بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية غينيا بيساو    السيد بوغالي يتحادث مع رئيس برلمان غانا    زروقي: الدولة تولي أهمية قصوى لتجسيد مشاريع المواصلات لفك العزلة عن المناطق الحدودية    السيد حيداوي يشيد بدور الكشافة الإسلامية الجزائرية في ترسيخ القيم الوطنية    إطلاق مخطط مروري جديد في 5 فبراير المقبل بمدينة البليدة    توقيف شخص بثّ فيديو مخلّ بالحياء في منصات التواصل الاجتماعي    الثلوج تغلق 6 طرق وطنية وولائية    معسكر: الشهيد شريط علي شريف… نموذج في الصمود والتحدي والوفاء للوطن    إنتاج صيدلاني : حاجي يستقبل ممثلين عن الشركاء الإجتماعيين ومهنيي القطاع    أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن يومي الجمعة و السبت    ميناء الجزائر: فتح أربعة مكاتب لصرف العملة الصعبة بالمحطة البحرية للمسافرين "قريبا"    دورة "الزيبان" الوطنية للدراجات الهوائية ببسكرة : 88 دراجا على خط الانطلاق    فلسطين: الاحتلال الصهيوني يحول الضفة الغربية إلى سجن مفتوح بوضع عشرات البوابات الحديدية    فايد يؤكد أهمية تعزيز القدرات الإحصائية من خلال تحديث أدوات جمع البيانات وتحليلها    اللجنة الاستشارية ل"أونروا" تطالب الكيان الصهيوني بتعليق تنفيذ التشريع الذي يحد من عمليات الوكالة في فلسطين المحتلة    رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية لصالح إفريقيا والقضايا العادلة    كرة القدم/الرابطة الأولى "موبيليس": مباراة "مفخخة" للمتصدرواتحاد الجزائر في مهمة التدارك ببجاية    فلسطين: غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل فلسطيني من غزة "فورا" لتلقي العلاج الطبي    انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الامة المنتخبين: قبول 21 ملف تصريح بالترشح لغاية مساء يوم الخميس    السوبرانو الجزائرية آمال إبراهيم جلول تبدع في أداء "قصيد الحب" بأوبرا الجزائر    وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية محمد بكير    الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي    وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا    وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع    وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية    فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة    اتفاقية تعاون مع جامعة وهران 2    بوغالي في أكرا    فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة    التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة    الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها    الأونروا مهددة بالغلق    محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً    لصوص الكوابل في قبضة الشرطة    شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات    تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج    السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو    غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل    اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"    لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز    سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل    توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار    رياض محرز ينال جائزتين في السعودية    مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"    السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل    الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪    العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري    "الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان    شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا    العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة    الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة    عبادات مستحبة في شهر شعبان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وفاق سطيف "سوليناس" عائد، حاج منصور لم يتنقل إلى العاصمة، و"ديلاكاسا" يرسل طلب عطلة مرضية إلى غاية 10 جوان
نشر في الهداف يوم 20 - 05 - 2011

"سوليناس" عائد، حاج منصور لم يتنقل إلى العاصمة، و"ديلاكاسا" يرسل طلب عطلة مرضية إلى غاية 10 جوان
عرفت قضية المدرب في وفاق سطيف الجديد أمس،
من خلال عدم تنقل منصور إلى العاصمة، وفي نفس الوقت مباشرة الإدارة لاتصالات مع "سوليناس" من أجل العودة، في حين ما زالت قضية المدرب الإيطالي "ديلاكاسا" لم تسو وتقلق يوميات إدارة الوفاق السطايفي، بعد أن دخل المعني في معركة قانونية مع الإدارة، وظهر من خلالها أن قضيته مع الوفاق لن تعرف الحل غدا.
حاج منصور لم يتنقل مع الفريق
وقبل الحديث على وضعية "ديلاكاسا"، كان الجديد وكما ذكرناه في عدد أمس من يومية "الهدّاف" من خلال عدم تنقل حاج منصور مع الفريق أمس إلى العاصمة، وهذا بعد أن انتظر المعني اتصالا من الإدارة أمس، ولكن الاتصال الوحيد جاءه من السكرتير جرودي.
تصريحات حمّار بأنه ليس من جلبه دفعته للانسحاب
وجاءت التصريحات التي أدلى بها حسان حمّار في "الهدّاف" حول أنه ليس المسؤول عن جلب حاج منصور لتكون وراء إحساس منصور بأنه يعمل مع إدارة لا تريده ففضل عدم التنقل إلى العاصمة، مع وجود محاولات لإقناعه بالالتحاق بالعاصمة نهار اليوم الجمعة، على الأقل ليشرف على المقابلة أمام المولودية، بعد أن كان هو من أعطى في البداية قائمة 21 لاعبا المعنيين باللقاء.
ممكن أن يلتحق حاج منصور اليوم
وقد علمنا أن سرّار اتصل مساء أمس بحاج منصور مباشرة بعد أن علم بعدم تنقله مع الفريق إلى العاصمة، وهي المكالمة التي تم الاتفاق فيها على أساس أن حاج منصور سيلتحق اليوم بالعاصمة.
