يعيش شباب بلوزداد أحلى أيامه هذا الموسم بفضل عودته القوية في الأيام الأخيرة التي جعلته ينفرد بالمرتبة الثانية برصيد 41 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن رائد الترتيب جمعية الشلف ب44 نقطة. وهو ما جعل أحلام أبناء العقيبة تكبر مع مرور الجولات إلى درجة أن أنصار الشباب باتوا يحلمون بمنافسة جمعية الشلف حول لقب البطولة عقب الفوز الذي حققه رفقاء عمور أول أمس أمام البرج بثنائية نظيفة. حيث يحلم أنصار الشباب بتكرار سيناريو 2000-2001 الذي توجوا فيه بلقب البطولة لموسمين متتاليين. الجولة ال23 صبت في مصلحة الشباب وبالحديث عن الانتصار الذي حققه الفريق أول أمس على حساب البرج، نتوقف عند نتائج الجولة ال23 التي تصب في مصلحة الشباب وتجعله المستفيد الأكبر من النتائج عقب سقوط الرائد في ملعب زبانة أمام مولودية وهران بهدف دون رد جعل فارق النقاط يتقلص إلى ثلاث نقاط ولو أن الشلفاوة تنقصهم مبارتان الأولى أمام شبيبة القبائل ستلعب غدا الثلاثاء والثانية أمام الوفاق في ملعب8 ماي. وجاءت المباراة التي لعبت في تيزي وزو في مصلحة الشباب عقب خسارة صاحب المركز الثالث اتحاد الحراش أمام شبيبة القبائل بهدف دون رد جعل الفارق يتسع إلى خمس نقاط، بينما اتسع الفارق إلى ست نقاط مع الوفاق في المرتبة الرابعة ب35 نقطة وتنقصه مبارتان. الشباب ثلاثة على ثلاثة و12 مباراة دون خسارة ويواصل البلوزداديون عروضهم القوية وحققوا الفوز الثالث على التوالي في ملعب 20 أوت والرابع باحتساب الفوز الثمين الذي عاد به الفريق من وهران أمام المولودية، وبفضل الفوز الأخير على الأهلي البرايجي يكون أبناء العقيبة قد واصلوا سلسلة النتائج الإيجابية والبقاء دون خسارة ل 12 مباراة وبالضبط منذ ديسمبر الماضي حين خسر الشباب أمام اتحاد الحراش في ملعب 20 أوت بهدف دون رد. ويعول الشباب على مواصلة الانتصارات والنتائج الإيجابية في ما تبقي من الجولات المقبلة خاصة أن الفريق سيستقبل في ثلاث مناسبات أمام اتحاد عنابة، اتحاد العاصمة وشبيبة بجاية وسيكون على موعد مع أربع مباريات خارج القواعد بالشلف، تلمسان، الحراش وسطيف. قرباج وڤاموندي يرفضان الحديث عن اللقب وفي الوقت الذي يتحدث الجميع عن حلم لقب البطولة الذي يسيل لعابهم بعد العروض القوية لفريقهم والانتصارات المبهرة خاصة السبعة أهداف أمام شبيبة القبائل واقترابهم من الرائد الشلف. جاء موقف رئيس الفريق محفوظ قرباج والمدرب الأرجنتيني أنجيل ڤاموندي مخالفا تماما لرأي الأنصار وأكدا أمس عقب نهاية المباراة أمام البرج أنهما لا يريان بنفس المنطق إلى درجة أنهما يرفضان الحديث عن البطولة وفضلا عدم استباق الأحداث، حيث أكدا لنا عقب نهاية المباراة أنه من غير المعقول الحديث عن البطولة في وقت لا تزال سبع مباريات صعبة. حظوظ المرتبة الثانية أكبر بالنظر لبقية المشوار واعتبر المسيرون أمس أنه من الخطأ الحديث عن وضع لقب البطولة هدفا رئيسيا للفريق لأنه من شأنه أن يزيد الضغط على اللاعبين قبل المباراة