نشرت : الهداف الأربعاء 03 فبراير 2016 08:30 وهو القرار الذي جاء امتدادا لعوامل سلبية ميّزت تحضيرات الوفاق الجارية للقاء سريع غليزان. الاضطرابات الميزة الطاغية على التحضيرات وإن كان الوفاق قد عاش في المرحلة الماضية فترة من الهدوء بعد استعادة النادي لوجهه نسبيا من حيث الأداء، فإن أبرز ما يميز تحضيراته للموعد القادم الذي سيجمعه بنادي سريع غليزان، هو الاضطرابات التي تتلاحق منذ بداية التحضيرات من عدة جهات، مما يُنبئ بأن الأمور غير مبشّرة عشية لقاء هام سيكون فيه لزاما على أشبال المدرب آلان ڨيڨر الفوز لتصحيح الأمور. الوفاق بدأها على وقع الخسارة الأخيرة في قسنطينة وفي قراءة للعوامل السلبية التي تميز تحضيرات الوفاق للقاء الجمعة، فإن الأكيد أن العامل الأول يتمثل في الوضعية المعنوية للتشكيلة، بعد الخسارة الأخيرة التي مني بها النادي في لقاء الجولة الماضية أمام شباب قسنطينة. حيث تحسّر الوفاق كثيرا على تضييع النقاط الثلاث في تلك المواجهة، بالنظر إلى الأفضلية الواضحة التي كانت تصب في صالحه قبل اللقاء، وحتى أثناءه. حيث كان الوفاق هو الأقرب للفوز لولا سوء الحظ الذي أدار ظهره من جديد للوفاق. سيفتقد جمهوره أيضا بسبب عقوبة "الويكلو" وفضلا عن الوضعية المعنوية المتأثرة بالتعثر الأخير في ملعب الشهيد حملاوي، فقد سبق هذا الوضع عاملا سلبيا آخر يتعلق بالعقوبة المسلطة على النادي بحرمانه من أنصاره في لقاء غليزان، على خلفية الرشق بالقارورات الذي كان في لقاء اتحاد العاصمة. حيث سيفتقد الوفاق في هذه المواجهة الهامة جدا إلى دعم جمهوره، الذي عاد بقوة في المواجهات الأخيرة، وكان من أبرز الأسباب التي مكّنت الوفاق مكن استعادة الثقة التي افتقدها في مرحلة الذهاب. غيابات بالجملة خلال التدريبات لأسباب متباينة وفي سياق متصل، فإن ما يؤكد فعلا بأن تحضيرات الوفاق خلال الأسبوع الجاري لم تسر بطريقة مثالية، عدد الغيابات التي سجلت في حصة الاستئناف، والحصص الأولى من التحضيرات، لأسباب اختلفت بين الترخيص للبعض، إصابة بعض الأسماء وارتباط آخرين بالمشاركة في مختلف التربصات، والالتحاق المتأخر أيضا ل بلهاني وكوربية. قائمة واسعة للمصابين خلال التحضيرات ولعلّ العامل المؤثر بشكل كبير على تحضيرات الوفاق الخاصة بلقاء الجمعة، هو توسع قائمة المصابين التي مسّت عدة أسماء، حيث تسبّب هذا العامل في غياب بعوز، زياية، وبن العمري عن اللقاء الماضي أمام شباب قسنطينة، لتتوسّع القائمة بعد هذا اللقاء وتطال داغولو الذي سيغيب لأسبوعين، والظهير الأيسر المغترب فارس حاشي الذي عاودته الآلام من جديد، واكتفى في بداية هذه التحضيرات بالعلاج فقط. وضعية التعداد ستكون أسوأ من لقاء "السنافر" وعلى ضوء المعطيات السابق ذكرها وما سنأتي إلى طرحه من نقاط مؤثرة على التعداد الذي سيكون تحت تصرّف المدرب السويسري آلان ڨيڨر، فإن الأكيد أن حالة التعداد السطايفي الذي سيكون جاهزا بنسبة مئوية كاملة سيكون أسوأ مقارنة بالتركيبة التي كانت حاضرة في لقاء شباب قسنطينة، الذي عرف غياب عدّة أسماء لكن بمستوى أقل من الوضعية الحالية.