لن أرفضهما” أكد مدرب المنتخب الوطني العسكري عبد الرحمن مهداوي أمس ل “الهداف” أنّه لن يمانع تدعيم صفوف المنتخب باللاعبين بوشامة ودراڤ تحسبا لكأس العالم العسكرية في البرازيل من 16 إلى 24 جويلية المقبل، وقال: “بخصوص بعض الأشخاص من يتكلمون حول استدعائنا ل دراڤ وبوشامة رغم أنهما أديا واجب الخدمة الوطنية أقول إنّ هذين اللاعبين أرادا اللعب معنا وهذا شرف لنا ولن نرفض طلبهما بالعكس سنضمهما معنا لأنهما سيقدمان لنا الإضافة”. «عمرون مهاجم مثالي ويمكنه صنع 10 فرص في مباراة واحدة” أمّا عن المهاجم عمرون فقد أكد المدرب الوطني للمنتخب العسكري عبد الرحمن مهداوي أنه اللاعب الذي كان يبحث عنه وأنه سيعطيه الفرصة وسيشجعه لتقديم الأفضل، وقال: “أعتقد أنّ عمرون هو المهاجم الذي كنت أبحث عنه ووجدته، هو الذي كان ينقص تشكيلتنا لأنه من اللاعبين الذين يتحرّكون كثيرا داخل الملعب ويمكنه أن يصنع حتى 10 فرص للتسجيل في مباراة واحدة والتسجيل أيضا والمساهمة في فوز فريقه، خاصة أنه يعرف جيدا عقلية العسكر بما أنه أدى واجب الخدمة الوطنية”. «أبيران حنا اللّي بيّناه وهو يلعب الآن أساسيا في المولودية” وعرّج مهداوي بعد ذلك للحديث عن اللاعبين الذين كانوا يعانون من التهميش في فرقهم وسمح لهم المنتخب العسكري بالتألق ولفت الانتباه وخطف مكانة أساسية في فرقهم، وضرب مثلا باللاعب أبيران وقال: “هناك لاعبين تمكنوا بفضل المنتخب العسكري من الظهور في أنديتهم وفرض أنفسهم وهم الآن يلعبون أساسيين، ومثال عن ذلك اللاعب أبيران الذي استعاد كامل إمكاناته والآن يلعب بكامل إمكاناته وتمكن من اللعب أساسيا مع فريقه، وهذا أمر جيد ونفتخر به ويبيّن مدى تعاوننا مع الأندية”. -------------- في الوقت الذي يواصل زكري تهميشه مهداوي يثني على عمرون ويعتبره ركيزة في المنتخب أثارت الاختيارات الأخيرة التي أعلنها المدرب زكري ساعات قليلة قبل مواجهة “أنتر كلوب” الأنغولي في مباراة العودة من دور 16 لرابطة أبطال إفريقيا سخط بعض اللاعبين الذين لم يفهموا سبب تهميشهم رغم أنهم يقدمون أداء جيدا خلال مباريات الفريق، على غرار حركات وبصغير اللذين كانا أساسيين في المباراتين السابقتين أمام مولودية وهران و«أنتر كلوب” بالإضافة إلى المهاجم عمرون الذي لم يتحصل على فرص كافية منذ قدوم المدرب زكري إلى الفريق، حيث يتواصل تهميشه من طرف المدرب دون سبب مقنع ولم يحصل على فرصة للمشاركة في لقاءات فريقه، وفي المقابل أثنى عليه مدرب المنتخب العسكري ووصفه بالمهاجم المثالي. مهداوي يؤكد أنه اللاعب الذي كان ينقصه وأكد مدرب المنتخب العسكري عبد الرحمن مهداوي أنّ عمرون مهاجم مثالي ويملك جميع مواصفات المهاجم ويمكنه أن يصنع 10 فرص في مباراة واحدة مع إمكانية تواجده قرب المرمى للتسجيل، حيث أكد مهداوي في تصريحاته ل “الهداف” أنه كان يبحث عن