نشرت : الهداف الأربعاء 06 يناير 2016 09:30 وعرضت عليه فكرة تقمص ألوان شبيبة القبائل بداية من مرحلة العودة، بعد فسخ عقده مع الوفاق. يأتي هذا في وقت لازالت قضية لاعب وسط الميدان إلياس صديقي تثير الجدل في البيت القبائلي، لاسيما في ظل التصريحات التي يدليها كل طرف في الفترة الأخيرة، فالرئيس حناشي يؤكد أن صديقي لن يغادر الشبيبة إلى غاية نهاية عقده، واللاعب من جهته يؤكد أنه لن يعود إلى الكناري مهما كلفه الأمر، الشيء الذي عقد هذه القضية لكن يبدو أنه مع مرور الوقت فالإدارة القبائلية بدأت تراجع حساباتها وتفكر أكثر في مصلحة النادي، إذ أكدت مصادرنا الخاصة أن حناشي يفكر في تسريح صديقي لكن بشروط، قد تبدو صعبة التحقيق بالنسبة للاعب لكن ليس أمامه خيار آخر. تمت مناقشة قضية صديقي أمس مع بيجوتا حسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن، فإن تفكير الرئيس حناشي في تسريح اللاعب صديقي خلال هذا "الميركاتو"، جاء بعد مناقشة القضية مع المدرب الفرنسي بيجوتا، الذي أكد حسب معلوماتنا ل حناشي أنه بحاجة لخدمات جميع اللاعبين، لكنه إذا لاحظ بأن صديقي لا يمكنه أن يقدم الإضافة فله حرية التصرف في قضيته، هذا الأمر حمس الرئيس حناشي لتسريح اللاعب صديقي، لكن حتى نضع أنصار الشبيبة في الصورة فإن الرئيس حناشي إلى غاية مساء أمس، لم يتخذ القرار النهائي بل ترك الأمر معلقا، لاسيما أنه كان منشغلا أكثر بقضية الاستقدامات. اشترطت على صديقي إحضار الأموال وتضيف مصادرنا الخاصة في سياق هذه القضية، التي أثارت الكثير من التساؤلات من متتبعي الشبيبة على وجه الخصوص، أن الإدارة تشترط على صديقي إحضار الأموال التي كان حناشي يطالب بها من قبل، والتي أشار إليها في تصريحاته الأخيرة والتي تقدر بثلاثة ملايير، لكنه لم يغلق باب المفاوضات من أجل التوصل إلى أرضية اتفاق نهائية مع مناجيره، كما أن هناك شروطا أخرى يريد حناشي أن يمليها على اللاعب صديقي قبل الحسم نهائيا في قضيته، والتي تتعلق بتصريحات اللاعب الأخيرة. صديقي لازال مصرا على المغادرة وتضيف مصادرنا الخاصة أن اللاعب صديقي، لازال مصرا على مغادرة البيت القبائلي وفي هذا "الميركاتو"، ويريد تغيير الأجواء نحو فريق آخر يبعث فيه مشواره من جديد، لكن الأمر الذي لم تفهمه الإدارة القبائلية، هو التناقض في الأخبار عن الفريق الذي سيتعاقد معه في حال تسريحه من النادي القبائلي، فبعدما كان صديقي يؤكد أنه تلقى عرضا من الخليج، إلا أن أخبار أخرى تؤكد أن صديقي من المحتمل جدا أن يوقع في فريق جزائري ينشط في الرابطة المحترفة الأولى، الأمر بلغ مسامع الكناري لكنهم لا يأبهون للأمر بل كل ما تريده الشبيبة هو أن تجد الحل الذي سيكون في مصلحتها، إما أن يعيد اللاعب التفكير ويقرر البقاء، أو الرضوخ للشروط التي ستمليها الشبيبة عليه إذا قررت تسريحه. تجدر الإشارة إلى أن صديقي لازال موجودا بالعاصمة، ينتظر لقاء الفصل مع الرئيس حناشي قبل الحسم في مستقبله. رغبة الشبيبة في التعاقد مع شنين تعزز إمكانية تسريحه الشيء الذي يعزز أيضا إمكانية تسريح صديقي في هذا "الميركاتو"، وفق الشروط التي تفرضها إدارة الكناري، هي المفاوضات التي دخلتها مع اللاعب السابق للوفاق المغترب شنين، خاصة أن كل المؤشرات توحي أن شنين سيكون قبائليا، بالنظر إلى الرغبة الملحة للكناري في ضمه، ومن وبالنظر إلى عدم رغبة صديقي في البقاء، الاحتمال الأخير يدفع الكناري إلى مواصلة المساعي لضم شنين وتسريح صديقي.