أكدت دراسة أجرتها مجموعة “قرانت ثورنيون أنثرناسيونال” المختصة في الدراسات الاستشارية، بأن نصيب الأفارقة المنحدرين من خارج جنوب إفريقيا من تذاكر المونديال لم يتعد (2) بالمائة، وهو ما يعني أن هؤلاء لم يحصلوا سوى على (11) ألف و(300) تذكرة من مجموع التذاكر التي طرحت للبيع عن طريق الأنترنيت قبل أسابيع قليلة من انطلاق العرس العالمي. وهو رقم بعيد جدا عن حجم التوقعات التي كانت تشير إلى حصول الأفارقة في أسوإ الأحوال على (48) ألف تذكرة من مجموع التذاكر المطروحة للبيع. ولم تتوان المجموعة المذكورة في تحميل “الفيفا” كامل المسؤولية في هذا الإخفاق الذي سيجعل معظم الأفارقة الراغبين في مشاهدة المونديال يكتفون بمتابعة المباريات على الشاشة رغم أن العرس سيكون إفريقيا بالدرجة الأولى، ومن ثم فإن أبناء هذه القارة هم أولى به، معزية هذا الإخفاق إلى فشل قنوات توزيع التذاكر في القيام بواجبها على أكمل وجه وارتكابها لأخطاء كثيرة في عملية البيع، بدليل تخصيصها لكل التذاكر الرخيصة والتي ينطلق سعرها من (20) دولارا لسكان جنوب إفريقيا، ناهيك عن اشتراط اللجنة الوصية على بيع هذه التذاكر على كل طامح في امتلاكها التوفر على بطاقة ائتمان على اعتبار أن معظم التذاكر بيعت عن طريق الأنترنيت، وهو ما حال دون إقبال معظم الأفارقة عليها من منطلق أن أغلبهم لا يحسنون التعامل مع الشبكة العنكبوتية، فما بالك بالتوفر على بطاقات الائتمان. الفيفا تفكر في تغيير طريقة بيع التذاكر بمناسبة مونديال البرازيل وتعقيبا على الأخطاء التي ارتكبتها هيئة بلاتير في بيع تذاكر المونديال والتي أصبحت تغطي واجهات الصحف العالمية والإفريقية، أكد رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم جيروم فالكي بأن الاتحاد الدولي يفكر بجدية في تغيير طريقة بيع تذاكر المونديال بداية من دورة البرازيل لسنة (2014)، وذلك من خلال عرض التذاكر للبيع المباشر بدل طريقة البيع عن طريق الأنترنيت والتي أثبتت فشلها الذريع، ومن ثم تفادي الوقوع في الإحراج الشديد الذي سببته عملية بيع تذاكر مونديال جنوب إفريقيا “للفيفا”. --------------------------- سعيود مدعو للمشاركة في تربص “كوفرتشيانو“... بن شيخة يؤكد الاعتماد على المحليين لتحضير تصفيات أولمبياد لندن بعد أن حجز للمنتخب المحليين مكانة في نهائيات كأس إفريقيا المقبلة في السودان، يتحوّل اهتمام المدرب عبد الحق بن شيخة للمنتخب الأولمبي الذي يسعى معه لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية بلندن المقررة في 2012، والتي تنطلق أولى أدوارها التصفوية شهر سبتمبر المقبل. ولأجل الوصول لهذا الهدف الذي استعصى على الجزائر منذ أكثر من 30 سنة، حيث تعود آخر مشاركة للجزائر في نهائيات الأولمبياد إلى دورة موسكو 1980، سطّر المدرب الوطني برنامجا تحضيريا مكثفا ينطلق يوم 23 ماي المقبل عندما يتحوّل رفقاء محمد عمرون إلى مركز التحضير في “كوفرتشيانو“ إلى غاية 30 من الشهر نفسه وهذا قبل التحوّل إلى تونس للمشاركة في دورة شمال إفريقيا لمنتخبات الآمال