وستكون المقابلة الأخيرة له
وقد علمنا أن مواجهة المولودية ستكون الأخيرة لحاج منصور مع الوفاق، مهما كانت النتيجة التي ستنتهي عليها، وخاصة بعد التصريحات التي كانت من سرّار وحمّار في الجرائد أمس.
حمّار تكلم عن "سوليناس" مساء أمس ويستشير أعضاء المكتب
وقد جاءت الأمور بسرعة مساء أمس من خلال قيام إدارة الوفاق بالاتصال هاتفيا بالمدرب السابق للوفاق الإيطالي جياني سوليناس من أجل العودة، وقد أجرى معه حمّار مكالمة هاتفية، حيث قال إنه تلقى اتصالا ورغبة في العودة من الأخير إلى سطيف، وإكمال العمل الذي قام به في وقت سابق، وقد قرر حمّار عقد اجتماع لأعضاء المكتب من أجل مشاورتهم في قضية رغبة سوليناس في العودة، لتبقى القضية للمتابعة.
سوليناس: "لا يوجد شيء رسمي ولكني أحس بأن لدي دين تجاه أنصار الوفاق"
وفي اتصال هاتفي معه مساء أمس، أكد المدرب الإيطالي السابق للوفاق "سوليناس جياني" على أن الأمور في الحديث بينه وبين حمّار لم تبلغ صفة الرسمية، ولكنه شخصيا يتمنى أن يعود من جديد إلى سطيف، وخاصة في هذا الظرف الصعب لأنه يحس أن لديه دين تجاه أنصار الوفاق والفريق الذي أعطاه أجمل أيامه التدريبية.
"ديلاكاسا" أرسل طلب عطلة مرضية جديدة أمس
وفي إيطاليا دوما ومن جهة أخرى، أرسل "ديلاكاسا" أمس الخميس طلب عطلة مرضية جديدة هي الرابعة من نوعها على التوالي، بعد أن حصل على عطلة أولى في سطيف ل 3 أيام، ثم ثانية ل 10 أيام عندما كان في سطيف، ثم عطلة أولى في إيطاليا إلى غاية 25 ماي الحالي، قبل أن تكون العطلة الرابعة مرسلة أمس الخميس.
العطلة الجديدة تمتد إلى غاية 10 جوان
وجاءت العطلة الجديدة لتمتد إلى غاية 10 جوان، وهذا بعد المعاينة الطبية التي كانت له من واحد من أكبر خبراء القلب في إيطاليا، بعد معاينته من جديد، وقد ظهر أن المعني ما زال لم يشف بعد.
البروفيسور "كارينا" هو من مدد عطلته
وجاءت العطلة الجديدة من طرف البروفيسور "كارينا ڤارزيانو" الذي مدد عطلة "ديلاكاسا" إلى غاية 10 جوان أي بأسبوعين إضافيين عن موعد نهاية العطلة وهو 25 ماي الحالي، بعد أن جاء في التقرير الطبي الذي أرسله أمس أنه يعاني من أزمة قلبية من الدرجة الثالثة، وهو ما يعني أن إدارة الوفاق السطايفي كادت تدخل في ورطة أكبر منها مع المعني، لا قدر الله لو تطورت حالته الصحية.
وأرسل تقريرا مترجما من محكمة "تورينو"
وقد أرسل "ديلاكاسا أمس الخميس التقرير الطبي الجديد إلى إدارة الوفاق، وهو التقرير الذي جاء بالإيطالية مصحوبا بترجمة رسمية للفرنسية من قبل محكمة "تورينو" بإيطاليا.
وكيله القانوني سلم التقرير للإدارة
وقد تم إرسال التقرير الطبي الجديد المصحوب بالإجازة المرضية، إلى الوكيل القانوني له في سطيف مصطفى الياميني الذي كان قد وقع له توكيلا قانونيا بأن يتولى له الأمور القانونية مع إدارة الوفاق.
"العام خلاص" والإدارة مجبرة على حل تعويضي
وبعد أن أصبحت أمور المدرب السابق للوفاق "ديلاكاسا" معقدة من الناحية الصحية إلى هذا الحد، فهو من ناحية القانون في وضعية مرخص له من الناحية الصحية، وهو ما يجبر إدارة الوفاق السطايفي على أن تقوم بتسوية مستحقاته المالية للأشهر الماضية والحالية، رغم أنه لم يشرف على أي حصة تدريبية منذ لقاء الحراش في البطولة الذي لُعب يوم 13 أفريل الماضي، وبالتالي فالإدارة مطالبة بحل تعويضي معه بالطريقة التي كانت مع "ألوكو"، الذي قبل بفسخ العقد مقابل الحصول على مستحقاته العالقة وكذا أجرتين إضافيتين.
‪------------------------------‬
حمّار التقى مسؤولي "لازمو" بخصوص مباركي
استغل رئيس وفاق سطيف تواجد وفد جمعية وهران سهرة أمس في فندق "الريف" بالعلمة وهذا قبل التنقل إلى قسنطينة، من أجل الحديث عن تحويل اللاعب الشاب للجمعية مباركي إلى صفوف وفاق سطيف في الموسم القادم، وهذا في أول جلسة للمفاوضات من الطرفين.
ويؤكد استعداده للحساب ولديه ما يكشفه
وفي إطار متصل، أكد حسان حمّار أنه مستعد للمحاسبة المالية في أي وقت كان سواء للفترة التي أصبح فيها رئيسا للنادي، أو للفترة التي كان فيها رئيسا للفرع، مؤكدا أنه هو الآخر لديه ما يكشفه في نهاية الموسم.