المقبلة أمام جمعية الشلف وحتى في المباريات التي تليها، لأن الفريق سيواجه أقرب مطاردين اتحاد الحراش ووفاق سطيف في ملاعبهما. وأجمع المسيرون على أن الهدف الرئيسي هو إنهاء الموسم مع المراتب الثلاث الأولى والحفاظ على المرتبة الثانية التي يحتلها الفريق وبفارق خمس نقاط عن "الصفراء" في المرتبة الثالثة وحظوظ نيل المركز الثاني أكبر، مؤكدين على أن هذا هو الهدف الأول للفريق في الوقت الحالي ولا يمكنهم الضغط على اللاعبين أكثر. مباراة الشلف هذه الجمعة ستكون المنعرج وسيكون الشباب على موعد مباراة حاسمة هذا الجمعة من خلال تنقله إلى ملعب بومزراڤ لمواجهة الرائد جمعية الشلف في مباراة ستكون مهمة لبقية المشوار خاصة أن العودة بنتيجة إيجابية ستزيد من حظوظ الفريق في البقاء في المرتبة الثانية، وهو ما أكده لنا ڤاموندي أمس. ويعول الشباب على العودة بنتيجة من الشلف هذا الجمعة من أجل الاقتراب أكثر من المقدمة خاصة أن المبارتين اللتان تنتظران الشلف ليستا سهلتين أمام شبيبة القبائل غدا الثلاثاء وعامل المفاجأة وارد والثانية أمام الوفاق في ملعب 8 ماي، وقد تكون فرصة الشباب للبقاء في المطاردة لكن الأهم سيكون بالعودة بنتيجة إيجابية هذا الجمعة وهو ما أكده اللاعبون. ------------ بعدما هتف الأنصار "شامبيوني..." ڤاموندي: "أتفهم الأنصار لكنني لن أتحدث عن اللقب" كثر الحديث لدى أنصار الشباب حول لقب البطولة وهو ما تكرر في مدرجات ملعب 20 أوت عندما هتفوا "شامبيوني" مطولا، واستغلينا الفرصة من أجل الحديث مع المدرب الأرجنتيني "أنجيل ڤاموندي" الذي كان أسعد الناس وهو يحصد الانتصار تلو الآخر ما جعله خلف الرائد بثلاث نقاط. ولم يتردد "ڤاموندي" في رفض الحديث عن اللقب مؤكدا أنه لا يرى الأمور بمنطق الأنصار، وأضاف: "أتفهم طلب الأنصار وحديثهم عن البطولة لكنني لا أرى الأمور من هذا الجانب ولن أتحدث عن لقب البطولة لأن المشوار لا يزال طويلا". "هذا الجمعة سنواجه أفضل فريق يقوده أفضل مدرب" وتوقف "ڤاموندي" للحديث عن المباراة التي تنتظره هذا الجمعة أمام رائد الترتيب جمعية الشلف وأكد بأنها ستكون هدفه الرئيسي في الوقت الحالي، وأكد بأنه سيواجه أفضل فريق في الجزائر يقوده أحد أفضل المدربين مزيان إيغيل وهو ما جعله لا يستبق الأحداث. وقال في هذا الصدد: "سنسير الأمور مباراة بمباراة ولا تنسوا أن لدينا مباراة مهمة هذا الجمعة أمام جمعية الشلف، ألا تتذكرون بعد نهاية مباراة الذهاب التي فزنا فيها بصعوبة كنت قد صرحت بأننا واجهنا أفضل فريق في الجزائر؟ وهذا ما أكرره سنواجه أفضل فريق في الجزائر لأنه سيلعب بطريقة جيدة ويقوده أفضل مدرب أيضا مزيان إيغيل الذي يحقق معه نتائج رائعة وتعثراتهم الأخيرة سببها قلة المنافسة لأنهم دفعوا ثمن توقفهم لشهر كامل". "كان بإمكاننا أن نفوز بسبعة أهداف كاملة" ولم يتردد الأرجنتيني في التأكيد على أن فريقه كان بإمكانه أن يكرر سبعة أهداف مرة أخرى لو جسد الفرص التي أتيحت لهم في المباراة ولم يحسن رفقاء سليماني استغلالها