نشرت : الهداف السبت 13 فبراير 2016 16:21 وواجه الشيخ سلمان أسئلة في مقابلة نشرتها صحيفة تاجيس أنزيغير في زوريخ ونفى اتهامات تتعلق باستغلال أموال الاتحاد البحريني للعبة الذي كان يرأسه سابقا للوصول إلى مقعد في اللجنة التنفيذية للفيفا. وردا على سؤال يتعلق حول فترة إقامته كرجل بحريني في سويسرا إذا شغل المنصب خلفا للسويسري سيب بلاتر قال الشيخ سلمان :"مقر الفيفا دائما في زوريخ، لا أرى سببا لتغيير ذلك، سأكون في زوريخ في كثير من الأحيان حسب الحاجة لذلك" . وأضاف أنه ليس لديه أي خطط لتغيير اسم الفيفا الذي عصفت به الفضائح وقال :"العمل هو ما يجب أن يتغير وليس الاسم. نحن بحاجة إلى عدم التسامح مع سوء السلوك والاحتيال والفساد". وقال الشيخ سلمان إنه ينفق من ماله الخاص في حملته لخلافه بلاتر رئيس الفيفا الموقوف من لجنة القيم عن ممارسة أي نشاط لمدة ثماني سنوات. ونفى بلاتر ارتكاب أي مخالفات. وأكد الشيخ سلمان أيضا أنه أنفق من ماله الخاص على حملته للحصول على مقعد في اللجنة التنفيذية للفيفا في 2009 وكذلك على حملته لرئاسة الاتحاد الآسيوي في 2013 ووصف مزاعم سوء استخدام الأموال بأنها "حملة تشويه ضده". وأجاب على سؤال بشأن إمكانية حضور بلاتر اجتماع الجمعية العمومية للفيفا في 26 الجاري لانتخاب خليفته رغم إيقافه قائلا :"أحترم لوائح الفيفا لو قالت إن المسؤولين الموقوفين لا يمكنهم المشاركة إذن فإنه لا يمكنه الحضور، اللوائح تطبق على الجميع" . والمنافسون الآخرون للشيخ سلمان هم السويسري جياني إنفانتينو الرئيس المؤقت للاتحاد الأوروبي للعبة والأمير الأردني علي بن الحسين النائب السابق لرئيس الفيفا وجيروم شامبين نائب الأمين العام السابق للفيفا ورجل الأعمال طوكيو سيكسويل من جنوب افريقيا.