حمّار: "بعد آخر جولة أترك لي صفحتين، سأبدأ الكشف من كأس العرب ونجي"
وقال رئيس نادي وفاق سطيف الحالي إنه سينتظر نهاية الموسم الحالي، ولديه الكثير مما يقوله عن المسيرين القدامى، وقال بصريح العبارة إنه سيكون له كلام كثير عبر صفحتين أو أكثر للجريدة، يقول فيه الكثير من الحقائق حول بعض المسيرين القدامى، بدءا من كأس العرب وإلى غاية اليوم.
سرّار: "نعم صرفنا الملايير ولكن نلنا 8 ألقاب"
من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية للوفاق، أنه دوما يحتار عندما يتهم الناس الإدارة بصرف الملايير، مضيفا أنه بفضل هذه الملايير تمكن الوفاق من الصعود على منصة التتويج 8 مرات كاملة في السنوات الأخيرة، وإن كان الفشل وقع في الموسم الحالي، ففرق أخرى كثيرة صرفت الملايير دون أن تصل للحصول على لقب واحد ولم تصل حتى إلى مشاركة خارجية واحدة، ولكن الأكيد –حسب سرّار- أنه في الموسم الحالي لم يجد الوفاق الدعم الكافي وأنه لا أحد ساعده ماديا.
‪---------------------‬
جوبيلي » بن جاب الله أمسية اليوم
سيكون ملعب 8 ماي أمسية اليوم بدءا من الساعة الثالثة والنصف على موعد مع المواجهات الخاصة بالجناح الطائر للثمانينيات الدراجي بن جاب الله، بحضور نجوم تلك الفترة من جهة، وكذا لاعبي الوفاق لتلك الفترة الذين أوصلوا الفريق لقمة المجد الكروي بالتربع على عرش الكرة الإفريقية والأفرو - آسيوية.
إدارة الوفاق تنتظر دوما الحكام
على بعد أسبوع واحد من مواجهة ثمن النهائي مكرر، ما زالت إدارة وفاق سطيف تنتظر من الكاف أن تقوم بتعيين رباعي التحكيم الخاص بهذا اللقاء، وكذا المحافظ حتى تقوم بإرسال التذاكر لهم.
والسفر إلى كادونا عبر القاهرة - أبوجا
هذا عن لقاء الذهاب، أما بخصوص لقاء الإياب فقد علمنا أن إدارة الوفاق قد اختارت من الآن السفر عبر مخطط الجزائر- القاهرة - أبوجا النيجيرية، على اعتبار أن هذه المدينة أقرب إلى كادونا النيجيرية (210 كم)، ويبقى على إدارة الفريق السطايفي أن تقوم من الآن بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية وكذا سفارة الجزائر في نيجيريا على اعتبار أن المنطقة تعرف اضطرابات عرقية منذ أكثر من شهر وعدد القتلى بكادونا فاق 200 قتيل.
وتراسل النيجيريين حول موعد وصولهم
من جهة أخرى، قامت إدارة الوفاق بمراسلة إدارة كادونا يونايتد النيجيري لتطلب معرفة موعد وصول الفريق النيجيري إلى الجزائر، وهذا على أساس ترتيب الإجراءات الخاصة بموعد وصول هذا الفريق إلى مدينة سطيف.
‪----------------------‬
سطيف تدخل مرحلة الغموض وفي أخطر منعرج
إذا كان الموسم سيكون بدون لقب وطني مثلما وقف عليه أنصار الوفاق مباشرة بعد نهاية مواجهة بجاية الأخيرة، فإن المشكلة أن وفاق سطيف ما زال له الكثير حتى يُنهي الموسم.
12 مقابلة تنتظر الوفاق في 35 يومًا
وإذا كان الموسم قد انتهى من وجهة نظر الأنصار، لأن أي موسم بلا لقب معناه انتهت الحكاية، فإن المشكلة الحقيقية أن عناصر الوفاق ما زالت في انتظارها 12 مقابلة بالتمام والكمال في الفترة القادمة، منها 10 مواجهات في البطولة الوطنية، ومواجهتان في ثمن نهائي مكرر لكأس الكاف، وهذا في الفترة الممتدة من نهار غد السبت، وإلى غاية يوم 25 أو 26 جوان المحدد مبدئيا من طرف الفاف لإنهاء الموسم الكروي الحالي.
المشكلة هي العطلة المعنوية
ومقابل هذه الوضعية التي ما زالت تنتظر الوفاق السطايفي، فإن المشكلة الحقيقية أنه من الناحية الواقعية أن الجميع يحس أنه دخل في راحة معنوية، لأن الجميع يرى أن العام "خلاص" في وقت أن 12 مقابلة، هي تقريب نصف موسم للكثير من الفرق الأخرى.
صحيح البطولة ضاعت ولكن التراخي مرفوض
وإن كانت البطولة قد انتهت حساباتها مهما كانت النتيجة التي سيسجلها الفريق السطايفي في مواجهة المولودية، بالنظر إلى فارق 10 نقاط الذي يفصل الرائد جمعية الشلف عن الوفاق، فإن المرفوض هو أن يكون التراخي التام من طرف الإدارة واللاعبين في المرحلة القادمة، و"يطلڤو الحالة" التي هي أصلا "مطلوڤة" في الحالات العادية.