وأكد أن التسرع أحيانا وأرضية الميدان الزلجة أثرت في مجريات الأمور، وقال في هذا الصدد: "أدينا مباراة في المستوى وتمكنا من تسجيل هدفين خاصة هدف ربيح كان رائعا وكان يمكننا الفوز بسبعة أهداف كاملة لو أحسنا التعامل مع الكرة ولو أن أرضية الميدان الزلجة أعاقتنا لكن المهم أننا فزنا بالمباراة وفي ظروف ليست كالتي لعبنا فيها مباراة الذهاب". "الفريق في تحسن والهجوم استفاق وهو ما يريحني" واستطرد "ڤاموندي" في حديثه معنا وتوقف عند الحديث حول الأداء المميز الذي يقدمه فريقه في المباريات الأخيرة، وأكد أنها إن دلت على شيء فإنما تدل على التحسن الذي يشهده الفريق في الأسابيع الأخيرة، وقال في هذا الصدد: "نسجل تحسنا من يوم لآخر ولا نزال في هذا التحسن لأننا من الأول وضعنا هدفنا الرئيسي هو تكوين فريق تنافسي وهو ما نحن بصدد تحقيقه، لأن الفريق يحقق نتائج إيجابية والدفاع لا يتلقى أهدافا كثيرة وثاني أحسن دفاع وأكثر من هذا الهجوم استفاق في المباريات الأخيرة وأصبح يسجل وهذا يريحني كثيرا". "خسرنا أوسرير بسبب قانون خاص بالأطفال" وتوقف "ڤاموندي" عند غياب حارسه نسيم أوسرير عن مباراة الشلف بعدما دون حكم مباراة البرج اعتراضا عن قراره زائد بطاقة صفراء كانت كافية لحرمانه من مباراة الشلف، وهو ما جعل "ڤاموندي" يجدد انتقاده لقانون حرمان اللاعب من مباراة بسبب اعتراض على قرار مؤكدا على أنه غير منطقي، وأضاف: "خسرنا أوسرير في المباراة المقبلة بسبب قانون تجاوزه الزمن وأقول إنه خاص بالأطفال ودائما كانت ضده لأنه من غير المعقول أن تمنح بطاقة صفراء بسبب اعتراض قرار الحكم ولكنها ليست المرة الأولى التي نتعرض فيها إلى مثل هذه الأمور ففي كل مرة نعاني من التحكيم". ---------------- قرباج يرفض الحديث عن البطولة رفض الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج الحديث عن لقب البطولة وهذا لما كان أنصار الفريق يهتفون بها طيلة المباراة، وأكد أنه لن يتحدث عن اللقب لأن ما يهمه في الوقت الحالي هو احتلال مرتبة مشرفة الثانية أو الثالثة. وجاء حديث قرباج لكي يخفف الضغط عن اللاعبين قبل مباراة الشلف الجمعة الماضي، وتطور طلب الأنصار الذين يحلمون بلقب البطولة السابع في تاريخ الشباب. قرباج: "لقب البطولة ليس هدفنا ونطمح للعودة بنتيجة إيجابية من الشلف" وكان لنا حديث مع قرباج عقب نهاية المباراة أكد لنا من خلاله أنه لن يضع البطولة هدفا لأنه يتطلب إمكانات أكبر ونحن لا نتوفر عليها، سنلعب من أجل احتلال مرتبة مشرفة ضمن الثلاثة الأوائل ولم لا تكون الثانية، فلدينا مباريات صعبة مثل التي تنتظرنا هذه الجمعة أمام الشلف وسنذهب من أجل العودة بنتيجة إيجابية ولو بنقطة واحدة ستكفينا، قال قرباج. عواد: "العشرين دقيقة الأخيرة كانت الأحلى والأصعب" لا يزال أمين عواد ينتظر الضوء الأخضر من الطبيب المعالج من أجل القيام بالعملية الجراحية في الركبة، وقد يكون ذلك في ال48 ساعة المقبلة، وكان ابن هران قد لعب آخر عشرين دقيقة له في هذا الموسم