نشرت : الهداف السبت 13 يونيو 2015 13:51 وقال وارنر اليوم السبت لمجلة "دير شبيجل": "لم أكن أبدا مستعدا لقبول الرشى، لم يعرض علي أي شخص أبدا أموال، بما في ذلك الألمان" ووارنر، الرئيس السابق لاتحاد "ترينداد" و"توباجو" و"الكونكاف" (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي)، هو واحد من بين 14 شخصا تم توجيه اتهامات اليهم في التحقيقات الأمريكية المتعلقة بفساد الرياضة، ويواجه إمكانية الترحيل إلى أمريكا، وتواترت ادعاءات حول دفع رشى خلال عملية اختيار فرنسا لاستضافة مونديال 1998 وجنوب إفريقيا لاستضافة نسخة 2010 ، كما تحقق السلطات السويسرية في ملف استضافة روسيا لمونديال 2018 وقطر لمونديال 2022، ونفى فولفغانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم ووزير الداخلية السابق أوتو شيلي، تورط ألمانيا في أي شبهة فساد خلال مساعي استضافة مونديال 2006، وأشار وارنر قائلا: "لم أعلم بحدوث أي شيء خاطئ" وأضاف: "هل من الفساد أن يدعوني الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى وجبة؟ أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟ يتم تبادل المجاملات بين أصحاب السلطة، هذا ليس فساد".