لاعبون وجدوا الوفاق في رابطة الأبطال وعليهم تركه كذلك
وإذا سلمنا أن البطولة قد انتهت قصتها بالنسبة للاعبي الوفاق، وأن حوالي نصف عناصر التعداد الحالي لها الرغبة في المغادرة، فإن الأكيد أن أغلب عناصر التعداد الحالي وكل الذين جاؤوا إلى سطيف منذ صيف 2006، 2007، 2008، 2009، و2010 وجدوا الوفاق السطايفي متأهلا في نهاية كل موسم للمشاركة قاريا أو عربيا في السنة المقبلة، وبالتالي يبقى إجبارا على اللاعبين وحتى الذين لهم رغبة في المغادرة العمل على إبقاء الوفاق من جديد في مشاركة قارية للموسم القادم، وبطريقة أن يتركوه مثلما وجدوه يلعب رابطة أبطال إفريقيا، ومن أراد الذهاب فكل شيء سيكون سهلا.
المشاركة في رابطة الأبطال تخفّف صدمة الكارثة
وبالتأكيد أن الشيء الوحيد الذي يشفع للاعبين في نهاية الموسم حتى يكون موسمهم أقل سوءًا، لأن الموسم يبقى كارثيا من ناحية النتائج وغياب تتويج وطني، والذي يجعل الصدمة أخف (لا يلغي الصدمة) هو المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا للموسم الثالث على التوالي في السنة القادمة، وهذا من خلال إنهاء الموسم في المرتبة الثانية.
ولكن بانتفاضة وليس بالمستوى الحالي
ولو أنه حتى لو كانت مرتبة الوفاق الحالية (الرابعة وبفارق 4 نقاط من الثاني بلوزداد) تسمح لم بالتنافس على المرتبة الثانية، إلا أن الأمر لن يكون كذلك من ناحية المستوى الأخير للفريق، حيث يكون مطلوبا من اللاعبين أن ينتفضوا أكثر في المرحلة القادمة.
رحلة طويلة ومكلّفة أكثر من إفريقيا
وبالنظر إلى الحالة العامة الموجودة في سطيف، وقرار إدارة الوفاق بأن تكون بداية الرحلة منذ أمس الخميس في الأمسية، فإن هذه الرحلة ستكون واحدة من أطول رحلات الوفاق في الموسم الحالي، بالنظر إلى أنها لن تتوقف في محطة العاصمة ولكن ستستمر إلى الغرب الجزائري، بالنظر إلى أن الوفاق سيكون على موعد مع مباراة مولودية سعيدة يوم الثلاثاء.
أسبوع خارج سطيف وتكاليف بالجملة
ولأن الرحلة التي بدأت أمس سيبقى معها الوفاق في العاصمة لثلاث ليالٍ قبل أن يبدأ المشوار يوم الأحد نحو وهران جوًا، أين سيقضي ليلة الأحد إلى الاثنين، ويتجه الوفد يوم الاثنين إلى سعيدة التي سيقضي فيها ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، على أن يواجه الوفاق نظيره مولودية سعيدة أمسية الثلاثاء 24 ماي، وتكون العودة إلى سطيف يوم الأربعاء، أي أن الوفد السطايفي سيبقى بعيدا عن سطيف 7 أيام كاملة، وبالتالي ستكون التكاليف الخاصة بقضاء 3 ليالي في الهيلتون وليلة في وهران، وليلة في سعيدة، ثم ليلة أخرى في وهران بعد لقاء سعيدة، والرحلات الجوية المصاحبة أشبه بالسفرية إلى إفريقيا، من ناحية المدة وحتى من ناحية المصاريف أيضًا.
21 لاعبًا معنيون باللقاءين
ويبقى عدد اللاعبين المعنيين بلقاء الغد أمام المولودية وكذا لقاء الثلاثاء هو 21 لاعبا، سواء اللاعبون الذين تنقلوا مساء أمس في رحلة سطيفالجزائر، أو الذين التحقوا مباشرة.
فرانسيس، هبري وبلقايد غير معنيين
ومنذ البداية فقد أعطى حاج منصور قائمة ب 21 لاعبا المعنيين بالسفرية وبالدخول إلى فندق الهيلتون منذ سهرة البارحة، فيما تم وضع كل من فرانسيس، هبري وبلقايد خارج حسابات الوفاق في اللقاءين مسبقا.
وحاج عيسى لن يكون رغم طلب الإدارة
في الوقت الذي أكد حاج عيسى أمس في حديث معه بأنه تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس النادي حمّار أعلمه فيه بحاجة الفريق إلى خدماته في اللقاء أمام مولودية العاصمة هذا السبت، وأكد حاج عيسى بأن إصابته تسير نحو التحسن، لكنه لا يدري إن كان هذا سيسمح له بالمشاركة، ولكنه أكد بأن حالته تسير مبدئيا نحو عدم مشاركته أمام المولودية.
ولموشية سيشارك أمام العميد ثم يغادر
وعكس حاج عيسى الذي تسير الأمور معه نحو عدم مشاركته في لقاء أمس الغد، فإن خالد لموشية سيكون معنيا بمواجهة العميد أمسية الغد، على أن يغادر بعدها نحو إسبانيا في تربص الفريق الوطني.
