نشرت : الهداف الاثنين 09 مارس 2015 08:30 حيث اكتفى الدولي الجزائري بالجلوس على مقاعد البدلاء رغم عودته من الإصابة قبل جولتين، قبل أن يسجل دخوله إلى الميدان بداية من (د69) إذ اضطر سيلفان ريبول مدرب لوريون لإقحام لاعب المنتخب الوطني بعد طرد الغابوني ندونغ قبلها بلحظات، علما أن التقني الفرنسي فضل اللاعب المطرود على مصطفى في بداية اللقاء، وهو ما يعكس الوضعية التي يعيشها حاليا صاحب 31 عاما في موسمه الأول مع هذا النادي الذي انتقل منه قادما من أجاكسيو. دخوله لم يكن موفقا بعد تسببه في الهدف الأول وسجل مصطفى دخوله في وضعية معقدة بسبب النقص العددي من جانب فريقه الذي كان يأمل الحفاظ على التعادل السلبي، وهو ما تسبب في تحمل لوريون ضغط سانت إيتيان، حتى تمكن هذا الأخير من افتتاح باب التسجيل بمساعدة من الدولي الجزائري، وذلك على إثر لمس مصطفى لتسديدة أحد لاعبي المنافس ما جعل مسارها يتغير وتخادع بالتالي حارس لوريون، قبل أن يضيف سانت إيتيان هدفا آخرا في اللحظات الأخيرة ويتعرض رفقاء لاعب أجاكسيو السابق لخسارة قاسية تبقي الفريق في مرتبة غير آمنة، علما أن وليد مسلوب شارك كالعادة طيلة 90 دقيقة وكان واحدا من أفضل لاعبي لوريون رغم هذه الخسارة. الإصابات وإبعاده عن "الخضر" لم يخدماه يعتبر الموسم الأول ل مصطفى مع لوريون متوسطا إن لم يكن أقل، وهو الذي اعتاد على لعب عدد كبير من المباريات في الدوري الفرنسي خلال المواسم الثلاثة الأخيرة مع أجاكسيو، وتسببت الإصابات -في المقام الأول- في عرقلة مشوار الدولي الجزائري هذا الموسم، كما تأثر أيضا باستبعاده من المنتخب الوطني الذي لم يحمل ألوانه منذ مونديال البرازيل، ويعود ذلك في الأساس إلى غياب الحافز الذي كان سببا في عمله بشكل مضاعف في السنوات الأخيرة، علما أن الناخب كريستيان ڤوركوف يصر على إبعاد مصطفى ويبدو بأن التقني الفرنسي يجره إلى الاعتزال دوليا كونه يقترب من سن 32.