نشرت : الهداف السبت 07 فبراير 2015 14:52 وسأله الصحفيون اليوم السبت إن كان نجاحه وهو وشقيقه جوردان الذي يلعب معه في دوري الدرجة الأولى الفرنسي من شأنه محو ذكرى هزيمة والدهما عبيدي بيليه في نهائي البطولة القارية عام 1992 على يد المنافس ذاته. لكن أندري البالغ من العمر 25 وهو الأكبر بين الشقيقين المحترفين بفرنسا لم يرحب بالسؤال الأول وسعى لنفي هذه الفكرة. وقال اللاعب الغاني: "لا يوجد ثأر على الإطلاق.. كل ما في الأمر أننا نلعب من أجل بلدنا. ذكرى 1992 لا تخص هذا الفريق. نحن نلعب فقط من أجل أبناء غانا في كل مكان من العالم ومن أجل إعادة اللقب لغانا". وسئل أيو إن كان أبوه قد اتصل بيه من أجل تقديم النصح. فقال: "كلا.. على الإطلاق". وكان عبيدي بيليه أبرز لاعبي غانا حين هيمن الفريق على نهائيات كأس الأمم الأفريقية 1992 التي استضافتها السنغال لكنه وبسبب إنذار ثان ناله في مباراة الدور قبل النهائي غاب عن المباراة النهائية. ولا يزال مشهده جالسا في المدرجات مرتديا معطفا أحمر اللون يوم المباراة النهائية ذكرى مريرة لغانا التي خسرت يومها 11-10 بركلات الترجيح أمام كوت ديفوار بعد التعادل دون أهداف في دكار. لكن عبيدي بيليه رغم ذلك يملك لقبا في كأس الأمم الأفريقية. ففي بدايته كلاعب واعد كان ضمن منتخب غانا الذي نال اللقب الرابع والأخير حتى الآن لبلاده على أرض ليبيا. وتتوفر في أندري أيو العديد من الصفات التي جعلت من أبيه أفضل لاعبي أفريقيا في حينه. فطريقته أدائه المشوقة وسرعته في المساحات الخالية ومهاراته في المراوغة وقدرته على تغيير الاتجاهات لتجاوز المنافسين كلها أشياء ميزت أبيه في السابق. وقال مدرب ساحل العاج إيرفي رونار: "أعتقد أنه سيكون أهم لاعبي غانا في النهائي". أما جوردان أيو الذي يلعب في لوريان فأقرب للمهاجم الصريح الذي يعاني عادة في المساحات الضيقة لكنه يسبب مشاكل لدفاع المنافسين بكثرة تحركاته. وولد الاثنان في فرنسا خلال سنوات لعب عبيدي بيليه في ليل ومرسيليا الفريق الذي قاده الأب للفوز بدوري أبطال أوروبا في 1993.