رحلة طويلة غير مسموح فيها بأقل من 4 نقاط
ويبقى المطلوب من التشكيلة السطايفية في الخرجتين إلى بولوغين وسعيدة، هي العودة ب 4 نقاط على الأقل من الخرجتين، وهذا أقل شيء يسمح للنسر الأسود بمواصلة التنافس على المرتبة الثانية.
وإدارة الوفاق تطلب تأخير كادونا إلى 28 ماي
من جهة أخرى وبالنظر إلى أن الوفاق السطايفي لن يعود من سعيدة إلا يوم الأربعاء، فقد راسلت إدارة الوفاق الرابطة الوطنية لكرة القدم من أجل تأخير برمجة لقاء الذهاب لكأس الكاف إلى يوم السبت 28 ماي، وليس الجمعة 27 ماي التي تبقى الموعد الأول للقاء.
‪---------------------------------------------‬
حاج منصور: "إذا كان المشكل في المدرب مستعد للرحيل وحقيبتي جاهزة"
"الوفاق يعيش تراكمات وغيابات وأي لاعب يعاقب بلقاء يغيب لأسبوع عن التدريبات"
"من أجل الخروج من الوضعية الحالية يجب عقد جلسة صريحة بين الإدارة، المدرب واللاعبين"
"لموشية مثال للاعب المحترف، وبعض اللاعبين يتعاملون بمزاجية وعقولهم في مغادرة الوفاق"
"الجمهور لعب أكثر من اللاعبين أمام كوتون سبور، ونحتاجه في الوقت الصعب أكثر"
المصاعب تتوالى على أنصار الوفاق، إقصاء من الكأس، إقصاء من رابطة الأبطال وتضييع حلم اللقب، ماذا يحدث في الوفاق؟
لا يوجد أي شك وأقولها للمرة ألف إن وفاق سطيف يمتلك أفضل اللاعبين على المستوى الوطني، ولكن هذا وحده لا يكفي ويلزمه عمل واسترجاع. لما جئت إلى الفريق حاولت تطبيق برنامج ونظام معيّن في التدريبات من خلال اللباس الموحد، وقت التدريبات، ولكن...
ولكن ماذا؟
اللاعبون قالوا بصراحة إنه من غير المعقول أن تعمل لنا نظام ومنهجية في نهاية الموسم، ونحن الذين تعوّدنا طيلة 4 أو 5 أشهر على فوضى، وطلبوا مني بصراحة أن تقتصر التدريبات على مباريات مصغرة بين اللاعبين (سيكسا)، ولما نلعب مباراة من المفترض أن نقوم بعدها بالاسترجاع، لأن التدريب 50 من المائة عمل و50 من المائة استرجاع، هذا الأمر لم يحدده حاج منصور ولكن أكده علم التدريب الرياضي، دون استرجاع مستحيل اللاعب يحافظ على مستواه، ولكن للأسف كل الأمور هذه لم تكن موجودة في الوفاق، كما يوجد أمر آخر خطير في الوفاق.
ما هو؟
خلال أيام العمل وأثناء التدريبات لا توجد أي حصة لا تعرف غيابات، فأقل التدريبات سوءا هي التي تعرف 3، 4 أو 5 غيابات، ومرات يصل العدد إلى 9 لاعبين في حصة تدريبية، وهذا له ضريبته في علم التدريب في كرة القدم، لأن العيب ليس بعدد المباريات التي يلعبها اللاعب، لأن أفضل حال تدريب هي المباراة نفسها، وأندية العالم في المستوى العالي تصل إلى ما بين 70 و75 مباراة، وفي الجزائر أفضل فريق يصل إلى 50 مباراة، مع وجود حالة نادرة في السنة الماضية من خلال وصول وفاق سطيف إلى 60 مباراة، والعيب لن يكون في عدد المباريات.
ولكن أين سيكون العيب؟
العيب في الاسترجاع، لأنه توجد وسيلتين الأولى هي التدريب التعويضي لتنشيط الدورة الدموية، والوسيلة الطبية التي تشمل "الجاكوزي" و"الصونا".
وأين الخلل في الاسترجاع في وفاق سطيف؟
الخلل أنه لا يوجد تطبيق تماما، فمثلا في الكامرون حضرتك مثل الذين معنا، ذهبنا إلى التدليك رغم عدم وجود رغبة من اللاعبين، لأن الثقافة الرياضية لم تترسخ بالكيفية الواجبة لدى اللاعبين، أعطيك مثالا آخر.
تفضّل...
من غير المعقول أن لاعب لديه 3 إنذارات ومعاقب عن اللقاء القادم، تجده يذهب إلى بيته ويغيب عن التدريبات لمدة أسبوع. هذه الظاهرة لم تكن موجودة في الوفاق من قبل، ولكن هذه المرة وجدت أن كل من يعاقب لا يحضر تدريبات قبل اللقاء الموالي، هذه مشكلة عويصة لأن استمرارية التدريب هي التي تحافظ على ثبات المستوى، في حين أن الانقطاع عن التدريبات يعيدك إلى الخلف.
ولكن الوفاق يعرف انخفاضا رهيبا في المستوى؟
نعم، لعب وفاق سطيف في المدة الأخيرة صار عشوائيا، بالنظر إلى عدم استمرارية التدريب من يوم إلى آخر، ولم يعد الفريق يمتلك القوة الجماعية، وحتى الأهداف المسجلة دائما أصبحت تأتي من عمل فردي في الغالب، ولم يعد للوفاق أي مشروع لعب داخل الملعب سواء في الحالة الدفاعية أو في الحالة الهجومية.
