حقق اتحاد العاصمة عودة قوية في البطولة وبات يحتل المركز الثامن وعلى بعد ثلاث نقاط فقط عن صاحب المركز الرابع، وهو ما يعني أن الأمور تسير في صالح الاتحاد إذا عرف كيف يستغل بقية مباريات البطولة لصالحه من أجل احتلال مرتبة مع الأوائل. لكننا بصدد الحديث عن الأسباب التي تقف وراء تجدد أمل الفريق في اللعب على إحدى المراتب الأولى.. حيث يرى الكثير من المتتبعين أن الفريق تجاوز الأزمة بعد الخروج من الكأس لسبب واحد وهو الاحتفاظ بالطاقم الفني بقيادة المدرب نور الدين سعدي الذي واصل العمل دون الالتفات إلى الخلف وحقق نتيجتين رائعتين في لقاءين فقط مكنتاه من التواجد مع الأوائل والتنافس على إحدى المراكز المشرفة، لذا نستطيع القول إن بقاء سعدي كان له الأثر الإيجابي على نتائج الفريق في المباريات التي أعقبت الأزمة. لو رحل لعاد الفريق إلى نقطة الصفر ويجمع المتتبعون أنه لو تخلت إدارة الاتحاد عن المدرب عقب الهزيمة أمام المولودية في البطولة لعاد إلى نقطة الصفر، تلك الهزيمة التي أسالت الكثير من الحبر وكانت هناك أطراف عديدة كانت تدعو إلى إقالة المدرب سعدي، لكن بعض المقربين أشاروا على عليق حتى لا يتخذ هذا القرار بعد أن كان على وشك اتخاذه، وهو الأمر الذي أفرح أنصار سعدي كثيرا الذين فرحوا أكثر لما كسبوا الرهان وتمكن الفريق من تحقيق فوزين في لقاءي عنابةوسطيف تحت إشراف المدرب الباقي سعدي، وجعلهم يؤكدون على أن رحيل سعدي كان سيجعل الفريق ينهار وينهي الموسم قبل أوانه، وكان سيدخل في أزمة لا مخرج منها. ست نقاط في أربعة أيام لم تكن لتتحقق لو رحل ويتفق كل محبي الاتحاد على أن الفريق لم يكن ليحقق فوزين في ظرف قصير مع مدرب جديد، أو حتى لو تم اللجوء للمنقذ مصطفى أكسوح كما جرت العادة لم يكن ليحرز تلك النقاط التي كان بحاجة إليها، وعليه فالمدرب سعدي رد بقوة على منتقديه من خلال تلك النتائج الإيجابية حققها بعد فترة الفراغ. ومن هذا المنطلق يكون قد أكد أن تسجيل النتائج السلبية لم يكن بالضرورة سببه الطاقم الفني، ومن خلال التجارب السابقة عادة ما يفشل جل المدربين الجدد في إخراج الفريق من أزمته مباشرة. سعدي بدأ مع الاتحاد بصفر نقطة في الجولة الرابعة من جانب آخر كان لسعدي الفضل في تحقيق النتائج الإيجابية هذا الموسم، فالاتحاد بدأ الموسم بصعوبة والدليل على ذلك أنه حتى بعد الجولة الثالثة من البطولة كان رصيده من النقاط خاليا، وبعد مجيء سعدي بدأت النتائج الإيجابية تتوالى وبدأ نادي سوسطارة في الخروج من نتائجه السلبية، إلى أن خرج من الكأس وكانت أولى انتكاسات سعدي، ولكن عموما مشوار سعدي يعتبر إيجابيا بالنظر إلى المشاكل التي عاشها الاتحاد في بداية الموسم. انقسام في المكتب حول مستقبله مع الاتحاد وإذا كان يقع الاتفاق في الاتحاد حول مشوار سعدي الإيجابي، فإن الاختلاف يكمن في مستقبل هذا المدرب مع النادي، فالذين كانوا يريدون رحيله بعد الهزيمة أمام المولودية يطالبون الرئيس عليق بالتخلي عنه بعد نهاية الموسم