بمشاركة منتخبات المغرب وتونس فيما لم يؤكد منتخب مصر مشاركته في الدورة رغم أن مدربه المدافع الدولي السابق هاني رمزي كان قد عبّر في وقت سابق عن رغبته في خوض مباراة ودية أمام المنتخب الجزائري. وعلى صعيد التعداد، أكد المدرب الوطني في حديث ل”الهدّاف“ أنه يملك حاليا نواة المنتخب والتي كانت قد شاركت من قبل في تربصين الأول في فرنسا والثاني في الجزائر وكان نهاية العام الماضي، ويستبعد إجراء تغييرات كثيرة، مبديا رغبته في الاعتماد على اللاعبين المحليين بالدرجة الأولى لدخول غمار تصفيات المونديال وهذا حتى يتفادى أي مشاكل قد يسببها رفض الأندية الفرنسية تسريح لاعبينا المتعاقدين معها، خاصة أن مباريات تصفيات المنطقة الإفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن لن تكون في تواريخ “الفيفا” ما يمنح الأندية الحق في رفض تسريح لاعبيها عند دعوتهم، وأول مشكل سيواجه بن شيخة بهذا الخصوص هو لاعب العربي الكويتي المعار من الأهلي المصري أمير سعيود والذي يتزامن التربص المقبل للمنتخب في “كوفرتشيانو“ مع رغبة النادي الأهلي في استرجاعه ليخوض معه مباريات كأس مصر والمباراة المرتقبة مع نادي الزمالك في تلك الفترة. ومع هذا يسعى مسيرو المنتخب لإستخراج التأشيرة لضمان حضوره في التربص المقبل، ويوجد سعيود ضمن قائمة محددة من اللاعبين المحترفين التي سيعتمد عليها الطاقم الفني الوطني خلال التصفيات المقبلة مثل لاعب ديجون تواتي، ولاعب شاتورو شعلالي مع إمكانية الإستنجاد برياض بودبوز إذا لم يطرح ذلك إشكالا بالنسبة للاعب مع ناديه الحالي سوشو. ياحي: “أرى أن سعدان سيلعب بخطة 3-5-2 في المونديال” “الشباب يقف وراءه تاريخ يحميه” “لا أظن أن حليش، بوڤرة ويحيى سيكونون في مقعد البدلاء” استغللنا فرصة وجود حسين ياحي في مقر جريدتنا لإجراء حوار معه بخصوص الحدث الكروي الحالي ونترككم تتابعونه معنا. بداية عام سعيد ببلوغك سن الخمسين. شكرا جزيلا على تفكيركم فيّ، عجلة الحياة تدور ووصلت إلى الخمسين لذا فهو سن خاص بالنسبة لي، أشعر أنني أصغر من هذا السن لكن يجب أن نتقبّّل الواقع، أريد أن أشكر عائلة “الهداف” من أعماق قلبي على هذه الالتفاتة ولقد كبرتم أكثر في عيني، ليس هناك الكثير من يتذكرون اللاعبين القدامى. هل تشعر بالأسى لهذه الدرجة بسبب النسيان؟ قليلا، لكن ليس بالنسبة لي فقط بل أتحدث عن جميع اللاعبين القدامى الذين تم تهميشهم من طرف الأندية ومن طرف الاتحادية التي تدير شؤون الفريق الوطني، أنا شخصيا لست بحاجة إلى المساعدة لكن هناك من هم في أمس الحاجة إلى مد يد العون. لازلت لم تنظم مباراة اعتزالية، أليس كذلك؟ لا، إلا أذا أخفوا عني الأمر، لكني لست “طالب مادة“، أرى أنه متأخر بالنسبة لسني، كنت أود لو حدث ذلك مباشرة بعد نهاية مشواري الكروي لكنه لا معنى له في الوقت الراهن، لأنه يجب أن يأتي في الوقت المناسب ليحمل معناه الحقيقي، الآن أصبحوا ينظمون مباراة اعتزالية للاعب سابق والبعض يفهمها على أساس أنه أجراها من أجل مساعدته ماديا وهي باتت عبارة عن “صدقة“، لذا فإن اللاعبين الذين هم في حاجة إلى مساعدة يتأثرون من الناحية المعنوية. إذ في رأيك ما هو الوقت المناسب لإجراء مباراة اعتزالية للاعب؟ مباشرة بعد نهاية مشواره الكروي لذا يكون بمثابة عرس ينهي به مسيرته وعندها يغادر الملاعب من الباب الواسع، صراحة اللاعب لا يحس بأي معنى لذلك بعد مرور سنوات على ابتعاده عن الميادين، لذا حسب رأيي أحسن موعد هو مباشرة بعد التفكير في مغادرة الملاعب. ما هو الشيء الذي تفتخر به حاليا؟ الشيء الجميل هو أن تلتقي الناس في الشارع ويبادلونك التحية وتكون لديك سمعة حسنة ويحترمونك هذا هو الفخر الأكبر وكل الرضا، الحمد لله الحب الذي تلقاه من الناس أهم شيء يريده الإنسان. وأنت في سن الخميس هل لا زلت معروفا في الشارع أم أن شعبيتك تناقصت؟ حتى وأنا لاعب في شباب بلوزداد أو في المنتخب الوطني لم أكن أبحث عن الشهرة ولم أكن أبحث عن أن يعرفني الناس، عقليتي هكذا، أريد البقاء في الظل دائما وبعيدا عن أعين الناس حتى في مجالات الحياة، عندما كنت في الميدان كنت أقدّم كل ما أستطيع تقديمه ولم أتخاذل يوما والباقي لا أبحث عنه، طبيعتي هكذا، هذا لا يعني أنني لا أهتم للجمهور بالعكس أفرح دائما عندما ألتقي أناسا يتحدثون معي عن شباب بلوزداد والمنتخب الوطني. ما هو الأمر الذي يسعدك عندما تتحدث عن شباب بلوزداد؟ الشباب بعينه، كل شيء يتحدد عن كلمة “شباب بلوزداد” وأتشرف أنني حملت ألوان ناد كبيرمثله، اسم شباب بلوزداد يقف وراء تاريخ كبير، الوقت لن يقتل هذا النادي العريق ويجب أن نكون شاهدين على أن يبقى هذا النادي حيا. وما هو الأمر الذي تتأسف عليه؟ المكانة التي كان يحتلها الفريق السابق والتي بات بعيدا عنها الآن ومنذ عديد السنوات، من يعرف الشباب من قبل لا يتخيّل أن يكون بعيدا عن الثلاثة الأوائل في سلم الترتيب، وهذا ما يؤسفني كثيرا. طلبنا منك أن تقدم لنا قائمة 23 لاعبا الذين تراهم أهلا للعب المونديال ففاجأتنا بوجود اسم اللاعب مسعود، لماذا هذا اللاعب؟ أتحدث بعاطفة القلب وبما تراه عيناي، اخترت مسعود للتواجد في التشكيلة لأنه لاعب من طينة الكبار، إنه يقدم مستوى جيدا وكان سيقدم أكثر لو منحت له فرص أكثر، أظنه أنه يستحق التواجد في قائمة 23 لكن الجميع يعلم أنكم أجبرتموني على تقديم هذه القائمة ودخلت في اللعبة التي أعددتموها دون خلفيات أخرى، لذلك لا أريد أن يعتقد البعض أن هذا تدخّل في عمل المدرب الوطني. لماذا هذا التناقض لدى البعض حول الفرق بين اللاعبين المحليين واللاعبين الذين وُلدوا في المهجر؟ هذا الموضوع يتعبني دائما، المهم أن يكون اللاعب جزائريا وكفى، انظروا إلى فرنسا حصلت على كأس العالم سنة 98 بلاعبين أفارقة لكن لا أحد تحدث عن أصلهم بل قالوا إنهم لاعبو المنتخب الفرنسي، عندنا في الجزائر الكل يتحدث عن هذا الأمر دائما إنهم كلهم جزائريون سواء الذين وُلدوا هنا أو أولئك الذين وُلدوا في المهجر، كلهم يقدمون الفائدة للمنتخب الوطني ويدافعون عن ألوانه لكن يجب أن لا نغلق الباب في وجه اللاعب المحلي الذي هو الآخر لديه الحق للعب في المنتخب. وماذا عن قائمة 11 التي منحتها لنا؟ اخترت شاوشي على حساب ڤاواوي من الناحية النفسية للاعب في الوقت الراهن لكن ڤاواوي حارس يمكنه دفع شاوشي ليعمل أكثر ويتجنّب الأخطاء حتى لا يسمح في مكانته الأساسية، لكن المدرب هو الذي سيختار الحارس الذي يراه مناسبا للعب ولست أنا. ولماذا اخترت خطة (3-5-2)؟ لأنني أرى أن سعدان سوف لن يغير الخطة التي نجح بها، اللاعبون تعوّدوا عليها وأظن أنها الخطة المناسبة لمفاجأة الفرق المنافسة، أضف إلى ذلك فإنني أرى أنه يجب التحكم في الظهيرين، وفي المحور لا أجد أحسن من حليش، يحيى وبوڤرة، لن يكون سهلا على المدرب أن يضحي بواحد من بين الثلاثة ولا أظن أننا سنجد واحدا من بين هؤلاء المدافعين على مقعد البدلاء. هل كان من السهل وضع قائمة 23؟ بكل صراحة، صعب جدا من البداية حتى النهاية، على كل حال أتمنى حظا سعيدا ل سعدان في مهمته. قائمة ال23 التي اختارها ياحي للمونديال الحراس: شاوشي، ڤاواوي، زماموش. مدافع أيمن: العيفاوي، مفتاح مدافع أيسر: بلحاج، شرفة المحور: بوڤرة، حليش، يحيى، بوزيد. الوسط الدفاعي: يبدة، لحسن، منصوري، ڤديورة. الوسط الهجومي: زياني، مغني، بودبوز، مسعود. الهجوم: غزال، مطمور، صايفي، جبور. قائمة ال11 حسب ياحي دائما: شاوشي، بوڤرة، يحيى، حليش، بلحاج، لحسن، يبدة، مطمور، زياني، مغني، غزال. الرابطة تضبط البرنامج النهائي إلى آخر جولة... 1 جوان نهاية البطولة في الجزائر كشف الرابطة الوطنية أمس عبر موقعها على شبكة الأنترنيت عن البرنامج الكامل والنهائي للجولات الست المتبقية لبطولة القسم الأول على أن تجري الجولة 34 والأخيرة في الفاتح من شهر جوان القادم، كما حدّدت تواريخ كل المقابلات المتأخرة وجاء البرنامج على الشكل الآتي: الثلاثاء 27 أفريل: و. سطيف – أ. البرج (مباراة متأخرة) الجمعة 30 افريل: ش. القبائل –ش. بلوزداد (مباراة متأخرة) الثلاثاء 4 ماي: الجولة 29 الثلاثاء 11 ماي: الجولة 30 الجمعة 14 ماي: ش. القبائل – و. سطيف (مباراة متأخرة) السبت 15 ماي: ش. بلوزداد – إ. عنابة (مباراة متأخرة) الثلاثاء 18 ماي: ج. الشلف – و. سطيف (مباراة متأخرة) السبت 22 ماي: الجولة 31 الثلاثاء 25 ماي: الجولة 32 السبت 29 ماي: الجولة 33 الثلاثاء 1 جوان: الجولة 34 الرابطة تُبرمج كل “الداربيات” في ملعب الرويبة الملاحظ على برنامج الرابطة هو برمجتها للقاءات المحلية العاصمية في ملعب الرويبة، حيث بقيت ثلاثة “داربيات” الأول بين اتحاد الحراش وشباب بلوزداد لحساب الجولة 30 يوم 11 ماي والثاني بين بلوزداد والنصرية لحساب الجولة 31 يوم 22 ماي واللقاء الثالث والأخير بين بلوزداد والمولودية لحساب الجولة 33 يوم 29 ماي وكلها ستقام في ملعب الرويبة بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال. القمة بين الوفاق و”العميد” يوم 22 ماي أما عن القمة المنتظرة بين الرائد مولودية الجزائر ومطارده المباشر وفاق سطيف فإنها مبرمجة يوم 22 ماي لحساب الجولة 31 في ملعب 8 ماي بسطيف بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال.