نشرت : المصدر البلاد الجزائرية السبت 06 يونيو 2015 10:00 وقال أيضا إن برنامج "المحكمة" على قناة "الشروق" الخاصة "كان فخا لي وبث من دون موافقتي.. أنا مسلم وأحترم المسلمين والإسلام ورواياتي وكتاباتي شاهد على ذلك"، مضيفا أن تصريحه بأنه ملحد على قناة "الشروق" جاء كرد على سؤال استفزازي أغضبه كثيرا، فكانت الإجابة ب"الاستفزاز" أيضا، لكنها لا تعكس الحقيقة، ف"أنا مسلم". وفي رد على الأسئلة الموجهة له، قال بوجدرة في ذلك الحوار التلفزيوني إنه "ملحد، ولا يؤمن بوجود الله، ولا يؤمن بمحمد رسولا، بل يعتبره رجلا ثوريا"، مضيفا أنه "لا يعرف إن كان سينطق بالشهادتين عند الموت"، وإن استعماله عبارة "إن شاء الله ليس من باب الإيمان بالله" بل لأنها عبارة متداولة في المجتمع".
وكان رئيس جبهة الصحوة السلفية عبد القتاح زيراوي حمداش طالب السلطات الجزائرية تكريم الروائي رشيد بوجدرة عند موته وعدم القيام بجنازة رسمية وتشييعه، كما دعا الجزائريين إلى التبرؤ منه ومقاطعة كتاباته، وذلك ردا على الخرجة الإعلامية الأخيرة لبوجدرة والتي جهر فيها بإلحاده وأنه لا يؤمن لا بالله ولا بالإسلام دينا (....). وواجه حمداش الروائي صاحب "الحلزون العنيد" قائلا له "عند موتك لن تجد من يدفنك يا بوجدرة"، مطالبا السلطات بعدم دفنه في مقابر المسلمين ولا في مقابر النصارى واليهود، لأن ذلك حسب المتحدث سيرفضه المسلمون وحتى النصارى واليهود "لأن الرجل لا يتبع أي دين"، وذلك تعليقا من "حمداش" على تصريح بوجدرة حول أنه لم يدخل مقبرة طوال حياته ولم يمش حتى في جنازة والدته، وهو ما قال رئيس جبهة الصحوة السلفية إنه مبرر حتى لا يتم دفن الأديب في مقبرة للمسلمين. كما قالت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إنه لاي جوز دفن بوجدرة في مقابر المسلمين والصلاة عليه.