نشرت : المصدر الشروق الجزائرية الأحد 08 مارس 2015 08:53 تعثرت المفاوضات مجددا بين وزارة التربية الوطنية ونقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، بسبب "الترقية الآلية" الذي اعتبرته الوصاية مطلبا "غير قانوني"، في حين قررت "الكناباست" مواصلة إضرابها المفتوح للأسبوع الرابع على التوالي. قال الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بنقابة "الكناباست" في تصريح ل"الشروق"،إن مفاوضات الأمس تعثرت مرة أخرى، بحيث شهدت "انسدادا"، بمجرد افتتاح الجلسة منقبل المفتش العام للإدارة، نجادي مسقم، بحضور كل من مدير الموظفين، عبد الحكيم بلعابد،ومستشار الوزيرة المكلف بالعلاقات مع النقابات، شايب ذراع، بسبب نقطة "الخلاف" وهيقضية الترقية الآلية للموظفين بعد 10 سنوات خدمة فعلية، مؤكدا في ذات السياق أنالوزارة من خلال ممثليها قد تعنتت وتمسكت بموقفها واعتبرت أن المطلب "غير قانوني"لتعارضه مع المادة 107 من الأمر 06/03، المتعلق بالقانون العام للوظفية العمومية، الذينص صراحة على أن الترقية في الرتب وذلك بالانتقال من رتبة إلى الرتبة الأعلى يتم علىأساس الشهادة من بين الموظفين الذين تحصلوا خلال مسارهم المهني على الشهاداتوالمؤهلات المطلوبة، بعد تكوين متخصص أو عن طريق امتحان مهني أو فحص مهني. بالمقابل أكد محدثنا أن "الكناباست" متمسكة بمطلبها والوصاية ملزمة بتلبيته واعتبره حقامشروعا.
وأكد، مسؤول الإعلام والاتصال بالكناباست، أنه لم يتم إحراز أي تقدم في المفاوضات، ولميلمسوا نية الوزارة في التعامل "بإيجابية" مع المطالب المرفوعة، على اعتبار أن الأمور قدتعثرت في المطلب الأول، الذي استغرق وقتا طويلا لمناقشته، مما أدى بأعضاء المكتبالوطني إلى طلب "وقت مستقطع" لاستئناف الحوار قصد مناقشة بقية المطالب، معلنا عنمواصلة النقابة لإضرابها المفتوح الذي دخل أسبوعه الرابع على التوالي، نظرا إلى أنالأمور لم تعرف انفراجا. في الوقت الذي شدد بأنه اليوم سيتم الإعلان عن تاريخ انعقادالمجلس الوطني لأنه الوحيد الذي يملك صلاحيات مواصلة الحركة الاحتجاجية من عدمها.