بصراحة، هل خرج الفريق من يد الإدارة أم فوق يد المدربين؟
اللاعبون، وهنا أتحدث عن الأغلبية وليس الكل، أصبحوا فوق المدربين وفوق الإدارة نفسها. طريقة تعاملهم الآن تدل على أنهم يتصرفون نتيجة التراكمات، ولكن هذا لا ينفي وجود لاعبين من نوعية احترافية جيدة مثل لموشية، الذي كان الوحيد الذي حضر حصة "الصونا" مع سليمان رحو، ولكن دون استرجاع لا يمكن أن نفعل شيئا.
كل ما تقوله لا يراه المناصر، لأن المناصر يرى إقصاء فقط، إقصاء من الكأس وآخر إفريقي وتدهور في البطولة، أين مسؤوليتك من كل هذا؟
إذا كان الخلل في المدرب فهذا هو الحل السهل، لأن الأمر مع المدرب سهل "لا تعجبني أحمل حقيبتك وأرحل".
ولكن حاج منصور ظل ينتقد "ديلاكاسا" لمدة أشهر، ولما أسندت إليك الأمور لم يتغيّر شيئا؟
فعلا أنا أعددت تقريرا على منهجية العمل التي كان يقوم بها طيلة 3 أو 4 أشهر، لأن ما يحصل الآن ليس نتيجة عمل حاج منصور ولكن رواسب عمل ديلاكاسا، لأن ما يحصل ليس نتيجة 3 أو 4 أسابيع من حاج منصور، فقد أعطيت رأيي في ديلاكاسا بحضوره وطلبت منه منهجية العمل التي يقوم بها، وكنت أتابع وكان هناك نوع من التسيب في عمله ولا نظام في وقت التدريب أو وقت الراحة، فالتدريبات الساعة 10 كانت تبدأ الساعة 11، والعملية مستمرة إلى حد الآن، لأنه حاليا عندما نبرمج تدريب على الساعة 10 في أحسن الأحوال نبدأ الساعة 10 وربع.
الوفاق وقعت له 3 نكسات في المدة الأخيرة، ما هي نسبة مسؤولية اللاعبين، الإدارة وحاج منصور في النتائج الأخيرة؟
أظن أن المسؤولية مشتركة بيننا من إدارة، لاعبين ومدرب، ولكن بنسب متفاوتة، ويتحمّل اللاعبون المسؤولية الأكبر في رأيي، لأنه مستحيل لاعب يلعب مباراة ويسافر 300 كلم إلى 500 كلم برا، ويعود بعد يومين قاطعا المسافة نفسها ويلعب مباراة ثانية في ظرف 72 ساعة، هذا في علم التدريب لا يمكن للاعب أن يقدم شيئا، لأنه لما تجد أن اللاعب يحصل على فرص للتسجيل ولا يجسدها فإن قدرة التركيز "رايحة" بسبب التعب البدني والذهني نتيجة عدم الاسترجاع.
لكن الفريق كانت له روح أمام إتحاد العاصمة وكوتون سبور الكامروني؟
لأن البرنامج في تلك الفترة تم تطبيقه بصفة جيدة، لما دخلنا "الصونا" وعملنا تدريب تعويضي بالمغرب، ولكن بعد مباراة كوتون سبور جاء لاعبان فقط هما لموشية ورحو، البقية تنقلوا كلهم إلى العاصمة وغيرها ثم عادوا في اليوم الموالي... يعني أنه عوض أن يكون السبت للاسترجاع أصبحنا أمام تعب إضافي ناتج عن تعب الذهاب والعودة من العاصمة، والنتيجة كانت أمام بجاية.
أمام كوتون سبور لم تجر سوى تغييرين وأمام بجاية اكتفيت بتغيير واحد، هل معنى هذا أن الوفاق لا يملك بدلاء؟
ليست قضية عدم وجود بدائل، ولكن أحد عوامل نجاح الفريق هي ثبات التشكيلة، ممكن من موقعك هذا تحدد منتخب ألمانيا الذي سيلعب بعد شهرين مقابلة رسمية، ولكن في الوفاق اعتمدنا على لاعب بديل أساسي في مباراة كوتون سبور لوحده ضيع 5 أو 6 أهداف، دون أن أذكر الأسماء، الكل يقول "ليش هذا لعب ولو كان حمّاني موجود لتأهلنا على الكامرونيين"، ومن حق الكل أن يتساءل.
وهنا نتساءل عن غزالي وعدم إشراك طراوري أمام بجاية؟
بالنسبة إلى غزالي صدقني أنه يمتلك كل مقومات المهاجم المثالي، ولكن المشكلة معه أنني لم أره منذ إشرافي على الوفاق سوى نادرا. صدقني لو قلت إنني شاهدت في المدة الأخيرة أنت رغم أنك صحفي أكثر من مشاهدة غزالي، قيل لي إن له مشكل خدمة عسكرية، ولكن الأكيد أنه بالنسبة لي لا يتواجد بصفة دائمة في التدريبات... لو يركز أكثر ويكون أكثر مداومة الأمور ستتغيّر معه.
وطراوري؟
طراوري بعد أن ذهبنا إلى الكامرون ذهب بدوره إلى بوركينا فاسو، ولا نعلم ماذا كان يفعل هناك فقد زاد وزنه كثيرا، ولم يعد سوى 3 أيام قبل بجاية، لذلك لما نجري تغييرا يكون من أجل التغيير الفعلي.