وهو الأمر الذي بات محل إشكال بين مقربي النادي، وبالمقابل أولئك الذين تمكنوا من إقناع عليق بإبقاء سعدي يسعون الآن إلى إقناعه بالاحتفاظ به الموسم المقبل، لذا فالصراع سيكون على أشده. آلان ميشال هدفهم الأول والأخير معارضو سعدي كانت لهم اتصالات في وقت سابق مع المدرب الفرنسي آلان ميشال، الذي كان مرشحا لقيادة الاتحاد عندما كان الحديث عن رحيل سعدي، لكن هؤلاء لم ييأسوا وراحوا يشيرون على عليق بضرورة الاستنجاد بهذا المدرب بداية الموسم المقبل، لذا فالمساعي لم تتوقف من جانبهم بالرغم من هزيمتهم في المعركة السابقة حيث كانوا يريدون تنحية الطاقم الفني الحالي. ------------------------------------------- 9 لاعبين تنتهي عقودهم في جوان القادم والإدارة في ورطة حقيقية توجد إدارة اتحاد العاصمة في وضعية حرجة للغاية قبل 7 جولات من نهاية الموسم الحالي، بحكم أن عقود عدة لاعبين ستنتهي شهر جوان المقبل.. وعليه تسعى جاهدة لإقناع أكبر عدد ممكن من اللاعبين للتجديد في أسرع وقت والتفكير في الموسم القادم، خاصة أن 9 لاعبين ستنتهي مع نهاية الموسم الحالي، ويتعلق الأمر بكل من القائد دزيري، عشيو، شكلام، ريال، حميدي، دحام، “نيبي”، فيما ينتهي عقد أوزناجي شهر ديسمبر المقبل، أما اللاعب التاسع فهو المدافع كفايفي الذي أعاره الرئيس عليق إلى أمل بوسعادة لموسم فقط وهناك إمكانية كبيرة في استعادته هذه الصائفة. دزيري سيعتزل وبعض الأطراف تريد إقناعه بالبقاء سيكون هذا الموسم بنسبة كبيرة الموسم الأخير ل دزيري بلال نظرا لتقدّمه في السن (38 سنة)، وقد أكدت لنا مصادر مقرّبة من اللاعب أنه اتخذ قراره النهائي في اعتزال لعب كرة القدم شهر جوان المقبل، خاصة أن عقده ينتهي هو الآخر مع نهاية الموسم الحالي. ولكن هناك بعض الأطراف التي تريد إقناعه وتلح على بقائه بحكم أنه لا يزال قادرا على العطاء – حسبهم-، والمستوى الذي أبان عنه هذا الموسم يؤكد ذلك خاصة من الناحية البدنية، أين لا يزال يتمتع بالكثير من إمكاناته المعروفة عنه، والجميع يتذكر لقاء فريقه أمام شباب بلوزداد في مرحلة الذهاب عندما تمكن من إحراز هدفين رائعين في مرمى أوسرير، كما كان رجل اللقاء دون منازع حينها. عشيو سيجدّد لأنه لم يلعب كثيرا أما فيما يخص صانع اللعب عشيو حسين الذي جاء إلى الفريق الصائفة الفارطة قادما من شبيبة القبائل بعدما أدّى موسما كبيرا جعل عديد الأندية تتسارع لضمّه، إلا أنه فضل العودة إلى بيته بعدما اتفق على كل شيء مع عليق، لكنه لم يكن محظوظا بما فيه الكفاية بحكم أنه ضيّع على نفسه مرحلة العودة بأكملها بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرّض لها في لقاء الكأس أمام مولودية وهران لحساب الدور ال 32، حيث تلقى ضربة موجعة في الظهر أجبرته على التنقل إلى فرنسا لإجراء عملية جراحية. وإلى حد كتابة هذه الأسطر لم يتمكن عشيو من العودة إلى المنافسة الرسمية لأسباب لا تزال مجهولة، والأكيد في كل هذا أن حسين سيجدّد عقده مع الاتحاد