أول أمس أمام أهلي البرج تحت تصفيقات حارة من أنصار الشباب الذين تعاطفوا معه كثيرا، وقال: "لا أزال أنتظر اتصال الطبيب المعالج من أجل تحديد موعد العملية الجراحية وقد تكون الثلاثاء أو الأربعاء، لكن العشرين دقيقة التي لعبتها كانت الأحلى خاصة عندما صفق لي الأنصار والطريقة التي استقبلوني بها وهذا أشعرني بأمر غير عاد ولهذا أقول إنها أفضل لحظة في حياتي بعدما عشته ويصعب علي مفارقتهم وذلك يؤكد على مكانتي لديهم وفي الوقت نفسه كانت الأصعب في مشواري لأنني سأتوقف عن المنافسة في هذا الظرف بالذات ولكن قدر الله وما شاء فعل". ------------- صحراوي يحرم الشباب من أوسرير كما أشرنا إليه في عدد الأمس فقد تأكد غياب أوسرير عن مباراة الشلف هذا الجمعة بسبب الحكم صحراوي الذي أشهر البطاقة الصفراء في وجهه ودون اعتراض عن قراره. ولم يهضم أبناء العقيبة قرار الحكم الذي كان مجل انتقاد البلوزداديين بسبب تدخلاته التي اعتبروها غير موفقة على طول الخط، بدليل الاحتجاجات الكثيرة من ڤاموندي ولاعبيه. أوسرير: "لم أتمالك نفسي بسبب قرارات الحكم السلبية" وكان لنا حديث مع أوسرير أعرب من خلاله عن أسفه الشديد من غيابه عن مباراة الشلف هذا الجمعة وحمل الحكم كامل المسؤولية مؤكدا على أنه أفقده أعصابه كليا بسبب تدخلاته غير الموفقة حسبه، وأضاف: "الفريق في وضعية جيدة وممتازة ونسعى لكي نحتل مكانا مشرفا أما البطولة فأقول إذا جاءت "رانا في الفايدة"، وما يؤسفني هو غيابي عن مباراة الشلف وما قمت بالحديث مع الحكم إلا بعدما أفقدني أعصابي بسبب قراراته السلبية ولهذا أتمنى من الحارس الذي سيعوضني أن يقدم مباراة ممتازة ونعود بنتيجة إيجابية". حصة استرجاع أمس في "دار الضياف" برمج الطاقم الفني أمس حصة تقوية العضلات في فندق دار البيضاء لكي يمنح اللاعبين فرصة استعادة إمكاناتهم بسبب التعب الذي نال منهم جراء المنافسة المكثفة. وسيمنح الطاقم الفني لاعبيه الأساسيين يوم راحة إضافي على أن تتدرب الأسماء الاحتياطية أو التي لم تشارك في المباراة. لحمر يفقد جدته صبيحة المباراة لم تكتمل فرحة لحمر عبو العائد بقوة إلى المنافسة وفرضه مكانه في التشكيلة الأساسية بعدما تلقى نبأ نزل عليه كالصاعقة بوفاة جدته صبيحة السبت لما كان رفقة الفريق في الفندق، ومع هذا فقد كتم لحمر الخبر عن جل زملائه حتى يحافظ على تركيزهم قبل المباراة حتى أنه شارك أساسيا وقدم مباراة كبيرة ولم يخبر زملاءه إلا عقب نهاية المباراة. وبهذه المناسبة الأليمة لا يسعنا إلا أن نتقدم بتعازينا الخالصة للحمر وعائلته راجين من المولى أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة. ------------ مكحوت: "هدفنا احتلال مرتبة مشرفة وإذا جاءت البطولة فمرحبا بها" " لم أسجل لكي أهدي سليماني هدفا آخر والانتصارات أفضل هدية لعواد" = كيف هي المعنويات بعد الفوز الرابع على التوالي؟ = = أكيد المعنويات عالية وأي لاعب تتحدث معه في هذه اللحظة سيقول إن معنوياته في القمة لأننا نحقق نتائج ممتازة ومنذ عدة جولات أفضلها الانتصارات الأخيرة. = أنتم في المرتبة الثانية، فهل كنتم تتوقعون هذه النتيجة؟ = = بكل صراحة لم نكن نتوقع مثل هذه المرتبة لأننا في مرحلة الذهاب لم يكن بوسعنا الحديث عن الأهداف وكنا نسعى إلى تحقيق نتائج كبيرة والبقاء في مرتبة مشرفة، لكن مع مرور الجولات ودخولنا مرحلة الإياب اتضحت الأهداف وأصبحنا نسعى إلى احتلال مرتبة ضمن الأربعة الأوائل لكي نلعب منافسة قارية الموسم القادم ويمكننا ذلك. = الأنصار يحلمون بلقب البطولة ويطالبون به فهل توافقنهم الرأي؟ = = من حق الأنصار أن يتحدثوا عن البطولة، لكنني سأتحدث بصراحة في هذا الصدد، نحن نحتل المرتبة الثانية وبفارق ثلاث نقاط عن الأول الشلف لكنها تنقصها مبارتان، سنلعب من أجل المرتبة الثانية لأننا في "الفايدة" وإذا جاءت البطولة فمرحبا بها". = ألا تعتقد أن مباراتكم بالشلف هذا الجمعة ستكون منعرج البطولة؟ = = صحيح يمكن اعتبار مبارتنا بالشلف هذا الجمعة منعرج بقية المشوار ونحن ذاهبون من أجل العودة بنتيجة إيجابية لكي نحافظ على ترتيبنا ونواصل النتائج الإيجابية التي نحققها لأن المشوار لا يزال طويلا للحديث عن المنافسة على اللقب لكن إذا جاءت فلن نرفضها. = كيف تتوقع بقية المشوار؟ = = لا يزال طويلا ولدينا مباريات أخرى صعبة لكننا سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق نتائج إيجابية خارج القواعد ونربح في التي نلعبها في ملعبنا ولكن علينا أن نضع الأقدام على الأرض ونسير الأمور مباراة بمباراة لأننا نطمح للأفضل والانتصارات دائما ترفع المعنويات. = كان يمكنك أن تسجل أمام البرج لكنك فضلت تمرير الكرة إلى سليماني رغم انفرادك بالحارس؟ = = في تلك اللقطة كان يمكنني أن أسجل أو العكس لكنني رأيت سليماني في وضعية أفضل فمررتها لكن الكرة لم تصل أردت إهدائه كرة ليضيف هدفا آخر ليرفع رصيده من الأهداف لأن "ربي فتح عليه" في المباريات الأخيرة. = تحدثت معك ڤاموندي بسببها أليس كذلك؟ = = صحيح قال لي بعد نهاية المباراة لماذا لم تسددها لأنني كنت في وضعية جيدة فأخبرته عن السبب فضحك وتفهمني لأنني لست أنانيا. = هناك إجماع على أن مكحوت ما قبل ذهابه إلى عنابة بدأ يعود ما قولك؟ = = (يضحك) أشعر بأنني أفضل حاليا وأحاول مساعدة زملائي بكل ما لدي والسر يكمن في أننا نشكل مجموعة ممتازة وهناك اتفاق في ما بيننا وهذا يصبب في مصلحة الفريق. = انسجمت جيدا مع لحمر، أليس كذلك؟ = = أجد راحتي مع لحمر لأنه الموسم الرابع معا وأتفق معه دون أن نتحدث مع بعضنا فوق أرضية الميدان ولكن حتى عنان ألعب معه دون مشاكل لأنه لاعب ممتاز. = ماذا تقول لعواد الذي أنهى موسمه مبكرا بسبب الإصابة؟ = = تأثرت كثيرا لما حدث له لأن لاعب متكامل من حيث الأخلاق أو حتى اللعب، إنه لاعب ممتاز وساعدنا كثيرا قبل أن يصاب، لحظة مغادرته أرضية الميدان "لحمنا نتشوك" ولهذا كل النتائج الإيجابية والانتصارات التي سنحققها ستكون مهداة له وأتمنى له الشفاء والعودة بسرعة إلى الميادين لأنه يستحق كل خير.