والحل، ما هو في رأيك؟
لا يوجد أي حل سوى أن تكون هناك جلسة صريحة تجمع بين الإدارة، اللاعبين والطاقم الفني يكون فيها الحديث بصراحة ودون خلفيات وإذا كانت المشكلة في المدرب يحمل حقيبته ويمشي ومع السلامة.
(نقاطعه)... مستعد للرحيل؟
إذا كان الخلل فيّ أنا، لا يوجد أي مشكل في مغادرتي لأن حقيبة المدرب دائما جاهزة، ولكن أؤكد أن الوفاق لا يعاني في فترة تواجدي معه ولكن له ترسبات وتراكمات، فالجو العام الموجود بين اللاعبين يتطلب البحث عن الخلل، وإذا كان هناك نوع من الخلل فعلى الإدارة أن تبحث كيف تسويه، والأمر نفسه بالنسبة للاعبين.
ولكن في إجابة سؤال سابق حمّلت النسبة الأكبر للاعبين؟
ممكن أن اللاعبين لا يعجبهم المدرب، عليهم أن يقولوا هذا وتكون الأمور صريحة. كما أن الجو العام بين اللاعبين يجب أن نتطرق إليه، ربما لهم مشاكل خاصة يجب أن نتوقف عندها، فجلسة المصارحة هذه هي السبيل الوحيد للخروج من الوضع الحالي.
بقيت للفريق 10 مقابلات في البطولة ومواجهتين في كأس "الكاف"، ما هو الحل الاستعجالي في رأيك؟
لا تنسى أنه عندما تسمع اللاعبين يتحدثون مع بعض هناك لاعبون رائعون ومستوى محترف، اللهمّ بارك، ولكن هناك البعض الآخر، لا أجد ما أقول.
ماذا؟
بصراحة يتعاملون مع الأمور وكأنها مزاجية، وكأنهم "يقتلون" الوقت في مدينة سطيف، لأنه من المفترض أن يكون أي لاعب محترف ويقوم بعمله إلى غاية آخر يوم من الموسم، وحتى لو كانت رغبة في الذهاب إلى فريق ثان.
بصراحة، هل لمست رغبة من بعض اللاعبين في المغادرة في نهاية الموسم؟
نعم أسمع في أحاديث بعض اللاعبين أنهم كرهوا ويريدون تغيير الأجواء، ولكن يجب على كل واحد أن يكون محترفا مع نفسه ويقوم بعمله كما يجب إلى غاية نهاية عقده، وبعدها يكون مشكورا على سلوكه الاحترافي.
بالنسبة لك، هل ترى أن الإدارة ضحت بك لتكون كبش فداء الوضعية؟
لا يوجد شك أنه لو كانت الأمور تسير بصفة طبيعية ما كان الاستنجاد بي، وحاولت أن أعمل بصدق وأعيد هيبة الفريق وانضباطه، ولكن حتى التجاوب من طرف اللاعبين وجدته قليلا، لأنه لما تريد أن تأخذ اللاعبين للتدرب في أفضل منطقة وهي الغابة من أجل أفضل تنفس يقول لك اللاعبون أنهم تعوّدوا على لعب "سيكسا" في التدريبات.
في رأيك، هل يجب أن يتغيّر الفريق؟
يجب البحث عن حوافز جديدة للاعبين، لأن أغلب اللاعبين الحاليين وصلوا إلى مرحلة إشباع، لأنهم فازوا بالبطولة، الكأس، دوري العرب، نهائي كأس إفريقيا لعبوها، 11 لاعبا استدعيوا إلى المنتخب الوطني المحلي، حوافز مادية أخذوا، يعني شبعوا من كل النواحي ولم تعد هناك حوافز، ورغم أنني حاولت أن أقدم تحفيزات معنوية ولدي أسلوب في هذا، ولكن رد فعل المجموعة يكون غائبا، ويكون التجاوب فرديا فقط. يجب أن نبحث عن مشروع عمل جماعي سواء في العلاقة بين اللاعبين أو داخل الميدان كمشروع لعب.
ما هو مصير حاج منصور الآن، بعد هذه النكسات المتتالية؟
أنا منذ البداية غير مرتاح ولما طلبوا مني الإشراف على الفريق في لقاء تيزي وزو لم أكن أتصوّر أن تكون الوضعية بهذه الدرجة، فقد كنت معتمدا على نوعية اللاعبين من الناحية الفنية العالية، ولكن كيف نحافظ على المستوى العالي فهذا لا تكفي فيه الموهبة دون عمل، لأنه يجب العمل للمحافظة على نوعية الموهبة أو تطويرها، ولكن للأسف لا يوجد تدريب واحد في 3 أو 4 أسابيع كان العدد مكتملا، ولا مباراة واحدة لعبناها بتعداد مكتمل، حتى أمام البليدة لما حاولت أن أعمل نظام أن من يتدرب يلعب وقع ما وقع وكان "كلش على راسي"، وحتى مع اتحاد العاصمة لم نكتمل، وقبلها في لقاء الكأس أمام الحراش الأمر نفسه، وفي إفريقيا تنقلنا إلى الكامرون في ظروف مزرية وب 38 ساعة سفر وبعدها مباشرة مباراة دون راحة، وفي الإياب كان هناك بعض التحفيز لما تدخل سرّار مع اللاعبين وكانت المباراة جيدة، ولكن في اللقاء الأخير غياب الاسترجاع كان وراء عدم تجسيد الفرص، وهو ما أثر سلبا في اللاعبين.