الذي ينتهي في جوان القادم، لأنه مدين لفريقه بالكثير ويريد ردّ الجميل لإدارته التي وقفت معه في محنته الأخيرة. شكلام مرتاح في الاتحاد ولكن... يوجد المدافع فريد شكلام في نفس وضعية رفاقه الذين تنتهي عقودهم نهاية الموسم الحالي، ولكن كل شيء يسير معه على أحسن ما يرام بما أن اللاعب وجد راحة كبيرة في “سوسطارة” بعد أن وجد صعوبة في التأقلم بحكم أنه غادر فريقه الأصلي جمعية الشلف عقب الضجة الكبيرة التي أثيرت حوله الصائفة الماضية، ولكنه اختار اتحاد العاصمة عن قناعة بعد اتفاقه مع رئيس الفريق على كلّ شيء. ومن المنتظر أن يجدّد شكلام في الأيام القليلة المقبلة عقده مع الاتحاد لأنه منح موافقته المبدئية للإدارة، وهو ما يعني أن عليق ارتاح من قضية هذا اللاعب. قضية ريال تشوبها عدّة شكوك سيكون المدافع الآخر علي ريال في نهاية عقده عند نهاية الموسم الحالي وهو الذي قضى أربعة مواسم كاملة في اتحاد العاصمة بعدما قدم من نادي الرغاية الذي كان ينشط في القسم الثاني، وقد تمكن من البروز بشكل لافت مع فريقه الحالي وصار قطعة أساسية مع كلّ المدربين الذين تداولوا على تدريب أصحاب الزي الأحمر والأسود. وعلى الرغم من أن هناك بعد الأطراف التي أكدت لنا أن ريال سيغادر الاتحاد هذه الصائفة، إلا أنه سيبقى بنسبة كبيرة في هذا الفريق نظرا لعلاقته الوطيدة مع الرئيس عليق، ويكفي فقط تحديد موعد للحديث ووضع النقاط على الحروف قبل أن يتخذ اللاعب القرار النهائي، خاصة أنه تلقى عدة اتصالات من أندية النخبة التي تريد ضمّه الموسم المقبل، بحكم أنه صار لاعبا دوليا في المنتخب الوطني للمحليين. “نيبيي” سيعود إلى بلوزداد تعتبر صفقة المهاجم البوركينابي “آلان نيبيي” خاسرة بكل المقاييس بحكم أنه قدم إلى الاتحاد من الجار شباب بلوزداد في سبتمبر الفارط على سبيل الإعارة لموسم واحد فقط، وعليه فإنه عقده مع الاتحاد سينتهي بعد أيام فقط. ومن المنتظر أن يغادر “نيبيي” فريق “سوسطارة” عند انتهاء الموسم عائدا إلى فريقه السابق شباب بلوزداد، لأنه لم يقدم أي شيء هذا الموسم واكتفى بتسجيل هدف وحيد كان في الدور ال 16 من منافسة الكأس أمام اتحاد الشاوية في أم البواقي، وفي كل مرّة كان يمنحه المدرب سعدي الفرصة للمشاركة ويضيّعها على نفسه ما جعل اسمه خارج قائمة المباريات الرسمية مؤخرا. الأضواء مسلطة على حميدي بعد تألقه ويبقى حميدي اللاعب الذي ستجد الإدارة بعض الإشكال في إقناعه للبقاء موسما آخر مع اتحاد العاصمة، ليس لعدم ارتياحه في الاتحاد لأنه أكد لنا في عديد المناسبات تعوّده على الأجواء في فريقه الحالي، ولكن بالنظر إلى تألقه اللافت والذي جعل الأضواء تسلط عليه من عدة أندية تلعب الأدوار الأولى، بدليل أنها اتصلت به قصد ضمّه الموسم المقبل خاصة أن عقده ينتهي شهر جوان القادم. ولكن هناك احتمال كبير لبقائه لأن اللاعب يسعى للاستقرار كذلك في العاصمة بعدما وجد راحة كبيرة، لكن كلّ شيء سيتحدّد في الساعات القليلة القادمة بعدما يلتقي رئيس الفريق. دحام