مهاجم من هذا الطراز لتدعيم صفوف المنتخب به، وهو ما حدث بعدما أمضى عمرون على عقد مع “العسكر” للمشاركة في المونديال المقبل بالبرازيل، موضحا بذلك أنّ المهاجم الشاب في صفوف المولودية يحتاج إلى وضع الثقة فيه حتى يفجّر إمكاناته مثلما يحدث الآن مع المنتخب العسكري. رأس الحربة الوحيد في المولودية ويغيب عن مباراة “أنتر كلوب” وبالعودة إلى وضعية عمرون في المولودية نجده المهاجم الصريح الوحيد الذي كان متاحا في تشكيلة الفريق، لاسيما أن دراڤ، يوسف سفيان ودوادي يعتبرون مهاجمي جناح وهو ما يعني أنّ المولودية تملك رأس حربة واحد، ورغم ذلك إلا أنّ زكري يواصل تهميشه ولم يمنحه حتى فرصة البروز وتقديم الأفضل رغم أنّ عمرون يحتاج إلى الثقة في النفس حتى يتمكن من تقديم مستويات أفضل مثلما ذكر مهداوي، ورغم ذلك إلا أنّ عمرون لم يكن ضمن حسابات المدرب زكري في مباراة اليوم أمام أنتر كلوب وهو ما يطرح عدة تساؤلات. أطراف تضغط على زكري لتهميشه وأكدت لنا مصادر مقربة من بيت المولودية أنّ المدرب نور الدين زكري يتعرض لضغوطات من أجل مواصلة تهميش عمرون الذي لم يتحصل على فرصة كاملة في المباريات الأخيرة للفريق ويعاني حاليا من نقص منافسة منعه من الظهور على أكمل وجه في 20 دقيقة التي لعبها في مباراة الكأس أمام مولودية وهران، يحدث هذا في الوقت الذي يعرف الفريق أزمة مهاجمين ونقصا في الفعالية. ------------- أوامر بمنع إدخال الألعاب النارية لتفادي معاقبة المولودية من جهة ثانية اتخذت السلطات الأمنية للعاصمة وأمن دائرة باب الوادي كافة الاحتياطات لإنجاح هذه المواجهة القارية التي ستجلب إليها كل الأنظار، وذلك من خلال ضمان تعزيزات أمنية كافية خارج الملعب وداخله لتنظيم المناصرين، كما ستفرض رقابة شديدة أمام أبواب الملعب لمنع إدخال الألعاب النارية حتى لا تتعرض المولودية إلى عقوبات قاسية من “الكاف” التي تمنع منعا باتا استعمال الألعاب النارية في المنافسات الإفريقية للأندية والمنتخبات. المسيرون وأعضاء لجنة الأنصار يحذّرون من رمي “الفيميجان” لهذا الغرض قامت لجنة الأنصار بعملية توعية وسط المناصرين على غرار ما سبق مواجهة “ديناموس” تحثهم من خلالها على تفادي رشق الميدان بالألعاب لنارية في مواجهة اليوم تفاديا لمعاقبة الفريق بحرمانه من جمهوره في مباراة أو مباراتين كما حدث للترجي التونسي وشبيبة القبائل، كما وجّه المسيرون نداء إلى “الشناوة” من أجل التحلي بالروح الرياضية وإعطاء صورة أجمل عن جمهور “العميد”. «جيزي” ستهدي الأنصار قبعات وأوشحة والعرس سيكون كبيرا وحسب المعلومات المتوفرة فإن الممول الرئيسي ل “العميد” شركة “جيزي” قرّرت إهداء الآلاف من القبعات والأوشحة باللونين الأخضر الأحمر للأنصار أمام أبواب الملعب قبل دخولهم، وهو ما سيضفي لوحات وصورا جميلة على مدرجات ملعب بولوغين، ويتمنى الكل