نشرت : الخميس 19 مارس 2015 08:00 ويُوجد ياسين براهيمي كممثل للجزائر بعد مساهمته في وصول ناديه بورتو البرتغالي لهذا الدور، فيما ضمن لاعبون عرب آخرون الحضور أيضا، وهم التونسي أيمن عبد النور والمغربي نبيل درار اللذان حققا المفاجأة مع موناكو الفرنسي، بالإضافة المغربي مهدي بن عطية رفقة بايرن ميونيخ الألماني والذي يُعتبر أكبر مرشح حتى يُكسر رقم النجم الجزائري رابح ماجر الذي يبقى العربي الوحيد المُتوج بلقب هذه المسابقة، حين قاد بورتو للتفوق على البايرن في نهائي 1987. إنجاز استعصى على الجميع وحجري، النيبت وبن عربية كانوا الأقرب يحتفظ ماجر بهذا الإنجاز منذ سنوات والذي يجعله مفخرة الكرة الجزائرية والعربية، إذ لم ينجح أي لاعب عربي في تكرار ذات الإنجاز، ولو أن المغربي رضوان حجري كان الأقرب بعد سنة فقط من تتويج النجم الجزائري، وذلك بعدما خسر نجم الرجاء البيضاوي الأسبق النهائي بألوان بنفيكا أمام "بي.أس.في إيندهوفن"، فيما تمكن مواطنه نور الدين النيبت من بلوغ نصف نهائي مع ديبورتيفو لاكورونيا (2003/2004)، وهو نفس الحد الذي بلغه الجزائري علي بن عربية مع موناكو (1997/1998)، في وقت تُوج فيه لاعب من أصول مغربية هو طارق أوليدة رفقة أجاكس، لكنه لم يسبق أن حمل ألوان منتخب بلاده وهو حامل للجنسية الهولندية. ماجر، إيتو ودروغبا.. الثلاثي الإفريقي الوحيد الذي سجل في نهائي الأبطال وإذا كان العديد من اللاعبين الأفارقة قد تمكنوا من الظفر بهذا اللقب في شاكلة الغاني آبيدي بيلي (مرسيليا)، النيجيريين فينيدي ونوانكو كانو (أجاكس)، الكاميروني صامويل إيتو (برشلونة والإنتير)، الجنوب إفريقي ماكارتي (بورتو)، الإيفواريين ديديي دروغبا وسالومون كالو (تشيلسي) وغيرهم، فإن الجزائري ماجر يبقى رفقة الكاميروني إيتو والإيفواري دروغبا الوحيدين في القارة السمراء الذين تركوا بصماتهم في نهائي رابطة الأبطال وذلك من خلال التسجيل في الموعد الختامي، ماجر فعلها بالعقب الذهبي في شباك البايرن في 1987، أما دروغبا أعاد الكرة على النادي البافاري في 2012، فيما سجل إيتو في نهائيين مختلفين مع البارصا في 2006 و2009 على أرسنال ومانشستر يونايتد تواليا. براهيمي يحمل آمال الجزائريين في 2015 رغم صعوبة المأمورية تبقى الجزائر ممثلة بنجمها براهيمي في ربع نهائي المسابقة خلال الموسم الجاري، ولو أن مأمورية بورتو لمواصلة مغامرته الأوروبية تبدو صعبة للغاية، في ظل وجود العديد من الأندية المُرشحة وعلى رأسها بايرن ميونيخ وحامل اللقب ريال مدريد، لكن تُعلق الجماهير الجزائرية أملها على لاعب بورتو حتى يُعاود تكرار إنجاز ماجر، خصوصا وأن براهيمي سبق له تحطيم بعض أرقامه في رابطة الأبطال، على غرار تمكنه من توقيع 5 أهداف كاملة في نسخة واحدة، حتى إن كان براهيمي مُطالب في البداية بتكرار إنجاز مواطنه الآخر بن عربية الذي يُعد ثاني جزائري بلغ نصف نهائي هذه المسابقة (دون الحديث عن طافر وبلفوضيل اللذان لم يكونا أساسيين). محمد الصالح أملال