نشرت : الهداف الخميس 11 يونيو 2015 11:15 وكانت المنظمة الحقوقية الدولية تسعى إلى تنظيم احتجاج خلال دورة الألعاب الأوروبية والتي تمتاز بالطابع الأولمبي، ضد حبس 20 حقوقيا داخل سجون أذربيجان إحدى دول الاتحاد السوفيتي القديم. وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها: "إنهم محبوسون لأنهم أرادوا فقط ممارسة حقهم في التعبير الحر .. بعضهم اتهم بالتهرب الضريبي بعد الموافقة على القوانين المالية الجديدة وقوانين إشهار المنظمات غير الحكومية في 2013". وكانت منظمة العفو الدولية قد أكدت في بيان لها هذا العام أن حرية التعبير والتجمع لا زالت تتعرض للقمع في هذا البلد، كما ادعت وجود عمليات اضطهاد وسوء معاملة يتعرض لها بعض الأشخاص هناك. ويتقلد إلهام علييف منصب رئيس أذربيجان التي تعد دولة غنية نظرا لتوافر الثروة البترولية وتقع على سواحل بحر قزوين، منذ أكثر من عقد من الزمن. وأكدت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي هذا الأسبوع أنها أغلقت مكتبها في أذربيجان. وكشفت المنظمة الأوروبية أن فوز علييف بالانتخابات الرئاسية الأخيرة في 2013 كان مدعوما بممارسات قمعية ضد بعض المرشحين الأخرين وحدوث تلاعب في أصوات الناخبين.