في المولودية أن ينجح رفقاء زماموش في تقديم مباراة كبيرة تشرّف المولودية والكرة الجزائرية وتنتهي بتحقيق تأهل تاريخي إلى دور المجموعات وسط احتفالات عارمة من جمهور الفريق ليكون ذلك بمثابة بوابة عودة عميد الأندية الجزائرية إلى ساحة كبار القارة الإفريقية. ------------- بويش ناصر: “الهدف الذي سجله بلومي في 20 أوت أمام أبيدجان لا يمحى من ذاكرتي” كان النجم السابق للمولودية ناصر بويش حاضرا في آخر مناسبتين وصلت فيهما المولودية إلى الدور ثمن النهائي من المنافسة الإفريقية سنة 1980 أمام ستيلا أبيدجان الإيفواري لحساب كأس إفريقيا للأندية البطلة وفي سنة 1984 أمام الأهلي المصري في إطار كأس إفريقيا للنوادي الفائزة بالكؤوس، حيث أكد بويش أنه يتذكر جيدا هذين المنافسين، وعن مواجهة ستيلا أبيدجان قال: “أتذكر أننا لعبنا الذهاب في أبيدجان في ظروف مناخية صعبة وتساقطت كميات هائلة من الأمطار، في وقت تركنا الحرارة شديدة في الجزائر، كنا وقتها نملك تشكيلة قوية ومتكاملة وبلومي كان يلعب معنا، فحدث أن آيت موهوب لم يكن في يومه وسجل علينا المنافس أربعة أهداف لكننا عدنا فيما بعد وقلصنا النتيجة بهدفين، الأول من عزوز والثاني من بلومي في آخر دقيقة بعدما قدمت له كرة على طبق، فانتهى اللقاء بخسارتنا بهدف دون مقابل”. «فزنا على الأهلي المصري بنجومه بهدف مغيشي” وأضاف بويش أنه رفقة زملائه كانوا واثقين من تحقيق التأهل في لقاء الإياب الذي جرى في ملعب 20 أوت: “قدمنا مباراة رائعة وتمكننا من تحقيق التأهل إلى الدور ربع النهائي بعد الفوز على ستيلا أبيدجان ب (3/1)، كما كان الهدف الثالث الذي سجله بلومي على طريقة الكبار على الطائر دون انتظار في الدقيقة الأخيرة من المواجهة وهو الهدف الذي لا يمحى من ذاكرتي”، وعن مواجهة الأهلي المصري سنة 1984 قال بويش: “الأهلي كان يعد أحسن فريق لكل الأوقات وكان يضم نجوما كبارا في تلك الفترة على غرار محمود الخطيب، مجدي عبد الغني والطاهر أبوزيد، ورغم ذلك قدّمنا أمامهم في 5 جويلية مباراة رائعة وكنا أحسن منهم بكثير، فزنا بهدف واحد من تسجيل مغيشي والحكم رفض هدفا ثانيا شرعيا سجله بن شيخ”. «ثابت البطل أنقذهم في القاهرة وواثق من تأهل المولودية اليوم” أما عن لقاء الإياب، فقد قال بويش: “لعبنا في القاهرة في ظروف صعبة وتحت ضغط رهيب من جماهير الأهلي، لكننا لم نتأثر ورفعنا التحدي، فقد صمدنا أمام أحسن فريق في إفريقيا في ذلك الوقت وسجل فرحي هدفا جميلا، كما أنه وبالرغم من أن الحكم كان متحيزا وساعد الأهلي على تسجيل ثلاثة أهداف علينا إلا أننا كدنا نحدث المفاجأة ونعود بالتأهل لولا حنكة الحارس الدولي السابق الفقيد ثابت البطل الذي أنقذ مرماه من هدف محقق في اللحظات الأخيرة عندما خرج أمامه مغيشي وجها لوجه”، وقال بويش إنه سعيد لما حققته المولودية هذه السنة وكيف