نشرت : م.ص.أملال الاثنين 22 يونيو 2015 12:36 وهو الآن في مفاوضات متقدمة مع بعض الأندية التركية، بينها أنطاليا سبور العائد إلى الدرجة الممتازة، وسيلتحق مبولحي دون شك بناد جديد خلال هذه الصائفة، على أمل إستعادة إمكانياته المعروفة التي أبان عنها بالخصوص خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل، فيما سيلعب حارس "الخضر" مع الفريق العاشر خلال مسيرته الإحترافية في حال رسّم إنتقاله إلى ناد آخر مثلما هو متوقع، بما أن بقاءه مع يونيون فيلاديليفيا أصبح مستحيلا بسبب رفضه القاطع من طرف الطاقم الفني والجماهير. لم يلعب كمحترف مع مرسيليا قبل أن يخوض تجارب متعددة لا يُعد نادي أولمبيك مرسيليا أول فريق عرف فيه حارس المنتخب الوطني عالم الاحتراف، بل فشل في التوقيع مع هذا النادي كمحترف، رغم مروره على مختلف فئاته الشبانية، لينتقل إلى أسكتلندا وبالضبط لنادي هارتس الذي عاش معه أول تجاربه الاحترافية حتى إن لم يلعب أي لقاء رسمي، ومن ثم انضم مبولحي إلى إثنيكوس بيراوس وبعدها بانيتوليكوس في اليونان، لينشط في اليابان أيضا مع ريوكيو، وإلتحق بعدها بالدوري البلغاري الذي بزغ نجمه فيه مع ناديي سلافيا صوفيا وسيسكا صوفيا، كما لعب مع كريليا سوفيتوف الروسي بعد مونديال 2010 وخاض تجربة إعارة مع غازيلاك أجاكسيو الفرنسي. عدم الإستقرار عدوه الأول والسبب في تذبذب مستوياته ويُعتبر مبولحي اللاعب الدولي الأكثر تغييرا للأندية، فهو حمل ألوان 10 أندية مختلفة في ظرف 10 سنوات فقط، كما لعب مع سيسكا صوفيا على فترتين مختلفتين أيضا، وبالتالي فإن العدو الأول للحارس الجزائري هو عدم الاستقرار، ما تسبب بالخصوص في تذبذب مستوياته، باعتبار أن مبولحي أبان في عدة مناسبات عن إمكانيات كبيرة جدا، خاصة خلال مونديال البرازيل الأخير الذي كان واحدا من أبرز اكتشافاته، وهو الذي وقف سدا منيعا أمام هجمات المنتخب الألماني في لقاء ثمن النهائي، ليُختار لاحقا كرجل تلك المباراة، لكن كل ما قدمه لم يشفع له للإنتقال إلى ناد جيد في أوروبا.