تكلم الناخب المصري السابق حسن شحاتة في الندوة الصحفية التي عقدها في فندق الهيلتون عن المنتخب الوطني، وكشف أنه تابع مشوار "الخضر" في المونديال البرازيلي وأعجب به كثيرا، كما أكد أنه كان يرشح الجزائر قبل القرعة للتتويج بكأس أمم إفريقيا المقررة في غينيا الاستوائية، لكن القرعة جاءت صعبة على كل المجموعة التي وقع فيها المنتخب الجزائري، ولو يتجاوز هذا الأخير الدور الأول سيقول كلمته في الدورة، وأشار شحاتة إلى أنه يفضل منتخب أم درمان على المنتخب الحالي، ورغم أن هذا الأخير يملك مستوى كبيرا ولاعبين رائعين، إلا أن منتخب أم درمان بقيادة رابح سعدان كان يلعب بحماس كبير وإرادة منقطة النظير، ليتطرق بعدها المعلم كما يلقب للعلاقات الجزائرية المصرية، مؤكدا أنه لا يريد الخوض فيها حاليا، خاصة أنه مر وقت طويل على الأزمة، ليضيف أنه لم يدل بأي تصريح يتعرض فيه للجزائر بسوء، لكنه قال أن بعض الإعلاميين المصريين والجزائري ساهموا في تأجيج الصراع بين المنتخبين، إلا أن العلاقات بين البلدين أكبر من أن تؤثر فيها كرة القدم، لكن تم تجاوزها الآن، والدليل على ذلك هو تواجده في الجزائر الآن، إد لم يتردد لحظة واحة في تلبية دعوة "الهداف" لما عرف أنها من الجزائر، وفي سؤال لأحد الصحفيين عن مجزرة بورسعيد ومقتل لاعب شبيبة القبائل إيبوسي، والعقوبة التي تعرضت لها شبيبة القبائل مقارنة بالفريق البورسعيدي، رد شحاتة أنه لا يمكن مقارنة مقتل لاعبا في مباراة بالأنصار، أما عن العقوبة فلا يمكن التعليق عليها لأنها تتجاوزها، كما تكلم شحاتة عن كأس إفريقيا الممتازة المنتظرة بين وفاق سطيفالجزائري وألاهلي المصري، مؤكدا أنه فرصة حسنة لتوطيد العلاقات بين الجزائر ومصر، ولم يخف الناخب المصري السابق إدراكه مدى الحساسة الموجودة بين منتخبات شمال إفريقيا ومصر، مؤكدا أمله في تحسنه إلى الأفضل، ليتطرق بعدها إلى اللاعبين المحترفين والمحليين، مؤكدا أن نجاحه مع مصر يعود للاعبين المحليين، إذ أن المنتخب الذي أشرف عليه كان يتألف من 95 بالمئة من المحليين، خاصة أن تواريخ الفيفا لا تسمح بإقامة التربصات.