تأهلت أمام “ديناموس” وكذا للنتيجة الإيجابية التي عادت بها من أنغولا، مشيرا إلى أنه واثق من أن اللاعبين سيكونون سهرة اليوم في المستوى وسيحققون التأهل إلى دور المجموعات حتى ينقذون موسمهم”. ----------------- للحد من خطورة المنافس... زكري يجتمع مع مدافعيه ويطالب برقابة لصيقة على بيدرو ومبونڤو عقب الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها الفريق مساء أول أمس والتي ظهرت فيها بنسبة كبيرة التشكيلة الأساسية التي ستواجه فريق “أنتر كلوب”، اجتمع زكري بمدافعيه لتحذيرهم من بعض لاعبي المنافس خاصة الثلاثي بيدرو، مبونڤو وجوزي أوڤوستو، حيث يُعتبرون من أخطر العناصر في تشكيلة المدرب باولو توبيا، لاسيما أن زكري كان قد وقف على خطورتهم في مباراة الذهاب نظرا لتحركاتهم الكثيرة والخطيرة بالمقربة من مرمى الحارس زماموش، وقد أكد زكري في حديثه مع اللاعبين أن شل تحركات هذا الثلاثي يعني الحد من خطورة المنافس. يريد الفوز بالصراعات الثنائية ويبدو أن زكري يريد من خلال الرقابة اللصيقة التي سيفرضها على هذا الثلاثي الحد من خطورة المنافس من جهة والفوز بالصراعات الثنائية من جهة أخرى، لاسيما أنها ستكون (أي الصراعات الثنائية) عاملا مهما لتحديد الفائز باللقاء، والفريق الذي سيفوز بأكبر عدد ممكن من الصراعات الثنائية سيضمن بنسبة كبيرة فوزه باللقاء، ولذلك عيّن ثلاثة لاعبين من المولودية من أجل القيام بهذه المهمة، واجتمع بهم صباح أمس من أجل إعطاء تعليماته اللازمة والتي تخص الثلاثي بيدرو، مبونڤو وأوڤوستو. بوشامة، مغربي وكودري سيتولون المهمة وقد فضّل زكري إسناد هذه المهمة للثلاثي بوشامة، مغربي وكودري حيث سيتكفل بوشامة بحراسة مبونڤو على الرواق الأيمن وهي المهمة التي تكفل بها داود في مباراة الذهاب، في حين سيتكفل المدافع مغربي بالمهاجم الخطير بيدرو وهذا رغم نقص المنافسة التي يعاني منها، فيما سيكون كودري على موعد مع إيقاف صانع الألعاب رقم 8 أوڤوستو، ومن المتوقع أن نشاهد صراعات ثنائية قوية خلال أطوار المباراة لاسيما أن تعليمات زكري تؤكد ضرورة البقاء بالقرب من هذه الأسماء التي يمكنها أن تصنع الفارق في أي لحظة من المواجهة. زكري للاعبين: “أريد مقاتلين فوق الميدان وفرض رقابة لصيقة على بيدرو ومبونڤو” وخلال الحديث الذي جمعه بالثلاثي مغربي، بوشامة وكودري أكد نور الدين زكري لأشباله ضرورة اللعب بحرارة فوق الميدان على طريقة المقاتلين، مع إلزامية وضع ثلاثي “إنتر كلوب” في وضعيات صعبة مع تشديد الحراسة عليهم، وقال في هذا الشأن: “المباراة ستعرف صراعات ثنائية بينكم وبين لاعبي المنافس، تعليماتي واضحة وأريدكم أن لا تتركوا ثلاثي إنتر كلوب دون حراسة لصيقة لأن الفوز بالصراعات الثنائية سيكون مفتاح الفوز، أريدكم مقاتلين فوق أرضية الميدان وفرض رقابة لصيقة على بيدرو ومبونڤو”.