لم تجبني على السؤال؟
يجب أن تكون الدراسة عميقة وتحديد الخلل، لأنه كل جهة فيها خلل وليست جهة واحدة، وبالنسبة إليّ أنا خدمت في النادي بصدق، وإذا كان المشكل فيّ أنا لا يوجد أي مشكل في المغادرة.
قضية عودة "ديلاكاسا" أزعجتك؟
لا توجد لي أي مشكلة مع "ديلاكاسا" سواء رجع أو لم يرجع، إذا أرادت الإدارة أن يستلم الفريق من جديد "ربي يسهّل له"، أنا كل ما هناك أنني طلبت منه منهجية عمله وأسباب الإصابات في فترة توقف البطولة، بإصابة 4 لاعبين في أسبوعين، ولكنه أجابني بأنه لا يعطي المنهجية سوى لرئيس النادي، فأجبته "ربي يسهل" ومنذ ذلك اليوم لم أتحدث معه، وأعطيك مثالا برونار.
ما به رونار؟
لا يمكن لأي شخص أن يقول رونار ليس مدربا، فقد درب الفريق الوطني الزامبي وحقق معه نتائج جيدة في كأس أمم إفريقيا، ولكن مع إتحاد العاصمة ليس هناك نتائج، فسعدي نور الدين حقق نتائج أفضل منه مه الاتحاد، والأكيد أنه فيه سبب. ممكن التفاهم مع نوعية اللاعبين ويوجد سبب يجب معرفته لإنقاذ اتحاد العاصمة، الأمر نفسه في وفاق سطيف لا بد من معرفة "وين الخلل".
وأين الخلل في وفاق سطيف؟
الخلل هو ما "حكيناه"، هو عدم وجود عقلية محترفة في العلاقة بين العمل والراحة، لأن اللاعب لما لا يرتاح لا يكون هناك توفيق فوق الميدان، أنا منذ إشرافي على الوفاق لا أدرب ولكني فقط أقوم بالاسترجاع، ولو قلت لك أنني أدرب الوفاق في 4 أسابيع الأخيرة فأنا أكذب عليك.
ماذا تريد أن تضيف؟
أتمنى أن تصل العقلية الاحترافية للاعب، لأن العقلية وصلت للاعب بأن المدرب "خضرة فوق عشاء" هذا ما هو موجود في دول العالم الثالث، لو يحاول المدرب أن يحترم حاله ويفرض انضباط وطريقة عمل يكون هناك موقف من اللاعبين ضده، رغم أن وجود مشكل بين مدرب ولاعب أمر عادي في أكبر فرق العالم، ولكن يجب أن لا يكون هناك موقف بين الطرفين، وتبقى المشكلة متعلقة بحدودها، ويجب ألا "تنحل" على حساب الفريق، كما حصل عندنا في قضية حمّاني قبل اتحاد العاصمة، فقد حصلت معه مشكلة واعتذر وطوينا المشكلة وبعدها ب 48 ساعة كان هو من سجل ثنائية الفوز في اللقاء.
تبدو بعيدا عن الإدارة وأنت مدربا للفريق، أليس كذلك؟
مرات أطلع على لاعبين معاقبين أو مرخص لهم بالغياب في الجرائد، وهذا ليس مؤثرا بدرجة عالية ولكنه فيه نوع من التأثير، خذ مثال المباراة الأخيرة أمام بجاية حضرنا كل شيء، وضبطنا مواعيد الاستيقاظ، الأكل، التوجه إلى الملعب وغيرها على أساس توقيت معيّن، لنفاجأ في الساعة الرابعة و20 دقيقة بأن المباراة في الساعة السابعة ليس هذا هو سبب الخسارة، ولكن فيه 1 من المائة من الأسباب النفسية، تراكمات 1 من المائة تصلك إلى ما لا يحمد عقباه.
وإذا سارت الجلسة كما ينبغي، هل بإمكان الوفاق أن يصل إلى مرتبة ثانية في نهاية الموسم؟
أكيد، خاصة بعد الدور الفعّال الذي لعبه الجمهور لأن الفريق بحاجة إلى جمهوره في الفترة الصعبة أيضا، لو تلاحظ المباراة أمام كوتون سبور فالجمهور هو الذي لعب المباراة أفضل حتى من اللاعبين، وأعاد للاعبين الكثير من الثقة ودفعهم إلى الأمام بقوة التشجيع والأهازيج، ولما شعر أن اللاعبين أدوا ما عليهم صفق لهم في النهاية، ومن حق الجمهور أن "يتقلق"، ولكن يجب أن يتعامل مع فريقه بإيجابية، لأنه لما أهدد اللاعب وأسبه فهذا يولد ثقافة الخوف في التعامل مع الكرة.
بماذا نختتم حديثنا؟
أقول إنه في وفاق سطيف هناك لاعب محترف هو خالد لموشية، إنه مثال لكل لاعب جزائري يريد النجاح، وهناك أيضا ثنائي محترف في العمل ويتعلق الأمر بالسكرتير رشيد جرودي، وكذا مسؤول العتاد صدوق عمراني، كل واحد منهما قمة في التفاني وإتقان العمل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.