ينوي التجديد لأنه استعاد لياقته تمكن المهاجم دحام من العودة بكل قوة في مرحلة العودة وصار يسجل من مباراة إلى أخرى ويقدّم مستويات كبيرة في مختلف المواجهات التي شارك فيها وآخرها أمام وفاق سطيف، أين كان من بين أحسن العناصر في ذلك اللقاء الذي عاد فيه الفوز لأصحاب الزي الأحمر والأسود بهدفين نظيفين. وينوي دحام تجديد عقده على الرغم من الاتصالات التي وصلته من عدة أندية، بالنظر إلى أنه يفضّل الاستقرار وردّ جميل إدارة الإتحاد التي وضعت فيه الثقة المطلقة وساندته في أوجّ المحنة منذ بداية الموسم. أوزناجي غير مرتاح والإدارة ستتحدّث معه قريبا يبقى المهاجم أوزناجي الوحيد الذي يعاني من نواحي عديدة وبالخصوص مع مدربه الذي صار لا يعتمد عليه إطلاقا في المباريات الرسمية بسبب تراجع مستواه – حسبه-، لكن اللاعب لا يكترث لكل ما يقال من هنا ومن هناك ويركز بشكل كبير على العمل الجادّ والصارم حتى يكون في الموعد عندما يحتاجه الطاقم الفني. وعلى عكس رفاقه، فإن عقد أوزناجي سينتهي شهر ديسمبر المقبل، لكن بعض الأطراف أفادت أنه سيكون أول المغادرين الصائفة القادمة نظرا لوضعيته الحرجة حاليا في الاتحاد. عليق ينوي إعادة كفايفي على الرغم من أن المدافع محمد كفايفي يتواجد حاليا مع أمل بوسعادة بعدما أعارته إدارة الإتحاد في فترة “الميركاتو” الأخيرة ليكسب المنافسة أكثر، إلا أنه لا يزال مرتبطا بعقد مع الاتحاد إلى غاية نهاية الموسم الحالي، وتريد إدارة بوسعادة اشتراء عقده بعد تألقه الكبير مع فريقها الذي صعد رسميا إلى القسم الثاني. إلا أن عليق يريد استعادة هذا اللاعب نظرا للإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها. وكان كفايفي عانى التهميش كثيرا في بداية الموسم مع المدرب مواسة وبعده مع المدرب الحالي سعدي، ولذلك فضّل تغيير الأجواء بدل البقاء في الاحتياط. ------------------------------ عوامري: “سنحارب من أجل مرتبة مؤهلة لمنافسة دولية” كيف تسير التحضيرات بعد فترة الراحة التي ركنت إليها البطولة؟ التحضيرات تسير بشكل عادي جدا، استفدنا من أيام الراحة ويبقى لنا العمل تحضيرا لبقية المشوار خاصة اللقاء المقبل البليدة، ندرك جيدا أن الفريق بحاجة إلى تجديد العمل من أجل دخول المباريات بعزيمة أقوى. كيف كانت المواجهة الودية التي لعبتموها أمام الشباب؟ فزنا بأربعة أهداف لكن النتيجة لا تهم في اللقاء الودي، بل الأهم هو العمل الجماعي والانسجام بين اللاعبين من أجل أداء مستوى جيد في بقية الموسم، لاحظنا في هذه المباراة غياب بعض العناصر التي كانت تعاني من إصابات والذين سنسترجعهم في هذه الفترة حتى يكونوا جاهزين ويكتمل التعداد عندما نستأنف المنافسة. كيف ترى المباراة المقبلة أمام منافس مهدد بالسقوط؟ اتحاد البليدة في وضعية صعبة وازدادت تعقيدا بعد انهزامه في اللقاء المتأخر أمام الوفاق، لذا فمواجهتنا أمامه ستكون مباراة حياة أو موت لأنها ستكون صعبة علينا أيضا لأننا سنواجه منافسا يلعب آخر حظوظه في البقاء، وسيكون الضغط عليه أكثر والأحسن هو الذي سيفوز. لكن فوزكم في اللقاءين الأخيرين جعل الأنصار يطالبون بإحدى المراتب الأولى، فكيف ترى حظوظكم؟ حققنا فوزين ثمينين بعد فترة الفراغ التي مررنا بها، وتمكنا من إحراز ست نقاط في أربعة أيام وهو ما جعلنا نقترب من المراتب الأولى، استغللنا فرصة لعب اللقاء المتأخر لكي نلتحق بكوكبة المقدمة وسنضاعف حظوظنا في اللعب على إحدى المراتب الأولى التي ستؤهلنا للعب منافسة دولية الموسم المقبل، اتحاد العاصمة متعود على المنافسات الدولية ولا يمكن أن ينهي البطولة فارغ اليدين هذا الموسم، لذا علينا استغلال المباريات المتبقية سواء على أرضنا أو خارج الديار. هل تعني فرصة لعب أربع مباريات في العاصمة من أصل سبعة؟ إذا أردنا أن نكون مع الأوائل علينا أن نفوز بكل المباريات التي ستلعب على أرضنا والعمل على جلب نقاط من خارج الديار، فوجود سبع مباريات في البرنامج يعني 21 نقطة تتنافس عليها الأندية ولن نتهاون في إحراز أكبر عدد من النقاط، التي تمكننا من تحقيق هدفنا، سنجري مواجهتين على أرضنا واثنتين محليتين بالإضافة إلى أن لدينا خرجات في نهاية الموسم سنجلب نقاطها وحينها يكون الأمر قد حسم. لو نعود قليلا إلى الوراء، ما سر العودة القوية في لقاءين عنابة والوفاق بعد نكستين أمام المولودية؟ ليس هناك أي سر، الفريق خرج من الكأس وتعثر في لقاء البطولة كان من الواجب أن يرد اللاعبون الاعتبار لأنفسهم، وهو الأمر الذي حدث وبسرعة كبيرة، حيث لم تمر إلا أيام قلائل عن دخولنا في فترة فراغ حتى عدنا وسجلنا فوزين غاليين أفرحنا بهما الأنصار وأعدنا الثقة لأنفسنا، بعدما ظننا لبعض الوقت أن الموسم انتهى بالنسبة لنا، تتحدث عن السر في هذه العودة وأنا أقول إن كل الأندية تدخل في فترات فراغ قد تطول أو تقصر ومنها (الأندية) من تخرج بسرعة مثلما حدث معنا. لكننا لمسنا فيكم إرادة قوية في لقائكم أمام الوفاق رغم غياب عدة لاعبين، من أين كان لكم ذك؟ الإرادة كانت لدى كل اللاعبين وكانت تحدونا لكي نبعد الشكوك عا، فلو تعادلنا أو انهزمنا لانتقدنا الجميع، وكنا سينتهم بالتقصير حتى وبما أن بعض العناصر الأساسية كانت غائبة فإن الفرصة كانت مواتية لبعض الشبان لكي يؤكدوا على أحقيتهم باللعب في الاتحاد، وهذا شيء جميل لأن الفريق لعب بقوة وحقق الفوز الذي أبطل الشكوك من جهة ومن جهة أخرى نجح في اكتشاف بعض اللاعبين الجدد. لنتحدث عن مشوارك أتيت في صمت الصيف الماضي وتألقت منذ البداية، ما تعليقك؟ لم آت إلى الاتحاد من أجل الجلوس على مقعد البدلاء أو البحث عن الأموال فقط، بل جئت لكي أعمل وأشرف عقدي الذي أمضيته مع الفريق، العمل المتواصل جعلني ألعب الكثير من اللقاءات وهذا بمساعدة الزملاء الذين سهلوا لي المهمة، أستمع لنصائح المدرب وأطبقها على الميدان، ليس من عادتي التحدث عن نفسي لكنني تمنيت لو توجت مشاركاتي بلقب مع فريق تعوّد على لعب المراتب الأولى، وأملي الوحيد هو إنهاء الموسم في مركز مؤهل لمنافسة دولية.